ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الدولتان
اللتان تحملان مفتاح السلام
للشرق الأوسط الانديبندنت
4/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ليس منذ
وقت طويل كان أي اجتماع عالي
المستوى بين سوريا وإيران
الدولتين العضوين في محور
أمريكا للشر سوف يسبب حالة من
الطوارئ في العواصم الغربية.
إنها إشارة إلى الكيفية التي
تغير فيها الوضع السياسي في
الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة
حتى لقد أشار البعض في الغرب إلى
أن زيارة الرئيس السوري الأخيرة
إلى إيران كانت تمثل تطورا
ايجابيا. و بحسب
فرنسا, و التي استضافت الأسد في
باريس الشهر الماضي, فقد كان هدف
الزيارة هو المساعدة في حل
المواجهة الإيرانية الغربية في
الشأن النووي. وقد قيل إن الرئيس
الأسد قد وعد ساركوزي بأن سوريا
سوف تساعد في إقناع إيران في
تقديم دليل على أنها لا تقوم
بتطوير سلاح نووي. و من غير
المفاجئ أن هناك وجهة نظر بديلة.
إن هناك من يشكك في الهدف
الحقيقي لهذه الزيارة ويقول بأن
هدفها كان طمأنة طهران حول
التحالف بين الدولتين. إن
الحقيقة تكمن في مكان ما بين
هذين الرأيين. إن الرئيس الأسد
وبدون شك سوف يقبل في عودته إلى
الحظيرة الدولية. و لكنه سوف
يكون تحت ضغط كبير في أن لا يعرض
العلاقات مع إيران إلى الخطر في
سعيه إلى هذا الهدف. لقد كان
الاجتماع في غالب الأمر اختبارا
للمياه, و ليس محاولة لتسريع
الأمور. و لكن
العالم محق في إيلائه الأهمية
للعلاقات بين هاتين الدولتين.
فيما بينهما فان سوريا و إيران
تحملان مفتاح السلام في
المنطقة. إنهما الدولتان
الرئيسيتان اللتان ترفضان
الاعتراف بإسرائيل. و كلاهما
داعمان لحزب الله العدو
اللبناني اللدود لإسرائيل. في
الماضي كانا يدعمان الميليشيات
الفلسطينية بالسلاح و المال. إن
اتفاق سلام ما بين إسرائيل و
سوريا سوف يكون صعبا جدا, ليس
فقط بسبب حزب الله و لكن بسبب
تعقيدات النزاع على مرتفعات
الجولان, و التي احتلتها
إسرائيل عام 1967. إن آفاق
التوصل إلى اتفاق عقلاني مع
إيران بينما لا زالت تخصب
اليورانيوم أمر صعب الحصول. لقد
انتهت المدة الممنوحة لإيران
للرد على حزمة الحوافز التي
قدمها الغرب لطهران الأسبوع
الماضي. إن جولة رابعة من
العقوبات التي سوف تفرض على
إيران من قبل الأمم المتحدة
تلوح في الأفق. و على
الرغم من كل ذلك, فانه يبدو أن
هناك أرضية لشيء من الأمل. يبدو
أن دمشق جادة فيما يتعلق بعقد
اتفاق مع إسرائيل, حتى لو توقفت
عن الضغط على طهران فيما يتعلق
بتخصيب اليوارنيوم. كما أن رئيس
الوزراء الإسرائيلي يتحرك بهذا
الاتجاه أيضا (على الرغم من عدم
وجود ضمانات من أن أي شخص سيخلفه
سيتابع نفس الطريق). كما أن هناك
بعض الإشارات في أن هناك عناصر
داخل النظام الإيراني قلقة من
فرض مزيد من العزلة الدولية. وفي
زعمه المتواصل لحق إيران في
امتلاك القوة النووية لم يستبعد
الرئيس احمدي نجاد محادثات
دولية جديدة حول هذه القضية.
إضافة إلى ذلك فان شعبية و قوة
الرئيس محمود أحمدي نجاد تبدوان
في انخفاض مستمر, وهو الأمر الذي
قد يشجع حالة من التعاون ما بين
طهران والغرب.
إن
التفاؤل لم يكن يوما من الأيام
قاعدة معقولة في سياسات الشرق
الأوسط. لقد رأينا في العديد من
المرات ان العنف يمكن أن يفسد
أفضل الخطط الموضوعة. و لكن يبدو
واضحا أن اتفاقا شاملا يتضمن
طهران والقدس و دمشق هو أفضل أمل
لمستقبل مستقر. و الطريق إلى مثل
هذا الاتفاق سوف يكون طويلا و
صعبا و خطرا, و لكن على الأقل فان
هناك خطة من نوع ما. Two nations that hold the
key to Middle East peace Not
so long ago, a top-level meeting between According
to France, which hosted President Assad in Paris last
month, the purpose of the Syrian visit was to help
resolve Iran's stand-off with the West over Tehran's
nuclear programme. President Assad is said to have
promised the French President, Nicolas Sarkozy, that The
truth probably lies somewhere in between the two.
President Bashar would doubtless like But
the world is right to pay close attention to relations
between these two nations. Between them, The
prospects for a meeting of minds with Yet
despite all this, there would seem to be grounds for
some hope. Optimism
is never a very sensible basis for approaching Middle
Eastern politics. As we have seen so many times,
violence can quickly scupper the best laid plans. But it
is increasingly clear that a comprehensive deal
involving http://www.independent.co.uk/opinion/leading-articles/leading-article- two-nations-that-hold-the-key-to-middle-east-peace-884254.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |