ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
العراق
قد يكون مستقرا, ولكن الحرب كانت
غلطة بقلم:
فرانشيس فوكوياما وول
ستريت جورنال 15/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في وقت
ما في مايو 2003 و بعد فترة قصيرة
من دخول القوات الأمريكية الى
بغداد ووقوف الرئيس بوش على متن
حاملة طائرات تحت شعار "المهمة
أنجزت" أشار صديق قديم لي أنه
يعتقد أن الحرب سوف تصبح أكثر
جمالا منذ الآن. و قد هززت رأسي و
قلت أعتقد أننا في ورطة. و قد
راهنته في ذلك اليوم أن العراق
سوف يبقى في حالة من الفوضى لمدة
خمس سنوات, و هي الفوضى التي
يمكن تعريفها على انها "سوف
تعرفها عندما تراها". و قد
ذكرت هذا الرهن لبريت ستيفنس
قبل ثلاث سنوات. و قد كان يراجع
كتابي "أمريكا على مفترق طرق"
في هذه الصحيفة متهما إياي أنني
انقلبت على الحرب عندما رأيت
تحول الرأي العام في أمريكا. إن
السيد ستيفنس يريد أخذ الرهان
لنفسه. و عندما كتب في هذا
العمود في بداية هذا الشهر فقد
اعترفت أنه سوف يربح من زاوية
ضيقة لهذا الرهان. لقد كان
العراق وفي أي تعريف من
التعريفات في حالة من الفوضى
منذ خريف العام 2003 حتى بداية هذا
العام. و من المحتمل أن يعود الى
تلك الفوضى في الشهور أو
السنوات القادمة. و لكنني دفعت
100 دولار الى السيد ستيفنس بسبب
الكم الهائل من التقدم الذي تم
إحرازه لا ستقرار العراق كنتيجة
لعملية تعزيز القوات التي قام
بها الرئيس بوش و التي سمحت
لرئيس الوزراء نوري المالكي
بالسيطرة على بغداد
و على معظم مناطق جنوب
العراق. و على
الرغم من أن العراق بقي بلدا
شديد الاضطراب كما تشير جميع
المؤشرات – الإصابات الأمريكية
و العراقية و عدم قدرة الحكومة
على توفير الخدمات الأساسية و
عدم قدرة القوات العراقية على
تثبيت الأمن- الا أنه كان يسير
في اتجاه ايجابي خلال السنة
الفائتة. و لكن
ما لا اعترف به مطلقا هو حقيقة
أن هذا التغير يعني أن الحرب بحد
ذاتها كانت تستحق ذلك. من خلال
غزو العراق بالطريقة التي تمت
أثارت الولايات المتحدة جميع
التهديدات التي واجهتها في
مرحلة ما قبل عام 2003. لقد انتشرت
عمليات التجنيد ضمن الخلايا
الارهابية في جميع أنحاء العالم.
و قد قامت كل من كوريا الشمالية
و إيران بتسريع تطويرهما
للأسلحة النووية. و في
الحقيقة فقد ظهرت إيران كقوة
إقليمية مسيطرة في الخليج
الفارسي ما أن قامت الولايات
المتحدة بإزالة منافسها الرئيس
من المشهد و قامت بوضع العملاء
الشيعة في السلطة في بغداد. و
بينما الجميع أفضل حالا من وجود
صدام في الجوار, الا أن الكلفة
لم تكن مكافئة لهذا. و اذا لم تكن
تصدق ذلك, اسأل نفسك ترى هل كان
الكونغرس سوف يصوت لصالح تشريع
الحرب في العام 2002 لو كان يعلم
بعدم وجود أسلحة دمار شامل أو أن
هناك تريليونات من الدولارات
سوف تنفق هدرا أو انه سوف يكون
هناك ما يقرب من 30000 قتيل و مصاب
بعد 5 سنوات من الصراع المرير. لقد كان
هناك كلف معنوية عميقة جدا. لقد
وبخت ادارة بوش هذا الأسبوع
روسيا بسبب تدخلها العسكري غير
المتكافئ في جورجيا؛ ان هناك
الكثير يعتقدون و هم محقون بأن
هدف موسكو الحقيقي هو تغيير
النظام الموالي للغرب والحكومة
الديمقراطية في تبليسي. و لكن من
ذلك الذي سن سابقة تدخل القوى
الكبرى لتغيير نظام لا تحبذه
دون أي عقوبات من الأمم أو أي
هيئة دولية أخرى؟ .بالتأكيد
ليس هناك أي تكافؤ أخلاقي ما بين
صدام حسين في العراق و ميخائيل
ساكشفيلي في جورجيا.و لكن
الولايات المتحدة بالكاد تكون
اليوم في موقف لحشد المعارضة ضد
روسيا على أساس القانون و
المعايير الدولية التي توقف
الأقوياء من استخدام القوة ضد
الضعفاء. وقد قال
المرشح الجمهوري جون ماكين أنه
كان محقا في دعم عمليات تعزيز
القوات وأن المرشح الديمقراطي
باراك أوباما كان مخطئا في
معارضته. في هذه القضية
التكتيكية أنا أؤكد أن
السيناتور ماكين كان مصيبا. و
لكن السيد أوباما كان محقا في
سؤال أكثر أهمية من الناحية
الإستراتيجية وهو ما اذا كانت
الحرب بحد ذاتها سياسة حكيمة, و
هنا يبقى السيد ماكين مخطئا. ان
السيد أوباما لا يشاطر السيد
ماكين الاعتماد الفطري على
القوة الصعبة كأداة أساسية
للتعامل مع القضايا غير المرتبة
المتعلقة بالإرهاب و الانتشار
النووي في الشرق الأوسط الكبير.
و هذا أحد الأسباب التي تجعلني
ادعمه لمنصب الرئاسة. ان
السيد أوباما و معارضين آخرين
لحرب العراق لا يرغبون و بشدة في
الاعتراف بأن أي شيء يسير بشكل
صحيح في العراق. نفسيا و سياسيا
فان هذا الأمر مفهوم:
إن أي تنازل بسيط سوف يقنع
مؤيدي الحرب في العراق في أن
يجادلوا أنهم كانوا محقين في
اعتقادهم طوال الوقت, كما فعل
السيد ستيفنس. إن على
السيد أوباما أن يأمل أن العراق
لن يكون في حالة من الفوضى عندما
يستلم منصب الرئاسة, لأن العراق
المستقر هو الذي سيسمح له
بانجاز الجدول الزمني لانسحاب
القوات من العراق كما وعد. إن
الفشل في الاعتراف بالحقيقة
السيئة في العام 2003 يجب أن لا
يقودنا لارتكاب خطأ معاكس في
السنوات الخمس التالية. Iraq May Be Stable, But the
War Was a Mistake By
FRANCIS Sometime
in May 2003, shortly after I
bet him that day that Though
What
I absolutely did not concede, however, was the fact that
this change meant that the war itself was worth it. By
invading Indeed,
There
are deeper, intangible costs. The Bush administration
this week rebuked Of
course, there is no moral equivalence between Saddam
Hussein's Republican
presidential candidate John McCain says he was right in
supporting the surge and that Democrat Barack Obama was
wrong in opposing it. On this tactical issue I grant
that Sen. McCain was right. But Sen. Obama was right on
the much more important strategic question of whether
the war itself was a prudent policy, and here Mr. McCain
remains as wrong as ever. Mr.
Obama does not share McCain's instinctive reliance on
hard power as the primary instrument for dealing with
messy questions of terrorism and proliferation in the
broader Mr.
Obama and other long-time opponents of the But
Mr. Obama should fervently hope that Mr.
Fukuyama is professor of international political economy
at the Johns Hopkins School of Advanced International
Studies and author of " See
all of today's editorials and op-eds, plus video
commentary, on Opinion Journal. http://online.wsj.com/article/SB121876047023242841.html? ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |