ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 23/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

دعم آخر لسوريا

الايكونومست 18/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الرئيس السوري بشار الأسد لا زال يلعب دورا دبلوماسيا منذ ظهوره المنتصر في باريس في يوم الباستيل. لقد كان لديه مزيد من الفرص من أجل عرض حنكته السياسية هذا الشهر مع الزيارات التي قام بها الى إيران و تركيا, كما أن الزيارة التي قام بها رئيس لبنان الجديد ميشيل سليمان في 13 و 14 فبراير كانت قد توجت بالإعلان عن اتفاق مثير من اجل انشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين. وسوف يتوجه السيد الأسد في الأسبوع المقبل الى منتجع سوشي في البحر الأسود من اجل إجراء محادثات مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف و في مستهل شهر سبتمبر سوف يستقبل الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي كان قد أعلن قبل 9 شهور فقط أنه قطع الاتصالات مع النظام السوري.

ان التوجه الرئيس لدبلوماسية السيد الأسد هو إقناع الغرب أن لديه فرصة أفضل في تحقيق أهداف السلام و الاستقرار و الأمن في الشرق الأوسط من خلال التعامل مع سوريا عوضا عن وضع الضغوط المتزايدة على دمشق من أجل قطع تحالفها طويل الأمد مع إيران و حزب الله. و لكن نقاد سوريا يقولون أن وسائل السيد الأسد في توصيل هذه الرسالة قد احتوت على دور "موقد النار" اضافة الى دور" رجل الإطفاء" – و هي تتمثل في خلق المشاكل مثل الأزمة الدستورية الطويلة في لبنان ومن ثم استخدام تأثيره من أجل هندسة الحل, وهو الأمر الذي شكل سعادة بالنسبة للسيد ساركوزي الذي قرر من جهته التغاضي عن أخطاء الماضي و التركيز أكثر على النتائج الايجابية و التي تمثلت في انتخاب السيد سليمان و اتفاق دمشق على العلاقات الثنائية مع لبنان و المفاوضات غير المباشرة بين سوريا و اسرائيل و اتفاق حماس على وقف إطلاق النار في غزة و تعزيز الأمن في العراق و موافقة السيد الأسد على لعب دورة قناة اتصال مع القيادة الإيرانية.  على كل حال فإن مدى مشاركة سوريا الفعلية من أجل تحقيق هذه النتائج هو أمر مفتوح للتساؤل, و الشبهات تبقى بأن هدف الأسد هو إعادة سيطرة سوريا على لبنان على الرغم من اختلاف شكل هذه الهيمنة عن الماضي, بينما يقوم في الحصول على الدعم اللازم للاقتصاد السوري من خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة الأوروبية (و التي تم ركنها جانبا بعد التوقيع على أحرفها الأولى قبل 4 سنوات) و إقناع الولايات المتحدة في أن تقوم برفع العقوبات.

أعط القليل ..

لقد احتوت الاتفاقية التي أعلنت في نهاية زيارة الرئيس سليمان الى سوريا على 6 نقاط, تضمنت خطة لتبادل السفراء يتوقع أن توضع موضع التنفيذ بشكل سريع. و أما النقاط الأخرى فقد تضمنت ترسيم  و أمن الحدود و الأشخاص المفقودين ( في كلا الجانبين) و مراجعة الاتفاقيات الموجودة و الترويج للتجارة و العلاقات الاقتصادية الأخرى. ان هذه الاتفاقية تمثل تنازلا مهما من جانب الرئيس الأسد بسبب الرفض الطويل لإقامة مثل هذه العلاقات  و الاعتراف الرسمي في سيادة و استقلال لبنان بسبب المظالم الطويلة التي تمثلت في الكيفية التي أنشئت فيها الدولتان بعد الحرب العالمية الأولى. 

حدود لبنان ....

و قد سارعت سوريا في إيضاح العديد من جوانب الاتفاقية, واضعة بعضا من الشكوك حول المدى الحقيقي لتنازلات السيد الأسد. فقد قال وزير الخارجية السوري و ليد المعلم بأن مزارع شبعا الواقعة على الجناح الغربي لمرتفعات الجولان سوف تستثنى من أي نقاشات حول ترسيم الحدود. بعد انسحاب اسرائيل من لبنان عام 2000, قادت الحكومة اللبنانية و بدعم خطابي من سوريا ادعاءات بأن مزارع شبعا هي أراض لبنانية, ان الوجود الاسرائيلي المستمر هناك استعمل منذ ذلك الوقت من قبل حزب الله كمبرر لاحتفاظ حزب الله بسلاحه في سبيل مقاومة الاحتلال. و تعتقد الأمم المتحدة بأن مزارع شبعا هي جزء من الأراضي السورية تم احتلالها من قبل اسرائيل عام 1967. و من أجل ذلك فقد رفضت سوريا التنازل عن هذه الأراضي رسميا للبنان. و القيام بذلك سوف يقوض ادعاء حزب الله المقاومة.

كما ميز السيد المعلم ما بين المواطنين السوريين و اللبنانيين الذي فقدوا طيلة فترة ال 29 سنة عندما كانت القوات السورية منتشرة في لبنان و ما بين الناس الذين أدينوا ببعض المخالفات. و قد صعدت بعض جماعات حقوق الانسان اللبنانية مؤخرا حملتها الرامية الى الكشف عن مصير المئات من اللبنانيين الذين فقدوا بعد ما تم اعتقالهم على يد أجهزة الأمن السورية. وقد ردت سوريا على هذه الحملة بالادعاء بأن العديد من هؤلاء الأشخاص هم عبارة عن مجرمين عاديين, و أن هناك 700 سوري مفقود في لبنان. كما أثار السيد المعلم الشك في أن يقوم الرئيس السوري بأي زيارة الى لبنان في المستقبل القريب مشيرا الى أن هناك مجموعة من الشروط غير المحددة يجب أن تحقق قبل أن تحدث هذه الزيارة. كما أنه و ضع بعض الشكوك في أن يؤدي تبادل السفراء الى حل اللجنة العليا السورية اللبنانية المشتركة و التي تعاملت مؤخرا مع العلاقات الثنائية بين البلدين و التي تم تشكيلها في وقت كانت سوريا مهيمنة على الشئون الأمنية اللبنانية.

و في تذكير لطبيعة السياسات اللبنانية النارية و في الصباح الذي قام به السيد سليمان بزيارة دمشق كان هناك انفجار قوي هز مدينة طرابلس الشمالية مما أدى الى مقتل 15 شخصا بما فيهم 9 جنود لبنانيين كانوا مسافرين في حافلة و وقد بدا أنهم هم المستهدفون في ذلك التفجير. و قد وقع هذه التفجير بعد عدة أسابيع من الاشتباكات المتقطعة ما بين المسلحين السنة و العلويين في المدينة. إن هذه الاشتباكات كانت مألوفة طيلة ال 30 سنة الماضية و كانت في الغالب نتيجة لمكايد سياسية مختلفة. إن هذا الانفجار قد يؤشر الى عودة نشاط المنظمة الارهابية "فتح الاسلام" و التي دخلت في قتال استمر لثلاثة شهور السنة الماضية مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد و الذي يقع خارج مدينة طرابلس. كما أنه يشير الى محاولة لسحب الجيش الى مواجهة مع المجموعات الاسلامية المتطرفة في طرابلس, و التي سوف تؤدي الى انقسامات حادة داخل المجتمع السني في المدينة. إن الهدف الأسمى لمثل هذا النشاط هو التأكد بان الجبهة السنية المضادة لسوريا و التي تمتلك غالبية المقاعد في البرلمان اللبناني سوف تخسر الانتخابات العامة التي من المقرر أن تجري في منتصف عام 2009.

Another boost for Syria

Aug 18th 2008

From the Economist Intelligence Unit ViewsWire

A string of diplomatic successes for Syria 's government

The Syrian president, Bashar al-Assad, has been on a diplomatic roll since his triumphant appearance in Paris on Bastille Day. He has had further opportunities to display his statesmanship this month with visits to Iran and Turkey , and a visit by Lebanon 's new president, Michel Suleiman, on August 13th and 14th was crowned with the announcement of a widely applauded agreement to establish diplomatic relations. Next week Mr Assad is off to the Black Sea resort of Sochi for talks with the Russian president, Dmitry Medvedev, and in early September he is to host the French president, Nicolas Sarkozy, who only nine months ago declared that he had severed contacts with the Syrian regime.

 

Give a little…

The main thrust of Mr Assad's diplomacy has been to convince the West that it has a better chance of achieving the goals of peace, stability and security in the Middle East through engaging with Syria than through trying to put pressure on Syria to break its long-standing alliances with Iran and Hizbullah. Syria's critics maintain that Mr Assad's means of getting this message across has entailed combining the role of arsonist and firefighter—creating problems such as the prolonged constitutional crisis in Lebanon and then using its influence to engineer solutions, for which it is happy to Mr Sarkozy, for one, has chosen to overlook past transgressions and to concentrate on positive outcomes—the election of Mr Suleiman; the Damascus agreement on Syrian-Lebanese bilateral relations; the indirect peace talks between Syria and Israel; the Hamas ceasefire in Gaza; improved security in Iraq; and Mr Assad's agreement to act as a channel of communication to the Iranian leadership. However, the extent of Syria's actual contribution to achieving these outcomes is open to question, and the suspicion remains that Mr Assad's objective is to re-establish Syria's hegemony over Lebanon, albeit in a different form from the past, while bolstering external supports to the Syrian economy through signing the Association Agreement with the EU (which has lain dormant since it was initialled four years ago) and persuading the US to lift its sanctions.

 

Lebanon limits

The agreement announced at the end of Mr Suleiman's visit had six points, including the plan for exchanging ambassadors, which is likely to be put into effect relatively quickly. The other points cover border delineation, border security, missing persons (from both sides), review of existing accords, and promotion of trade and other economic ties. The agreement represents a significant concession from Mr Assad, inasmuch as Syria has been reluctant to confer such formal recognition on Lebanon 's sovereignty and independence owing to long-standing grievances over the way in which the two countries were established in their current form after the First World War.

However, Syria was quick to clarify a number of aspects of the agreement, casting some doubt on the extent of Mr Assad's actual concessions. The Syrian foreign minister, Walid al-Muallim, said that the Shebaa Farms, an Israeli-occupied enclave on the western flank of the Golan Heights , would be excluded from the border delineation discussions. After Israel's withdrawal from Lebanon in 2000, the Lebanese government, with Syria's rhetorical backing, laid claim to the Shebaa Farms, and Israel's continued presence there has been used ever since by Hizbullah as justification for maintaining its weapons in the cause of resistance to occupation. The UN has deemed the enclave to be part of Syrian territory occupied by Israel in 1967. Syria has thus far refused to cede the territory formally to Lebanon . To do so would be to undermine Hizbullah's resistance claim.

 

Mr Muallim also made a distinction between Syrian and Lebanese citizens who had gone missing during the 29-year period when Syrian troops were deployed in Lebanon and between people who had been convicted of offences. Lebanese human rights groups have recently stepped up their campaign to ascertain the fate of several hundred Lebanese who disappeared after being picked up by Syrian security services. Syria has responded by claiming that many of these people are common criminals, and that up to 700 Syrians are unaccounted for in Lebanon . Mr Muallim also cast doubt on the likelihood of a formal visit to Lebanon by Mr Assad in the near future, noting that certain unspecified conditions would need to be met before this could happen. He also doused speculation that the exchange of ambassadors would result in the disbandment of the joint commission that currently deals with bilateral issues and which was constituted at a time when Syria was in control of Lebanese security affairs.

 

In a reminder of the combustible nature of Lebanese politics, on the morning of Mr Suleiman's visit to Damascus a powerful explosion was set off in the northern Lebanese city of Tripoli, killing 15 people, including nine Lebanese soldiers travelling in a bus, which appeared to have been the target of the bomb. The incident followed several weeks of intermittent clashes between rival militias from the Sunni and Alawi communities in the city. Variants of such clashes have occurred at regular intervals in Tripoli over the past 30 years, and have often reflected wider political machinations. The bomb attack could mark a resurgence of activity by the extreme Islamist Fatah al-Islam group that fought a three-month war with the Lebanese army in the Nahr al-Bared Palestinian refugee camp outside Tripoli last year. However, it has also been suggested that the attack may have been intended to draw the Lebanese army into an assault on radical Sunni Islamist groups in Tripoli , which would be likely to exacerbate divisions within the wider Sunni community. The ultimate purpose of such destabilising activity would be to ensure that the Sunni-led anti-Syrian front, which holds the majority of seats in parliament, loses the general election scheduled to take place in mid-2009.

http://www.economist.com/displaystory.cfm?source=hptextfeature&story_id=11953878

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ