ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
ليست في عجلة للسلام معهد
صحافة الحرب و السلم 12/9/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
حفاظها على عمليات الحوار مع
اسرائيل, فإن سوريا مهتمة أكثر
بإظهار كم هي جادة أمام العالم
في موضوع السلام أكثر من
اهتمامها بالتوصل الى تسوية
نهائية, و ذلك وفقا لمحللين
سوريين. الرئيس
السوري و الذي لم يتكلم كثيرا
حول محادثات السلام غير
المباشرة مع اسرائيل التي بدأت
في شهر أيار, أعلن صراحة الأسبوع
الماضي أنه يريد مفاوضات مباشرة
مع اسرائيل. وقد
جاءت تعليقاته في الوقت الذي
بدا فيه أن المفاوضات قد توقفت
بعد استقالة كبير المفاوضين و
المغادرة الوشيكة لرئيس
الوزراء الاسرائيلي إيهود
أولمرت, الذي لعب دورا محوريا في
إطلاق هذه المفاوضات, و الذي من
المتوقع أن يستقيل في نهاية هذا
الشهر. و يقول
المحللون السوريون إن دمشق تصر
على مفاوضات السلام بسبب أنها
متحمسة لتظهرا للمجتمع الدولي
أن اهتمامها جدي, حتى مع كونها
غير مستعدة للتوصل الى اتفاق
نهائي في هذه المرحلة. يقول
محلل سياسي سوري :" إن العملية
بحد ذاتها قد بدأت في وقت فيه
الكثير من الأزمات سواء لسوريا
أو لإسرائيل, و بينما تريد سوريا
سببا لكسر العزلة الدولية فإن
أولمرت يريد لفت النظر عن فضائح
الفساد التي تلاحقه و العواقب
المدمرة للحرب التي شنها ضد حزب
الله في يوليو 2006". و يقول
المحللون بان سوريا كانت في
طريقها لتحقيق هدفها المبدئي
بعد أن ساعدتها عملية السلام في
بداية الخروج من العزلة الدولية.
و يتوقع
انه في أي تسوية نهائية, فان
اسرائيل سوف تطلب من سوريا تبني
علاقة أخرى مع إيران و التوقف عن
دعم الجماعات المسلحة مثل حزب
الله و حماس. و يضيف
هذا المحلل الذي لم يرغب في ذكر
اسمه " في هذا الوقت فان سوريا
لن تضحي بجميع أوراقها التي
تحملها, إن النظرة الدولية و
الإقليمية لا زالت غير واضحة,
خصوصا دون معرفة من هو الرئيس
الأمريكي القادم و ما هي
إستراتيجيته القادمة تجاه
المنطقة".
وقد
اعترف الأسد الأسبوع الماضي أن
سوريا تنتظر نهاية الانتخابات
الاسرائيلية القادمة قبل أن
تقرر الكيفية التي سوف تسير
عليها عملية السلام. و بينما
تدفع سوريا باتجاه الحصول على
دعم دول أخرى مثل فرنسا و
روسيا فانها اعترفت بأن
واشنطن يجب أن تتدخل في أي اتفاق
نهائي. إن
ادارة بوش و التي تعتبر سوريا
دولة داعمة للإرهاب رفضت مرارا
التدخل في عملية السلام. و يضيف
هذا المحلل :" بغض النظر عمن
سيأتي بعد أولمرت, فان الدور
الأمريكي الداعم مهم جدا, إن
أولمرت او أي رئيس وزراء آخر سوف
لن يغضب أمريكا في التوصل الى أي
اتفاقية دون الحصول على دعمها. و
سوريا واعية تماما لهذا الأمر".
ويقول
بأنه من وجهة نظر دمشق , اذا بدأت
الولايات المتحدة دورها الداعم
لعملية السلام, فانها سوف تحدث
تغييرا أساسيا في سياستها تجاه
سوريا و هذا الأمر أكثر أهمية
لسوريا من عملية السلام بحد
ذاتها. و يقول
المحلل بأنه و بسبب أن سوريا
ليست على عجلة من أمرها في
المفاوضات دون وجود واشنطن, فان
أي مفاوضات جادة سوف تأخذ
مكانها في السنة القادمة. و في
هذه المرحلة, فإن سوريا متحمسة
لتظهر لإدارة أمريكا المقبلة
أنها جادة فيما يتعلق بالسلام,
حتى و لو لم تكن متأكدة من
الناتج الذي سوف تحصل عليه. يقول
رضوان زيادة الباحث السوري في
معهد السلام في الولايات
المتحدة : " إن موقف سوريا غير
واضح فيما يتعلق بما اذا كانت
تريد فعلا سلاما شاملا من اجل
استعادة مرتفعات الجولان
المحتلة و القبول بشروط اسرائيل,
أم أنها تريد الاستمرار في حالة
لا حرب و لا سلام". و يضيف
زيادة :" إن طموح سوريا الأول
هو إقناع الولايات المتحدة أن
تدعم المحادثات غير المباشرة مع
اسرائيل . إنها
تعرف أن الادارة الحالية لن
تلعب هذا الدور بسبب موقفها
السلبي تجاه سوريا ... و لهذا فان
سوريا تنتظر الادارة القادمة
على أمل أنها سوف تتخذ موقفا
مغايرا و سوف تدعم هذه
المفاوضات". Damascus in No Rush for
Peace In
keeping the talks process with Syrian
president Bashar al-Assad, who has said little about the
indirect peace talks which began in May, stated publicly
last week that he wanted direct negotiations with His
comments came as the talks process appeared to be
stalling following the resignation of Syrian
analysts argue that "The process itself began in a moment of crisis for both
Syria and Israel,” said a Damascus-based political
analyst, who did not want to be named. “While The
analyst suggested that He
predicted that in any final settlement, “Right now, Syria won’t
sacrifice all the cards it is holding,” he continued,
adding that its “regional and international vision is
still unclear, especially without knowing what the next
American administration will be and what its strategy
towards the region will be”. Assad
acknowledged last week that The
Bush administration, which regards "Regardless of who Olmert’s successor is, a supportive
American role is very important,” said the analyst.
“Olmert or anyone else in He
said that from Analysts
said that because At
this point, "The
Syrian position is not clear with regard to whether it
really wants a comprehensive peace to get back the
occupied Golan and accommodate Israeli demands, or
whether it wants to continue the state of ‘no war, no
peace’,” said Radwan Ziadeh, a Syrian scholar at the
Washington-based United States Institute of Peace. "Syria’s main ambition is to convince the US to
support indirect negotiations with Israel,” said
Ziadeh. “It knows that the current administration
won’t play this role because of its negative positions
toward Syria
News Briefing, a weekly news analysis service, draws on
information and opinion from a network of IWPR-trained
Syrian journalists. Also
in this Issue http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=346664&apc_state=henpsyr ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |