ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
تتطلع إلى روسيا أقوى معهد
صحافة السلم والحرب 4/9/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
دعمت سوريا موسكو بحماس كبير في
نزاعها الأخير مع المجتمع
الدولي حول جورجيا, و يعود ذلك
الى أن دمشق تأمل بأن تحصل على
مزيد من الدعم من روسيا وفقا
لمحللين سياسيين سوريين.
لقد
كانت سوريا من بين قلة من الدول
التي قدمت دعما علنيا قويا
لروسيا عندما أصبحت تحت النقد
اللاذع من قبل الولايات المتحدة
والاتحاد الأوروبي بسبب تدخلها
العسكري في جورجيا الشهر الماضي.
إن
العلاقات المتنامية ما بين دمشق
و موسكو و التي أحيطت بكلام حول
مشتريات السلاح و التجارة
المتزايدة, قد عززت من المخاوف
في الدول الغربية و إسرائيل حول
اهتمامات روسيا في المنطقة. يقول
حسين العودات و هو كاتب و محلل
سياسي مقيم في دمشق :" إن
العلاقة مهمة جدا لسوريا لسببين,
الأول للحصول على الأسلحة, بسبب
أن روسيا هي الوحيدة في العالم
التي تزود سوريا بالسلاح. ثانيا,
من أجل الحصول على دعم روسيا
السياسي, خصوصا في مجلس الأمن
الدولي". و قد
ذكرت التقارير أن الرئيس بشار
الأسد طلب صواريخ مضادة
للطائرات و صواريخ أرض- أرض,
إضافة الى أسلحة أخرى, وذلك في
لقاءه مع نظيره الروسي دميتري
ميديدف الشهر الماضي. و يعتقد
المحللون أن ذلك الاجتماع و
الذي حصل خلال معركة روسيا
القصيرة مع جورجيا, جاء في وقت
استراتيجي. و بحسب
العودات فقد اختار الأسد هذه
اللحظة لزيارة روسيا بسبب أنه
يراهن على ارتفاع روسيا" و
ذلك بعد الصراع على المنطقة
الانفصالية في أوسيتيا
الجنوبية. و يضيف
العودات :" بأن علاقات أقوى مع
دمشق سوف تدعم من دور روسيا في
الشرق الأوسط و في العالم برمته".
و قد
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي
لافروف أن موسكو تعد العدة
لإعطاء سوريا "أسلحة دفاعية
لن تؤدي الى إثارة أي مشكلة في
توازن القوى في المنطقة". و لكن
هذه التأكيدات لم تؤد الى إزالة
المخاوف في إسرائيل, و سوف يذهب
رئيس الوزراء الإسرائيلي
أولمرت في زيارة الى إسرائيل في
وقت لاحق هذا الشهر من أجل حث
روسيا على عدم بيع الأسلحة الى
دمشق. وفي
مقابلة مع وكالة الأنباء
الفرنسية في 3 سبتمبر اتهم يغال
بالمور المتحدث باسم وزير
الخارجية الإسرائيلية سوريا
بأنها "تقوم بإثارة التوتر
الدبلوماسي ما بين روسيا و
أوروبا". وقد
أجلت استراليا هذا الأسبوع
توقيعا نهائيا لاتفاقية بيع ما
يقرب من مليار دولا أمريكي من
اليورانيوم الى روسيا, بسبب
المخاوف من أن هذه المادة
النووية قد تباع الى سوريا أو
الى إيران. يقول
المحللون السياسيون في دمشق أن
علاقات موسكو مع أوروبا و
الولايات المتحدة و حلف الناتو
تشهد تأزما بسبب جورجيا, و قد
رمت سوريا بثقلها خلف روسيا
أملا بأن روسيا قد تنمو من جديد
كقوة عظمى تعمل على مواجهة
تأثير الولايات المتحدة في
الشرق الأوسط. و قد
دعم المسئولون و الإعلام
الموالي للحكومة فكرة استعادة
روسيا دورها كقوة عالمية, و قد
أشار الأسد الى أن سوريا سوف
ترحب بدور روسي أكبر في مفاوضات
السلام حول الشرق الأوسط يقول
المحللون أنه و بواقعية فإن
دمشق لا تتوقع تغيرا في ميزان
القوى العالمي لصالح روسيا في
أي مستقبل قريب, و على الرغم من
أن الدعم الروسي قد يكون مفيدا
مع محاولة سوريا الدفاع عن
نفسها ضد الاتهامات بدعم
الإرهاب و محاولاتها الحصول على
الأسلحة النووية. و قد
استضافت سوريا قمة رباعية ضمت
كلا من قطر و تركيا و فرنسا. حيث
أن زيارة ساركوزي هي الأولى
لرئيس غربي منذ 5 سنوات.
و سوف
يقوم ساركوزي بزيارة روسيا في 8
سبتمبر مع نظر الاتحاد الأوروبي
للإجراءات التي يمكن اتخاذها ضج
روسيا. و يقول
المحللون في سوريا أنه و على
الرغم من مواجهة موسكو مع الغرب
و تنامي العلاقات السورية –
الروسية, فانه لا يوجد أي مصلحة
للدولة بأن تقوم ببناء محور
ثنائي على حساب علاقاتها مع
الغرب. أحد
الكتاب و الذي لم يرد ذكر اسمه,
قال بأن سوريا سوف تكون بحاجة
الى دعم من كل من الغرب و روسيا
إذا أرادت أن يكون لها أي مستقبل
سياسي أو اقتصادي. اضافة الى أن
الدعم الروسي لم ينقذ دمشق من
العزلة الدولية التي تعرضت لها
سوريا في الماضي.
و قد
قال بأن كل من موسكو و دمشق
تقومان باستخدام فترة ما قبل
الانتخابات الحالية في
الولايات المتحدة من أجل
المناورة للحصول على قوة أكبر. و قد
أشار العودات الى انه من جانب
روسيا "فانه لا يوجد لديها أي
أوهام حول قدراتها الاقتصادية و
العسكرية, و لا تريد التورط في
أي سياسات معادية للغرب و
الولايات المتحدة. كما ان سوريا
لا تريد تخريب علاقاتها الجديدة
مع أوروبا, اضافة الى العلاقات
المحتملة مع الولايات المتحدة
بعد الانتخابات الرئاسية" . With
an eye to winning more support from The
growing relationship between "The relationship is very important to Syria for two
reasons – firstly, to acquire weapons, because Russia
is the only country in the world that will supply arms
to Syria. Secondly, to gain President
Bashar al-Assad reportedly asked for anti-aircraft and
surface-to-surface missiles, as well as other weapons,
in a meeting with his Russian counterpart Dmitry
Medvedev last month. Analysts believe their meeting,
which occurred during According
to al-Odat, Assad chose this moment to visit the country
because he was “banking on the rise of Stronger
ties with Russian
foreign minister Sergei Lavrov said But
his assurances did not ease concerns in In
an interview with the French news agency AFP on
September 3, Israeli foreign ministry spokesman Yigal
Palmor accused Political
analysts in Official
and pro-government media newspapers have backed the idea
of Analysts
say that realistically, This
week, Sarkozy
will then visit Analysts
in One
writer, who did not want to be named, argued that He
argued that both Al-Odat
commented that for its part, " (Syria News Briefing, a weekly news analysis service,
draws on information and opinion from a network of
IWPR-trained Syrian journalists.) http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=346520&apc_state=henh ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |