ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
ميناء صيد سوري إلى قاعدة
عسكرية قوية: روسيا
تتحرك نحو المتوسط الجارديان
10/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال
الأماسي اللطيفة في ميناء طرطوس
السوري يتنزه السكان المحليون
أو يقومون بتدخين الأراجيل و
يناقشون الأركان الأساسية
لمجتمعهم, و هي : العمل و الأسرة. إن
السياسة في مثل هذه الدولة التي
يحكمها حزب واحد نادرا ما يتم
تداولها, و بالطبع لا يتم هذا في
العلن. و لكن القليلين يتساءلون
حول البحارة الأجانب و السفينة
الرمادية التي تسطير على
الميناء الذي كان في مرة من
المرات محور الحضارة الفينيقية
و هي مركز الآن لمشروع قوة جديد,
و لكن هذه المرة من قبل حليف
سوريا القديم "روسيا".
إن
طرطوس تجهز لأن تكون منشأة
دائمة للبحرية الروسية, و هو ما
يعطي روسيا قدما في المتوسط في
الوقت الذي أشعل فيه الغزو
الروسي لجورجيا المخاوف من نشوب
حرب باردة جديدة. إن
تعزيز الروابط ما بين روسيا و
سوريا قد أثار قلق إسرائيل, و
الذي كان رئيس وزرائها أيهود
أولمرت في موسكو البارحة من أجل
العمل على إقناع الرئيس الروسي
ديمتري ميدفيدف لوقف مبيعات
السلاح إلى سوريا و إيران. و قد
قال السيد أولمرت بعد ذلك أنه
تلقى تأكيدات من روسيا أنها لن
تسمح بتهديد أمن إسرائيل, و لكنه
لم يشر إلى أنه تلقى أي مؤشرات
أو وعود مؤكدة فيما يخص مبيعات
الأسلحة الروسية.
وقد
أخبر إيغور بيلييف القائم
بأعمال السفارة الروسية في دمشق
الصحفيين مؤخرا أن بلاده سوف
تعمل على زيادة تواجدها في
البحر المتوسط و أن تلك السفن
الروسية سوف تزور سوريا و موانئ
صديقة أخرى بشكل متكرر أكثر". و قد
جاء هذا الإعلان بعد اللقاء
الذي تم ما بين ميدفيدف و الرئيس
السوري بشار الأسد في منتجع
سوتشي الواقع على البحر الأسود
و ذلك مباشرة بعد النصر الروسي
على القوات الجورجية و اعترافها
بانفصال أوسيتيا الجنوبية
و أبخازيا وهو العمل الذي
دعمه الأسد. و الآن
ومع تهديد أوكرانيا بطرد روسيا
من قاعدتها في سيباستبول, و هو
الطريق الوحيد للبحرية الروسية
إلى البحر المتوسط, يبدو أن
التعاون العسكري ما بين موسكو و
دمشق يأخذ منحنى حماسيا جديدا. يقول طه
عبد الواحد الخبير السوري في
الشئون الروسية :" لقد دعمت كل
من إسرائيل و الولايات المتحدة
جورجيا ضد روسيا, و قد رأت سوريا
في هذا فرصة للاستفادة من الغضب
الروسي من خلال دعم علاقتها
الطويلة مع روسيا, إن لسوريا
موقعا جغرافيا مهما بالنسبة
لروسيا. قد تكون العلاقة ما بين
دمشق و روسيا ليست إستراتيجية
لحد الآن, و لكن العلاقات تتطور
بشكل سريع". لقد
كانت طرطوس نقطة إعادة تموين
لبحرية الاتحاد السوفيتي في
الوقت الذي كانت فيه موسكو تبيع
سوريا أسلحة بملايين الدولارات.
يقول أيغور كاساتنوف نائب قائد
البحرية الروسية السابق بعد
الاجتماع الذي عقد في 12 سبتمبر
في موسكو ما بين قادة البحرية في
سوريا و روسيا :" إن طرطوس
تعتبر موقعا جيوسياسيا مهما جدا
نظرا لأنها الطريق الوحيد
لروسيا نحو المتوسط". لقد
شهدت العلاقات الروسية السورية
برودا بعد انهيار الاتحاد
السوفيتي. و لكنهم اتخذوا
ديناميكية جديدة منذ أن خلف
بشار والده عام 2000. فبعد زيارة
دولة قام بها إلى روسيا قامت
الأخيرة بشطب ثلاثة أرباع الدين
السوري على روسيا و البالغ
حوالي 7.6 مليون جنيه إسترليني, و
معظمها من مبيعات السلاح.
و منذ
ذلك الوقت دخلت الدولتان في
محادثات حول تحديث أنظمة سوريا
الصاروخية الدفاعية بنظام
ستريليتس الروسي المتطور و هو
ما أثار الإدانة الإسرائيلية,
التي كانت طائراتها العسكرية قد
قامت بالطيران فوق شمال شرق
سوريا لقصف موقع نووي مشبوه. و قد
قال رئيس الوزراء الروسي سيرغي
لافروف إن موسكو سوف تنظر ببيع
سوريا أسلحة جديدة تتميز "بأنها
أسلحة دفاعية و لن تؤثر بأي شكل
من الأشكال في التوازن
الاستراتيجي في المنطقة". و
على الرغم من عدم توقيع أي
اتفاقية دفاعية بين الطرفين كما
هو الحال ما بين سوريا وإيران,
إلا أن المراقبين يقولون إن
تواجد السفن الحربية الروسية في
طرطوس سوف يدعم من موقف دمشق
العسكري في المنطقة. يقول
المحلل عبد الواحد :" إن
إسرائيل سوف تفكر مرتين قبل
مهاجمة سوريا مرة أخرى مع وجود
السفن الروسية المتمركزة في
طرطوس". وقد
اتهم ضابط إسرائيلي رفيع
المستوى روسيا بأنها تقوم
بتمرير معلومات استخبارية حول
إسرائيل إلى سوريا و بشكل غير
مباشر إلى حزب الله. وقد
أخبر رام دور رئيس أمن
المعلومات في القوات المسلحة
الإسرائيلية صحيفة إسرائيلية و
هو يصف محطة
تنصت الكترونية
في الجانب السوري من مرتفعات
الجولان يعتقد أن فنيين روس
قاموا ببنائها :"إن تقديري أن
هناك أجهزة تغطي معظم أراضي
دولة إسرائيل. إن لدى السوريين
معلومات استخبارية مشتركة مع
حزب الله قاموا بتجميعها سوية".
خلال
حرب عام 2006 استخدم مقاتلو حزب
الله صواريخ روسية متقدمة مضادة
للدبابات حيث دمروا ما يقرب من 40
دبابة ميركافا إسرائيلية, وهي
نقطة رئيسة في الحرب التي
اعترفت إسرائيل بأنها خسرتها. و قد
تعذر الوصول إلى السفارة
الروسية في دمشق للتعليق على
هذا الموضوع. From
Syrian fishing port to naval power base: Russia moves into the
Mediterranean During
balmy evenings in the sleepy Syrian Politics,
such as it is in the tightly controlled one-party state,
rarely gets a mention, and certainly not in public. But
few could fail to wonder about the foreign sailors
dockside and the grey warship dominating a harbour that
was once a trading hub of the Phoenician empire and is
now the centre of a new projection of power, this time
by Tartous
is being dredged and renovated to provide a permanent
facility for the Russian navy, giving The
bolstering of military ties between Igor
Belyaev, That
announcement followed a meeting between Medvedev and the
Syrian president, Bashar al-Assad, at the Now,
with "Israel and the US supported Georgia against Russia, and
Syria thus saw a chance to capitalise on Russian anger
by advancing its long-standing relations with
Moscow," said Taha Abdel Wahed, a Syrian expert on
Russian affairs. " Tartous
was once a re-supplying point for the Soviet navy at a
time when Syrian-Russian
relations cooled after the collapse of the Since
then the two countries have been in talks about
upgrading Last
month "Israel would think twice about attacking Syria again
with Russian ships stationed in Tartous," said
Abdel Wahed, an analyst. A
senior Israeli colonel has also accused Describing
electronic eavesdropping stations on the Syrian side of
the During
the 2006 July war Hizbullah fighters used advanced
Russian tank-buster missiles to cripple at least 40 of The
Russian embassy in http://www.guardian.co.uk/world/2008/oct/08/syria.russia ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |