ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عندما
يتعلق الأمر بفلسطين و إسرائيل, فإن
الولايات المتحدة ببساطة لا تلق
للموضوع بالاً روبرت
فيسك الانديندنت
4/10/2008 ترجمة :
قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد زال الفلسطينيون
من الوجود في الولايات المتحدة
ليلة الخميس. فقد حرص كل من جو
بايدن و سارة بيلين على تجنب
استخدام تلك الكلمات السامة "فلسطين"
و "الفلسطينيين", ذلك
المصطلح الزلق و الأكثر خطرا لم
يذكر في المناظرة التي جرت بين
بالين و بايدن. كما أن مصطلح "
الاحتلال الإسرائيلي" لم
يذكر بتاتا. و لا حتى كلمة "مستوطنة
يهودية" أو "مستعمرة
يهودية" و لا حتى تلك الكلمة
القديمة التي كان يستخدمها
الصحافيون الأمريكان "الحي
اليهودي" جاءت في تلك
المناظرة. إن أولئك المرشحين
لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
كانوا متحمسين جدا لإثبات قوة
شخصيتهم عندما يتعلق الأمر
بالدفاع, ويختبئون كالأرانب
عندما يتعلق الأمر بمركز زلزال
الشرق الأوسط : وجود الشعب
الفلسطيني. بالطبع كان هناك
حديث حول حل " الدولتين", و
لكن هذا الحديث كان سيربك أي شخص
لا يفهم المنطقة. لقد كان هناك سخرية
من جانب بايدن على إصرار بوش على
"الانتخابات" – وهو مصطلح
فقده الفلسطينيون مرة أخرى-
و التي أنتجت فوز حماس. و لكن
يبدو ان حماس موجودة في كل مكان,
المنظر الطبيعي الواسع الذي
يحيط كل الصحارى السوداء و التي
تمتد في جميع خيالات السياسيين
الأمريكان, من المتوسط الى
باكستان. لقد قال بايدن بقوة
خلال تلك المناظرة :" إن
بامكان صواريخ باكستان النووية
ان تضرب إسرائيل فعليا". و لكن
ما الذي كان يتحدث عنه؟ إن
باكستان لا تهدد إسرائيل. من
المفترض أن تكون إلى جانبنا.
يبدو ان كلا المرشحين لنائب
الرئيس يعتقد بأن حليفنا في "الحرب
على الإرهاب" تتحول حاليا الى
حليف في "محور الشر". في الواقع فإن أحد
أكثر التقارير طرافة هذا
الأسبوع, جاء من وكالة أسيوشيتد
برس. فقد أعلنت الوكالة أن
الرئيس المفترض أوباما التحق
بمدرسة الاسلامية و لكنه لم "يمارس"
الإسلام. لقد تساءلت, ما الذي
يعنيه هذا؟ هل سوف تورد
الاسيوشيتد برس على سبيل المثال,
أن ماكين قد التحق بمدرسة
مسيحية و لكنه لم يمارس "
المسيحية"؟ ثم توصلت الى ما
أريد. لقد اشتم أوباما الإسلام و
لكنه لم يستنشقه. لقد تجولت عبر
الولايات المتحدة هذا الأسبوع
– من سياتل الى هيوستن الى
واشنطن ومن ثم الى نيويورك- و قد
بقيت مصدوما بنتائج الإرهاب
الذي يدفعه البيت الأبيض. لقد
التفت الي امرأة عالية التعليم
من الطبقة الوسطى بينما كنا
نتناول العشاء و عبرت لي عن
خوفها من أن الإسلام "يريد أن
يسيطر على الولايات المتحدة
برمتها". و عندما قلت لها إن
الموضوع فيه بعض المبالغة شيئا
ما, أعلمتني أن "المسلمين قد
سيطروا فعليا على فرنسا". كيف يمكن للشخص أن
يرد على هذا؟ إن الأمر شبيه بأن
تخبر شخصا عاقلا و رزينا بأنه و
للتو فقد هبط مريخيون في تينيسي.
و هكذا فقد استخدمت خطة فيسك
القديمة عندما أواجه هذيان "أصحاب
مدرسة بوش 11/9" لقد نظرت الى
ساعتي, و عبرت عن صدمة كبيرة و
صرخت "علي أن أذهب". و لكن بجدية. لقد كان
هناك بايدن يخبرنا ليلة الخميس
أنه و على طول الحدود
الباكستانية مع أفغانستان –
بالطبع فقد كان يشير الى الحدود
القديمة التي رسمت من قبل السير
مورتيمر و التي يعتبرها كل من في
بلوشستان و كل طالبان بأنها
خيالية- "إن هناك حوالي 7000
مدرسة مبنية هناك... و هي المنطقة
التي يعيش فيها ابن لادن و الذي
سوف نذهب إليه إذا كان لدينا
معلومات استخبارية حقيقية".
سبعة آلاف؟ من أي
مكان من الأرض جاء هذا الرقم؟
نعم هناك آلاف من المدارس
الدينية في باكستان- و لكنهم
ليسوا جميعا على الحدود. في مكان
استثنائي آخر من صنع الأسطورة,
أخبرنا رجل أوباما أننا قمنا
" بركل حزب الله خارج لبنان".
وهو الأمر غير الصحيح كليا. و بالطبع إسرائيل –
وهي الكلمة التي يجب أن تردد
مرارا و تكرارا على ألسنة
المرشحين الأمريكيين- أصبحت
نقطة بوصلة الشرق الأوسط, تقول
بالين: "الأمة المسالمة...
أفضل و أقوى حليف لنا في الشرق
الأوسط" و التي
كما يقول بايدن: " ليس
هناك أحد مجلس الشيوخ الأمريكي
أكثر صداقة لها من جو بايدن" لقد كانت إسرائيل
معرضة للخطر لو تحادثت أمريكا
مع إيران, كما كشف بالين " إن
علينا أن نطمأنهم أننا لن نسمح
بحدوث الهولوكوست مرة أخرى".
و هكذا فقد أخرجت جثة هتلر مرة
أخرى عندما قام ماكين بنبش ظل
الحرب العالمية الثانية
الأسبوع الماضي عندما استمر
بالهذر حول شعور أيزنهاور
بالمسئولية قبل يوم النصر. إن
إمكانية إسرائيل
الدفاع عن نفسها بوجود 264 رأس
نووي لديها, لم تذكر لأن
الاعتراف بقوة إسرائيل
الحقيقية سوف يقوض من صورة
البلاد الضعيفة و الصغيرة و
التي تعتمد على الولايات
المتحدة في الدفاع عن نفسها.
إن إسرائيل تستحق الأمن. و
لكن أين ذهبت و عود الفلسطينيين
بالأمن؟ أو التعاطف الذي يمنحه
الأمريكان مباشرة لأي شعب محتل
آخر؟ لا داعي للقول أنه غائب.
بالنسبة لنا فان علينا أن نعد
أنفسنا للصراع القادم ضد الشر
العالمي في باكستان. لقد طالب بايدن فعليا
بحكومة مستقرة في إسلام أباد.
وقد كان هناك نوع من النفاق بعد
أيام قليلة فقط على عبور قوات
أمريكية الحدود السيادية
لباكستان لتطلق النار على بيت
باكستاني ادعي أنه يستخدم من
قبل طالبان. و كما أخبر الجنرال
دافيد بيتراوس صحيفة النيويورك
تايمز هذا الأسبوع "فإن
الاتجاهات في أفغانستان في
الاتجاه غير الصحيح .. إن فرض
السيطرة على مناطق محددة من
طالبان أمر صعب جدا". إنه موقف متناقض. إن
كلا من أوباما و بايدن يريدان
إغلاق العراق و إعادة فتح
أفغانستان. لقد وصفت بايدن هذا
الأمر بأنه "رفع راية
الاستسلام في العراق" بينما
تواصل التحذير من أخطار إيران, و
التي هزم رئيسها المجنون أحمدي
نجاد المرشح ماكين 3 مرات
الأسبوع الماضي في حوارات
متخيلة. و لكنها نفس القصة
القديمة. كل ما تعلمناه في
أمريكا في الأسبوعين الماضيين,
الاقتباس من جون ليتل وود! يا
لتلك الحرب الرائعة , الحرب التي
تستمر. Robert
Fisk's World: When
it comes to Palestine and Israel, the US simply doesn't
get it Palestinians
ceased to exist in the Those
bold contenders of the There
was even a Biden jibe at George Bush for pressing on
with "elections" – again, the adjective
"Palestinian" went missing – that produced a
Hamas victory. But Hamas appeared to exist in
never-never land, a vast landscape that gradually
encompassed all the vast and black deserts that stretch,
in the imagination of US politicians, from the
Mediterranean to Pakistan. "Pakistan's
(nuclear) missiles can already hit Israel," Biden
thundered. But what was he talking about? Indeed,
one of the funniest reports of the week, yet another
investigation of Obama's education, came from the
Associated Press news agency. The would-be president,
the Associated Press announced, had attended a Muslim
school but hadn't "practised" Islam. What
on earth did this mean, I asked myself? Would AP have
reported, for example, that McCain had attended a
Christian school but hadn't "practised"
Christianity? Then I got it. Obama had smoked Islam but
he hadn't inhaled! Travelling
across the How
does one reply to this? It's a bit like being informed
by a perfectly sane and rational person that Martians
have just landed in But
seriously. There was Biden on Thursday night, telling us
that along Pakistan's border with Afghanistan – he was
referring, of course, to the old frontier drawn by Sir
Mortimer Durrand which most Pushtuns (and thus all
Taliban) regard as fictional – "there have been
7,000 madrassas built ... and that's where bin Laden
lives and we will go at him if we have actually (sic)
intelligence". Seven
thousand? Where on earth does this figure come from?
Yes, there are thousands of religious schools in And,
of course, Israel – a word that must be uttered,
repeatedly, by all US candidates – became the compass
point of the entire Middle East, this
"peace-seeking nation ... our strongest and best
ally in the Middle East" (quoth Palin) of whom
"no one in the United States Senate has been a
better friend...than Joe Biden" (quoth Biden). Israelis
deserve security. But where were the promises of
security for Palestinians? Or the sympathy which
Americans would immediately grant any other occupied
people? Absent, needless to say. For we must gird
ourselves for the next struggle against world evil in Biden
actually demanded a "stable" government in It's
an odd situation. Obama and Biden want to close down But
it's the same old story. All we have learned in http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/robert-fisks-world- when-it-comes-to-palestine-and-israel-the-us-simply-doesnt-get-it-950812.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |