ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كسر
حصار غزة بقلم:
تيم ماكغريك مجلة
التايم الأمريكية 23/8/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لا يحصل
الفلسطينيون في غزة على الكثير
من الزوار. و يعود ذلك الى أن
الإسرائيليين قاموا بفرض حصار
جوي وبري وبحري على القطاع منذ
العام 2007 عندما سيطر المسلحون
الإسلاميون على القطاع الساحلي
المطل على البحر الأبيض المتوسط,
مما جعل من المستحيل وصول
الأصدقاء الى غزة. وهكذا وعندما
رست سفينتان تحملان ستة وأربعين
ناشط سلام يوم الأحد قام الآلاف
من الفلسطينيين بالاصطفاف في
الميناء في هيئة احتفالية. وقد
قامت قوارب الصيادين بحمل
الركاب وقام الأطفال بالسباحة
عند وصول السفينتين عندما بدأت
الشمس تحول لون الماء الى اللون
الذهبي والأحمر. لقد
كانت رحلة طويلة بالنسبة
لسفينتي حركة "حرروا غزة".
وهي المجموعة الفلسطينية
المتواجدة في الولايات المتحدة
والتي انطلقت من قبرص يوم
الجمعة صباحاً حيث كان الأمل
ضعيف في الوصول الى غزة.
الناشطون والذين يتحدرون من 14
دولة مختلفة قالوا قبل أن
يبحروا بأنهم يواجهون تهديدات
مجهولة بالموت, الغرق الغامض
أحد هذه الاحتمالات والإزعاج
المستمر من قبل الجواسيس
الإسرائيليين. وقد قالت أنجيلا
غودفري غولدشتاين إحدى
المنظمات بأنهم "كانوا
يظهرون في كل مكان, وقد كانوا
مزعجين فعلا".
عندما
كان الناشطون في البحر – حيث
كان من بينهم راهبة بعمر الـ 81
عاماً، وبرلماني يوناني يساري،
وأخت زوجة
رئيس الوزراء البريطاني السابق
توني بلير – فقد تحدوا العاصفة
والتشويش الذي تعرضت له
اتصالاتهم. حيث اتهموا الجانب
الإسرائيلي بالقيام بهذا
التشويش, والذي أدى إلى إحباط
اللقاء البحري بين سفينة
الناشطين وسفينة تحمل على متنها
مجموعة من الصحفيين. إن أكبر
خطر كان يمكن أن يتعرضوا له هو
الاعتقال من جانب الإسرائيليين.
وفي وقت سابق أعلنت اسرائيل أن
مياه غزة هي مياه عمليات بحرية
مغلقة وقد حذرت ناشطي السلام
أنهم سوف يتعرضون للاعتقال عند
وصولهم. عند إحدى النقاط وكما
تقول أستاذة القانون هويدا عراف
وهي أمريكية من أصل فلسطيني
انضمت إلى الناشطين التقطت
الرادارات 3 سفن كانت تلوح لهم
في الأفق. وقد افترض ناشطو "حرروا
غزة " أن هذه السفن هي "سفن
إسرائيلية".
و لكن
اسرائيل اختارت أن تكون لطيفة,
حيث سمحت لأنصار السلام بالدخول
إلى غزة لمرة واحدة عوضاً عن
التصرف بطريقة غول البحر. يقول
المتحدث باسم وزارة الخارجية
الاسرائيلية أفيف شيرون:" لقد
أرادوا الاستفزاز في عرض البحر,
و لكنهم لم يحصلوا عليه". و
الآن فإن على إسرائيل أن تتعامل
مع التغطية الدولية الواسعة
للسفينتين اللتين أبحرتا إلى
ميناء غزة, وسوف يكون في هذا
الأمر دعم لحماس التي سيطرت على
غزة منذ يونيو/ حزيران عام 2007
عندما انشقوا عن رئيس الوزراء
الفلسطيني محمود عباس والذي كان
يحكم غزة من الجيوب الفلسطينية
الموجودة في الضفة الغربية. وقد
رحب رئيس وزراء حماس إسماعيل
هنية شخصياً بهؤلاء الناشطين.
إن حماس وإسرائيل أعداء ألداء (إن
حركة حماس تتعهد دائما بالقضاء
على الدولة العبرية) ولكن وعلى
الرغم من ذلك فإنهم قد وافقوا
على وقف إطلاق النار بينهم في
يونيو/حزيران وهذا الوقف صامد
لحد الآن. و كما
يقول جيف هالبر وهو الإسرائيلي
الوحيد على متن سفن "حرروا
غزة" فإن الدخول إلى غزة كان
خالياً من الاحتفاليات " لم
يكن لدينا أي شخص مشهور. لقد كان
إظهاراً لقوة الناس, لقد أردنا
أن نظهر للعالم ما يمكن أن
يحدث عندما يقوم أناس
عاديون قادمون من كل مكان من
العالم بالتجمع مع بعضهم من أجل
محاولة كسر الحصار غير الأخلاقي
على غزة". بتأييد
دولي قامت اسرائيل عام 2007 بفرض
مقاطعة اقتصادية صارمة على أراض
يعيش فيها ما يقرب من مليون ونصف
إنسان, حيث منعت وصول أقل
الاحتياجات الإنسانية إلى
القطاع الذي تسيطر عليه حركة
حماس. وقد تذمر بعض من سكان
القطاع حيث قالوا إنه كان من
الواجب على
النشطاء أن يحضروا معهم بعض
المساعدات الإنسانية حيث لم
يحضروا معهم إلا 200 سماعة
للأطفال و5000 بالون. و لكن غودفري
غولدشتاين تقول بأنهم "لم
يخططوا أبداً لأن تكون هذه
المهة مهمة إنسانية, إنها تتعلق
بحقوق الإنسان في غزة". لكن
السؤال التالي هو: كيف سيخرج
هؤلاء الناشطون من غزة ؟ من
المحتمل أن إسرائيل سوف
تسمح لهم بالإبحار إلى قبرص, دون
أن يمروا
كثيراً في الأراضي الفلسطينية.
إن الطريق سوف تكون غير مباشرة
والتفافية خصوصاً بالنسبة
للسيد هالبر الذي يعيش في القدس.
يقول هالبر: "إنه أمر مضحك
فمن قطاع غزة يلزمني فقط ساعة
للوصول الى بيتي. ويجب أن أكون
قادراً على الذهاب إلى بيتي
بالحافلة، ولكن يجب علي العودة
إلى قبرص ثم ركوب الطائرة إلى
إسرائيل". ولكن ومع ذلك فإن
هذه الرحلة البحرية كان يمكن أن
تتعرض لمحنة أكبر لو مرت من خلال
الحواجز البحرية الاسرائيلية. Breaking the By
TIM MCGIRK/GAZA CITY
The
Palestinians in It
was a remarkable odyssey for the two battered ships of
the "Free Gaza" movement, a U.S.-based
pro-Palestinian group, which set out from Once
at sea, the activists — who include an 81-year old
nun, a Greek leftist parliamentarian and the sister-in
law of ex-British Prime Minister Tony Blair — braved a
squall and a bizarre communications blackout, which they
say was caused by lsraeli electronic jamming, and which
thwarted a rendezvous in heaving seas between peace
activists and a ship of journalists. The
biggest danger they faced was possible arrest by the
Israelis. Earlier, But
The
cruise into With
international backing, The
next question: how will the peace activists get out of http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1835521,00.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |