ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 13/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

انتبهوا, أصدقاء بشار هنا

بقلم: مايكل يونغ

دايلي ستار 4/9/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

منذ وقت ليس بالبعيد وهو أمر يمكن تذكره, كان هناك مجموعة من الدول الصديقة للبنان, كان لديهم هدف واضح يتمثل في الدفاع عن سيادة لبنان وكرامة أراضيه واستقلاله السياسي ومؤسساته الديمقراطية. وهم يلتقون اليوم في دمشق في مجموعة أخوية جديدة وهم أصدقاء بشار حالياً. وهؤلاء الأصدقاء هم أمير قطر ورئيس وزراء تركيا والرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي وهدفهم هو ضمان أن نظام الأسد سيبقى في السلطة وأن العزلة الدولية والإقليمية التي فرضت على هذا النظام بعد اغتيال الحريري سوف تكسر.

لقد أثبت ساركوزي أنه من أكثر الأشخاص الانتهازيين تدميراً هنا. بعد أن فاوض في اتفاقية في جورجيا والتي سمحت للروس بمواصلة أعمالهم العسكرية هناك تحت غطاء الأعمال الدفاعية, خاض الرئيس الفرنسي في فوضى مزارع شبعا بنفس الضحالة والتباهي. لقد كان هدف ساركوزي الحقيقي بسيطاً يوم الثلاثاء عندما أعلن أن سلام الشرق الأوسط يمر من خلال " فرنسا و سوريا" وأن غرضه هو رؤية سوريا " تستعيد مكانتها بين الدول". 

قبل شهر مضى, وبعد انتخاب ميشيل سليمان وضعت فرنسا بعض الشروط لانفتاحها على سوريا, وخصوصاً إنشاء علاقات دبلوماسية ما بين دمشق وبيروت. ولا زلنا ننتظر. وقد كانت هذه هي الذريعة. إن ساركوزي لم يكن له أي اهتمام في تحويل هذه الشروط إلى عوائق تمنع فرنسا من الانفتاح على بشار الأسد, لأنه متحمس جداً لملء دور ما في صنع السلام بين العرب وإسرائيل. ولبنان أمر مثير على هذه الجبهة. إن السوريين يريدون أن تكون محادثات سلامهم مع إسرائيل عبارة عن طريق سريع للوصول إلى واشنطن؛ وساركوزي راغب في التوسط في هذا التقارب إذا تم إعطاء فرنسا كرسيا على طاولة المفاوضات أيضاً؛ على كل حال فإن سوريا سوف تلعب بجد فيما يتعلق بالسلام إذا كان بإمكانها إعادة فرض هيمنتها على لبنان؛ وعلى هذا فإن فرنسا سوف تنظر في الاتجاه الآخر فيما يقوم الأسد بإعادة بناء ما ترك لبنان من أجله عام 2005.

لهذه اللحظة ترفض الولايات المتحدة مسايرة هذه السياسة, وقد أخبرت فرنسا أنها سوف تستمر في عزل سوريا. ولكن هذه السياسة تقترب من النهاية لأن إدارة بوش على وشك النهاية. الإدارة الجديدة وبغض النظر أكانت جمهورية أو ديمقراطية سوف تقوم في الغالب بتعديل سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا, وأولئك القلقون على سيادة البلد يجب أن تنصت وتصغي. لقد قام الرئيس ميشيل سليمان بزيارة باريس ومن ثم توجه إلى دمشق, وهذا الأسبوع طار إلى قطر من أجل شكر أمير قطر على توسطه في اتفاق الدوحة. إن زيارة ميشيل إلى واشنطن في هذه المرحلة مهمة جداً, لأن سليمان بحاجة ماسة جداً لأن يعادل تأثير ونفوذ أصدقاء بشار.

يبدو أن سليمان ينوي أن يذهب إلى واشنطن في المستقبل القريب. ولكن الرئيس لا يرغب في تحويل هذه الزيارة إلى رافعة تستخدم ضد سوريا, كما أن هذا الأمر غير عقلاني الآن. إن جورج بوش سوف يغادر في يناير القادم وعلى هذا فإن أي شيء سوف يلتزم به فإنه سوف يدوم بقدر وجود بوش في منصبه. وعلى نفس المنوال فإن سليمان سوف يرتكب خطأ إذا فشل في استخدام الرحلة من أجل التحضير لمرحلة ما بعد بوش. فإذا كان الموضوع أن يأخذ صوراً تذكارية في البيت الأبيض فإن سليمان قد يطلب أن تؤخذ صورته مع دمية ورقية لبوش, لأن الرئيس الأمريكي ليس بطة عرجاء فقط بل إنه في الواقع شخص ميت في الوقت الحالي.  

إن ما سيكسبه الرئيس سليمان هو من خلال بناء شبكة من العلاقات في الكونغرس الأمريكي وفي الحملات الرئاسية وفي مراكز التفكير ودور الخبرة التي كانت فعالة جداً في تشجيع صانعي السياسة الأمريكيين على الانفتاح نحو سوريا. في الحقيقة لقد كان لدى بشار مجموعة من المروجين والحلفاء الموضوعيين في مثل هذه الأماكن في معهد الولايات المتحدة للسلام و معهد بروكنغز ومركز كارنيجي ومجموعة الأزمات الدولية وهذه الأسماء هي على أمثلة فقط وهم جميعهم ناقشوا وجادلوا من أجل الانفتاح على دمشق, وجميع هؤلاء قاموا عن سبق إصرار وترصد بتجاهل أو تغطية الدور السوري في اغتيال الحريري. 

على كل, ترى هل سليمان قادر على المضي قدماً بمثل هذه الجهود؟ ترى من يستطيع في محيطه أن يقوم بمتابعة مثل هذه الاتصالات مع الأمريكيين؟ إن هذه الأسئلة جميعها يحتاج أن يجيب عليها الرئيس قبل الشروع في زيارته إلى أمريكا, ما لم يكن لديه خطة في أن لا يعول على رحلته الكثير. وإذا كانت القضية على هذا النحو بالضبط فإننا سوف نفترض بأن القليل قد تغير في العلاقات السورية اللبنانية منذ عام 2005, مع استمرار اعتبار صانعي السياسة في بيروت أن السياسة الخارجية للبنان هي منحة من نظام الأسد.

إذا كان سليمان يأمل في وضع خطة مستقلة عن سوريا فإن عليه أن يضمن نجاح زيارته إلى واشنطن. ولكن للسوريين قدم سبق هنا. لقد أظهر أصدقاء بشار كم هو ضئيل حجم اهتمامهم بسلوك سوريا في لبنان أو بشكل دقيق أكثر كم هو ضئيل حجم اهتمامهم عندما تقوم سوريا بزعزعة استقرار البلد و كيف تقوم بفرض خطوط حمر على انتخاب المسئولين والوزراء وعلى الجيش وعلى التعيينات الأمنية. إن سليمان بحاجة إلى ضمان أن لديه ما يكفي في الولايات المتحدة حتى السنة القادمة, وإذا أجرت الإدارة الجديدة محادثات مع نظام الأسد فإن لبنان لن يكون مرة أخرى وجبة طعام لسوريا.   لماذا يصعب أن نكون متفائلين؟ ربما لأن لدى سليمان الكثير من الأمور التي سوف يقوم بها سياسياً, ولكنه لا زال خجولاً جداً. ولأنه يبدو متحمساً جداً لتسويق سوريا إلى العالم كما فعل الأسبوع الماضي عندما وجه كلامه للمجتمع الدولي بأن عليه أن ينفتح نحو دمشق, دون أن يطلب منه أي شخص هذا الإيثار. وبسبب أن أصدقاء بشار يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ جلد رجل لم يظهر في حياته أي إشارة أو علامة على أنه يعترف باستقلال لبنان, بينما يبدو أن اللبنانيين  ليس لديهم أي فكرة عمن سيقوم بإنقاذ جلودهم. 

Beware, the Friends of Bashar are here

By Michael Young

Daily Star staff

Thursday, September 04, 2008

Not very long ago, you will remember, there was the Friends of Lebanon group of states, whose declared aim was to defend Lebanese sovereignty, territorial integrity, political independence, democratic institutions, and what have you. Meeting today in Damascus is a new fraternity, the Friends of Bashar. It includes the emir of Qatar , the prime minister of Turkey , and the French president, Nicolas Sarkozy, and their aim is to ensure that the Assad regime remains in power and breaks out of the international and regional isolation imposed on it after the assassination of the former Lebanese prime minister, Rafik Hariri.

Sarkozy has proven to be the most destructive of opportunists here. After having negotiated a mediocre agreement in Georgia that allowed Russia to pursue its military actions there under the guise of defensive measures, yesterday in Damascus the French president waded into the Shebaa Farms imbroglio, with the same ostentation and shallowness. Sarkozy's true purpose was plain on Tuesday when he declared that peace in the Middle East "went through France and Syria ," and that his aim was to see Syria "regaining its place in the concert of nations."

Months ago, after Michel Sleiman's election, the French set some conditions for their opening to Syria , particularly the establishment of diplomatic relations between Damascus and Beirut . We're still waiting. This was largely a pretense. Sarkozy never had any intention of turning those conditions into obstacles blocking French overtures to Bashar Assad, because he is so keen to fill some role in Arab-Israeli peacemaking. Lebanon is an irritant on that front. The Syrians want their peace talks with Israel to be a highway to Washington; Sarkozy is willing to broker that rapprochement if France is given a seat at the negotiating table too; however Syria will only play seriously on the peace front if it can reimpose its hegemony over Lebanon; therefore France will look the other way as Assad rebuilds in Beirut what he was made to abandon in 2005.

For the moment the United States refuses to go along with this, and has informed the French it would continue isolating Syria . But that may be nearing its end because the Bush administration is nearing its end. A new administration, whether Republican or Democrat, will probably alter US policy toward Syria , and those in Lebanon concerned with their country's sovereignty should take heed. President Michel Sleiman has traveled to France , then to Damascus , and this week flew to Qatar to yet again thank Emir Hamad for sponsoring the Doha agreement. However, a visit to Washington at this stage is necessary, because Sleiman needs to urgently offset the influence of the Friends of Bashar.

Sleiman apparently intends to fly to Washington in the near future. However, the president has no desire to transform this into leverage against Syria , nor would that be sensible at this stage. George W. Bush is leaving next January, so whatever he commits to might only last that long. However, and by the same token, Sleiman would make a mistake if he failed to use the trip to prepare for when Bush is gone. If the point is just to get a White House photo-op, then Sleiman might as well ask that his picture be taken with a cardboard effigy of Bush, because the US president is not only a lame duck, he's now virtually a dead one.   

 

Where Sleiman would gain is by building up networks of relations in the US Congress, in the presidential campaigns, and in the think-tank community, which has been active, reprehensibly so, in encouraging American policymakers to open up to Syria. In fact, Bashar Assad has had a battery of promoters and objective allies in such places as the United States Institute of Peace, the Brookings Institution, the Carnegie Endowment, and the International Crisis Group, to name only them, all of which have urged engagement of Damascus, all of which have willfully ignored or papered over Syria's role in the Hariri assassination.

However, is Sleiman willing to go through with such an effort? Who in his entourage might be able to follow up on his contacts with the Americans? These are all questions the president will need to answer before embarking on his American tour, unless his plan is to avoid making the journey count for very much. And if that is indeed the case, then we would have to assume that little has changed in the Syrian-Lebanese relationship since 2005, with Lebanon's foreign policy still regarded by decision-makers in Beirut as a dispensation of the Assad regime.

Sleiman, if he hopes to plot a course even mildly independent from Syria , must make his American trip work. But the Syrians have a head start. The Friends of Bashar have repeatedly shown how little concerned they are by Syrian behavior in Lebanon - or more accurately, how little concerned they are by Syria's pursuing its destabilization of the country while imposing red lines on elected officials, on ministers, and on military and security appointees. Sleiman needs to guarantee that he has enough pull in the US so that come next year, if a new administration talks to the Assad regime, Lebanon will not once again be Syria 's meal.

 

Why is it so difficult to be optimistic? Perhaps because Sleiman has a lot going for him politically, but still seems too timid by half. Because he seems so keen to market Syria to the world, as he did last week when he urged the international community to "open up" to Damascus , without anyone having requested such altruism. And because the Friends of Bashar are doing their damnedest to save the skin of a man who has never shown any sign of recognizing Lebanese independence, while the Lebanese don't seem to have a clue as to who will save their skins.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=95682

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ