ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 17/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بشار يفوز بواحدة كبيرة

بقلم: سكوت ماكلويد

مجلة التايم الأمريكية 4/9/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قد يكون بشار الأسد نسخة عن والده, فبعد كل شيء هناك موكب سياسي ضخم في دمشق. لقد كان هناك وعلى الرغم من سنوات العزلة الخمسة التي فرضها بوش على بشار مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط غطي حياً على الهواء من معظم القنوات الإخبارية بما فيها البي بي سي.

منذ فترة ليست بالبعيدة بدا أن الرئيس السوري ونظامه معلقين بحبل المشنقة. ومع تدربه كطبيب عيون ومع وجود شهية من نوع ما للسياسة فقد جاء بشار للسلطة بعد موت والده حافظ عام 2000 عن طريق الصدفة, أو بالأحرى فإن حادث السيارة الذي أدى إلى مقتل أخيه باسل وريث والده أدى إلى حدوث هذا.

 

وقد بدا الرئيس الجديد متقلباً في موضوع الإصلاح الداخلي كما عمل على تنظيف الحرس القديم التابع لوالده كما أبقى على العداوة السورية مع إسرائيل وأبقى على الصداقة مع إيران وقد دعم المجموعات المتطرفة مثل حماس وحزب الله. وفجأة في عام 2003 أثار غضب إدارة بوش من خلال دعمه للجهاديين والبعثيين العراقيين عندما غزت الولايات المتحدة العراق. لوهلة بدا أن القوات الأمريكية الغازية قد تستدير يساراً باتجاه غزو دمشق.

وإذا لم يكن هذا مدمراً كفاية, فقد جاءت عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري. وقد أشارت لجنة التحقيق الدولية بأصابع الاتهام نحو مسئولين سوريين في عملية الاغتيال هذه. وقد وقع النفي السوري على آذان صماء لملايين اللبنانيين الغاضبين الذين قاموا بثورة الأرز التي أدت بعد شهر واحد فقط إلى إنهاء الوجود العسكري السوري في لبنان والذي استمر لمدة 30 سنة. وفي المنطقة حيث التغيرات فيها تجري ببطء فإن سرعة الخروج السوري كانت أمراً استثنائيا. في أحد أيام الأحد وبعد الظهر قمنا بالعبور من خلال نقطة تفتيش عسكرية سورية بقرب بعلبك وكنت قد اصطحبت زوجتي وابنتي لزيارة الآثار الرومانية في المدينة. وبعد ساعات عندما رجعنا إلى بيروت كان السوريون قد ذهبوا. ثلاثة عقود ..  وانتهت.

إن بشار لم يذعن على أية حال. في عام 2006 قام بشار بوصف قادة مصر والسعودية بأنهم "أنصاف رجال" لأنهم لم يسيروا على دربه. وبعد ذلك رمي دعمه خلف جهود حزب الله من أجل التخلص من حكومة ثورة الأرز التي تتلقى دعما من الولايات المتحدة والتي يقودها فؤاد السنيورة وقد نجح في ذلك بشكل كبير. بعد أن قام حزب الله بإرسال جيشه إلى شوارع بيروت في مايو السابق استسلم السنيورة لاتفاق تقاسم السلطة والذي يعطي حزب الله حق نقض قرارات الحكومة.

وقمة دمشق هذا الأسبوع تمثل شهادة قوية لنجاح بشار في لعب اللعبة الجيوسياسية والتي أتقنها والده الراحل من قبله. كما أنه اعتراف دولي رفيع المستوى بدور بشار في حل النزاعات المتعددة في الشرق الأوسط, من الصراع العربي الإسرائيلي إلى النزاع حول برنامج إيران النووي.

لقد تم دعم هذا الاعتراف بزيارة الرئيس الفرنسي ساركوزي حيث أنه الرئيس الأوروبي الأول الذي يزور سوريا منذ اغتيال الحريري. لقد عمل سلف ساركوزي "شيراك" والصديق الحميم للحريري على الاستمرار في عزل بشار. كما كان من بين الحضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي كان يفاوض في الاتفاق اللبناني إضافة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والذي تتوسط بلاده في المفاوضات غير المباشرة ما بين إسرائيل وسوريا.

إن ظهور القادة الأربعة على الشاشات العالمية هو عبارة عن هزيمة أخرى لسياسات إدارة بوش. إن سياستها تجاه سوريا قد انهارت كلياً الآن. وإذا أخذت سياسات تشيني طريقها لكان بشار قد زال عن السلطة كما أن  سوريا ستكون دولة ديمقراطية صديقة للولايات المتحدة كما أن لبنان بحسب تلك السياسات ستكون جوهرة أخرى في التاج الديمقراطي للشرق الأوسط إضافة إلى أن قادة حماس وحزب الله سيكونون في غوانتانامو أو أسوأ من ذلك. و بدلاً من ذلك فقد وضع بشار نفسه وسوريا وحلفاءهم في مركز الأحداث, بينما تقوم واشنطن بمراقبتها من بعيد.

Bashar Wins a Big One

Posted by Scott MacLeod

SEPTEMBER 4, 2008 10:41

Maybe Bashar al-Assad is a chip off the old block, after all, judging from the diplomatic pageant in Damascus today. There he was, despite the Bush administration's vigorous five-year campaign to isolate Bashar, hosting an international summit on the Middle East being covered live on satellite channels including the BBC.

 

Not so long ago, the Syrian president and his regime seemed to be hanging by a thread. Trained as an ophthalmologist with little or instinct or stomach for politics, Bashar had come to power upon the death of his father Hafez in 2000 quite by accident, literally--the auto crash that killed his elder brother, the heir apparent in the Assad Dynasty.

 

The new leader seemed unsteady as he explored domestic reform, cleaned out his father's Old Guard, maintained Syrian hostility to Israel and friendship with Iran and backed radical groups like Hamas and Hizballah. Suddenly in 2003 he incurred the furious wrath of the Bush administration by backing jihadists and Iraqi Baathists when the U.S. invaded Iraq . For a while it seemed quite possible that the invading American forces might turn left and move on Damascus .

 

If that wasn't disaster enough, then came the assassination of former Lebanese prime minister Rafik Hariri. A U.N. investigative panel implicated Syrian officials in the spectacular killing. Syrian denials fell on deaf ears among millions of angry Lebanese, who staged the remarkable Cedar Revolution a month later that forced an end to Syria 's 30-year military presence in the country. In a region where change comes slowly, the speed of the Syrian exit was breathtaking. On a memorable Sunday afternoon we drove through a Syrian military checkpoint on the outskirts of Baalbek as I took my wife and daughter for a visit to the Roman ruins there. A fews hours later when we headed back to Beirut , the Syrians were gone. Three decades and then, poof! Gone!

 

Bashar, however, was not cowed. In 2006, he threw his enthusiastic support behind Hizballah in the Hizballah-Israel war. He famously denounced the leaders of Egypt and Saudi Arabia as "half men" for failing to follow his lead. Afterwards, he threw his support behind Hizballah's efforts to oust the U.S.-backed Cedar Revolution government of Fuoad Siniora and essentially succeeded. After Hizballah sent its army on to the streets of Beirut last May, Siniora caved in to a power-sharing deal that gives Hizballah a veto over government decisions.

 

This week's Damascus summit is powerful testimony to Bashar's success in playing the geopolitical game that his late father had mastered. It's also prestigious international recognition of Bashar's role in resolving the various disputes in the Middle East --from the Israeli-Arab conflict to the clash over Iran 's nuclear program.

That recognition was palpably provided by the attendance of French President Nicolas Sarkozy, the first Western leader to visit Syria since Hariri's assassination. Sarkozy's predecessor Jacques Chirac, a personal Hariri friend, had worked vigorously toward Bashar's isolation. Also in attendance were Qatari Emir Sheikh Hamad bin Khalifa al-Thani, who negotiated the Lebanon accord, and Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan, whose country is mediating a noteworthy resumption of indirect talks between Syria and Israel .

 

Thursday's scene of the four leaders on global television represents another defeat for the Bush administration's policies. It's policy toward Syria has now completely collapsed. If the Cheney strategists had their way, Bashar would have been removed from power, Syria would be a U.S.-friendly democracy, Lebanon would have become another jewel of the Middle East 's democratic crown and the leaders of Hamas and Hizballah would be in Guantanamo Bay or worse. Instead, Bashar has put himself, Syria and its allies back at the center of events, as Washington watches it all from afar.

You can almost hear Hafez saying, "Way to go, kid!"

--By Scott MacLeod/Cairo

http://time-blog.com/middle_east

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ