ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 11/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

فرنسا تعطي دعماً للمحادثات السورية – الإسرائيلية

بقلم: جوشوا ميتنيك

كريستيان ساينس مونيتور 5/9/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على الرغم من أن محادثات السلام غير المباشرة ما بين إسرائيل وسوريا قد حصلت على دعم من خلال زيارة الرئيس الفرنسي ساركوزي إلى دمشق, فإن أي مفاوضات مباشرة ما بين العدوين يبدو أن عليها الانتظار حتى تأتي الإدارات الجديدة في كل من القدس وواشنطن.

لقد تلقت المحادثات غير المباشرة ترقية إلى الأعلى بسبب إبداء ساركوزي الاستعداد للتوسط في اتفاقية قد تغير موازين القوى في الشرق الأوسط بعيداً عن إيران ولمصلحة الولايات المتحدة وحلفائها. 

 ولكن وكما قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس بأنه قام بإرسال مقترح للسلام يتضمن 6 نقاط إلى إسرائيل وهو بانتظار الرد, فإن المسئولين في البلدين وفي الشرق الأوسط يعترفون بأن التقدم الجوهري في المفاوضات غير المباشرة الجارية ما بين البلدين بوساطة تركية سوف يكون له نتائج متواضعة في أحسن الأحوال.

يقول إيتمار رابينوفيتش السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة وكبير المفاوضين في المفاوضات التي جرت بين سوريا وإسرائيل في فترة التسعينات: " إن هذه المحادثة لن تتحقق في ظل الظروف الحالية إلا في إعادة توجيه أكبر للسياسات السورية, أنت بحاجة الى وجود الولايات المتحدة في اللعبة, حتى الآن فإن كل شخص يحتفظ بالكرة في الهواء ويحاول تدعيم موقفه".

ولكن حقيقة أن سوريا وإسرائيل قد انخرطتا في المحادثات بعد أِشهر قليلة فقط بديا فيها على حافة حرب كبيرة هو تقدم بحد ذاته. وقد قال مارك ريجيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الفضل يعود إلى المحادثات في تخفيض التوتر على طول الحدود الشمالية الإسرائيلية لأول مرة منذ عدة شهور.

وقد حصد السيد الأسد الحصص التي يريدها. لقد ساهمت زيارة ساركوزي إلى دمشق في تدفئة العلاقات التي شهدت بروداً لمدة لا تقل عن 3 سنوات ما بين البلدين والتي تلت اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.

وقد قال الأسد الذي تم تجنبه خلال السنوات الأخيرة من قبل إدارة بوش, بأن على الولايات المتحدة أن تندمج في الحوار من أجل الوصول إلى اتفاقية سلام تتوقع سوريا أن تساهم في إنهاء سنوات العزلة التي عانت منها إضافة إلى جلب موجات من الاستثمار الأجنبي.

تقول ريم علاف الزميلة في معهد لندن الملكي للشئون الدولية إن "الجانب السوري يحاول أن يشيع أنه ليس هناك من أسباب حقيقية تمنع من التوصل إلى اتفاقية في المستقبل القريب". إن القمة مع فرنسا وتركيا وقطر تشكل ضغطاً على الأمريكان والإسرائيليين بأن هناك إرادة لرؤية هذه الصفقة قريباً".

إن اتفاقاً سورياً ـ إسرائيلياً سوف يخفف من تهديد الحرب على طول الحدود الشمالية لإسرائيل كما سوف يقلل من فرصة اندلاع حرب مع حزب الله في لبنان بعد الحرب التي اندلعت عام 2006 بين الطرفين, كما تقول العلاف.

كما أضافت أنه لا يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل توقع تغير العلاقات السورية مع ايران بشكل جذري. ومن غير المتوقع أيضاً أن تقطع سوريا علاقتها مع حماس أيضاً. تقول علاف :" إنه من السخيف تصور أنه فقط بسبب أن إسرائيل وسوريا وقعتا اتفاقية سلام فإن العلاقات ما بين سوريا وإيران سوف تتوقف نهائياً".

إن إسرائيل قلقة من تنامي الدور الإيراني في لبنان والأراضي الفلسطينية, وتأمل أن العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع سوريا ـ التي تساعد حزب الله في لبنان وحماس في غزة ـ سوف تقوض التأثير الإيراني في هذه الأماكن.

ولكن بعد أن أعلن السيد أولمرت الأسبوع الماضي أنه سوف يستقيل بسبب تهم الفساد العديدة الموجهة ضده, فإن السوريين ينتظرون حكومة إسرائيلية جديدة تملك رصيداً سياسياً كافياً لإرجاع مرتفعات الجولان ـ والتي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967 والتي يرفض غالبية الإسرائيليين إعادتها إلى سوريا.

في الحقيقة فإن هناك تشريعاً يأخذ طريقه في الكنيست الإسرائيلي ويتضمن وجود غالبية خاصة من أجل إعادة مرتفعات الجولان, والتي ضمتها إسرائيل إليها في عام 1982.

و قد كتب آري شافيت المعلق في صحيفة هآرتز: " إذا كان هناك خطوة واحدة قادرة على تغيير الديناميكية في المنطقة برمتها, فإنها معاهدة السلام الإسرائيلية ـ السورية, إن مثل هذه الاتفاقية سوف تؤدي إلى تغيير استراتيجي: فهي سوف تعزل حزب الله وسوف تصعب الأمور على حماس وتهدد إيران وسوف تعطي دفعاً قوياً للقوى السنية المعتدلة في العالم العربي". 

إن سوريا تلعب دوراً رئيساً إضافة إلى الفلسطينيين في طريق التوصل إلى سلام شامل ما بين إسرائيل وجيرانها العرب. إن إرجاع الجولان وهي عبارة عن هضبة قاحلة تقع في شمال إسرائيل وتعتبر من أهم مصادر المياه في إسرائيل سوف تضمن تحقق أحد أهم شروط مبادرة الأرض مقابل السلام التي طرحتها الجامعة العربية.

إن العقبة الرئيسة في المحادثات هي العمل على حل النزاع حول ما إذا كانت الحدود الدولية يجب أن تدار بالإضافة إلى بحيرة طبريا وما إذا كان يحق للسوريين الدخول إليها أو استخدامها. كما تركز المحادثات على المنطقة الأمنية العازلة ما بين جيشي الدولتين وتطبيع العلاقات وحقوق المياه.

إن المعلم القادم للمحادثات سوف يكون للأطراف من أجل تحريك المفاوضات المباشرة, وهي الأولى من نوعها منذ المحادثات التي جرت في شيفردستاون عام 2000. في تلك المفاوضات الفاشلة كان من المعتقد أن رئيس الوزراء حينها إيهود باراك والرئيس الراحل حافظ الأسد كانا على بعد 100 قدم من الحدود المشتركة وهو ما كان سيؤدي إلى ضمان التوصل إلى اتفاق.

وقد قال الرئيس الإسرائيلي بيريز أن الخطة معروفة بالنسبة للجميع. كما يقول موشيه مواز أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس: " نحن بحاجة إلى 24 ساعة فقط لتوقيع الاتفاق, و لكن السؤال هو حول ما إذا كانت الأطراف مستعدة لذلك".

FRANCE GIVES BOOST TO ISRAELI-SYRIAN TALKS

French President Sarkozy, in Damascus this week, was also thought to be seeking Syria 's help in dealing with Iran 's nuclear program.

By Joshua Mitnick | Correspondent of The Christian Science Monitor

from the September 5, 2008 edition

TEL AVIV - While the prospect of Israeli-Syrian peace has been given a boost by French President Nicholas Sarkozy's visit to Damascus , any face to face dialogue between the two longtime enemies is likely to wait until new administrations are in place in both Jerusalem and Washington .

Still, the profile of the indirect Israeli-Syrian peace talks received a major upgrade as Mr. Sarkozy offered to mediate a treaty that could shift the balance of power in the Middle East away from Iran and in favor of the US and its allies.

 

But even as Syrian President Bashar al-Assad said Thursday that he had sent a six-point peace proposal to Israel and awaited a response, officials in both countries and Middle East analysts concede that substantive progress from the indirect talks hosted by Turkey has been modest at best.

"It will not happen in the present circumstances except as part of a larger reorientation of Syrian policies. For that, you need a US administration that is in the game," says Itamar Rabinovich, a former Israeli ambassador to the US and a top negotiator in Israeli-Syrian talks during the 1990s. "For now, everyone is keeping the ball in the air and trying to improve their position."

But the very fact that Israel and Syria are engaged in talks just months after they seemed on the brink of a war is something of a breakthrough. Prime Minister Ehud Olmert's spokesman, Mark Regev, credited the talks with reducing tensions along Israel 's northern border for the first time in several years.

Mr. Assad has already reaped dividends. Sarkozy's visit to attend a mini-Middle East summit this week warms a three-year freeze in the relations between the countries that followed the 2005 assassination of Lebanese Prime Minister Rafik Hariri.

Assad, shunned in recent years by the Bush administration, said this week that the US must be involved to reach an agreement that Syria expects will end years of isolation and bring a wave of foreign investment.

"The Syrian side is trying to publicize that there are no big reasons that there can't be an agreement in the near future," says Rime Allaf, an associate fellow at the Royal Institute of International Affairs in London. The summit with France , Turkey , and Qatar is "still another point of pressure on the Americans and Israelis that there is a will to see this deal through."

An Israeli-Syrian deal will relieve the threat of war along Israel's northern border, reducing the chance for a flare up with Hezbollah in Lebanon following a month-long war between the sides in 2006, says Ms. Allaf.

She added, however, that the US and Israel shouldn't expect a radical realignment of Syria 's ties with Iran . Syria is unlikely to cut ties with Hamas, as well. "It is naive to image that just because Israel and Syria sign a peace deal the relations between Syria and Iran to come to a standstill."

 

Israel , concerned about Iran 's growing influence in Lebanon and the Palestinian territories, hopes that diplomatic and economic ties with Syria – which aids both Hezbollah in Lebanon and Hamas in Gaza – will undermine Tehran 's influence.

But after Mr. Olmert said last month he planned to resign because of numerous corruption investigations against him, the Syrians are awaiting a new Israeli government with enough political capital to give back all of the Golan Heights – which was seized during the 1967 Arab-Israeli war and which a majority of Israelis oppose giving back.

Indeed, there is legislation making its way through the Israeli parliament to require a special majority to give back the Golan, which was de facto annexed by Israel in 1982.

"If there is one move capable of changing the dynamics in the entire region, it's an Israeli-Syrian peace treaty," wrote Ari Shavit, a commentator in the Haaretz newspaper. "Such an agreement will set into motion a positive strategic change: It will isolate Hezbollah, make it more difficult for Hamas, threaten Iran , and provide an important tail wind for moderate forces in the Sunni Arab world."

 

Syria is considered a major linchpin along with the Palestinians on the way toward a comprehensive peace between Israel and its Arab neighbors. A return of the Golan – a mostly barren plateau that looks out to northern Israel and drops to the banks of Israel's one natural water reservoir – would fulfill one of the conditions of an land-for-peace proposal by the Arab League.

The major stumbling block in the talks has been resolving a dispute over where the international border should run in relation to the Sea of Galilee and whether the Syrians should have access. The talks also focus on a security buffer between the two countries armies, normalizing ties, and water rights.

The next milestone for the talks would be for the sides to move to the face to face negotiations, the first since the round of talks in Shepherdstown, W.V., in 2000. In those failed negotiations, Prime Minister Ehud Barak and Assad's late father, Hafez, were thought to be a few hundred feet away on a common border that would have sealed an accord.

"The blueprint is known. [Israeli President Shimon Peres] said the other day. You need 24 hours to sign," says Moshe Maoz, a political science professor from Hebrew University in Jerusalem . "The question is whether the parties are ready."

http://www.csmonitor.com/2008/0905/p06s02-wome.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ