ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مخاوف
من حرب باردة جديدة في الشرق
الأوسط مع تعزيز
سوريا لتحالفها العسكري مع
روسيا تايمز
أو ن لاين 20/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يبدو أن
سوريا تريد إعادة إحياء تحالفها
العسكري مع روسيا اليوم,
و ذلك عندما يصل الرئيس
السوري الى موسكو من أجل تثبيت
العديد من الاتفاقات العسكرية
مما يصعد المخاوف من أن الحرب
الباردة الجديدة التي انفجرت في
القوقاز سوف يمتد أثرها الى
الشرق الأوسط. و قد
أخبر الرئيس السوري الصحف
الروسية في بداية رحلته التي
تستغرق يومين :" إن موقفنا هو
أننا جاهزون للتعاون مع روسيا
في أي مشروع يمكن أن يعزز من
أمنها, و أعتقد أن على روسيا أن
تفكر في الرد الذي سوف تقوم به
عندما تجد نفسها محصورة في
دائرة". و قد
أضاف الأسد أنه سوف يناقش
قضية نشر الصواريخ الروسية
في الأراضي السورية و خصوصا
نظام "اسكندر". كما أن
سوريا مهتمة بشراء الصواريخ
الروسية المضادة للطائرات و
الدبابات. و في
المقابل فانه من المتوقع أن
تطرح روسيا قضية إعادة قاعدتها
العسكرية التي أقامتها أيام
الحرب الباردة في ميناء طرطوس
السوري المطل على البحر الأبيض.
حتى أن بعض التقارير الروسية
أفادت بان روسيا قد تقوم بالعمل
على تعميق الميناء من أجل
استصلاحه لرسو السفن الروسية. و
قد يكون لدى روسيا نفس الطموحات
في اللاذقية. إن من شأن هذين
الميناءين أن يمنحا روسيا موطئ
قدم في البحر الأبيض لعقدين
كاملين. يقول
أليكسي مالاشينكو الخبير في
مركز كارنيجي في موسكو :" من
أجل أن تحصل على قاعدة فإنه يجب
أن يكون لديك قوات بحرية جديرة
بالاحترام, ان الاحتفاظ
بالقاعدة أمر مكلف جدا. إن
الموضوع هو أن يكون لديك علم
هناك ,, من أجل إظهار قوتك لإخافة
الآخرين". لقد
كانت كل من دمشق و موسكو حليفتين
مقربتين إبان الحرب البادرة و
لكن تأثير الكرملين في المنطقة
تلاشى بعد انهيار الاتحاد
السوفيتي. و تقارب اليوم في ظل
الأزمة في جورجيا يزيد من
احتمالية أن روسيا تنوي إعادة
بناء تحالف عالمي مضاد للغرب مع
حلفاء الاتحاد السوفيتي السابق
و المتواجدين في أمريكا
اللاتينية و أوروبا الشرقية و
القوقاز و في الشرق الأوسط. وقد قال
السيد الأسد وهو الرئيس الثالث
الذي يقوم بزيارة الى روسيا منذ
بدء الأزمة في جورجيا :" لقد
بدأت جورجيا الأزمة و قد وجه
الغرب اتهامه الى روسيا. ان
سوريا قد عانت من نفس الأمر؛
زعزعة الاستقرار في البلاد و
تشويه الحقائق و المعايير
المزدوجة". أما
إسرائيل و كشأن الداعم الرئيسي"
الولايات المتحدة" فقد قامت
بتطوير علاقات عسكرية قوية مع
جورجيا في السنوات الأخيرة, حيث
قامت بعقد اتفاقات عسكرية و
قامت بتدريب و تسليح الدولة
الصغيرة المدعومة أمريكيا. و بينما
تقوم سوريا بتجديد علاقاتها
المتينة القديمة مع الاتحاد
السوفيتي مع روسيا اليوم فان
العديد في اسرائيل يخشون من أن
المنطقة قد تتحول مرة أخرى الى
مسرح للقوتين العظميين من أجل
استعراض تأثيرهم عسكريا و
سياسيا. ان
المراقبين الإسرائيليين قلقون
فعلا من أن تؤدي حالة الفوضى في
القوقاز الى عرقلة إمدادات
الغاز الى أوروبا و تركيا من
منطقة بحر قزوين مما قد يؤدي الى
زيادة في الاعتماد على إيران و
احتياطياتها الكبيرة. كما أن
الأزمة قد تسمح في المقابل
لطهران باستغلال الانشقاقات في
المجتمع الدولي و من ثم استخدام
روسيا كداعم قوي من أجل المضي
قدما في البرنامج النووي. لقد
قامت روسيا بدعم سوريا بعد أن تم
عزلها دوليا و إضعاف موقفها بعد
انسحابها من لبنان, و قد حاولت
في السنوات الأخيرة زيادة
تأثيرها في الشرق الأوسط و
زيادة مبيعاتها من الأسلحة. وقد
أكدت كل من سوريا و اسرائيل
مؤخرا أنهما تجريان محادثات غير
مباشرة من أجل الوصول الى اتفاق
للسلام بعد عقود من العداء. و قد
كان جزء من الدافع السوري لذلك
هو القيام بكسر العزلة الدولية
و التي عانت منها لسنوات بسبب
تحالفها الاستراتيجي مع طهران و
الذي تسبب بأضرار فعلية و جدية
لاقتصادها الوطني. ان
تحالفا أقرب مع روسيا الناهضة
اضافة الى نقود البترول من
الممكن أن تخرج السيد الأسد من
أي التزام أو تعهد. حتى أن بعض
المحللين الإسرائيليين يخشون
من ان هذا التحالف قد يشجع سوريا
على محاولة استرداد الجولان
التي احتلتها اسرائيل عام 1967
بالقوة. لقد
أثار الصراع في جورجيا خطابا
ساخرا من قبل الشيخ حسن نصرالله,
بسبب أداء القوات الجورجية
المدربة إسرائيليا. و أحد أهم
المستشارين العسكريين هناك هو
العميد الاحتياط "غال هيرش"
و الذي كان يقود جزء من حرب
اسرائيل غير الحاسمة مع حزب
الله في عام 2006 و قد تقاعد من
منصبه بعد ذلك. يقول
الزعيم الشيعي :" لقد استقال
كامل مقدم الجيش الأمامي في
اسرائيل بسبب الحرب. و غال هيرش
الذي هزم في لبنان ذهب الى
جورجيا و قد خسروا الحرب بسببه
أيضا, و بالاعتماد على الخبراء و
الأسلحة الاسرائيلية فقد علمت
جورجيا لماذا فشل الضباط
الاسرائيليون... ا ن ما حدث في
جورجيا هو رسالة الى كل أولئك
الأمريكان الذين يبحثون عن
الدخول في مغامرات خطرة". وقد ردد
صدى هذا الأسلوب الخطابي للحرب
الباردة السيد الأسد و الذي
استخدم أيضا الأزمة الجورجية
كعصارة لضرب اسرائيل. "اعتقد
أنه في روسيا والعالم فان كل شخص
يدرك الدور الاسرائيلي و
الاستشارة العسكرية التي
قدمتها في الأزمة الروسية, و اذا
كان هناك أناس كانوا يعتقدون أن
هذه القوات لربما كانت صديقة
فإنني أعتقد الآن أنهم لم
يعودوا يفكروا بهذه الطريقة".
Fear of new Mid East 'Cold
War' as Syria strengthens
military alliance with Russia “Our position is that we are ready to co-operate with
Russia in any project that can strengthen its
security,” the Syrian leader told Russian newspapers
at the start of his two-day trip. “I think Mr
al-Assad said that he would be discussing the deployment
of Russian missiles on Syrian territory, possibly the
Iskander system. Syrians is also interested in buying
Russian anti-aircraft and tanks missiles. In
return, “In order to have a base
you need a decent navy. Ours is weak,” said Alexei
Malashenko, an expert at the Carnegie Centre in “Georgia began the crisis and the West accuses Russia. As
Already,
Israeli observers worry that the chaos in the A
closer alliance with a resurgent The
conflict in “The entire front line of the army’s brass stepped
down because of the war. Gal Hirsch, who was defeated in
That
Cold War rhetoric was echoed by Mr al-Assad, who also
used the Georgian crisis as a stick to beat http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/middle_east/article4573599.ece ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |