ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

خطر مشاهدة سوريا من خلال منظور لبنان

دايلي ستار 26/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من الصعب القول ما إذا كان إعلان وزير الخارجية الفرنسي كوشنير هذا الأسبوع في تقديم الدعم إلى البلاد يجب أن يجعل اللبنانيين يشعرون بالفخر أو الارتعاد من الخوف. من ناحية فإن كوشنير يقف بصرامة في الزاوية اللبنانية من خلال التوضيح لسوريا أن علاقات باريس المستقبلية مع دمشق سوف تعتمد على العلاقات القادمة مع بيروت. ولكن من الناحية الأخرى فإن هناك خطراً كبيراً من خلال التشديد على سوريا أن النظر إلى مصالحهم يتم من خلال "الموشور" اللبناني, بسبب أن هذا الأمر يستحث سوريا على التفكير بأن التدخل في شؤون جارتها سوف يمكنها من إدارة العلاقات مع باريس. 

إن ازدواج جدولي الأعمال قد يعمل في حالة عدم وجود النظام اللبناني الجديد الذي يبحث عن توحيد الأطراف المتناحرة والذي لا زال يفتقر الى التماسك. لربما تفادت البلاد الانقسام بعد اتفاق الدوحة, ولكنها لم تخرج لحد الآن من الأزمات المتعددة التي أحضرت القادة اللبنانيين إلى العاصمة القطرية. أضف الى ذلك حقيقية أن السوريين في مزاج طموح هذه الأيام, ويؤكدون على وجودهم من خلال دعم روسيا في الأزمة الجورجية. في الواقع فإننا قد نواجه وصفة لإعادة خلق المشاكل. إن تعليقات كوشنير يمكن أن تترجم بسهولة على أنها محفزات لدمشق من أجل أن تقوم بحل النظام اللبناني حديث الولادة و غير المستقر لحد الآن. 

إن هناك قلقاً من أن تعليقات كوشنير تقدم مثالا آخراً لدبلوماسية فرنسا المتحمسة ولكن الفاشلة في لبنان. لقد قام الرئيس ساركوزي بإطلاق أول مبادرة لبنانية جريئة بعد فترة قصيرة فقط من انتخابه في يوليو من العام 2007, وذلك عندما استضاف الزعماء اللبنانيين المتعددين في لا سيل في سبيل إطلاق حوار لحل المشاكل العالقة. قد يكون الاجتماع نجح بشكل مؤقت في عمل ضجة إعلامية حول المضيف الفرنسي, ولكنه فشل في إنهاء الطريق المسدود في لبنان, ويعود ذلك بشكل كبير إلى أن ذلك الاجتماع كان ينقصه أجندة واضحة.

عوضاً عن استخدام دبلوماسية ساركوزي ذات الصخب الإعلامي, فإن فرنسا قد تلعب دوراً أكثر فائدة للبنان إذا قامت بأداء دور أكبر و أهدأ في لبنان. إن أسلوب ما خلف المشهد قد يكون أكثر فعالية في حل القضايا الشائكة, كما يجري في حالة النزاع الجاري حول مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل. إن هناك فرصة تلوح أمام فرنسا لتحرير الأراضي اللبنانية من خلال التوسط السري ما بين لبنان وسوريا وإسرائيل, كما جرى في حالة الوسيط الألماني الذي عينته الأمم المتحدة الذي توسط في مفاوضات غير مباشرة وهادئة ما بين إسرائيل وحزب الله للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى. إن هذا الأسلوب قد لا يعطي الاعتراف بالنصر السريع الذي يبحث عنه كل من ساركوزي وكوشنير من خلال دبلوماسيتهم الجريئة والفعالة. ولكنه قد يثبت فعالية أكبر على المدى الطويل. 

The danger of viewing Syria through 

the prism of Lebanon

By The Daily Star

Tuesday, August 26, 2008

Editorial

It is hard to say whether French Foreign Minister Bernard Kouchner's loud declarations of support for Lebanon during his visit to the country this week should make the Lebanese beam with pride or cringe in fear. On the one hand, Kouchner stood firmly in Lebanon 's corner by making it clear to Syria that Paris ' future relations with Damascus would depend on the latter's relations with Beirut . But on the other hand, there is an inherent danger in impressing upon the Syrians that their interests are being viewed through the prism of Lebanon , as this induces the line of thinking that meddling in their neighbor's affairs could enable Damascus to manage its relations with Paris .

The coupling the two agendas might work were it not for the fact that Lebanon 's new political order, which seeks to unify its multiple feuding players, still lacks coherence. The country may have averted disintegration after the Doha agreement, but it has not yet emerged from the multiple crises that brought Lebanese leaders to the Qatari capital. Add to that the fact that the Syrians are in an ambitious mood these days, and are asserting themselves with Russian backing in the wake of the crisis in Georgia , and you just might have a recipe for renewed troublemaking. Kouchner's comments could easily translate into an incentive for Damascus to disentangle the newly created and not-yet-stable Lebanese order.

There is also a concern that Kouchner's remarks represent another example of France 's overeager but underperforming diplomacy in Lebanon . French President Nicholas Sarkozy launched his first "bold" Lebanon initiative shortly after being elected in July 2007, when he hosted feuding Lebanese leaders in La-Celle Saint Cloud for fence-mending talks. The meeting may have succeeded in temporarily generating a flattering media buzz for the French host, but it failed to end the impasse in Lebanon , largely because it lacked a clear agenda.

Instead of employing megaphone-style Sarkozian diplomacy, France might be more helpful to Lebanon if it plays a more practical and quiet role. A behind-the-scenes approach might prove more efficient in actually resolving prickly issues, such as the ongoing dispute over the Israeli-occupied Shebaa Farms, for example. There is an opportunity for France to help liberate the Lebanese territory by secretly mediating a resolution between Lebanon , Syria and Israel , much like the UN-appointed German broker quietly negotiated a Hizbullah-Israel prisoner swap. Such an approach would not win Sarkozy or Kouchner the instant recognition they might seek with their bold and energetic diplomacy. But it just might prove more effective in the long term.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&article_id=95373&categ_id=17ong term

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ