-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سياسة
الإغراق المهندس
هشام نجار - أمريكا قال لي
صديق ظريف :هل لك ان تعرف لنا
ياهشام سياسة الإغراق قلت له:
الحقيقه اني (الطش تلطيش)
بالإقتصاد ولكن لامانع من إدلاء
رأيي في سياسة الإغراق بتوعك,
إسمع ياسيدي تعرف
هذه السياسه بأنها : بيع السلعة
في الأسواق الأجنبية بثمن يقل
عن الثمن الذي تباع به السلعة
نفسها في الوقت نفسه والشروط
نفسها في السوق الداخلية وهوعلى
نوعين: إما أن يكون مؤقتاً أو
دائمياً، والغرض من ورائه إذا
كان مؤقتاً
تصريف الفائض من السلع
المنتجة التي لا يمكن تصريفها
بدون تخفيض الأسعار، ويكون
لأسباب طارئة أوعارضة ، أما
الإغراق الدائم فانه يستهدف
استبعاد المنافسين من السوق
والسيطرة عليها بغية احتكارها،
وهذا النوع من الإغراق هو الذي
يلحق الأضرار بالمنتجين
والصناعة المحلية، بمعنى آخر
هدفه يتمثل باحتكار الســوق
لتحقيق مـزيد من الأرباح على
حسـاب الإنتاج المحلي قال
لي صديقي: شكرآعلى هذا الإيضاح
ولكن انا اقصد غير الإغراق
الإقتصادي انا اقصد الإغراق
الأمني, تابع قائلآ هذه السياسه
أخترعت في بلادنا وسرقتها
امريكا من انظمتنا العربيه
وبدأت تطبيقها عندهم بنجاح,
وعلى كل سأعطيك فرصه لكي تطالع
وتراجع وتعود لنا بالوجائع
والفجائع بدأت
فورآ بحثي عن الإغراق الأمني
حتى وفقني الله إلى الإكتشاف
هذا اليوم وسأشارككم الرأي فيه الإخوه
والأخوات تعريف
الإغراق الأمني ويدعى
بالإنجليزيه Waterboarding هي
وسيلة تحقيق مثيرة للجدل،
وتتمثل في إشعار المشتبه بهم
بأنه سيتم إغراقهم أستعملت
هذه الطريقه في الولايات
المتحده في عام 2002
إثنان وثمانين مره فقط من
قبل ال سي آي أيه
وبموافقة القياده الخماسيه
التي كانت تحكم الولايات
المتحده انذاك وهي: الرئيس بوش
ومساعده تشيني والسيده رايس
والسيد وزير الدفاع السابق
دونالد رامسفيلد
ومساعده
بول وولفيتز
مهندس الحروب الأمريكية.
إذن تعتبرهذه الوسيله هي ارخص
الوسائل في التعذيب فيكفي تقييد
المتهم وبطحه ارضآ وتثبيت رأسه
ثم صب الماء على وجهه مركزآ على
فمه وانفه حتى يشعر المتهم
المسكين انه صار قاب قوسين او
ادنى من الغرق,وبعد كل محاوله
يستجر من المتهم إعترافآ كاذبآ
او صادقآ كل هذا لايهم المهم ان
هناك تسجيلات وتوقيعات تكفي
للحكم عليه بالمؤبد عشرات
المرات من
(فضائل) هذه الطريقه أنها لاتترك
آثار التعذيب على جسد المريض
شكرآ عزيزتي الولايات
المتحده ايتها الرمز العالمي
لحقوق الإنسان شكرآ لك مرة
ثانيه لتبادل خبرات التحقيق مع
أنظمتنا تحت الطاوله بينما
تبيعين الشعوب العربيه
والإسلاميه وهمآ. وانتم ايتها
الأنظمه العربيه
شكرآ لكم لتصدير خبراتنا
الى الخارج حتى صارت ماركة
مسجلة بإسمنا تباع بالأسواق على
الطريقه الأمريكيه: إشتري وسيلة
تعذيب واحده وأحصل على الثانيه
بنصف ثمنها قرائي
الأعزاء وحتى تكتمل المأساة فإن
انظمتنا تخترع لشعوبها منصبآ
وزاريآ تسميه وزارة حقوق
الإنسان , مخصصات هذا المنصب
مدفوعة من الضرائب المحصله من
قبل اهالي المعتقلين الذين
يتعرضون لسياسة الإغراق الأمني
وتوابعها فشكرآ لسيادة
وزير او وزيرة حقوق الإنسان
وهنيئآ لكم
بإمتيازاتكم الماديه وشكرآ
للمتابعه السنويه لأحوال
معتقلي اوطانكم إخوتي
وأخواتي بقي لدي كلمة أخيره وهي:
الرئيس الأمريكي اوباما كشف
وسائل التعذيب الأمريكيه التي
وافق عليه سلفه
ويحاول جاهدآ إغلاق هذا
الملف الأسود فهل
هناك بصيص
ضوء في نهاية النفق العربي
بحرق وسائل تعذيب مواطنينا
وتحويل سجوننا السياسيه إلى
مدارس أومعاهد؟ إخوتي
وأخواتي أصل بكم إلى نهاية
مقالتي واعترف
لكم انه لايوجد عندي جواب مع
تحياتي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |