ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
دور
الولايات المتحدة في السلام
السوري ـ الاسرائيلي بقلم:
روبرت بيليتروي* & ادوارد ولكر** واشنطن
غلوب 2/9/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هناك
شيء ما يحدث يمكن أن يغير الشرق
الأوسط برمته كما سوف يؤدي إلى
إعادة تشكيل السياسة الخارجية
للرئيس الأمريكي القادم في
المنطقة إضافة إلى أنه سوف يروج
لمصالح الولايات المتحدة
الحيوية في المنطقة, إنها
المحادثات ما بين اسرائيل
وسوريا التي تتوسط فيها تركيا. لقد قال
الدكتور سامي تقي وهو مقرب جداً
من الرئيس السوري بشار الأسد في
أواخر تموز السابق إن سوريا قد
تغير من تحالفها مع ايران إذا
توصلت إلى اتفاقية سلام مع
إسرائيل. إن
الولايات المتحدة تقف من أجل
الحصول على صفقة كبيرة من
الاتفاقية السورية الإسرائيلية.
ونظراً لخدمتنا كسفراء في 5 دول
شرق أوسطية فنحن مقتنعون تماماً
أن اتفاق سلام إسرائيلي ـ عربي
مهم جداً بالنسبة لمصالح
الولايات المتحدة القومية. ومع
محاولة الولايات المتحدة إعادة
بناء صورتها وتأثيرها وهيئتها
في الدول العربية والإسلامية في
العالم, فإنها بحاجة إلى مساعدة
من أجل تحقيق السلام ما بين
اسرائيل وجميع جيرانها.
إن على
إدارة بوش أن تبدأ بهذه العملية.
وإذا كان باستطاعتها إرسال ثالث
أهم شخص في وزارة الخارجية
الأمريكية من أجل المشاركة في
الاجتماع مع المسئولين
الإيرانيين, فإن بإمكانها
بالتأكيد دعم الحوار ما بين
اسرائيل وأصدقائها وحلفائها مع
سوريا. وعلى الرغم من أن
الانتخابات الرئاسية على بعد
شهرين فقط من الآن فإن الفترة
الانتقالية ما بين يوم
الانتخابات ويوم تسليم
الصلاحيات مهمة جداً من أجل
تحديد أولويات الإدارة الجديدة.
فإذا رأى الرئيس الجديد أي تقدم
في المسار العربي الإسرائيلي,
فإنه على الأرجح سوف ينخرط في
هذه الجهود في بداية فترته
الرئاسية. إن
سوريا تؤثر في الكثير من مصالح
الولايات المتحدة في المنطقة.
وأهم هذه المصالح حالياً هو دور
سوريا في العراق واستقرار
الحدود السورية العراقية. ومع
إظهار العراق بعض الإشارات على
الاستقرار النسبي فإن
المحادثات الأمريكية ـ السورية
بالتوازي مع المحادثات
الإسرائيلية ـ السورية قد تؤدي
إلى اتفاقية فيها منافع كثيرة
بالنسبة لبغداد ويجب العمل في
هذا الوقت على مساعدة سوريا في
تدبير أمور اللاجئين العراقيين
الموجودين لديها. أما
المصالح الأمريكية الإضافية
فهي تتضمن دور حزب الله في لبنان
وفي الصراع العربي ـ الإسرائيلي
وفي قدرة إيران على تهديد
الجهود الأمريكية على مسار
السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني
وهو التحدي الرئيس الذي يواجه
عملية السلام العربية ـ
الاسرائيلية. إذا تم
التوصل إلى اتفاقية سلام
إسرائيلية ـ سورية, فإن
الولايات المتحدة سوف تبرز كأحد
المنتصرين, إضافة إلى إسرائيل و
سوريا. كما أن إيران و حزب الله
سوف يكونا خاسرين. ولكن
مثل هذه الاتفاقية لا يمكن أن
تتحقق دون الولايات المتحدة. إن
سوريا تريد تدخل الولايات
المتحدة, من أجل تسهيل الأمور
وتقديم الضمانات المتعلقة
بالأمن, إضافة إلى تذويب الجليد
في العلاقات السورية الأمريكية.
إن البعض يقولون بأن سوريا تريد
علاقات دافئة مع الولايات
المتحدة أكثر من رغبتها في
استرجاع مرتفعات الجولان من
اسرائيل. على كل حال فإذا كانت
دمشق تريد علاقات ايجابية مع
واشنطن, فإن التعاون في موضوع
العراق واحترام استقلال لبنان
هي أمور أساسية في ذلك. إن
ايران هي الغوريلا الثقيلة
الموجودة في الغرفة. إن اتفاق
سلام سوري ـ إسرائيلي يعني تغير
جوهري في العلاقات ما بين طهران
ودمشق. إن الرئيس السوري بحاجة
إلى مكان آمن للهبوط في الوقت
الذي يحاول فيه الابتعاد عن
إيران التي لا زالت معادية
لإسرائيل. وهذا المكان الآمن هو
الولايات المتحدة. إن هذا
يعني بالضرورة أن اتفاق سلام
إسرائيلي سوري يجب أن يسحب
سوريا بعيداً عن الفلك الإيراني.
إن مثل هذه النتيجة سوف تدعم فرص
التوصل إلى سلام شامل ما بين
إسرائيل وجميع جيرانها. إن هذه
الاتفاقية سوف تجلب مزيداً من
المنافع للولايات المتحدة
وإسرائيل وهي: ـ موقف
ايران سوف يصبح أكثر ضعفاً. ـ سوريا
لن تستمر في تقديم الدعم
للجماعات المسلحة مثل حماس
والمجموعات المسلحة الفلسطينية
الأخرى. ـ تمهيد
الطريق لاتفاق سلام رسمي ما بين
إسرائيل ولبنان. ـ سوف
تؤدي إلى إيقاف شحنات الأسلحة
إلى حزب الله. ـ سوف
تعزز من استقلال لبنان, وعملية
تبادل السفراء ما بين لبنان
وسوريا إضافة إلى ترسيم الحدود
بين البلدين. ـ إن
سلاماً شاملاً على كل المسارات
سوف يؤدي إلى تطبيع علاقات
إسرائيل مع العالم العربي
كاملاً بموجب مبادرة السلام
العربية. إن على
إدارة بوش أن تفتح صندوق العدد
الدبلوماسية في المحادثات
السورية الإسرائيلية كما يبدو
أنها تقوم به في الموضوعين
الإيراني والكوري الشمالي. وإذا
اختارت خلاف ذلك فإن الشاغل
القادم للمكتب البيضاوي يجب أن
يتبع طريق السلام الذي سوف يؤدي
تحقيقه إلى سلام ومصالحة شاملة
في المنطقة إضافة إلى تخييب أمل
المتطرفين وداعميهم في المنطقة.
*روبرت
بيليتروي: سفير
الولايات المتحدة السابق الى
مصر وتونس والبحرين. **ادوارد
ولكر: سفير
الولايات المتحدة السابق إلى كل
من إسرائيل ومصر والإمارات
العربية المتحدة. A By
Robert Pelletreau and Edward S. Walker SOMETHING
is happening that could transform the entire Dr.
Sami Taki, a close associate of Syrian President Bashar
al-Assad, said in late July that The
The
Bush administration should start this process. If it can
dispatch the third highest person in the State
Department to participate in a meeting with Iranian
officials, it can certainly encourage the talks between Additional
American interests include Hezbollah's role in If
an Israeli-Syrian agreement is reached, the But
such an agreement cannot be achieved without the This
means that an Israeli-Syrian agreement must necessarily
pull • Iran's posture would be
weakened. • Syria would no longer
provide support for armed action by Hamas and other
militant Palestinian groups. • It would clear the way
for Israel's formal peace with Lebanon.
• It would end arms
shipments to Hezbollah. • It would strengthen
Lebanon's independence, supporting an exchange of
Syrian-Lebanese ambassadors and official delineation of
Syria-Lebanon boundaries. • Comprehensive peace on
all tracks would trigger Israel's normalization with the
entire Arab world in accordance with the Arab Peace
Initiative.
The
Bush administration should open the diplomatic tool box
for the Israeli-Syrian talks as it seems to be doing for
Robert
Pelletreau, former http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/ oped/articles/2008/09/02/a_us_role_in_syrian_israeli_peace/ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |