ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  09/10/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

عندما يتعلق الأمر بفلسطين و إسرائيل,

فإن الولايات المتحدة ببساطة لا تلق للموضوع بالاً

روبرت فيسك

الانديندنت  4/10/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد زال الفلسطينيون من الوجود في الولايات المتحدة ليلة الخميس. فقد حرص كل من جو بايدن و سارة بيلين على تجنب استخدام تلك الكلمات السامة "فلسطين" و "الفلسطينيين", ذلك المصطلح الزلق و الأكثر خطرا لم يذكر في المناظرة التي جرت بين بالين و بايدن. كما أن مصطلح " الاحتلال الإسرائيلي" لم يذكر بتاتا. و لا حتى كلمة "مستوطنة يهودية" أو "مستعمرة يهودية" و لا حتى تلك الكلمة القديمة التي كان يستخدمها الصحافيون الأمريكان "الحي اليهودي" جاءت في تلك المناظرة.

إن أولئك المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي كانوا متحمسين جدا لإثبات قوة شخصيتهم عندما يتعلق الأمر بالدفاع, ويختبئون كالأرانب عندما يتعلق الأمر بمركز زلزال الشرق الأوسط : وجود الشعب الفلسطيني. بالطبع كان هناك حديث حول حل " الدولتين", و لكن هذا الحديث كان سيربك أي شخص لا يفهم المنطقة.

لقد كان هناك سخرية من جانب بايدن على إصرار بوش على "الانتخابات" – وهو مصطلح فقده الفلسطينيون مرة أخرى-  و التي أنتجت فوز حماس. و لكن يبدو ان حماس موجودة في كل مكان, المنظر الطبيعي الواسع الذي يحيط كل الصحارى السوداء و التي تمتد في جميع خيالات السياسيين الأمريكان, من المتوسط الى باكستان.

لقد قال بايدن بقوة خلال تلك المناظرة :" إن بامكان صواريخ باكستان النووية ان تضرب إسرائيل فعليا". و لكن ما الذي كان يتحدث عنه؟ إن باكستان لا تهدد إسرائيل. من المفترض أن تكون إلى جانبنا. يبدو ان كلا المرشحين لنائب الرئيس يعتقد بأن حليفنا في "الحرب على الإرهاب" تتحول حاليا الى حليف في "محور الشر".

في الواقع فإن أحد أكثر التقارير طرافة هذا الأسبوع, جاء من وكالة أسيوشيتد برس. فقد أعلنت الوكالة أن الرئيس المفترض أوباما التحق بمدرسة الاسلامية و لكنه لم "يمارس" الإسلام.

لقد تساءلت, ما الذي يعنيه هذا؟ هل سوف تورد الاسيوشيتد برس على سبيل المثال, أن ماكين قد التحق بمدرسة مسيحية و لكنه لم يمارس " المسيحية"؟ ثم توصلت الى ما أريد. لقد اشتم أوباما الإسلام و لكنه لم يستنشقه.

لقد تجولت عبر الولايات المتحدة هذا الأسبوع – من سياتل الى هيوستن الى واشنطن ومن ثم الى نيويورك- و قد بقيت مصدوما بنتائج الإرهاب الذي يدفعه البيت الأبيض. لقد التفت الي امرأة عالية التعليم من الطبقة الوسطى بينما كنا نتناول العشاء و عبرت لي عن خوفها من أن الإسلام "يريد أن يسيطر على الولايات المتحدة برمتها". و عندما قلت لها إن الموضوع فيه بعض المبالغة شيئا ما, أعلمتني أن "المسلمين قد سيطروا فعليا على فرنسا".

كيف يمكن للشخص أن يرد على هذا؟ إن الأمر شبيه بأن تخبر شخصا عاقلا و رزينا بأنه و للتو فقد هبط مريخيون في تينيسي. و هكذا فقد استخدمت خطة فيسك القديمة عندما أواجه هذيان "أصحاب مدرسة بوش 11/9" لقد نظرت الى ساعتي, و عبرت عن صدمة كبيرة و صرخت "علي أن أذهب".

و لكن بجدية. لقد كان هناك بايدن يخبرنا ليلة الخميس أنه و على طول الحدود الباكستانية مع أفغانستان – بالطبع فقد كان يشير الى الحدود القديمة التي رسمت من قبل السير مورتيمر و التي يعتبرها كل من في بلوشستان و كل طالبان بأنها خيالية- "إن هناك حوالي 7000 مدرسة مبنية هناك... و هي المنطقة التي يعيش فيها ابن لادن و الذي سوف نذهب إليه إذا كان لدينا معلومات استخبارية حقيقية". 

سبعة آلاف؟ من أي مكان من الأرض جاء هذا الرقم؟ نعم هناك آلاف من المدارس الدينية في باكستان- و لكنهم ليسوا جميعا على الحدود. في مكان استثنائي آخر من صنع الأسطورة, أخبرنا رجل أوباما أننا قمنا " بركل حزب الله خارج لبنان". وهو الأمر غير الصحيح كليا.

و بالطبع إسرائيل – وهي الكلمة التي يجب أن تردد مرارا و تكرارا على ألسنة المرشحين الأمريكيين- أصبحت نقطة بوصلة الشرق الأوسط, تقول بالين: "الأمة المسالمة... أفضل و أقوى حليف لنا في الشرق الأوسط" و التي  كما يقول بايدن: " ليس هناك أحد مجلس الشيوخ الأمريكي أكثر صداقة لها من جو بايدن"

لقد كانت إسرائيل معرضة للخطر لو تحادثت أمريكا مع إيران, كما كشف بالين " إن علينا أن نطمأنهم أننا لن نسمح بحدوث الهولوكوست مرة أخرى". و هكذا فقد أخرجت جثة هتلر مرة أخرى عندما قام ماكين بنبش ظل الحرب العالمية الثانية الأسبوع الماضي عندما استمر بالهذر حول شعور أيزنهاور بالمسئولية قبل يوم النصر. إن إمكانية  إسرائيل الدفاع عن نفسها بوجود 264 رأس نووي لديها, لم تذكر لأن الاعتراف بقوة إسرائيل الحقيقية سوف يقوض من صورة البلاد الضعيفة و الصغيرة و التي تعتمد على الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها. 

  إن إسرائيل تستحق الأمن. و لكن أين ذهبت و عود الفلسطينيين بالأمن؟ أو التعاطف الذي يمنحه الأمريكان مباشرة لأي شعب محتل آخر؟ لا داعي للقول أنه غائب. بالنسبة لنا فان علينا أن نعد أنفسنا للصراع القادم ضد الشر العالمي في باكستان.

لقد طالب بايدن فعليا بحكومة مستقرة في إسلام أباد. وقد كان هناك نوع من النفاق بعد أيام قليلة فقط على عبور قوات أمريكية الحدود السيادية لباكستان لتطلق النار على بيت باكستاني ادعي أنه يستخدم من قبل طالبان. و كما أخبر الجنرال دافيد بيتراوس صحيفة النيويورك تايمز هذا الأسبوع "فإن الاتجاهات في أفغانستان في الاتجاه غير الصحيح .. إن فرض السيطرة على مناطق محددة من طالبان أمر صعب جدا".

إنه موقف متناقض. إن كلا من أوباما و بايدن يريدان إغلاق العراق و إعادة فتح أفغانستان. لقد وصفت بايدن هذا الأمر بأنه "رفع راية الاستسلام في العراق" بينما تواصل التحذير من أخطار إيران, و التي هزم رئيسها المجنون أحمدي نجاد المرشح ماكين 3 مرات الأسبوع الماضي في حوارات متخيلة. 

و لكنها نفس القصة القديمة. كل ما تعلمناه في أمريكا في الأسبوعين الماضيين, الاقتباس من جون ليتل وود! يا لتلك الحرب الرائعة , الحرب التي تستمر.  

Robert Fisk's World:

 When it comes to Palestine and Israel, the US simply doesn't get it

Saturday, 4 October 2008

Palestinians ceased to exist in the United States on Thursday night. Both Joe Biden and Sarah Palin managed to avoid the use of that poisonous word. " Palestine " and "Palestinians" – that most cancerous, slippery, dangerous concept – simply did not exist in the vice-presidential debate. The phrase "Israeli occupation" was mercifully left unused. Neither the words "Jewish colony" nor "Jewish settlement" – not even that cowardly old get-out clause of American journalism, "Jewish neighbourhood" – got a look-in. Nope.

Those bold contenders of the US vice-presidency, so keen to prove their mettle when it comes to "defence", hid like rabbits from the epicentre of the Middle East earthquake: the existence of a Palestinian people. Sure, there was talk of a "two-state" solution, but it would have mystified anyone who didn't understand the region.

 

There was even a Biden jibe at George Bush for pressing on with "elections" – again, the adjective "Palestinian" went missing – that produced a Hamas victory. But Hamas appeared to exist in never-never land, a vast landscape that gradually encompassed all the vast and black deserts that stretch, in the imagination of US politicians, from the Mediterranean to Pakistan.

"Pakistan's (nuclear) missiles can already hit Israel," Biden thundered. But what was he talking about? Pakistan has not threatened Israel . It's supposed to be on our side. Both vice-presidential candidates seemed to think that our ally in the "war on terror" was now turning into an ally of the axis of evil. Even Islam didn't get a run for its money.

Indeed, one of the funniest reports of the week, yet another investigation of Obama's education, came from the Associated Press news agency. The would-be president, the Associated Press announced, had attended a Muslim school but hadn't "practised" Islam.

What on earth did this mean, I asked myself? Would AP have reported, for example, that McCain had attended a Christian school but hadn't "practised" Christianity? Then I got it. Obama had smoked Islam but he hadn't inhaled!

Travelling across the US this week – from Seattle to Houston to Washington and then to New York – I kept bumping into the results of America 's White House- induced terror. A well-educated, upper-middle-class lady at a lunch turned to me and expressed her fear that Islam "wanted to take over America ". When I suggested that this was pushing things a bit, she informed me that "the Muslims have already taken over France ".

 

How does one reply to this? It's a bit like being informed by a perfectly sane and rational person that Martians have just landed in Tennessee . So I used the old Fisk trick when confronted by ravers of the "admit George Bush did 9/11" school. I looked at my watch, adopted a shocked expression and shouted: "Gotta go!"

But seriously. There was Biden on Thursday night, telling us that along Pakistan's border with Afghanistan – he was referring, of course, to the old frontier drawn by Sir Mortimer Durrand which most Pushtuns (and thus all Taliban) regard as fictional – "there have been 7,000 madrassas built ... and that's where bin Laden lives and we will go at him if we have actually (sic) intelligence".

Seven thousand? Where on earth does this figure come from? Yes, there are thousands of religious schools in Pakistan – but they're not all on the border. In another extraordinary bit of myth-making, Obama's man told us that "we kicked the Hizbollah out of Lebanon " – which is totally untrue.

And, of course, Israel – a word that must be uttered, repeatedly, by all US candidates – became the compass point of the entire Middle East, this "peace-seeking nation ... our strongest and best ally in the Middle East" (quoth Palin) of whom "no one in the United States Senate has been a better friend...than Joe Biden" (quoth Biden).

Israel was "in jeopardy" if America talked to Iran , Palin revealed. "We have got to assure them that we will never allow a second Holocaust." Thus was the corpse of Hitler dug up yet again – just as McCain resurrected the shadow of the Second World War last week when he blathered on about Eisenhower's sense of responsibility before D-Day. That Israel can quite adequately defend herself with 264 nuclear warheads went, of course, unmentioned, because acknowledging Israel 's real power undermines the image of a small and vulnerable country relying on America for its defence.

Israelis deserve security. But where were the promises of security for Palestinians? Or the sympathy which Americans would immediately grant any other occupied people? Absent, needless to say. For we must gird ourselves for the next struggle against world evil in Pakistan .

Biden actually demanded a "stable" government in Islamabad , which was a little bit hypocritical only a few days after US troops had crossed its sovereign border to shoot up a Pakistani house allegedly used by the Taliban. As General David Petraeus told The New York Times this week, "The trends in Afghanistan have been in the wrong direction ... wresting control of certain areas from the Taliban will be very difficult."

It's an odd situation. Obama and Biden want to close down Iraq and re-conquer Afghanistan . The Palin College of Clichés characterised this as "a white flag of surrender in Iraq" while continuing to warn of the dangers of Iran, the name of whose loony president – Ahmadinejad – defeated McCain three times in last week's pseudo-debate.

But it's the same old story. All we have learned in America these past two weeks, to quote Joan Littlewood's Oh! What a Lovely War, is that the war goes on.

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/robert-fisks-world-

when-it-comes-to-palestine-and-israel-the-us-simply-doesnt-get-it-950812.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ