ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
فرنسا
تعطي دعماً للمحادثات السورية
– الإسرائيلية بقلم:
جوشوا ميتنيك كريستيان
ساينس مونيتور 5/9/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي على
الرغم من أن محادثات السلام غير
المباشرة ما بين إسرائيل وسوريا
قد حصلت على دعم من خلال زيارة
الرئيس الفرنسي ساركوزي إلى
دمشق, فإن أي مفاوضات مباشرة ما
بين العدوين يبدو أن عليها
الانتظار حتى تأتي الإدارات
الجديدة في كل من القدس وواشنطن.
لقد
تلقت المحادثات غير المباشرة
ترقية إلى الأعلى بسبب إبداء
ساركوزي الاستعداد للتوسط في
اتفاقية قد تغير موازين القوى
في الشرق الأوسط بعيداً عن
إيران ولمصلحة الولايات
المتحدة وحلفائها.
ولكن
وكما قال الرئيس السوري بشار
الأسد يوم الخميس بأنه قام
بإرسال مقترح للسلام يتضمن 6
نقاط إلى إسرائيل وهو بانتظار
الرد, فإن المسئولين في البلدين
وفي الشرق الأوسط يعترفون بأن
التقدم الجوهري في المفاوضات
غير المباشرة الجارية ما بين
البلدين بوساطة تركية سوف يكون
له نتائج متواضعة في أحسن
الأحوال. يقول
إيتمار رابينوفيتش السفير
الإسرائيلي السابق في الولايات
المتحدة وكبير المفاوضين في
المفاوضات التي جرت بين سوريا
وإسرائيل في فترة التسعينات:
" إن هذه المحادثة لن تتحقق في
ظل الظروف الحالية إلا في إعادة
توجيه أكبر للسياسات السورية,
أنت بحاجة الى وجود الولايات
المتحدة في اللعبة, حتى الآن فإن
كل شخص يحتفظ بالكرة في الهواء
ويحاول تدعيم موقفه". ولكن
حقيقة أن سوريا وإسرائيل قد
انخرطتا في المحادثات بعد أِشهر
قليلة فقط بديا فيها على حافة
حرب كبيرة هو تقدم بحد ذاته. وقد
قال مارك ريجيف الناطق باسم
رئيس الوزراء الإسرائيلي إن
الفضل يعود إلى المحادثات في
تخفيض التوتر على طول الحدود
الشمالية الإسرائيلية لأول مرة
منذ عدة شهور. وقد حصد
السيد الأسد الحصص التي يريدها.
لقد ساهمت زيارة ساركوزي إلى
دمشق في تدفئة العلاقات التي
شهدت بروداً لمدة لا تقل عن 3
سنوات ما بين البلدين والتي تلت
اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري. وقد قال
الأسد الذي تم تجنبه خلال
السنوات الأخيرة من قبل إدارة
بوش, بأن على الولايات المتحدة
أن تندمج في الحوار من أجل
الوصول إلى اتفاقية سلام تتوقع
سوريا أن تساهم في إنهاء سنوات
العزلة التي عانت منها إضافة
إلى جلب موجات من الاستثمار
الأجنبي. تقول
ريم علاف الزميلة في معهد لندن
الملكي للشئون الدولية إن "الجانب
السوري يحاول أن يشيع أنه ليس
هناك من أسباب حقيقية تمنع من
التوصل إلى اتفاقية في المستقبل
القريب". إن القمة مع فرنسا
وتركيا وقطر تشكل ضغطاً على
الأمريكان والإسرائيليين بأن
هناك إرادة لرؤية هذه الصفقة
قريباً". إن
اتفاقاً سورياً ـ إسرائيلياً
سوف يخفف من تهديد الحرب على طول
الحدود الشمالية لإسرائيل كما
سوف يقلل من فرصة اندلاع حرب مع
حزب الله في لبنان بعد الحرب
التي اندلعت عام 2006 بين الطرفين,
كما تقول العلاف. كما
أضافت أنه لا يجب على الولايات
المتحدة وإسرائيل توقع تغير
العلاقات السورية مع ايران بشكل
جذري. ومن غير المتوقع أيضاً أن
تقطع سوريا علاقتها مع حماس
أيضاً. تقول علاف :" إنه من
السخيف تصور أنه فقط بسبب أن
إسرائيل وسوريا وقعتا اتفاقية
سلام فإن العلاقات ما بين سوريا
وإيران سوف تتوقف نهائياً". إن
إسرائيل قلقة من تنامي الدور
الإيراني في لبنان والأراضي
الفلسطينية, وتأمل أن العلاقات
الاقتصادية والدبلوماسية مع
سوريا ـ التي تساعد حزب الله في
لبنان وحماس في غزة ـ سوف تقوض
التأثير الإيراني في هذه
الأماكن. ولكن
بعد أن أعلن السيد أولمرت
الأسبوع الماضي أنه سوف يستقيل
بسبب تهم الفساد العديدة
الموجهة ضده, فإن السوريين
ينتظرون حكومة إسرائيلية جديدة
تملك رصيداً سياسياً كافياً
لإرجاع مرتفعات الجولان ـ والتي
احتلتها إسرائيل خلال حرب عام
1967 والتي يرفض غالبية
الإسرائيليين إعادتها إلى
سوريا. في
الحقيقة فإن هناك تشريعاً يأخذ
طريقه في الكنيست الإسرائيلي
ويتضمن وجود غالبية خاصة من أجل
إعادة مرتفعات الجولان, والتي
ضمتها إسرائيل إليها في عام 1982. و قد
كتب آري شافيت المعلق في صحيفة
هآرتز: " إذا كان هناك خطوة
واحدة قادرة على تغيير
الديناميكية في المنطقة برمتها,
فإنها معاهدة السلام
الإسرائيلية ـ السورية, إن مثل
هذه الاتفاقية سوف تؤدي إلى
تغيير استراتيجي: فهي سوف تعزل
حزب الله وسوف تصعب الأمور على
حماس وتهدد إيران وسوف تعطي
دفعاً قوياً للقوى السنية
المعتدلة في العالم العربي".
إن
سوريا تلعب دوراً رئيساً إضافة
إلى الفلسطينيين في طريق التوصل
إلى سلام شامل ما بين إسرائيل
وجيرانها العرب. إن إرجاع
الجولان وهي عبارة عن هضبة
قاحلة تقع في شمال إسرائيل
وتعتبر من أهم مصادر المياه في
إسرائيل سوف تضمن تحقق أحد أهم
شروط مبادرة الأرض مقابل السلام
التي طرحتها الجامعة العربية. إن
العقبة الرئيسة في المحادثات هي
العمل على حل النزاع حول ما إذا
كانت الحدود الدولية يجب أن
تدار بالإضافة إلى بحيرة طبريا
وما إذا كان يحق للسوريين
الدخول إليها أو استخدامها. كما
تركز المحادثات على المنطقة
الأمنية العازلة ما بين جيشي
الدولتين وتطبيع العلاقات
وحقوق المياه. إن
المعلم القادم للمحادثات سوف
يكون للأطراف من أجل تحريك
المفاوضات المباشرة, وهي الأولى
من نوعها منذ المحادثات التي
جرت في شيفردستاون عام 2000. في
تلك المفاوضات الفاشلة كان من
المعتقد أن رئيس الوزراء حينها
إيهود باراك والرئيس الراحل
حافظ الأسد كانا على بعد 100 قدم
من الحدود المشتركة وهو ما كان
سيؤدي إلى ضمان التوصل إلى
اتفاق. وقد قال
الرئيس الإسرائيلي بيريز أن
الخطة معروفة بالنسبة للجميع.
كما يقول موشيه مواز أستاذ
العلوم السياسية في الجامعة
العبرية في القدس: " نحن بحاجة
إلى 24 ساعة فقط لتوقيع الاتفاق,
و لكن السؤال هو حول ما إذا كانت
الأطراف مستعدة لذلك". FRANCE GIVES BOOST TO
ISRAELI-SYRIAN TALKS French
President Sarkozy, in By
Joshua Mitnick | Correspondent of The Christian Science
Monitor from
the TEL
AVIV - While the prospect of Israeli-Syrian peace has
been given a boost by French President Nicholas
Sarkozy's visit to Still,
the profile of the indirect Israeli-Syrian peace talks
received a major upgrade as Mr. Sarkozy offered to
mediate a treaty that could shift the balance of power
in the But
even as Syrian President Bashar al-Assad said Thursday
that he had sent a six-point peace proposal to "It will not happen in the present circumstances except
as part of a larger reorientation of Syrian policies.
For that, you need a But
the very fact that Mr.
Assad has already reaped dividends. Sarkozy's visit to
attend a mini-Middle East summit this week warms a
three-year freeze in the relations between the countries
that followed the 2005 assassination of Lebanese Prime
Minister Rafik Hariri. Assad,
shunned in recent years by the Bush administration, said
this week that the "The Syrian side is trying to publicize that there are
no big reasons that there can't be an agreement in the
near future," says Rime Allaf, an associate fellow
at the Royal Institute of International Affairs in
London. The summit with An
Israeli-Syrian deal will relieve the threat of war along
Israel's northern border, reducing the chance for a
flare up with Hezbollah in Lebanon following a
month-long war between the sides in 2006, says Ms. Allaf. She
added, however, that the But
after Mr. Olmert said last month he planned to resign
because of numerous corruption investigations against
him, the Syrians are awaiting a new Israeli government
with enough political capital to give back all of the
Golan Heights – which was seized during the 1967
Arab-Israeli war and which a majority of Israelis oppose
giving back.
Indeed,
there is legislation making its way through the Israeli
parliament to require a special majority to give back
the Golan, which was de facto annexed by "If there is one move capable of changing the dynamics
in the entire region, it's an Israeli-Syrian peace
treaty," wrote Ari Shavit, a commentator in the
Haaretz newspaper. "Such an agreement will set into
motion a positive strategic change: It will isolate
Hezbollah, make it more difficult for Hamas, threaten The
major stumbling block in the talks has been resolving a
dispute over where the international border should run
in relation to the The
next milestone for the talks would be for the sides to
move to the face to face negotiations, the first since
the round of talks in Shepherdstown, W.V., in 2000. In
those failed negotiations, Prime Minister Ehud Barak and
Assad's late father, Hafez, were thought to be a few
hundred feet away on a common border that would have
sealed an accord.
"The blueprint is known. [Israeli President Shimon
Peres] said the other day. You need 24 hours to
sign," says Moshe Maoz, a political science
professor from http://www.csmonitor.com/2008/0905/p06s02-wome.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |