ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خطر
مشاهدة سوريا من خلال منظور
لبنان دايلي
ستار 26/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من
الصعب القول ما إذا كان إعلان
وزير الخارجية الفرنسي كوشنير
هذا الأسبوع في تقديم الدعم إلى
البلاد يجب أن يجعل اللبنانيين
يشعرون بالفخر أو الارتعاد من
الخوف. من ناحية فإن كوشنير يقف
بصرامة في الزاوية اللبنانية من
خلال التوضيح لسوريا أن علاقات
باريس المستقبلية مع دمشق سوف
تعتمد على العلاقات القادمة مع
بيروت. ولكن من الناحية الأخرى
فإن هناك خطراً كبيراً من خلال
التشديد على سوريا أن النظر إلى
مصالحهم يتم من خلال "الموشور"
اللبناني, بسبب أن هذا الأمر
يستحث سوريا على التفكير بأن
التدخل في شؤون جارتها سوف
يمكنها من إدارة العلاقات مع
باريس. إن
ازدواج جدولي الأعمال قد يعمل
في حالة عدم وجود النظام
اللبناني الجديد الذي يبحث عن
توحيد الأطراف المتناحرة والذي
لا زال يفتقر الى التماسك. لربما
تفادت البلاد الانقسام بعد
اتفاق الدوحة, ولكنها لم تخرج
لحد الآن من الأزمات المتعددة
التي أحضرت القادة اللبنانيين
إلى العاصمة القطرية. أضف الى
ذلك حقيقية أن السوريين في مزاج
طموح هذه الأيام, ويؤكدون على
وجودهم من خلال دعم روسيا في
الأزمة الجورجية. في الواقع
فإننا قد نواجه وصفة لإعادة خلق
المشاكل. إن تعليقات كوشنير
يمكن أن تترجم بسهولة على أنها
محفزات لدمشق من أجل أن تقوم بحل
النظام اللبناني حديث الولادة و
غير المستقر لحد الآن.
إن هناك
قلقاً من أن تعليقات كوشنير
تقدم مثالا آخراً لدبلوماسية
فرنسا المتحمسة ولكن الفاشلة في
لبنان. لقد قام الرئيس ساركوزي
بإطلاق أول مبادرة لبنانية
جريئة بعد فترة قصيرة فقط من
انتخابه في يوليو من العام 2007,
وذلك عندما استضاف الزعماء
اللبنانيين المتعددين في لا سيل
في سبيل إطلاق حوار لحل المشاكل
العالقة. قد يكون الاجتماع نجح
بشكل مؤقت في عمل ضجة إعلامية
حول المضيف الفرنسي, ولكنه فشل
في إنهاء الطريق المسدود في
لبنان, ويعود ذلك بشكل كبير إلى
أن ذلك الاجتماع كان ينقصه
أجندة واضحة. عوضاً
عن استخدام دبلوماسية ساركوزي
ذات الصخب الإعلامي, فإن فرنسا
قد تلعب دوراً أكثر فائدة
للبنان إذا قامت بأداء دور أكبر
و أهدأ في لبنان. إن أسلوب ما خلف
المشهد قد يكون أكثر فعالية في
حل القضايا الشائكة, كما يجري في
حالة النزاع الجاري حول مزارع
شبعا التي تحتلها إسرائيل. إن
هناك فرصة تلوح أمام فرنسا
لتحرير الأراضي اللبنانية من
خلال التوسط السري ما بين لبنان
وسوريا وإسرائيل, كما جرى في
حالة الوسيط الألماني الذي
عينته الأمم المتحدة الذي توسط
في مفاوضات غير مباشرة وهادئة
ما بين إسرائيل وحزب الله
للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.
إن هذا الأسلوب قد لا يعطي
الاعتراف بالنصر السريع الذي
يبحث عنه كل من ساركوزي وكوشنير
من خلال دبلوماسيتهم الجريئة
والفعالة. ولكنه قد يثبت فعالية
أكبر على المدى الطويل.
The
danger of viewing the prism of By
The Daily Star
Editorial It
is hard to say whether French Foreign Minister Bernard
Kouchner's loud declarations of support for The
coupling the two agendas might work were it not for the
fact that There
is also a concern that Kouchner's remarks represent
another example of Instead
of employing megaphone-style Sarkozian diplomacy, http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&article_id=95373&categ_id=17ong
term ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |