ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا:
لا إجماع على التفجير الذي حصل معهد
صحافة الحرب و السلم 3/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كان
هناك الكثير من التقارير
المتضاربة من سوريا حول الجهة
المسئولة عن تفجير السيارة في 27
سبتمبر و التي أدت إلى مقتل 27
شخصا و إصابة 17 آخرين. منذ
الانفجار, فقد قدم الإعلام
المحلي و المعارضة و بعض
المحللين السياسيين المحليين
نظريات مختلفة حول الهجوم
الأخطر الذي يحصل على الأراضي
السورية منذ ما يزيد على عقدين
من الزمان. فقد
قالت أجهزة الإعلام إن الهجوم
كان عملا إرهابيا قام به
متطرفون إسلاميون أجانب؛ و
يعتقد البعض في المعارضة أن
التفجير قد يكون أحد نتائج
التوتر الطائفي؛ بينما يقول
محللون محليون اتصل معهم معهد
صحافة السلم و الحرب أن التفجير
قد يكون متصلا بالعداء الدموي
ما بين الفروع المتنافسة لأجهزة
المخابرات السورية. و بحسب
وكالة سانا الحكومية, فقد كانت
السيارة محملة بما يقرب من 200
كيلوغرام من المتفجرات وانفجرت
الساعة 8:45 صباح يوم السبت 27
سبتمبر في طريق المطار جنوب
العاصمة قرب تقاطع يؤدي إلى
ضريح شيعي معروف. و قد أفادت
التقارير الأولية أن التفجير
أدى إلى مقتل 17 مدنيا و إصابة 14
آخرين. و طبقا
لموقع الجميع لسوريا الموالي
للحكومة فإن التفجير حصل بقرب
مركز مخابرات فرع فلسطين, وهو
فرع عسكري من احد فروع
أجهزة الأمن المنتشرة في
سوريا. و لم
تعلن أي جهة لحد الآن مسئوليتها
عن التفجير. لقد
كانت سوريا تعتبر و لفترة طويلة
بأنها أكثر دولة أمانا في
المنطقة – بسبب
القبضة القوية لأجهزة الأمن- و
لكن منذ بداية السنة حدثت
عمليتا اغتيال بارزتان في
فبراير, حدث تفجير في دمشق, أدى
الى مقتل القائد في حزب الله
عماد مغنية. و في أغسطس قام قناص
بقتل العميد محمد سليمان في
مدينة طرطوس الساحلية وهو شخصية
عسكرية بارزة يقال بأنه لربما
كان متورطا في برنامج سوريا
النووي إضافة الى ادعاءات بأنه
كان ضابط الاتصال مع حزب الله في
الجارة لبنان.
بعد
التفجير الأخير الذي حصل في
دمشق, قالت السلطات السورية أنه
من المبكر جدا تحديد الجهة
المسئولة عن الحادث,
ولكنها وصفته بأنه "عمل
إرهابي". وبحسب
وكالة سانا, فان السيارة التي
حملت القنبلة دخلت سوريا من
دولة عربية مجاورة, دون تحديد
اسم البلد. وقد قالت الوكالة إن
التفجير كان من فعل انتحاري
متصل بجماعة تكفيرية متطرفة (غالبا
متصلة مع القاعدة). في 30
سبتمبر, نشر موقع إسلامي بيانا
منسوبا إلى القاعدة ينفي أي
مسئولية عن ذلك الهجوم. وقال إن
النظام السوري وصف الحادث بأنه
هجوم إرهابي لخدمة أهدافه
الخاصة. و لكن
أجهزة الإعلام الموالية
للحكومة, تصر على أن الإرهابيين
هم المسئولون عن التفجير, كما
قالت أنه لربما كان للسعودية
دور في ما حدث.
و قد
قامت العديد من المنظمات
الإخبارية بذكر ما أوردته صحيفة
أوبزيرفير البريطانية أن
التفجير كان من عمل جماعة سنية
لبنانية متطرفة, يشير الإعلام
السوري الى وجود صلة فيما بينها
و بين السعوديين. وقد
قالت صحيفة الوطن الموالية
للحكومة بأنه في 28 سبتمبر فإن
الدولة الوحيدة التي لم تدن
التفجير هي السعودية. و يبدو
أن سوريا قلقة من العنف الأخير
ما بين السنة و الأقلية العلوية
في ميناء طرابلس, في شمال لبنان.
و قد حذر الرئيس السوري بشار
الأسد بأن شمال لبنان قد أصبح
"قاعدة للتطرف و هو يشكل خطرا
على سوريا". قبل
التفجير في دمشق, قامت سوريا
بنشر 10000 جندي مع حدود لبنان
الشمالية, و قد بررت هذا بأنه
إجراء مهم لحفظ الأمن الداخلي.
أما في لبنان, فقد زادت
عملية نشر القوات المخاوف من
قيام سوريا بتدخل عسكري في
لبنان. و هذا
الأسبوع, هاجم سياسيون سنة في
لبنان سوريا بسبب مزاعمهم بأنها
تثير العنف هناك, بعد عملية
تفجير حافلة في طرابلس أدت الى
مقتل 7 لبنانيين من ضمنهم 4 جنود. أما
النظرية الثانية لعملية
التفجير في دمشق فقد جاءت من
جماعة الإخوان المسلمين
المحظورة في سوريا, و التي تعتقد
أن التفجير ما هو إلا سبب للتوتر
الطائفي في البلاد. و قد ألقى
ناطق رسمي للجماعة اللوم على
"الجو القمعي السائد في سوريا"و
الذي أدى الى خلق بيئة مناسبة
للأصولية. و قد قال بأن ما قد
أثار عملية التفجير هذه هو
التدفق الشيعي الى البلاد من كل
من العراق و ايران. ومع هذا,
فإن السوريين العاديين غير
مقتنعين بأن المتطرفين هم من
يقف خلف الحادث. و قد قال صحفي
مقيم في دمشق قام بعمل مقابلات
بعد الهجوم " يبدو أن الناس لا
يؤمنون بأنه يوجد أي مجموعة
إرهابية تعمل في سوريا. إن
القبضة الأمنية القوية تجعلهم
يعتقدون بأنه لا يمكن أن يحدث أي
شيء خارج سيطرة أجهزة الأمن". يقول
بعض محللي معهد صحافة السلم و
الحرب بأن التفجير كان نتيجة
مباشرة لصراع السلطة فيما بين
أجهزة الأمن السورية المتنافسة.
وقد كتب
أحد الكتاب السياسيين في دمشق
بأن النظرية سوف تأخذ مصداقية
أكبر لو تأكدت الشائعات بان أحد
ضحايا التفجير هو الجنرال
السوري عبد الكريم عباس, و الذي
تحقق معه اللجنة الدولية
التابعة للأمم المتحدة و
المختصة بالتحقيق في اغتيال
رفيق الحريري. و لكن السلطات
السورية تصر لحد الآن على أن
الضحايا هم من المدنيين فقط. يقول
هذا الكاتب:" إذا ثبت أن عباس
قتل في التفجير, فإن ذلك سوف
يلغي نظرية الجماعات الإرهابية
و سوف يظهر أن التفجير هو نتيجة
لصراع داخلي". و قد
أشار كاتب صحفي آخر بأن حصول
التفجير قرب مقر أمني يعطي ثقلا
للادعاءات بان التفجير متصل
بصراع داخلي على السلطة. و يضيف
:" إن وجود سيارة مفخخة أمام
أكبر مقر أمني يثير أسئلة حول
الهدف الحقيقي من التفجير.
ويبدو الأمر و كأنه رسالة
لأجهزة أمنية معينة".
إن
التقارير بوجود توترات أمنية
حقيقية ما بين أجهزة الأمن
السورية المختلفة قد زادت في
الآونة الأخيرة. خلال الأشهر
القليلة الماضية, بدا أن الشكوك
تزداد . إن عملية اغتيال عماد
مغنية و محمد سليمان و التقارير
حول الإقامة الجبرية التي يخضع
لها رئيس الاستخبارات العسكرية
السورية آصف شوكت يقال بأنها
جميعها متصلة بصراع داخلي, يقول
البعض أنه متصل بخلاف على
السياسة الخارجية السورية. و بينما
تتواصل الشكوك, فإنه يبدو أن
سكان العاصمة غير قلقين كثيرا
من التفجير مع احتفالهم في
العيد. لقد عادت الحياة بسرعة
الى طبيعتها بعد التفجير, على
الرغم من أن المحال التجارية لم
تبد مشغولة كما كان الأمر عليه
في السنة الماضية.
ولكن
مالك أحد المحال التجارية في
سوق الصالحية يضع اللوم على
المصاعب الاقتصادية و ليس على
الخوف" لقد كانت الأسواق
فارغة حتى قبل الانفجار. إن
المشكلة هي أن الناس لا يملكون
نقودا لشراء هدايا للعيد.
إن الأوضاع الاقتصادية
الصعبة إضافة الى الجريمة قد
أخذتا بهجة العيد".
No
Consensus on Bombing (3-10-08) There
have been conflicting reports from Since
the explosion, the local media, the opposition and some
political analysts have offered different theories for
the deadliest attack on Syrian soil in more than two
decades. The
media suggest it was an act of terror committed by
foreign Islamic extremists; some in the opposition
believe it may have been a consequence of sectarian
tensions; while analysts contacted by IWPR suspect it
might be linked to a bloody feud between rival branches
of the Syrian security services. According
to the state-run news agency According
to the pro-government website all-4syria, the explosion
occurred close to the Palestine Security Service, a
military branch of the country’s many security
agencies. Nobody
has so far claimed responsibility for the explosion. In
February, a car bomb went off in After
the latest According
to the Syrian news agency On
September 30, an Islamic website purportedly published
an al-Qaeda statement denying that it was responsible
for the attack. It suggested that the Syrian regime was
describing the incident as a terrorist attack to serve
its own interests. Pro-government
media, however, are insisting that extremists are to
blame for the explosion, and have speculated that Several
news organisations reported on a story from the British
newspaper The Observer claiming the explosion was the
work of a Lebanese Sunni extremist group, with the
Syrian media pointing out alleged links between it and
the Saudis. The
pro-government newspaper al-Watan said on September 28
that Prior
to the And
this week, Sunni politicians in A
second theory for the Nonetheless,
ordinary Syrians appear unconvinced by suggestions that
extremists were behind the incident. A journalist based
in Some
political analysts IWPR spoke to have suggested that the
bombing was a consequence of a power struggle between
rival Syrian security services. One
political writer in "In case it is proved that Abbas was killed in the
explosion, it will blow all the speculation about
extremist groups and show that it is the result of an
internal conflict," said the writer. Another
political writer points out that the proximity of the
explosion to a major security building also gives weight
to claims that it was linked to a domestic power
struggle. "To have a car bomb go off in front of the biggest
security building raises questions about the real target
of the explosion. It seems as if it was a message for
certain security agencies,” he said. Reports
of serious tensions between While
the speculation continues, residents of the capital did
not appear to be unduly worried by the bombing, as they
celebrated Eid. Life soon returned to normal after the
bombing, although the shops have not been as busy as
this time last year. But
a shopkeeper in the Salhia market in the centre of (Syria News Briefing, a weekly news analysis service,
draws on information and opinion from a network of
IWPR-trained Syrian journalists) http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=346979&apc_state=henpsyr ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |