ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 31/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كسر حصار غزة

بقلم: تيم ماكغريك

مجلة التايم الأمريكية 23/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لا يحصل الفلسطينيون في غزة على الكثير من الزوار. و يعود ذلك الى أن الإسرائيليين قاموا بفرض حصار جوي وبري وبحري على القطاع منذ العام 2007 عندما سيطر المسلحون الإسلاميون على القطاع الساحلي المطل على البحر الأبيض المتوسط, مما جعل من المستحيل وصول الأصدقاء الى غزة. وهكذا وعندما رست سفينتان تحملان ستة وأربعين ناشط سلام يوم الأحد قام الآلاف من الفلسطينيين بالاصطفاف في الميناء في هيئة احتفالية. وقد قامت قوارب الصيادين بحمل الركاب وقام الأطفال بالسباحة عند وصول السفينتين عندما بدأت الشمس تحول لون الماء الى اللون الذهبي والأحمر.

لقد كانت رحلة طويلة بالنسبة لسفينتي حركة "حرروا غزة". وهي المجموعة الفلسطينية المتواجدة في الولايات المتحدة والتي انطلقت من قبرص يوم الجمعة صباحاً حيث كان الأمل ضعيف في الوصول الى غزة. الناشطون والذين يتحدرون من 14 دولة مختلفة قالوا قبل أن يبحروا بأنهم يواجهون تهديدات مجهولة بالموت, الغرق الغامض أحد هذه الاحتمالات والإزعاج المستمر من قبل الجواسيس الإسرائيليين. وقد قالت أنجيلا غودفري غولدشتاين إحدى المنظمات بأنهم "كانوا يظهرون في كل مكان, وقد كانوا مزعجين فعلا". 

عندما كان الناشطون في البحر – حيث كان من بينهم راهبة بعمر الـ 81 عاماً، وبرلماني يوناني يساري، وأخت  زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير – فقد تحدوا العاصفة والتشويش الذي تعرضت له اتصالاتهم. حيث اتهموا الجانب الإسرائيلي بالقيام بهذا التشويش, والذي أدى إلى إحباط اللقاء البحري بين سفينة الناشطين وسفينة تحمل على متنها مجموعة من الصحفيين.

إن أكبر خطر كان يمكن أن يتعرضوا له هو الاعتقال من جانب الإسرائيليين. وفي وقت سابق أعلنت اسرائيل أن مياه غزة هي مياه عمليات بحرية مغلقة وقد حذرت ناشطي السلام أنهم سوف يتعرضون للاعتقال عند وصولهم. عند إحدى النقاط وكما تقول أستاذة القانون هويدا عراف وهي أمريكية من أصل فلسطيني انضمت إلى الناشطين التقطت الرادارات 3 سفن كانت تلوح لهم في الأفق. وقد افترض ناشطو "حرروا غزة " أن هذه السفن هي "سفن إسرائيلية".   

و لكن اسرائيل اختارت أن تكون لطيفة, حيث سمحت لأنصار السلام بالدخول إلى غزة لمرة واحدة عوضاً عن التصرف بطريقة غول البحر. يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية أفيف شيرون:" لقد أرادوا الاستفزاز في عرض البحر, و لكنهم لم يحصلوا عليه". و الآن فإن على إسرائيل أن تتعامل مع التغطية الدولية الواسعة للسفينتين اللتين أبحرتا إلى ميناء غزة, وسوف يكون في هذا الأمر دعم لحماس التي سيطرت على غزة منذ يونيو/ حزيران عام 2007 عندما انشقوا عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس والذي كان يحكم غزة من الجيوب الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية. وقد رحب رئيس وزراء حماس إسماعيل هنية شخصياً بهؤلاء الناشطين. إن حماس وإسرائيل أعداء ألداء (إن حركة حماس تتعهد دائما بالقضاء على الدولة العبرية) ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنهم قد وافقوا على وقف إطلاق النار بينهم في يونيو/حزيران وهذا الوقف صامد لحد الآن.

و كما يقول جيف هالبر وهو الإسرائيلي الوحيد على متن سفن "حرروا غزة" فإن الدخول إلى غزة كان خالياً من الاحتفاليات " لم يكن لدينا أي شخص مشهور. لقد كان إظهاراً لقوة الناس, لقد أردنا أن نظهر للعالم ما يمكن أن  يحدث عندما يقوم أناس عاديون قادمون من كل مكان من العالم بالتجمع مع بعضهم من أجل محاولة كسر الحصار غير الأخلاقي على غزة".

بتأييد دولي قامت اسرائيل عام 2007 بفرض مقاطعة اقتصادية صارمة على أراض يعيش فيها ما يقرب من مليون ونصف إنسان, حيث منعت وصول أقل الاحتياجات الإنسانية إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقد تذمر بعض من سكان القطاع حيث قالوا إنه كان من الواجب على  النشطاء أن يحضروا معهم بعض المساعدات الإنسانية حيث لم يحضروا معهم إلا 200 سماعة للأطفال و5000 بالون. و لكن غودفري غولدشتاين تقول بأنهم "لم يخططوا أبداً لأن تكون هذه المهة مهمة إنسانية, إنها تتعلق بحقوق الإنسان في غزة".

لكن السؤال التالي هو: كيف سيخرج هؤلاء الناشطون من غزة ؟ من  المحتمل أن إسرائيل سوف تسمح لهم بالإبحار إلى قبرص, دون أن  يمروا كثيراً في الأراضي الفلسطينية. إن الطريق سوف تكون غير مباشرة والتفافية خصوصاً بالنسبة للسيد هالبر الذي يعيش في القدس.  يقول هالبر: "إنه أمر مضحك فمن قطاع غزة يلزمني فقط ساعة للوصول الى بيتي. ويجب أن أكون قادراً على الذهاب إلى بيتي بالحافلة، ولكن يجب علي العودة إلى قبرص ثم ركوب الطائرة إلى إسرائيل". ولكن ومع ذلك فإن هذه الرحلة البحرية كان يمكن أن تتعرض لمحنة أكبر لو مرت من خلال الحواجز البحرية الاسرائيلية.

Breaking the Gaza Blockade

Saturday, Aug. 23, 2008  

By TIM MCGIRK/GAZA CITY

The Palestinians in Gaza don't get many visitors. That's because the Israelis have imposed an air, land and sea blockade since 2007 when Islamic militants seized control of the coastal strip on the Mediterranean , making it impossible for friends to just drop by. So when two vessels loaded with 46 peace activists arrived on Saturday, thousands of Palestinians lined the harbor in a party mood. Fishing scows honked their foghorns and swarms of kids swam out to the arriving boats just as the sun was turning the water to molten reds and gold.

It was a remarkable odyssey for the two battered ships of the "Free Gaza" movement, a U.S.-based pro-Palestinian group, which set out from Cyprus on Friday morning with few hopes of reaching Gaza . The activists, who hail from 14 countries, said that before they even set sail, they faced anonymous death threats, the mysterious drowning of one potential sponsor, and constant badgering by Israeli spies badly disguised as guitar-strumming hippies. "They kept popping up, everywhere," said Angela Godfrey-Goldstein, an organizer. "They were really annoying."

Once at sea, the activists — who include an 81-year old nun, a Greek leftist parliamentarian and the sister-in law of ex-British Prime Minister Tony Blair — braved a squall and a bizarre communications blackout, which they say was caused by lsraeli electronic jamming, and which thwarted a rendezvous in heaving seas between peace activists and a ship of journalists.

The biggest danger they faced was possible arrest by the Israelis. Earlier, Israel had declared Gaza 's waters to be a "designated maritime zone" and warned the peace activists to steer clear or face arrest. At one point, says Palestinian-American law professor Huwaida Arraf who joined the activists, the radar picked up three vessels which were shadowing them from just over the horizon. The "Free Gaza" crew presumes the ships were Israeli.

 

But Israel chose to play nice, letting the peaceniks into Gaza on a once-only pass instead of acting the part of a high seas ogre. "They wanted a provocation at sea, but they won't get it," explained Israeli Foreign Ministry spokesman Aviv Shiron. Now, Israel has to contend with a barrage of international media coverage of the two peace vessels sailing into Gaza harbor — and the publicity boon this will give to the Hamas militants who have ruled Gaza since June 2007 when they split with Prime Minister Mahmoud Abbas, who governs from the Palestinian inland enclave in the West Bank. Hamas' leader in Gaza , Ismael Haniyeh, personally welcomed the activists. Israel and Hamas are sworn enemies (the Islamic militants say they want to destroy the Jewish state) but nonetheless they agreed to a cease-fire in June that has largely held firm.

The cruise into Gaza was bracingly celebrity-free. As Jeff Halper, the sole Israeli aboard the "Free Gaza" flotilla, says: "We didn't have anybody famous. It was old-fashioned 'people power.' We just wanted to show what happens when ordinary people from around the world get together to try breaking this immoral siege on Gaza ."

With international backing, Israel in 2007 clamped a strict economic boycott on the territory's 1.5 million inhabitants, barring all but a minimum of humanitarian aid to the Hamas-controlled enclave. Some Palestinians at dockside grumbled that the activists should have brought in more relief supplies — they came only with 200 hearing aids for children and 5,000 balloons. But as Godfrey-Goldstein says, "We never intended for this to be a humanitarian mission. It's about human rights in Gaza ."

The next question: how will the peace activists get out of Gaza ? The Israelis will probably allow them to sail back to Cyprus , without much shore leave in the Palestinian territory. It will be an especially circuitous and watery route home for Halper, who usually lives in Jerusalem . "It's funny. From Gaza , I'm only an hour from home. I should be able to go home by bus, but instead I have to go back to Cyprus and then fly to Israel , " says Halper. Still, the voyage home should be far less of an ordeal than it was running through Israel 's sea barricade.

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1835521,00.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ