ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 25/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

مخاوف من حرب باردة جديدة في الشرق الأوسط مع

تعزيز سوريا لتحالفها العسكري مع روسيا

تايمز أو ن لاين 20/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يبدو أن سوريا تريد إعادة إحياء تحالفها العسكري مع روسيا اليوم,  و ذلك عندما يصل الرئيس السوري الى موسكو من أجل تثبيت العديد من الاتفاقات العسكرية مما يصعد المخاوف من أن الحرب الباردة الجديدة التي انفجرت في القوقاز سوف يمتد أثرها الى الشرق الأوسط.

و قد أخبر الرئيس السوري الصحف الروسية في بداية رحلته التي تستغرق يومين :" إن موقفنا هو أننا جاهزون للتعاون مع روسيا في أي مشروع يمكن أن يعزز من أمنها, و أعتقد أن على روسيا أن تفكر في الرد الذي سوف تقوم به عندما تجد نفسها محصورة في دائرة".

و قد أضاف الأسد أنه سوف يناقش  قضية نشر الصواريخ الروسية في الأراضي السورية و خصوصا نظام "اسكندر". كما أن سوريا مهتمة بشراء الصواريخ الروسية المضادة للطائرات و الدبابات.

و في المقابل فانه من المتوقع أن تطرح روسيا قضية إعادة قاعدتها العسكرية التي أقامتها أيام الحرب الباردة في ميناء طرطوس السوري المطل على البحر الأبيض. حتى أن بعض التقارير الروسية أفادت بان روسيا قد تقوم بالعمل على تعميق الميناء من أجل استصلاحه لرسو السفن الروسية. و قد يكون لدى روسيا نفس الطموحات في اللاذقية. إن من شأن هذين الميناءين أن يمنحا روسيا موطئ قدم في البحر الأبيض لعقدين كاملين.

يقول أليكسي مالاشينكو الخبير في مركز كارنيجي في موسكو :" من أجل أن تحصل على قاعدة فإنه يجب أن يكون لديك قوات بحرية جديرة بالاحترام, ان الاحتفاظ بالقاعدة أمر مكلف جدا. إن الموضوع هو أن يكون لديك علم هناك ,, من أجل إظهار قوتك لإخافة الآخرين".

لقد كانت كل من دمشق و موسكو حليفتين مقربتين إبان الحرب البادرة و لكن تأثير الكرملين في المنطقة تلاشى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. و تقارب اليوم في ظل الأزمة في جورجيا يزيد من احتمالية أن روسيا تنوي إعادة بناء تحالف عالمي مضاد للغرب مع حلفاء الاتحاد السوفيتي السابق و المتواجدين في أمريكا اللاتينية و أوروبا الشرقية و القوقاز و في الشرق الأوسط.

وقد قال السيد الأسد وهو الرئيس الثالث الذي يقوم بزيارة الى روسيا منذ بدء الأزمة في جورجيا :" لقد بدأت جورجيا الأزمة و قد وجه الغرب اتهامه الى روسيا. ان سوريا قد عانت من نفس الأمر؛ زعزعة الاستقرار في البلاد و تشويه الحقائق و المعايير المزدوجة".

أما إسرائيل و كشأن الداعم الرئيسي" الولايات المتحدة" فقد قامت بتطوير علاقات عسكرية قوية مع جورجيا في السنوات الأخيرة, حيث قامت بعقد اتفاقات عسكرية و قامت بتدريب و تسليح الدولة الصغيرة المدعومة أمريكيا.

و بينما تقوم سوريا بتجديد علاقاتها المتينة القديمة مع الاتحاد السوفيتي مع روسيا اليوم فان العديد في اسرائيل يخشون من أن المنطقة قد تتحول مرة أخرى الى مسرح للقوتين العظميين من أجل استعراض تأثيرهم عسكريا و سياسيا.

ان المراقبين الإسرائيليين قلقون فعلا من أن تؤدي حالة الفوضى في القوقاز الى عرقلة إمدادات الغاز الى أوروبا و تركيا من منطقة بحر قزوين مما قد يؤدي الى زيادة في الاعتماد على إيران و احتياطياتها الكبيرة. كما أن الأزمة قد تسمح في المقابل لطهران باستغلال الانشقاقات في المجتمع الدولي و من ثم استخدام روسيا كداعم قوي من أجل المضي قدما في البرنامج النووي.

لقد قامت روسيا بدعم سوريا بعد أن تم عزلها دوليا و إضعاف موقفها بعد انسحابها من لبنان, و قد حاولت في السنوات الأخيرة زيادة تأثيرها في الشرق الأوسط و زيادة مبيعاتها من الأسلحة.

وقد أكدت كل من سوريا و اسرائيل مؤخرا أنهما تجريان محادثات غير مباشرة من أجل الوصول الى اتفاق للسلام بعد عقود من العداء. و قد كان جزء من الدافع السوري لذلك هو القيام بكسر العزلة الدولية و التي عانت منها لسنوات بسبب تحالفها الاستراتيجي مع طهران و الذي تسبب بأضرار فعلية و جدية لاقتصادها الوطني.

ان تحالفا أقرب مع روسيا الناهضة اضافة الى نقود البترول من الممكن أن تخرج السيد الأسد من أي التزام أو تعهد. حتى أن بعض المحللين الإسرائيليين يخشون من ان هذا التحالف قد يشجع سوريا على محاولة استرداد الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 بالقوة.

 لقد أثار الصراع في جورجيا خطابا ساخرا من قبل الشيخ حسن نصرالله, بسبب أداء القوات الجورجية المدربة إسرائيليا. و أحد أهم المستشارين العسكريين هناك هو العميد الاحتياط "غال هيرش" و الذي كان يقود جزء من حرب اسرائيل غير الحاسمة مع حزب الله في عام 2006 و قد تقاعد من منصبه بعد ذلك.

يقول الزعيم الشيعي :" لقد استقال كامل مقدم الجيش الأمامي في اسرائيل بسبب الحرب. و غال هيرش الذي هزم في لبنان ذهب الى جورجيا و قد خسروا الحرب بسببه أيضا, و بالاعتماد على الخبراء و الأسلحة الاسرائيلية فقد علمت جورجيا لماذا فشل الضباط الاسرائيليون... ا ن ما حدث في جورجيا هو رسالة الى كل أولئك الأمريكان الذين يبحثون عن الدخول في مغامرات خطرة".

وقد ردد صدى هذا الأسلوب الخطابي للحرب الباردة السيد الأسد و الذي استخدم أيضا الأزمة الجورجية كعصارة لضرب اسرائيل. "اعتقد أنه في روسيا والعالم فان كل شخص يدرك الدور الاسرائيلي و الاستشارة العسكرية التي قدمتها في الأزمة الروسية, و اذا كان هناك أناس كانوا يعتقدون أن هذه القوات لربما كانت صديقة فإنني أعتقد الآن أنهم لم يعودوا يفكروا بهذه الطريقة".

Fear of new Mid East 'Cold War' as Syria

 strengthens military alliance with Russia

Syria sought to revive its security alliance with Russia today, when President Bashar al-Assad arrived in Moscow to clinch a series of military agreements, raising fears that the new Cold War that has erupted in the Caucasus will spill over into the Middle East .

Our position is that we are ready to co-operate with Russia in any project that can strengthen its security,” the Syrian leader told Russian newspapers at the start of his two-day trip. “I think Russia really has to think of the response it will make when it finds itself closed in a circle.”

Mr al-Assad said that he would be discussing the deployment of Russian missiles on Syrian territory, possibly the Iskander system. Syrians is also interested in buying Russian anti-aircraft and tanks missiles.

In return, Moscow is expected to propose a revival of its Cold War era naval base at the Syrian port of Tartus on the Mediterranean . Some Russian reports even suggest that Moscow is deepening the port it to accommodate a fleet of warships. Russia may have similar ambitions for Latakia. Either port would give the Russian Navy its foothold in the Mediterranean for two decades.

 In order to have a base you need a decent navy. Ours is weak,” said Alexei Malashenko, an expert at the Carnegie Centre in Moscow . “A base is expensive to keep. Is it just to have a flag there . . . a show of strength to scare.”

Damascus and Moscow were close allies during the Cold War but the Kremlin’s influence in the region waned after the collapse of the Soviet Union . Today's rapprochement, in the middle of the crisis in Georgia , raised the possibility that Moscow intends to recreate a global anti-Western alliance with former Soviet bloc allies from Latin America , to Eastern Europe , the Caucasus and the Middle East .

Georgia began the crisis and the West accuses Russia. Syria suffered the same thing; attempts to destabilise the country, distortion of the facts and double standards,” said Mr al-Assad, only the third world leader to visit Moscow since the crisis began.

Israel , like its main sponsor America , has developed close military ties with Georgia in recent years, with defence contractors supplying training and equipment to the small, US-backed state

 

As Syria renews its Soviet-era close ties with Moscow , many in Israel fear that the region could once again become a theatre for the two great powers to exert their spheres of influence, militarily and politically.

Already, Israeli observers worry that the chaos in the Caucasus may disrupt gas supplies to Europe and Turkey from the Caspian Sea region, creating a greater energy reliance on Iran and its vast reserves. The crisis could in turn allow Tehran to exploit splits in the international community and use Russia as a powerful backer to advance its controversial nuclear programme.

Russia has wooed Syria , internationally isolated and weakened after its withdrawal from Lebanon , in recent years as it has tried to increase its influence in the Middle East and increase arms sales.

Syria and Israel recently confirmed that they had been holding indirect talks to reach a peace deal after decades of hostility. Part of Syria ’s motivation was to break the international isolation that it has suffered for its strategic alliance with Tehran , and which has wrought serious damage on its economy.

A closer alliance with a resurgent Russia , flush with petro-dollars, could afford Mr al-Assad a way out of any binding commitment. Some Israeli analysts even fear it could encourage Syria to try to take back the Golan Heights , captured by Israel in 1967, by force.

The conflict in Georgia has already sparked a mocking speech by Sheikh Hassan Nasrallah, the leader of Hezbollah, over the performance of Israeli-trained Georgian forces. One of the main Israeli military advisers there was reserve Brigadier-General Gal Hirsch, who commanded a division in Israel ’s inconclusive war with Hezbollah in 2006 and later resigned his commission.

 

The entire front line of the army’s brass stepped down because of the war. Gal Hirsch, who was defeated in Lebanon , went to Georgia and they too lost because of him,” taunted the Shia leader. “Relying on Israeli experts and weapons, Georgia learnt why the Israeli generals failed . . . what happened in Georgia is a message to all those the Americans are seeking to entangle in dangerous adventures.”

That Cold War rhetoric was echoed by Mr al-Assad, who also used the Georgian crisis as a stick to beat Israel . “I think that in Russia and in the world everyone is now aware of Israel ’s role and its military consultants in the Georgian crisis,” he told the Russian newspaper Kommersant. “And if before in Russia there were people who thought these forces can be friendly then now I think no one thinks that way.”

http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/middle_east/article4573599.ece

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ