ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
دعم
آخر لسوريا الايكونومست
18/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الرئيس السوري بشار
الأسد لا زال يلعب دورا
دبلوماسيا منذ ظهوره المنتصر في
باريس في يوم الباستيل. لقد كان
لديه مزيد من الفرص من أجل عرض
حنكته السياسية هذا الشهر مع
الزيارات التي قام بها الى
إيران و تركيا, كما أن الزيارة
التي قام بها رئيس لبنان الجديد
ميشيل سليمان في 13 و 14 فبراير
كانت قد توجت بالإعلان عن اتفاق
مثير من اجل انشاء علاقات
دبلوماسية بين البلدين. وسوف
يتوجه السيد الأسد في الأسبوع
المقبل الى منتجع سوشي في البحر
الأسود من اجل إجراء محادثات مع
الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف و
في مستهل شهر سبتمبر سوف يستقبل
الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي
كان قد أعلن قبل 9 شهور فقط أنه
قطع الاتصالات مع النظام السوري.
ان التوجه الرئيس
لدبلوماسية السيد الأسد هو
إقناع الغرب أن لديه فرصة أفضل
في تحقيق أهداف السلام و
الاستقرار و الأمن في الشرق
الأوسط من خلال التعامل مع
سوريا عوضا عن وضع الضغوط
المتزايدة على دمشق من أجل قطع
تحالفها طويل الأمد مع إيران و
حزب الله. و لكن نقاد سوريا
يقولون أن وسائل السيد الأسد في
توصيل هذه الرسالة قد احتوت على
دور "موقد النار" اضافة الى
دور" رجل الإطفاء" – و هي
تتمثل في خلق المشاكل مثل
الأزمة الدستورية الطويلة في
لبنان ومن ثم استخدام تأثيره من
أجل هندسة الحل, وهو الأمر الذي
شكل سعادة بالنسبة للسيد
ساركوزي الذي قرر من جهته
التغاضي عن أخطاء الماضي و
التركيز أكثر على النتائج
الايجابية و التي تمثلت في
انتخاب السيد سليمان و اتفاق
دمشق على العلاقات الثنائية مع
لبنان و المفاوضات غير المباشرة
بين سوريا و اسرائيل و اتفاق
حماس على وقف إطلاق النار في غزة
و تعزيز الأمن في العراق و
موافقة السيد الأسد على لعب
دورة قناة اتصال مع القيادة
الإيرانية.
على كل حال فإن مدى مشاركة
سوريا الفعلية من أجل تحقيق هذه
النتائج هو أمر مفتوح للتساؤل, و
الشبهات تبقى بأن هدف الأسد هو
إعادة سيطرة سوريا على لبنان
على الرغم من اختلاف شكل هذه
الهيمنة عن الماضي, بينما يقوم
في الحصول على الدعم اللازم
للاقتصاد السوري من خلال
التوقيع على اتفاقية الشراكة
الأوروبية (و التي تم ركنها
جانبا بعد التوقيع على أحرفها
الأولى قبل 4 سنوات) و إقناع
الولايات المتحدة في أن تقوم
برفع العقوبات. أعط القليل .. لقد احتوت الاتفاقية
التي أعلنت في نهاية زيارة
الرئيس سليمان الى سوريا على 6
نقاط, تضمنت خطة لتبادل السفراء
يتوقع أن توضع موضع التنفيذ
بشكل سريع. و أما النقاط الأخرى
فقد تضمنت ترسيم
و أمن الحدود و الأشخاص
المفقودين ( في كلا الجانبين) و
مراجعة الاتفاقيات الموجودة و
الترويج للتجارة و العلاقات
الاقتصادية الأخرى. ان هذه
الاتفاقية تمثل تنازلا مهما من
جانب الرئيس الأسد بسبب الرفض
الطويل لإقامة مثل هذه العلاقات
و الاعتراف الرسمي في سيادة
و استقلال لبنان بسبب المظالم
الطويلة التي تمثلت في الكيفية
التي أنشئت فيها الدولتان بعد
الحرب العالمية الأولى.
حدود لبنان .... و قد سارعت سوريا في
إيضاح العديد من جوانب
الاتفاقية, واضعة بعضا من
الشكوك حول المدى الحقيقي
لتنازلات السيد الأسد. فقد قال
وزير الخارجية السوري و ليد
المعلم بأن مزارع شبعا الواقعة
على الجناح الغربي لمرتفعات
الجولان سوف تستثنى من أي
نقاشات حول ترسيم الحدود. بعد
انسحاب اسرائيل من لبنان عام 2000,
قادت الحكومة اللبنانية و بدعم
خطابي من سوريا ادعاءات بأن
مزارع شبعا هي أراض لبنانية, ان
الوجود الاسرائيلي المستمر
هناك استعمل منذ ذلك الوقت من
قبل حزب الله كمبرر لاحتفاظ حزب
الله بسلاحه في سبيل مقاومة
الاحتلال. و تعتقد الأمم
المتحدة بأن مزارع شبعا هي جزء
من الأراضي السورية تم احتلالها
من قبل اسرائيل عام 1967. و من أجل
ذلك فقد رفضت سوريا التنازل عن
هذه الأراضي رسميا للبنان. و
القيام بذلك سوف يقوض ادعاء حزب
الله المقاومة. كما ميز السيد المعلم
ما بين المواطنين السوريين و
اللبنانيين الذي فقدوا طيلة
فترة ال 29 سنة عندما كانت القوات
السورية منتشرة في لبنان و ما
بين الناس الذين أدينوا ببعض
المخالفات. و قد صعدت بعض جماعات
حقوق الانسان اللبنانية مؤخرا
حملتها الرامية الى الكشف عن
مصير المئات من اللبنانيين
الذين فقدوا بعد ما تم اعتقالهم
على يد أجهزة الأمن السورية. وقد
ردت سوريا على هذه الحملة
بالادعاء بأن العديد من هؤلاء
الأشخاص هم عبارة عن مجرمين
عاديين, و أن هناك 700 سوري مفقود
في لبنان. كما أثار السيد المعلم
الشك في أن يقوم الرئيس السوري
بأي زيارة الى لبنان في
المستقبل القريب مشيرا الى أن
هناك مجموعة من الشروط غير
المحددة يجب أن تحقق قبل أن تحدث
هذه الزيارة. كما أنه و ضع بعض
الشكوك في أن يؤدي تبادل
السفراء الى حل اللجنة العليا
السورية اللبنانية المشتركة و
التي تعاملت مؤخرا مع العلاقات
الثنائية بين البلدين و التي تم
تشكيلها في وقت كانت سوريا
مهيمنة على الشئون الأمنية
اللبنانية. و في تذكير لطبيعة
السياسات اللبنانية النارية و
في الصباح الذي قام به السيد
سليمان بزيارة دمشق كان هناك
انفجار قوي هز مدينة طرابلس
الشمالية مما أدى الى مقتل 15
شخصا بما فيهم 9 جنود لبنانيين
كانوا مسافرين في حافلة و وقد
بدا أنهم هم المستهدفون في ذلك
التفجير. و قد وقع هذه التفجير
بعد عدة أسابيع من الاشتباكات
المتقطعة ما بين المسلحين السنة
و العلويين في المدينة. إن هذه
الاشتباكات كانت مألوفة طيلة ال
30 سنة الماضية و كانت في الغالب
نتيجة لمكايد سياسية مختلفة. إن
هذا الانفجار قد يؤشر الى عودة
نشاط المنظمة الارهابية "فتح
الاسلام" و التي دخلت في قتال
استمر لثلاثة شهور السنة
الماضية مع الجيش اللبناني في
مخيم نهر البارد و الذي يقع خارج
مدينة طرابلس. كما أنه يشير الى
محاولة لسحب الجيش الى مواجهة
مع المجموعات الاسلامية
المتطرفة في طرابلس, و التي سوف
تؤدي الى انقسامات حادة داخل
المجتمع السني في المدينة. إن
الهدف الأسمى لمثل هذا النشاط
هو التأكد بان الجبهة السنية
المضادة لسوريا و التي تمتلك
غالبية المقاعد في البرلمان
اللبناني سوف تخسر الانتخابات
العامة التي من المقرر أن تجري
في منتصف عام 2009. Another boost for From
the Economist Intelligence Unit ViewsWire A
string of diplomatic successes for The
Syrian president, Bashar al-Assad, has been on a
diplomatic roll since his triumphant appearance in Give
a little… The
main thrust of Mr Assad's diplomacy has been to convince
the West that it has a better chance of achieving the
goals of peace, stability and security in the The
agreement announced at the end of Mr Suleiman's visit
had six points, including the plan for exchanging
ambassadors, which is likely to be put into effect
relatively quickly. The other points cover border
delineation, border security, missing persons (from both
sides), review of existing accords, and promotion of
trade and other economic ties. The agreement represents
a significant concession from Mr Assad, inasmuch as However,
Mr
Muallim also made a distinction between Syrian and
Lebanese citizens who had gone missing during the
29-year period when Syrian troops were deployed in
In
a reminder of the combustible nature of Lebanese
politics, on the morning of Mr Suleiman's visit to
Damascus a powerful explosion was set off in the
northern Lebanese city of Tripoli, killing 15 people,
including nine Lebanese soldiers travelling in a bus,
which appeared to have been the target of the bomb. The
incident followed several weeks of intermittent clashes
between rival militias from the Sunni and Alawi
communities in the city. Variants of such clashes have
occurred at regular intervals in http://www.economist.com/displaystory.cfm?source=hptextfeature&story_id=11953878 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |