ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأحداث
في سوريا يمكن أن تؤثر في لبنان ميدل
ايست تايمز 6/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في واقع
الأمر فان الإرهاب في سوريا أمر
نادر, و لكن و خلال العشرة أيام
السابقة فقد خبرت البلاد العديد
من التفجيرات التي لا تفسير لها
مرتبطة بنشاطات إرهابية. إن
الحكومة في دمشق لا تزال تلتزم
الصمت المطبق كما هي العادة, على
الرغم من البيانات التي صدرت عن
الرئيس السوري بشار الأسد و
التي ألمح فيها الى إمكانية أن
تكون هذه الهجمات نابعة من
المجموعات السلفية الموجودة في
شمال لبنان. إن مثل
هذه التلميحات ترفع الأعلام
الحمراء في الجارة لبنان حيث
بدأ اللبنانيون بالقلق من نوايا
سوريا؛ و قد عُززت هذه المخاوف
بقيام دمشق بنشر ما يزيد على 10000
جندي مدعومين بالمدرعات و
الطائرات المروحية على الحدود
اللبنانية. إن هناك
أسباب جيدة لدى اللبنانيين
ليقلقوا حيال احتلال سوري جديد
لبلادهم. إن ضعف الدولة
اللبنانية و عدم قدرتها على
السيطرة على أمنها الداخلي جعل
من جيرانها لبنان وإسرائيل في
حالة عصبية شديدة. إن
انتشار المجموعات السلفية
خصوصا في شمال لبنان, يفرض
تهديدا قويا على سوريا كما أن
وجود حزب الله القوي في الجزء
الجنوبي من لبنان يهدد أمن
اسرائيل. وفي هذه
الأثناء فإن واشنطن يسيطر عليها
الأزمة المالية الأسوأ منذ وقت
طويل و الانتخابات الرئاسية
التي سيأتي موعدها بعد شهر واحد
فقط و لذلك فانها لا تجد الوقت
الكافي لتكرسه للقلق حيال
المشاكل في الشرق.
و يخشى
بعض المحللين من أن تقوم أمريكا
بتسليم ملف لبنان الى سوريا.
و بينما
انه لا بد من الترحيب باللقاء
الأخير الذي حصل في نيويورك ما
بين وزيرة الخارجية رايس ووزير
الخارجية السوري وليد المعلم و
اعتباره علامة على أن ادارة
الرئيس بوش قد غيرت أخيرا
سياستها الفارغة بعدم الحوار مع
دمشق, إلا أن بعض المراقبين في
الشرق الأوسط يخشون أنه هذا
الأمر قد لا يبشر بالخير
بالنسبة للبنان. إن
سيطرة سوريا على لبنان سوف تحل
مشاكل كل من سوريا و اسرائيل,
على الأقل طالما أن الإرهاب
القادم من لبنان يعني الطرفين. و سبب
هذا الأمر بسيط على الفهم. بوجود
سوريا مسئولة عن الأمن في لبنان,
فإنه سيكون لدى اسرائيل عنوان
واضح لأي نشاطات إرهابية قد
تأتي الى حدودها الشمالية. إن
دمشق سوف تكون مسئولة عن الرد في
هذه الحالة و على هذا فإنها سوف
تقوم بكل ما في وسعها للتأكد من
ان حزب الله يقوم بإتباع
التعليمات الجديدة. و مع
مسئولية حزب الله عن أمنه الخاص
في جنوب لبنان, فان الانتقام كما
ظهر جليا خلال حرب لبنان
الثانية قبل عامين سوف يكون
عقيما. إن
اللبنانيين الذين يميلون لرؤية
وجود نظرية مؤامرة في كل زاوية
شارع يقومون بشكل مستمر بوضع
اللوم في كل ما يصيبهم من أمراض
على الآخرين: اسرائيل و
الولايات المتحدة و السي آي أيه
و السعودية و إيران ... الخ. صحيح
أن جميع من ذكروا يلعبون دورا في
السياسة اللبنانية, و لكن هذا
الأمر صحيح طالما أن السياسيين
اللبنانيين يسمحون للآخرين
بالتلاعب بهم بسهولة و يستمرون
في إسناد و لائهم الى قوى خارجية. لقد
قامت ماجدة الرومي و هي إحدى
أشهر المطربات في لبنان بتوبيخ
السياسيين في لبنان و حملتهم
مسئولية الفوضى التي أصابت
لبنان لمدة تزيد عن ثلاثة عقود.
وقد صرخت الرومي في حفل تأبين
رئيس تحرير صحيفة النهار
المغتال جبران تويني :"
ثلاثون سنة, ثلاثون سنة مرت و
أنتم غير قادرين على وضع حد لهذا
الجنون". تحت
جميع الاحتمالات فإن لبنان سوف
تبقى في حالة فوضى و انعدام
للأمن طالما أن اللبنانيين بغض
النظر انتماءاتهم الدينية
مستمرون في وضع مصالح طهران و
دمشق و الرياض و باريس أو واشنطن
قبل مصالحهم الوطنية.
Events
in By
MIDDLE EAST TIMES Published:
Terrorism
in Such
statements raise red flags in neighboring There
are good reasons for the Lebanese to worry about a new
Syrian invasion of their country. The weakness of the
Lebanese state and its inability to control its own
internal security is making both its neighbors, The
proliferation of Salafist groups, particularly in
northern Meanwhile,
Some
analysts fear While
the recent meeting in Syrian
domination of The
reason for this is easy to understand. With Whereas
with Hezbollah in charge of its own security in south The
Lebanese who tend to see conspiracy theories on every
street corner have continuously placed the blame for all
their ills on everyone else but themselves: Magida
al-Roumi, one of In
all likelihood http://www.metimes.com/Editorial/2008/10/06/events_in_syria_can_affect_lebanon/5616/ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |