ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
انتبهوا,
أصدقاء بشار هنا بقلم:
مايكل يونغ دايلي
ستار 4/9/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي منذ وقت
ليس بالبعيد وهو أمر يمكن تذكره,
كان هناك مجموعة من الدول
الصديقة للبنان, كان لديهم هدف
واضح يتمثل في الدفاع عن سيادة
لبنان وكرامة أراضيه واستقلاله
السياسي ومؤسساته الديمقراطية.
وهم يلتقون اليوم في دمشق في
مجموعة أخوية جديدة وهم أصدقاء
بشار حالياً. وهؤلاء الأصدقاء
هم أمير قطر ورئيس وزراء تركيا
والرئيس الفرنسي نيكولاس
ساركوزي وهدفهم هو ضمان أن نظام
الأسد سيبقى في السلطة وأن
العزلة الدولية والإقليمية
التي فرضت على هذا النظام بعد
اغتيال الحريري سوف تكسر. لقد
أثبت ساركوزي أنه من أكثر
الأشخاص الانتهازيين تدميراً
هنا. بعد أن فاوض في اتفاقية في
جورجيا والتي سمحت للروس
بمواصلة أعمالهم العسكرية هناك
تحت غطاء الأعمال الدفاعية, خاض
الرئيس الفرنسي في فوضى مزارع
شبعا بنفس الضحالة والتباهي.
لقد كان هدف ساركوزي الحقيقي
بسيطاً يوم الثلاثاء عندما أعلن
أن سلام الشرق الأوسط يمر من
خلال " فرنسا و سوريا" وأن
غرضه هو رؤية سوريا " تستعيد
مكانتها بين الدول".
قبل شهر
مضى, وبعد انتخاب ميشيل سليمان
وضعت فرنسا بعض الشروط
لانفتاحها على سوريا, وخصوصاً
إنشاء علاقات دبلوماسية ما بين
دمشق وبيروت. ولا زلنا ننتظر.
وقد كانت هذه هي الذريعة. إن
ساركوزي لم يكن له أي اهتمام في
تحويل هذه الشروط إلى عوائق
تمنع فرنسا من الانفتاح على
بشار الأسد, لأنه متحمس جداً
لملء دور ما في صنع السلام بين
العرب وإسرائيل. ولبنان أمر
مثير على هذه الجبهة. إن
السوريين يريدون أن تكون
محادثات سلامهم مع إسرائيل
عبارة عن طريق سريع للوصول إلى
واشنطن؛ وساركوزي راغب في
التوسط في هذا التقارب إذا تم
إعطاء فرنسا كرسيا على طاولة
المفاوضات أيضاً؛ على كل حال
فإن سوريا سوف تلعب بجد فيما
يتعلق بالسلام إذا كان بإمكانها
إعادة فرض هيمنتها على لبنان؛
وعلى هذا فإن فرنسا سوف تنظر في
الاتجاه الآخر فيما يقوم الأسد
بإعادة بناء ما ترك لبنان من
أجله عام 2005. لهذه
اللحظة ترفض الولايات المتحدة
مسايرة هذه السياسة, وقد أخبرت
فرنسا أنها سوف تستمر في عزل
سوريا. ولكن هذه السياسة تقترب
من النهاية لأن إدارة بوش على
وشك النهاية. الإدارة الجديدة
وبغض النظر أكانت جمهورية أو
ديمقراطية سوف تقوم في الغالب
بتعديل سياسة الولايات المتحدة
تجاه سوريا, وأولئك القلقون على
سيادة البلد يجب أن تنصت وتصغي.
لقد قام الرئيس ميشيل سليمان
بزيارة باريس ومن ثم توجه إلى
دمشق, وهذا الأسبوع طار إلى قطر
من أجل شكر أمير قطر على توسطه
في اتفاق الدوحة. إن زيارة ميشيل
إلى واشنطن في هذه المرحلة مهمة
جداً, لأن سليمان بحاجة ماسة
جداً لأن يعادل تأثير ونفوذ
أصدقاء بشار. يبدو أن
سليمان ينوي أن يذهب إلى واشنطن
في المستقبل القريب. ولكن
الرئيس لا يرغب في تحويل هذه
الزيارة إلى رافعة تستخدم ضد
سوريا, كما أن هذا الأمر غير
عقلاني الآن. إن جورج بوش سوف
يغادر في يناير القادم وعلى هذا
فإن أي شيء سوف يلتزم به فإنه
سوف يدوم بقدر وجود بوش في منصبه.
وعلى نفس المنوال فإن سليمان
سوف يرتكب خطأ إذا فشل في
استخدام الرحلة من أجل التحضير
لمرحلة ما بعد بوش. فإذا كان
الموضوع أن يأخذ صوراً تذكارية
في البيت الأبيض فإن سليمان قد
يطلب أن تؤخذ صورته مع دمية
ورقية لبوش, لأن الرئيس
الأمريكي ليس بطة عرجاء فقط بل
إنه في الواقع شخص ميت في الوقت
الحالي.
إن ما
سيكسبه الرئيس سليمان هو من
خلال بناء شبكة من العلاقات في
الكونغرس الأمريكي وفي الحملات
الرئاسية وفي مراكز التفكير
ودور الخبرة التي كانت فعالة
جداً في تشجيع صانعي السياسة
الأمريكيين على الانفتاح نحو
سوريا. في الحقيقة لقد كان لدى
بشار مجموعة من المروجين
والحلفاء الموضوعيين في مثل هذه
الأماكن في معهد الولايات
المتحدة للسلام و معهد بروكنغز
ومركز كارنيجي ومجموعة الأزمات
الدولية وهذه الأسماء هي على
أمثلة فقط وهم جميعهم ناقشوا
وجادلوا من أجل الانفتاح على
دمشق, وجميع هؤلاء قاموا عن سبق
إصرار وترصد بتجاهل أو تغطية
الدور السوري في اغتيال الحريري.
على كل,
ترى هل سليمان قادر على المضي
قدماً بمثل هذه الجهود؟ ترى من
يستطيع في محيطه أن يقوم
بمتابعة مثل هذه الاتصالات مع
الأمريكيين؟ إن هذه الأسئلة
جميعها يحتاج أن يجيب عليها
الرئيس قبل الشروع في زيارته
إلى أمريكا, ما لم يكن لديه خطة
في أن لا يعول على رحلته الكثير.
وإذا كانت القضية على هذا النحو
بالضبط فإننا سوف نفترض بأن
القليل قد تغير في العلاقات
السورية اللبنانية منذ عام 2005,
مع استمرار اعتبار صانعي
السياسة في بيروت أن السياسة
الخارجية للبنان هي منحة من
نظام الأسد. إذا كان
سليمان يأمل في وضع خطة مستقلة
عن سوريا فإن عليه أن يضمن نجاح
زيارته إلى واشنطن. ولكن
للسوريين قدم سبق هنا. لقد أظهر
أصدقاء بشار كم هو ضئيل حجم
اهتمامهم بسلوك سوريا في لبنان
أو بشكل دقيق أكثر كم هو ضئيل
حجم اهتمامهم عندما تقوم سوريا
بزعزعة استقرار البلد و كيف
تقوم بفرض خطوط حمر على انتخاب
المسئولين والوزراء وعلى الجيش
وعلى التعيينات الأمنية. إن
سليمان بحاجة إلى ضمان أن لديه
ما يكفي في الولايات المتحدة
حتى السنة القادمة, وإذا أجرت
الإدارة الجديدة محادثات مع
نظام الأسد فإن لبنان لن يكون
مرة أخرى وجبة طعام لسوريا.
لماذا يصعب أن نكون
متفائلين؟ ربما لأن لدى سليمان
الكثير من الأمور التي سوف يقوم
بها سياسياً, ولكنه لا زال
خجولاً جداً. ولأنه يبدو
متحمساً جداً لتسويق سوريا إلى
العالم كما فعل الأسبوع الماضي
عندما وجه كلامه للمجتمع الدولي
بأن عليه أن ينفتح نحو دمشق, دون
أن يطلب منه أي شخص هذا الإيثار.
وبسبب أن أصدقاء بشار يبذلون
قصارى جهدهم لإنقاذ جلد رجل لم
يظهر في حياته أي إشارة أو علامة
على أنه يعترف باستقلال لبنان,
بينما يبدو أن اللبنانيين
ليس لديهم أي فكرة عمن سيقوم
بإنقاذ جلودهم.
Beware,
the Friends of Bashar are here By
Michael Young Daily
Star staff Not
very long ago, you will remember, there was the Friends
of Lebanon group of states, whose declared aim was to
defend Lebanese sovereignty, territorial integrity,
political independence, democratic institutions, and
what have you. Meeting today in Sarkozy
has proven to be the most destructive of opportunists
here. After having negotiated a mediocre agreement in Months
ago, after Michel Sleiman's election, the French set
some conditions for their opening to For
the moment the Sleiman
apparently intends to fly to Where
Sleiman would gain is by building up networks of
relations in the US Congress, in the presidential
campaigns, and in the think-tank community, which has
been active, reprehensibly so, in encouraging American
policymakers to open up to Syria. In fact, Bashar Assad
has had a battery of promoters and objective allies in
such places as the United States Institute of Peace, the
Brookings Institution, the Carnegie Endowment, and the
International Crisis Group, to name only them, all of
which have urged engagement of Damascus, all of which
have willfully ignored or papered over Syria's role in
the Hariri assassination. However,
is Sleiman willing to go through with such an effort?
Who in his entourage might be able to follow up on his
contacts with the Americans? These are all questions the
president will need to answer before embarking on his
American tour, unless his plan is to avoid making the
journey count for very much. And if that is indeed the
case, then we would have to assume that little has
changed in the Syrian-Lebanese relationship since 2005,
with Lebanon's foreign policy still regarded by
decision-makers in Beirut as a dispensation of the Assad
regime.
Sleiman,
if he hopes to plot a course even mildly independent
from Why
is it so difficult to be optimistic? Perhaps because
Sleiman has a lot going for him politically, but still
seems too timid by half. Because he seems so keen to
market http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=95682 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |