-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اعتقالات
بسبب التوريط ! أم بسبب ماذا؟ المهندس
هشام نجار - أمريكا إخوتي
وأخواتي أفادت
بعضُ التقارير بأن مكتب
التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي)
يتسلل إلى داخل بعض المنظَّمات
والمراكز الإسلامية، بالإضافة
إلى زَرْعِ مُخْبِرين داخلَ
المساجد متبعين نفس أساليب دول
العالم الثالث والرابع...!
وللخبر بقيه ولكن أكتفي بذلك. قرائي
الأعزاء إتصالات مكتب
التحقيقات الفدراليه الأمريكيه
بجمعيات ومنظمات عربيه
وإسلاميه هو امر معروف ومكشوف
ولا ضرر منه إذا توفر شرطان الشرط
الأول: هو عدم إستغلال هذه
الإتصالات للنيل من الشخصيات
العربيه والإسلاميه لفبركة قصص
تتسبب بإعتقال شخصيات بريئه بعد
توريطهم عن عمد في مشاريع
إرهابيه ملفقه والشرط
الثاني: هو عدم زرع كاميرات
التجسس في المساجد ومراكز
التنظيمات العربيه والإسلاميه
ومراقبة هواتف العرب والمسلمين ولكن
مما يؤسف له اننا موضع إهتمامهم
دون غيرنا فيرصدوننا
بكاميراتهم داخل مساجدنا
ويخصصون لنا جواسيس يجلسون بكل
ورع في المساجد ويسبحون بسبحات
ذات مائة حبه وحبه ويتطيبون
بالمسك والعنبر إسوة بطيب
المشايخ والعلماء ويطيلون
لحاهم بحجم قبضه اليد حسب السنه
ويقصرون من ثوبهم تواضعآ كل ذلك
لكي يزحلقوا الأبرياء
وليظهروهم لنا بكل وسائل
الإعلام وعلى شبكات التلفزيون
وهم مكبلين بالأصفاد معلنين عن
القبض على شبكه إرهابيه تخطط
لضرب المدنيين الآمنين . إخوتي
واخواتي مكتب التحقيقات
الفدراليه الأمريكيه مهووس بنا
فقط وليس بالهندوس واليهود
والصينيين واتباع زرادشت
والسيخ وغيرهم من مواطنين
أمريكيين.... سياسه الهوس تجاهنا
هي من رواسب سياسة بوش ولكنها
مازالت تعمل بقوه ونشاط ضد
جاليتنا العربيه والإسلاميه
ويبدو ان الرئيس اوباما غير
قادرعلى تغييرها رغم الوعود
التي قطعها على نفسه وهذا امر
مؤسف حوادث
توريط الأبرياء وتقرب عملاء (ال
أف بي آي) إليهم وتشجيعهم على
شراء سلاح غير مرخص وتدريبهم
على إستعماله ورسم خطط لهم لضرب
ابرياء او مراكز مدنيه هي السمه
المتميزه لعلاقة (ال اف بي آي) مع
التنظيمات العربيه والإسلاميه
بينما المفروض ان تكون أساس هذه
الإتصالات هي المحافظه على امن
وطننا الثاني امريكا بالطرق
الأخلاقيه والشرعيه والقانونيه والأدهى
والأمر من ذلك انه بعد ان يحاط
امر إعتقال هؤلاء الأبرياء بضجة
مفتعلة تغطي كل شبكات الأخبار
العالميه يصدر القاضي حكمآ
ببراءتهم دون ان تتفضل وكالة
انباء واحده بإعلان البراءه حتى
تبقى التهمة لابسة فينا إخوتي
واخواتي المسلمون ضد الإعتداء
على مدنيين وضد التفجيرات
لمراكز عباده او مؤسسات او بنيه
تحتيه لأن مثل هذه الأعمال
محرمة شرعآ في عقيدتنا ولاتخدم
قضايانا , ولكن بالمقابل نحن ضد
توريط الأبرياء وضد التجسس
علينا في مساجدنا وأماكن عملنا
وضد مراقبة هواتفنا وضد توزيع
كاميرات التجسس في مساجدنا وضد
كل أنواع التمييز
ضدنا إخوتي
واخواتي جواسيس إسرائيل تصول
وتجول على اعلى مستويات الدوله,
بينما نحن العرب الأمريكين نحرص
على أمن بلدنا الثاني أمريكا.
وعليه فإني أناشد كافة الجمعيات
والتنظيمات والمشرفين على
المساجد بالتوقف تمامآ عن
لقاءآت عناصر ال( أف بي آي)
حتى يتم عمل بروتوكول قانوني
ومحترم ومكتوب يتم التعامل على
أساسه وأقل من ذلك مرفوض... مرفوض...
مرفوض مع
تحياتي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |