ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بشار
يفوز بواحدة كبيرة بقلم:
سكوت ماكلويد مجلة
التايم الأمريكية 4/9/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قد يكون
بشار الأسد نسخة عن والده, فبعد
كل شيء هناك موكب سياسي ضخم في
دمشق. لقد كان هناك وعلى الرغم
من سنوات العزلة الخمسة التي
فرضها بوش على بشار مؤتمر دولي
حول الشرق الأوسط غطي حياً على
الهواء من معظم القنوات
الإخبارية بما فيها البي بي سي. منذ
فترة ليست بالبعيدة بدا أن
الرئيس السوري ونظامه معلقين
بحبل المشنقة. ومع تدربه كطبيب
عيون ومع وجود شهية من نوع ما
للسياسة فقد جاء بشار للسلطة
بعد موت والده حافظ عام 2000 عن
طريق الصدفة, أو بالأحرى فإن
حادث السيارة الذي أدى إلى مقتل
أخيه باسل وريث والده أدى إلى
حدوث هذا.
وقد بدا
الرئيس الجديد متقلباً في موضوع
الإصلاح الداخلي كما عمل على
تنظيف الحرس القديم التابع
لوالده كما أبقى على العداوة
السورية مع إسرائيل وأبقى على
الصداقة مع إيران وقد دعم
المجموعات المتطرفة مثل حماس
وحزب الله. وفجأة في عام 2003 أثار
غضب إدارة بوش من خلال دعمه
للجهاديين والبعثيين العراقيين
عندما غزت الولايات المتحدة
العراق. لوهلة بدا أن القوات
الأمريكية الغازية قد تستدير
يساراً باتجاه غزو دمشق. وإذا لم
يكن هذا مدمراً كفاية, فقد جاءت
عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان
السابق رفيق الحريري. وقد أشارت
لجنة التحقيق الدولية بأصابع
الاتهام نحو مسئولين سوريين في
عملية الاغتيال هذه. وقد وقع
النفي السوري على آذان صماء
لملايين اللبنانيين الغاضبين
الذين قاموا بثورة الأرز التي
أدت بعد شهر واحد فقط إلى إنهاء
الوجود العسكري السوري في لبنان
والذي استمر لمدة 30 سنة. وفي
المنطقة حيث التغيرات فيها تجري
ببطء فإن سرعة الخروج السوري
كانت أمراً استثنائيا. في أحد
أيام الأحد وبعد الظهر قمنا
بالعبور من خلال نقطة تفتيش
عسكرية سورية بقرب بعلبك وكنت
قد اصطحبت زوجتي وابنتي لزيارة
الآثار الرومانية في المدينة.
وبعد ساعات عندما رجعنا إلى
بيروت كان السوريون قد ذهبوا.
ثلاثة عقود ..
وانتهت. إن بشار
لم يذعن على أية حال. في عام 2006
قام بشار بوصف قادة مصر
والسعودية بأنهم "أنصاف رجال"
لأنهم لم يسيروا على دربه. وبعد
ذلك رمي دعمه خلف جهود حزب الله
من أجل التخلص من حكومة ثورة
الأرز التي تتلقى دعما من
الولايات المتحدة والتي يقودها
فؤاد السنيورة وقد نجح في ذلك
بشكل كبير. بعد أن قام حزب الله
بإرسال جيشه إلى شوارع بيروت في
مايو السابق استسلم السنيورة
لاتفاق تقاسم السلطة والذي يعطي
حزب الله حق نقض قرارات الحكومة.
وقمة
دمشق هذا الأسبوع تمثل شهادة
قوية لنجاح بشار في لعب اللعبة
الجيوسياسية والتي أتقنها
والده الراحل من قبله. كما أنه
اعتراف دولي رفيع المستوى بدور
بشار في حل النزاعات المتعددة
في الشرق الأوسط, من الصراع
العربي الإسرائيلي إلى النزاع
حول برنامج إيران النووي. لقد تم
دعم هذا الاعتراف بزيارة الرئيس
الفرنسي ساركوزي حيث أنه الرئيس
الأوروبي الأول الذي يزور سوريا
منذ اغتيال الحريري. لقد عمل سلف
ساركوزي "شيراك" والصديق
الحميم للحريري على الاستمرار
في عزل بشار. كما كان من بين
الحضور أمير قطر الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني والذي كان يفاوض
في الاتفاق اللبناني إضافة إلى
رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان والذي تتوسط بلاده في
المفاوضات غير المباشرة ما بين
إسرائيل وسوريا. إن ظهور
القادة الأربعة على الشاشات
العالمية هو عبارة عن هزيمة
أخرى لسياسات إدارة بوش. إن
سياستها تجاه سوريا قد انهارت
كلياً الآن. وإذا أخذت سياسات
تشيني طريقها لكان بشار قد زال
عن السلطة كما أن
سوريا ستكون دولة ديمقراطية
صديقة للولايات المتحدة كما أن
لبنان بحسب تلك السياسات ستكون
جوهرة أخرى في التاج الديمقراطي
للشرق الأوسط إضافة إلى أن قادة
حماس وحزب الله سيكونون في
غوانتانامو أو أسوأ من ذلك. و
بدلاً من ذلك فقد وضع بشار نفسه
وسوريا وحلفاءهم في مركز
الأحداث, بينما تقوم واشنطن
بمراقبتها من بعيد. Bashar Wins a Big One Posted
by Scott MacLeod SEPTEMBER
4, 2008 10:41 Maybe
Bashar al-Assad is a chip off the old block, after all,
judging from the diplomatic pageant in Not
so long ago, the Syrian president and his regime seemed
to be hanging by a thread. Trained as an ophthalmologist
with little or instinct or stomach for politics, Bashar
had come to power upon the death of his father Hafez in
2000 quite by accident, literally--the auto crash that
killed his elder brother, the heir apparent in the Assad
Dynasty. The
new leader seemed unsteady as he explored domestic
reform, cleaned out his father's Old Guard, maintained
Syrian hostility to If
that wasn't disaster enough, then came the assassination
of former Lebanese prime minister Rafik Hariri. A U.N.
investigative panel implicated Syrian officials in the
spectacular killing. Syrian denials fell on deaf ears
among millions of angry Lebanese, who staged the
remarkable Cedar Revolution a month later that forced an
end to Bashar,
however, was not cowed. In 2006, he threw his
enthusiastic support behind Hizballah in the
Hizballah-Israel war. He famously denounced the leaders
of This
week's That
recognition was palpably provided by the attendance of
French President Nicolas Sarkozy, the first Western
leader to visit Thursday's
scene of the four leaders on global television
represents another defeat for the Bush administration's
policies. It's policy toward You
can almost hear Hafez saying, "Way to go, kid!" --By Scott MacLeod/Cairo http://time-blog.com/middle_east ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |