ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ننشر
هذا التقرير مع مافيه من جهل
وتحيز وتحريض ، فتأمل ...
مركز الشرق العربي عاصفة
طرابلس التامة بقلم:
هوغ ماكلويد صانداي
هيرالد 17/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يوم
الجمعة هو اليوم الأكثر قداسة
في مدينة طرابلس و هي المدينة
الأكثر تدينا في لبنان. لقد قام
المقاتلون بحفر فتحات صغيرة في
جدران البنايات بحيث يستطيعون
التنقل على امتداد خطوط
المواجهة دون ان يتعرضوا للقنص
من أعلى التل.
إنه
تكتيك استخدموه منذ فترة
الثمانينات عندما كانوا
يحاربون الجيش السوري الذي سيطر
فيما بعد على ميناء هذه المدينة
الشمالية. بالأمس واليوم هناك
بغض شديد للنظام العسكري
الطائفي في دمشق و الذي يسيطر
عليه أعضاء من الطائفة العلوية
– وهي فرع من الشيعة- ويحمل هذا
البغض المسلمون السنة
المتشددون و الذين ينعتون
بالكفر أي شخص لا يتبع نسختهم
الصارمة و المتشددة من الاسلام. قبل 20
سنة مضت و بالرغم من كل ما سبق
فقد سيطرت سوريا عسكريا و
سياسيا على طرابلس و قد ضمنت
دمشق أن متمردي طرابلس السنة قد
دفعوا ثمنا باهظا جزاء لتمردهم
عليها. لقد تحول معظم هذه
المدينة الفينيقية القديمة الى
أحياء قديمة مكافحة, حيث تنتشر
العائلات التي يتكون عدد
أفرادها من 10 أفراد بالمعدل و
نسبة الخروج من المدرسة تصل الى
80% و معظم الشباب فيها عاطلون عن
العمل. و اليوم
و بعد خروج الجيش السوري و لبنان
ما زالت تترنح منذ 3 سنوات تحت
الحرب و الاضطراب السياسي فقد
أصبحت طرابلس نقطة رئيسة
لازدهار المتطرفين السنة في هذه
الديمقراطية الهشة متعددة
الطوائف. إن العاصفة الكبيرة
التي تتكون من السياسة و الفقر و
الدين و التي تقود عدم استقرار
الشرق الأوسط تجمعت كلها في هذه
الزاوية الشمالية من لبنان
لتحول المظالم التاريخية ما بين
سكان طرابلس السنة الذين يبلغ
عددهم 500000 نسمة و سكانها من
العلويين الذين يصلون الى 50000
نسمة الى صراع مسلح عنيف. منذ
مايو الماضي قتل ما يقرب من 23
شخصا و جرح العشرات و أخرج
الآلاف من العائلات على كلا
طرفي النزاع من بيوتهم. و قد تم
خرق العشرات من اتفاقات إطلاق
النار التي وقعت بين الأطراف
المتنازعة, كما أن الجيش لم يكن
قادرا على فرض النظام اضافة الى
أن محاولات التوسط بين الأطراف
المتنازعة قد باءت بالفشل. و قد
قال واعظ خلال خطبته التي
ألقاها في مسجد في حي التبانة
السني :" انشروا كلمة الله بين
الكافرين. انطلقوا للجهاد في
سبيل الله". بالنسبة لمقاتلي
باب التبانة فإن مفهوم الجهاد
واضح وهو إطلاق النار و
الصواريخ على السكان العلويين
الذين يعيشون في التل المجاور,
جبل محسن". يقول
احد المقاتلين الذي كان يرتدي
بزة رياضية و يتمتع بمرونة و خفة
في الحركة وهو يطلق لحيته كدليل
على تدينه كما أنه كان يحمل
صواريخ من تلك المحمولة على
الكتف من أجل عمله اليومي :"
إننا نقوم برفع كلمة الله عاليا".
مشحونة
بالشرخ السياسي في بيروت و الذي
يضع الحكومة التي يهيمن عليها
السنة و تدعمها السعودية و
الغرب في مواجهة المعارضة التي
يقودها حزب الله المدعوم من قبل
ايران وسوريا, فان حرب العصابات
في طرابلس تمثل سهولة تأثر
لبنان بالديناميكيات الإقليمية.
يقول
الشيخ بلال مطر العضو السابق في
جماعة التوحيد الاسلامية و التي
واجهت الجيش السوري في نهاية
فترة الثمانينات و القائد
الحالي في حي باب التبانة :"
طالما يوجد مشكلة سياسية في
لبنان, فان الحلقة الأضعف سوف
تكون طرابلس". و يضيف
:" ان الشق الطائفي موجود و
لكنه يتأثر بشكل كبير بالشرخ
السياسي. عندما انسحب السوريون,
أضحى جبل محسن خط مواجهتهم
الجديد في طرابلس. نحن لن نقبل
أبدا بعودتهم" . لقد
اعتاد الكثيرون من السعودية على
بناء المساجد و المدارس في باب
التبانة و مئات المقاتلين الذين
يقودون المعركة حاليا يتبعون
المنهج السلفي المتطرف و الذي
ينبثق بشكل كبير من المدارس
الدينية الموجودة في الرياض و
جدة. ان سكان
جبل محسن يقومون بعرض صور
الرئيس السوري الراحل حافظ
الأسد اضافة الى زعيم حزب الله
حسن نصرالله. كما أن صور الرئيس
الابن بشار الذي ورث الحكم عن
أبيه الذي كان يحكم سوريا
عسكريا موجودة في كل مكان. ان
سيطرة حزب الله المسلحة على
المعاقل السنية في غرب بيروت في
شهر مايو أججت التوترات
الطائفية العميقة كما أنها
ساهمت في تحويل المواجهة
السياسية في لبنان الى صراع على
القوى بين" ايران" وهي
الداعم الأيدلوجي و المالي لحزب
الله و ما بين مركز النفوذ السني
"السعودية". يقول
داعي الاسلام الشهال و الذي كان
والده المؤسس الروحي للحركة
السلفية في شمال لبنان :" لقد
ابتدأت الأزمة في لبنان عندما
قدم آية الله الخميني الى
السلطة في ايران عام 1979 لأنه كان
يحلم بفرض سيطرته على المنطقة".
وفي أعقاب هجمات حزب الله في شهر
مايو قام الشهال بإصدار تعليمات
لأتباعه و الذين يتضمنون جناحا
عسكريا عالي التنظيم بالوقوف ضد
هذه المجموعة الشيعية و حلفائها.
ويضيف
:" لقد قام حزب الله بمهاجمة
بيروت و قد رأينا في ذلك تهديدا
للوجود السني في طرابلس, لأننا
نؤمن أن هدفه هو احتلال طرابلس.
و قد قمت بإصدار فتوى للدفاع عن
المدينة". ما بين
المقاتلين الذين يتواجدون
في الطرق المؤدية إلى شارع
سوريا, وهو خط المواجهة الذي
يفصل باب التبانة عن جبل محسن
فان تلك الفتوى أخذت على محمل
الجد و كباب للانتقام. يقول
أحد المسلحين السلفيين :"إن
هناك العديد منا و نريد جميعا
الحصول على شرف قتال الكفار, و
هكذا فإن علينا تنظيم أنفسنا
الى مجموعات مكونة من 3 مقاتلين
نقوم بالقتال لمدة ساعة و من ثم
نستريح لمدة ساعتين. و بهذه
الطريقة فان جميع المجاهدين
يحصلون على فرصة القتال". بعد
ساعات قليلة من إخلائهم لشقتهم
التي مزقها الرصاص في شارع
سوريا استيقظ خالد منصور و
زوجته الجديدة على صوت انفجار
في غرفتهم الأمامية". يقول
خالد منصور
وهو محاسب يبلغ من العمر 23 سنة و
الذي قام بنقل زوجته و أمه الى
منزل عمه المجاور :" لقد أتى
الصاروخ من النافذة فجرا". يقول
خالد منصور
:" أحاول
أن لا أحمل البندقية و أذهب
الى الخطوط الأمامية و لكننا
نجر جرا الى الحرب, و الوضع كما
أنهم يقولون لك إن لم تنضم الى
المعركة فإننا سوف ندمر منزلك, و
لكنني لن أقاتل و أسأل الله
الانتقام". و كحال
الكثير من جيرانه فان خالد
منصور عاطل عن العمل حاليا لأن
مكتبه قد احترق كليا. و لكنه
لا زال من الناس المحظوظين. ان
طرابلس تعتبر المدينة الثانية
في لبنان, و لكنها و بلدية عكار
المجاورة لها تأتيان في ذيل
قائمة أولويات التطوير في لبنان.
و لكن
باب التبانة و جبل محسن تعتبران
من أكثر مناطق لبنان فقرا, بنسبة
تصل الى 60% من العاطلين عن العمل
بين الشباب بحسب المسئولين
المحليين. و من بين 8 رجال
قابلتهم في الشارع كان هناك 4
منهم عاطلون عن العمل, و أحد
الأربعة العاملين يمتلك مقهى و
الثلاثة الآخرون يعملون كعمال
نظافة, و يحصلون على ما يقرب من 4
جنيه إسترليني يوميا. كما أن
نسبة الانسحاب من المدارس تصل
الى 80% في بعض المناطق, بحسب
اليونيسف. يقول
حسين الدايخ ذو ال 13 سنة و الذي
يعمل في دكان للدجاج في باب
التبانة منذ أن كان في السابعة
من عمره :" لم أكن ذكيا و لذلك
قال والداي أن علي أن أعمل بدلا
من البقاء في المدرسة". ويقول
الدايخ أنه وبعد يوم مضن من
العمل فان بعض أصدقائه يتعاطون
حبوبا مخدرة, و لكنه يفضل أن
يخلد للنوم. و لكن وبسبب أن
الدكان الذي يعمل بها قد أغلقت و
ان بيته قد نهب و حرق فانه لم يعد
قادرا على كسب 15 جنيه إسترليني
كان معتادا على إعطائها لوالدته
كل أسبوع. يقول
الدايخ :" أمي تريدني أن أجد
عملا آخر. و لكن أين يجب أن أعمل؟"
قال ذلك و هو ينظر الى شارع
سوريا, حيث تنتشر فيه الرايات
السوداء ما بين البنايات
المحترقة و أسلاك الكهرباء
المكسورة. و على
هذه الرايات السوداء و هي رمز
للحرب في الاسلام يوجد أحرف
بيضاء كبيرة تشير الى كلمات من
الآذان في الاسلام و هي :" لا
إله إلا الله, محمد رسول الله".
ان
الرياح تقوم بحمل الرايات و
التلويح بها كالصدور الفخورة
تجاه العلويين على التل. لقد
كان رفعت عيد زعيم جبل محسن يجلس
في مكتبه تحت صورة الرئيس
السابق حافظ الأسد و قد كان يطرد
المقاتلين ضخام الجثث و الذين
كانوا يحملون الذخيرة و
اللاسلكيات من مكتبه. لقد كانت
ليلة طويلة, وقد علمنا بعدها أن
المقاتلين العلويين قاموا بشن
هجوم من أعلى التل تجاه منطقة
الحي السني في تصعيد واضح
للمعركة, و قد أدى ذلك الى إخراج
السكان الخائفين من بيوتهم. وقد قال
الزعيم العلوي الذي غضب عندما
سئل عن سبب عدم تعليقه صورة
للرئيس اللبناني الجديد فوق
رأسه بدلا من صورة حافظ الأسد:"
إنهم لم يعطونا حقنا كعلويين
أبدا. لقد كان السنة هم من عينوا
أعضاء البرلمان العلويين, نريد
علاقات جيدة مع السنة, لكنهم
قاموا بتجنيد ما يقرب من 3500
مقاتل ممن لا يحملون أية رحمة في
قلوبهم". وقد عرض
علينا عيد لقطة فيديو التقطها
مقاتل سني و مررها له. وهي تعرض
صورا لشباب مشابهين لأولئك
الذين كانوا يتسلقون من خلال
الجدران في باب التبانة و هم
يتجمعون في شوارع مليئة
بالقمامة يدخنون و يتجاذبون
أطراف الحديث و يلوحون بأسلحتهم.
من الممكن ان تتحول هذه البلدة
الى بغداد. يقول
عيد :" حيث ما يوجد هناك فقر
هناك ازدهار للسلفية, ان لديهم
العديد من المشاريع ضد الدولة.
ان السعوديين يرسلون الأموال
لهم. و لكننا اخترنا: لن نترك هذا
الجبل أبدا الا في الأكفان". انه
شعور يتردد صداه بين جميع
العلويين الذين التقيناهم. في
شمال عكار وفي قرية حيسا
العلوية على بعد عدة أميال من
الحدود السورية, وجدنا حسن محمد
و عائلته الذين هربوا من جبل
محسن بعد الخرق الأخير لإطلاق
النار. لقد تم اجتثاث العائلة
لأكثر من 40 مرة منذ أن بدأت حرب
لبنان الأهلية في العام 1975. و
لكنهم و كما يقولون لم يشعروا
بالخطر الشديد الا الآن. يقول
محمد و الذي يعيش حاليا في منزل
أخيه في حيسا :" عندما قام
الاسرائيليون بقصف لبنان عام 2006
ألقوا إلينا منشورات تحذيرية
لترك القرية, إن هؤلاء السلفيين
يريدون إخراجنا من جميع لبنان". ويقدر
محمد الحسين رئيس بلدية حيسا
بأن ما يقرب من 500 عائلة علوية قد
تعرضت بيوتها للهدم و ربما هجر
أكثر من نصف سكان جبل محسن ال 50000
ألف بيوتهم.
لقد
قامت بلدية طرابلس بدعم
العائلات السنية و قد وجدوا
ملاذا لهم في مدارس الدولة و قد
تلقوا الدعم الغذائي و الطبي من
جماعة المستقبل السنية التابعة
للأغلبية البرلمانية التي
يقودها سعد الحريري- و لكن
اللاجئين من العلويين تركوا
للاعتماد على أنفسهم. يقول
سليم نشابي منسق جهود الإغاثة
في تيار المستقبل :" لا يوجد
هنا عائلات علوية لأنهم يشعرون
بالتهديد". لقد هرب العلويون
الذين كانوا يسكنون في جبل محسن
نحو الشمال الى البلد التي
يستأثر فيها إخوتهم بكامل
السلطة. يقول
حسين :" لقد هربت عائلات كثيرة
الى سوريا لأنه ليس لدينا
القدرة الكافية على مساعدتهم
". و اذا لم يستطع جند الله أن
يخرجوا العلويين بعيدا فان
الدمار الاقتصادي سيفعل ذلك. لقد
اعتاد محمد محمود وهو علوي كادح
العمل في تخصيب التربة في عكار و
يقوم بزرع البطاطا. و لكنه تخلى
عن الزراعة مخلفا دينا بقيمة
حوالي 8000 جنيه إسترليني. و هو
يعمل حاليا في تهريب الوقود من
سوريا حيث يدعم بشكل كبير هناك
ويبيعه بثلاثة أضعاف السعر
تقريبا في لبنان. يقول
محمود :" إنني أقوم بتسديد
معظم ديوني حاليا, وقد قررت أن
انقل عائلتي الى سوريا, أريد أن
أربي أولادي في المدارس السورية,
انها ارخص بكثير من المعيشة هنا
و يمكن أن نعامل كأي شخص موجود
هناك". انه ليس
الشخص الوحيد الذي يبحث عن
الأفضل. يقول
روام فلفول و هو سني يبلغ من
العمر 27 سنة و يعمل في الميكانيك
و قد كانت عائلته تعيش لأكثر من
40 سنة بين العلويين في جبل محسن,
و لكنها تنتقل حاليا الى أسفل
التل, الى طرابلس السنية :"
لقد انتهى كل شيء. أنا لا أريد
العيش هناك بعد هذا أبدا". و يضيف
:" و لا يعود هذا الى أنني خائف
من التهديدات, أنا فقط لا أشعر
بالراحة, في الحقيقة لا أستطيع
ان أشرح لماذا بالتحديد, انه
شعور عميق داخلي فقط ". By
Hugh Macleod in FRIDAY
IN in It's
a tactic from the 1980s, when they fought the Syrian
army then controlling this northern port city. Then, as
now, loathing of the secular military regime in
Damascus, dominated by members of the Allawi sect - an
offshoot of Shia Islam - ran deep among factions of
hardline Sunnis Muslims, who are quick to brand as kafr,
or unbeliever, anyone not following their absolutist and
austere version of Islam. Twenty
years ago, though, Today,
with the Syrian army gone and Since
May, at least 23 people have been killed, hundreds
injured and thousands of families on both sides of the
sectarian divide driven from their homes. Dozens of
ceasefire agreements have been broken, the army has been
unable to impose order and all mediation between the
sides has failed. "Spread the word of God among the unbelievers. Go to
jihad," cries a preacher, his sermon blared over
loudspeakers from the mosque in "We are raising the word of God very high," said
one of the fighters, sporting tracksuit and trainers for
agility, a beard for religious piety and
shoulder-launched rockets for the day's work. Fanned
by the political cleavage in Beirut that sets a
Sunni-dominated government majority, backed by Saudi and
the West, against an opposition led by the Iranian and
Syrian-backed Shia militant group Hezbollah, Tripoli's
turf war exemplifies Lebanon's tragic susceptibility to
regional dynamics. "As long as there is a political problem in Lebanon, the
weakest link will be Tripoli," said Sheikh Bilal
Mattar, a former member of the Islamist Tawheed movement
which fought the Syrian army in late 1980s, and who is
now a leader in Bab al-Tabbaneh. "The sectarian split exists but it is affected by the
political split. When the Syrians withdrew, Jebel Mohsen
became their new frontline in Money
from off
their tattoos of the former Syrian On Jebel
Mohsen, the residents show president Hafez al-Assad, or
Hezbollah leader Hassan Nasrallah. Pictures of Assad's
son Bashar, who in 2000 inherited his father's
oppressive military rule over Hezbollah's
armed takeover in May of Sunni strongholds in "The crises of Lebanon began when Ayatollah Khomeini
came to power in Iran in 1979, because he dreamed to
dominate the region," said Dai al-Islam al-Shahal,
whose father was the spiritual founder of the salafi
movement in north Lebanon. In the wake of Hezbollah's
May attacks, al-Shahal issued instructions to his
followers, which include a well-organised military wing,
to stand against the Shia group and its allies. "Hezbollah invaded Beirut and we saw this as a threat to
the Sunni presence in Tripoli, because we believe their
goal was to occupy Tripoli. I issued a fatwa to defend
the city," he said. Among
the fighters scrambling through the passageways that
lead onto "There's so many of us and we all want the pride of
fighting the infidels," says a salafi gunman.
"So we have organised into groups of eight,
fighting for one hour and resting for two. That way all
the mujahideen get the chance to fight." Just
hours after evacuating their bullet-riddled apartment on
"The rocket came through the window at dawn," says
the 23-year-old accountant, who had moved his wife and
mother into his uncle's flat next door. "I am trying not to carry a gun and go to the front line
but we are being dragged into the fight," says
Mansour, looking through broken glass at the hillside of
Jebel Mohsen. "It's as if someone is saying If you
do not join the battle we will destroy your house.' But
I will not fight, but ask God to take his revenge." Like
many of his neighbours, Mansour is now without a job,
his office having been burned out. He
is still one of the lucky ones. Both
Bab al-Tabbaneh and Jebel Mohsen are among the country's
poorest areas, with adult unemployment around 60%,
according to locals. Out of eight men interviewed on the
street, four were unemployed, one owned a café and the
rest worked as litter pickers, earning around £4 a day. School
drop-out rates are 80% in some areas, according to the
UN children's fund, Unicef. "I wasn't smart so my parents said I should work, rather
than stay in school," says Hussein Dayekh, a
13-year-old who has worked in his local chicken shop in
Bab al-Tabbaneh since he was seven. After
a day's work, some of his friends pop ecstasy pills,
says Dayekh, but he'd rather sleep. But with his house
burned and looted and the chicken shop closed, he is no
longer able to earn the £15 a week he used to give his
mother. "She wants me to find another job. But where should I
work?" he asks looking down Syria Street, from
where giant black flags hang between charred buildings
and broken electricity cables. On
the black flags, a symbol of Islam at war, huge white
letters in flowing script proclaim the holy call to
prayer: "There is no God but God and Mohammed is
his Prophet." The
wind catches the flags, billowing them out like proud
chests towards the Allawis on the hill. Sitting
below a portrait of Syria's former president, Rifaat
Eid, the leader of Jebel Mohsen, dismisses the burly
fighters crammed into his office with their tatty green
ammo jackets, bloodshot eyes and walkie-talkies. It's
been a long night; we learn later that Allawi gunmen had
just launched an offensive from their hill-top
stronghold into a neighbouring Sunni area in a major
escalation of the battle, driving terrified residents
from their homes. "They never gave us rights as Allawis. It was the Sunnis
who appointed Allawi MPs," says the young man, who
blusters when asked why he does not hang a portrait of
Lebanon's new president above him, rather than Syria's
long-dead one. "We want good relations with the
Sunnis, but they have recruited 3500 Islamist fighters
who have no mercy." Eid
shows us a grainy video, captured on a mobile phone by a
Sunni fighters and passed to him. It shows young men,
similar to those we saw crawling through the walls of
Bab al-Tabbaneh, gathered on the litter-filled streets,
smoking, chatting, brandishing their weapons. It could
be Baghdad. "Where there is poverty these salafis thrive," says
Eid. "They have many projects against the state.
The Saudis send money to them. But we have made our
choice: we will never leave this mountain, except in
coffins." It's
a sentiment echoed by all the Allawis we meet. In the
north of Akkar, in the Allawi village of Hisa a few
miles from the Syrian border, we find Hussein Mohammed
and his family, who fled Jebel Mohsen after the latest
ceasefire broke down. The family has been uprooted
"more than 40 times" since "When Israel did airstrikes during the July War of 2006
they dropped leaflets warning us to leave the
village," says Mohammed, at his brother's home in
Hisa. "These salafis are trying to drive us out of
the country." Mohammed
Ali Hussein, the mayor of Hisa, estimates around 500
Allawi families have had their homes damaged and perhaps
half of all Jebel Mohsen's 50,000 residents have been
displaced. its
Sunni constituents - 700 While Tripoli's
municipality has been supporting or so Sunni families
have found shelter in state schools and are receiving
food and medical support from the Sunni Future Movement
of parliamentary majority leader Saad Hariri - uprooted
Allawis have largely been left to fend for themselves. "There are no Allawi families here as they would feel
threatened," Saleem Nashabi, a Future official
coordinating relief efforts at a school admitted.
Instead, Allawis from Jebel Mohsen have fled north, many
to the country where their brethren hold so much power. "A huge number of families left for Syria because we
have no capacity to help them," said Hussein. And
if the soldiers of God don't drive the Allawis out,
economic ruin might. Mohammed
Mahmoud, a rugged Allawi used to work the fertile soils
of Akkar, growing potatoes. But where once a kilo would
fetch 15p or over, today, farmers in Hisa say, they go
for just 3p, or as livestock feed. Mahmoud
gave up farming with debts of nearly £8000. His answer?
Smuggling diesel fuel from "I've now paid off most of my debts and have decided to
move my family to Syria," says Mahmoud. "I
want to enrol the children in Syrian schools. "It's much cheaper to live there and we can be treated
just the same as everybody else." He's
not the only one upping sticks for good. "It's over. I don't want to live up there anymore,"
says Roum Falfoul, a 27-year-old Sunni mechanic whose
family lived among the Allawis of Jebel Mohsen for 40
years, but who are now moving down the hill into Sunni
Tripoli. "It's not because I'm scared or threatened, I just don't
feel comfortable," he says. "I can't explain
exactly why, it's just a feeling, deep inside." Additional
reporting by Rami Aysha http://www.sundayherald.com/international/ shinternational/display.var.2427200.0.0.php ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |