ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 14/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

اللغز وراء اغتيال الضابط السوري

بقلم: نيكولاس بلانفورد

مجلة التايم الأمريكية 7/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد خرجت سوريا بوم الأربعاء الماضي عن صمتها حول الاغتيال الغامض الذي طال مؤخرا ضابطا رفيع المستوى في الجيش السوري إضافة إلى أنه مساعد رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد, و قد أثارت عملية القتل هذه موجة من الشكوك و التخمينات حول الانشقاقات داخل نظام الأسد.

 

فقد تم اغتيال العميد محمد سليمان ذو ال 49 عاما عن طريق إطلاق النار عليه بشكل مباشر بينما كان يقضي إجازته في منتجع الرمال الذهبية الذي يبعد 9 أميال عن مدينة طرطوس المطلة على البحر الأبيض. و قد ادعت وسائل الإعلام في العالم العربي أن عملية إطلاق النار قد تمت عن طريق زورق من داخل البحر, و بهذا فقد تم تجنب الأمن في هذا المنتجع الذي يتردد عليه كبار رجال النظام السوري. و قد خمن بعض المحللين أن علمية إطلاق النار قد جرت من مدى قريب, حيث أِشاروا إلى حقيقة أن سليمان قد أصيب مباشرة في رأسه و عنقه و معدته, مضيفين إلى صعوبة التسديد بهذه الدقة من قارب مهتز في البحر.

 

وقد تم دفن الجنرال المقتول يوم الأحد في قريته دريكيش التي تبعد 15 ميل شرق طرطوس, في جنازة حضرها ماهر الأسد الأخ الأصغر ( التالي وليس الأصغر _ المترجم ) للرئيس بشار. و لكن بشار الأسد و الذي قيل بأنه غضب غضبا شديدا لعملية الاغتيال تمسك بجدول عمله و طار الى طهران يوم السبت لإجراء محادثات مع مسئولين إيرانيين رفيعي المستوى تلاها بزيارة إلى تركيا. و قد التزمت الحكومة الصمت في بداية الأمر فيما يتعلق بعملية الاغتيال كما أن وسائل الإعلام السورية قد تجنبت الحديث في الموضوع بشكل تام. و لكن يوم الأربعاء و للمرة الأولى أكدت بثينة شعبان مستشارة الرئيس الأسد   مقتل العميد سليمان.

 

و قد أخبرت بثينة شعبان الصحفيين أن "محمد سليمان  الضابط في الجيش العربي السورية قد اغتيل, و التحقيقات تأخذ مجراها حاليا". و لكنها لم تضف أي تفاصيل أخرى.

 

 

أما بالنسبة لهوية و دافع القاتل فانه ليس هناك من نقص في التخمينات داخل سوريا. لقد أطلق عليه أصدقاؤه لقب " الجنرال المستورد" بسبب مظهره الوسيم وسحنته الغربية, وقد كان سليمان مساعدا رئيسيا لبشار الأسد منذ منتصف التسعينات عندما كان بشار يجهز لخلافة والده حافظ الأسد في منصب الرئاسة. وقد أشرف سليمان الذي يتشارك مع الأسد في مذهبه العلوي على العديد من الحقائب, كما أنه كان يشرف على بحوث الأسلحة و برامج التطوير في الجيش السوري. و بعد أن أصبح بشار الأسد رئيسا في العام 2000 , فقد استلم سليمان شئونه الاستخبارية كما أوردت التقارير أنه كان مشرفا على عمليات نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله في الجارة لبنان.

 

قد جاء توقيت الاغتيال في وقت حرج بالنسبة لسوريا, التي تدخل حاليا في عملية توازن حساسة من خلال انخراطها في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل و تحسين العلاقات مع الغرب و في نفس الوقت تعمل سوريا على الحفاظ على علاقات جيدة مع حزب الله وإيران. ففي مقابل إعادة مرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل عام 1967 فإن إسرائيل تريد من سوريا قطع تحالفها الاستراتيجي مع إيران و التوقف عن دعم حزب الله و الجماعات الفلسطينية المسلحة. و على الرغم من الكشف عن المفاوضات غير المباشرة التي تجريها كل من إسرائيل و سوريا بوساطة تركية فإن سوريا و منذ ذلك الوقت تقوم بتقوية تحالفها العسكري و الاقتصادي بشكل غريب مع طهران.

 

و يعتقد بعض المراقبين السوريين أنه وفي الوقت الذي يسيطر فيه الأسد على السلطة بشكل قوي, فإن ضغط العلاقات المتأرجحة مع اسرائيل و إيران تتسبب بحالة من عدم الارتياح داخل النظام. 

 

يقول أندرو تابلر المحلل المقيم في سوريا :" إن هناك كلاما حاليا حول التحرك نحو مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين و السوريين, و لكن من الصعب التوفيق ما بين هذه المفاوضات و الجيش و الأمن السوري مدعوم بشكل كبير من إيران, لا أدري كيف سيوازنون كل هذه الأمور".

 

و قد أخبر مصدر مطلع مجلة التايم أن موت سليمان يمكن أن يكون متصلا بعملية الاغتيال التي جرت في دمشق في فبراير الماضي و التي طالت القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي قتل عن طريق سيارة مفخخة. و يشير مطلعون داخل النظام أن عملية مقتل مغنية و التي تسببت بإحراج عميق للرئيس الأسد مع حلفائه الإيرانيين و مع حزب الله, كانت ضمن عملية تطهير تجري لضباط من ذوي الرتب العليا في المخابرات السورية. و يخمن البعض أنه لربما أثارت عمليات التطهير هذه دافعا ثأريا أدى الى مقتل العميد سليمان.

 

ويضيف هذا المصدر :" انها مسألة حساسة جدا. و اعتقد أن الكيفية التي سوف يرد بها النظام على عملية الاغتيال سوف تكون أكثر أهمية من الاغتيال بحد ذاته".

في النهاية فان الحقيقة قد تكون سهلة جدا و قد تكون صعبة جدا الى حد أنها قد تكون أصعب من نظريات المؤامرة الملتوية. مع الحالة السورية فانك لا تستطيع أن تخبر شيئا.

The Mystery Behind a Syrian Murder

Thursday, Aug. 07, 2008

By NICHOLAS BLANFORD / BEIRUT

Syria on Wednesday broke its silence over the recent mysterious assassination of a senior army general and top aide to Syrian president Bashar al-Assad, a killing that has provoked a storm of speculation over internal rifts within the Assad regime.

Brigadier General Mohammed Suleiman, 49, was shot dead last Friday at his chalet in the Rimal al-Zahabieh luxury resort nine miles north of the port city of Tartous on the Mediterranean . Press reports in the Arab world claimed that the assassin had fired the shots from a boat out at sea, thus evading security at the prestigious holiday resort regularly frequented by top regime figures. Some analysts, however, suspect that the killer fired from close range — they note the fact that Suleiman was hit in the head, neck and stomach, and also the difficulty of firing that accurately from a bobbing boat.

 

The slain general was buried on Sunday at his home village of Draykish , 15 miles east of Tartous, in a funeral attended by Maher al-Assad, younger brother of the President. Bashar al-Assad, who is said to be deeply upset by Suleiman's murder, stuck to his schedule and flew to Tehran on Saturday for talks with top Iranian officials, followed by a trip to Turkey . And the government initially remained silent on the assassination, while the Syrian media ducked the issue. But on Wednesday for the first time, Buthaina Shaaban, an advisor to President Assad, confirmed Suleiman's death.

"Mohammed Suleiman, an officer in the Syrian Arab Army, has been assassinated," Shaaban told reporters. "An investigation is underway." She offered no further details.

As for the identity and motive of the killer, there is no shortage of speculation in Syria . Nicknamed "the imported general" by his friends because of his fair complexion and foreign looks, Suleiman had been a key aide to Assad since the mid-1990s, when Bashar was being groomed to succeed his father, Hafez al-Assad, as president. Suleiman, who comes from the same Alawite religious sect as the Assad family, supervised several portfolios, and oversaw Syria 's weapons research and development program. After Assad became president in 2000, Suleiman handled his intelligence affairs and was reportedly also in charge of arms transfers from Syria to Hizballah in neighboring Lebanon .

Suleiman's murder comes at a critical time for Syria , which is presently engaged in a delicate balancing act of pursuing indirect peace talks with Israel and improved ties to the West, at the same time as maintaining its relations with Hizballah and Iran . In exchange for the return of the Golan Heights , captured by Israel in 1967, the Israeli government demands that Syria curtails its strategic alliance with Iran and its backing for Hizballah and for Palestinian militant groups. Still, since Syria and Israel revealed in May that they are negotiating via Turkish mediation, Damascus has paradoxically strengthened its military and economic alliance with Tehran .

Some Syria watchers believe that while Assad has a firm grip on power, the pressure of juggling relations with Israel and Iran is causing stresses within the regime.

"There is talk now about moving to direct peace negotiations between the Syrians and Israelis, but it's hard to reconcile those talks when Syria's military and security apparatus is so heavily supported by Iran," said Andrew Tabler, a Damascus-based Syria analyst. "I can't imagine how they are going to square all that."

 

A well-informed Syrian source told TIME that Suleiman's death could be connected to the fallout surrounding the assassination in Damascus last February of Hizballah's top military commander, Imad Mughniyah, who was killed by a car bomb. Regime insiders indicate that the Mughniyah killing, which caused the Syrian leader serious embarrassment with his Iranian and Hizballah allies, touched off a purge in the senior ranks of Syria 's intelligence services. Some speculate that these purges may have created a revenge motive for Suleiman's killing.

"It's a very delicate question. I think that how the regime reacts to the assassination will be more significant than the assassination itself," the source said.

Ultimately, the truth may turn out to be much simpler, or perhaps even more convoluted than the most convoluted conspiracy theory. With Syria , you can never tell

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1830018,00.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ