-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 11/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


منفلتون للغاية في البرلمان الأوربي..!

المنشاوي الورداني

Menshooo2005@yahoo.com

تتسلط الأضواء في خضم انتخابات البرلمان الأوربي على شخصين يثيران جدلا صاخبا بين الفينة والأخرى ، الأول بفضائحه النسائية والثاني بتصريحاته السياسية غير المسؤولة وإن كان الاثنان يشتركان في التصريحات المعادية للإسلام  في ظل الهجمة الشرسة من الغرب على ديننا الحنيف ..

أول المنفلتين يقبع في ايطاليا وبالتحديد في جزيرة سردينيا الفاتنة التي شهدت فضيحة مدوية له عشية الانتخابات  وهو رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني والثاني  رئيس الحزب اليميني المتطرف المعادي للاسلام  النائب غيرت فيلدرز .

وبينما تكاد انتخابات الولوج للاتحاد الأوربي تشرف على الإغلاق يهوّن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني من أهمية صور نشرتها صحيفة إسبانية لرجال عراة ونساء عاريات الصدر يستمتعن بحمام للشمس في الفيلا الخاصة به المطلة على البحر، ووصفها بأنها "بريئة"، وقال إن هذا اعتداء على خصوصيته.

وأصبحت الحياة الشخصية لبرلسكوني قضية ساخنة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، بما في ذلك تحقيق في استخدامه طائرات حكومية لنقل ضيوفه إلى الفيلا الفخمة، التي يمتلكها في جزيرة سردينيا بالبحر المتوسط.

وكشف محامي برلوسكوني عن نيته تقديم شكوى ضد الصحيفة الإسبانية لنشرها الصور. وقال نيكولو غيديني "نحن في صدد صياغة نص الشكوى التي سنرفعها أمام القضاء الإسباني  بتهمة استخدام مسروقات". وأضاف "حظرت النيابة العامة في روما استخدام هذه الصور؛ لأنها حصيلة جنحة، وبالتالي لا يمكن بيعها. من يشتريها يرتكب بدوره الجرم عينه".

وأكد المحامي أخيرا أن بين الصور التي صادرها القضاء واحدة لرئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك، عاريا تماما.

وكانت الصحيفة الإسبانية هاجمت برلسكوني الأسبوع الماضي، واتهمته بنيته استغلال نفوذه ليمنح نفسه حصانة قانونية.

وحين سأل محاور إذاعي برلسكوني عن الصور، ردّ رئيس الوزراء الإيطالي بالقول "هل تستحم مرتديا سترة ورباط عنق؟ هؤلاء كانوا يستحمون في الجاكوزي داخل منزل خاص مخصص للضيوف".

وقال برلسكوني -لإذاعة محلية- "هذه صور بريئة. ليست هناك فضيحة، لكن هذا انتهاك للخصوصية واعتداء فاضح".

وتلاحق الزعيم الإيطالي المحافظ -72عاما- فضيحة بشأن صداقته بنعومي ليتزيا -18 عاما- التي تطمح أن تكون عارضة أزياء؛ مما دفع زوجته إلى طلب الطلاق، وأثار غضب المعارضة. لكن برلسكوني، الذي صمدت شعبيته في وجه أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها إيطاليا بعد الحرب، ينفي إقامة علاقة جنسية مع ليتزيا ويقول إنها "مسألة خاصة".

المنفلت الثاني هو خيرت فيلدرز ذلك السياسي الهولندي  الذي يرفض التحاور مع المسلمين حتى بعد مائة مليون سنة...هكذا قال..في تصريح يثير مجددا الجدل حول افكار يميني طالب قبل هذا الوقت بتمزيق القران وطرد المسلمين من اوربا وهولندا.

وكان فيلدرز رفض دعوة مؤتمر اسلامي للحوار عقد في امستردام بهولندا في 16 – 05 – 2009، ورد فيلدرز على الدعوة عبر وسائل الاعلام قائلا انه لن يتحاور مع المسلمين حتى بعد مائة مليون سنة. وقال المتحدث باسم المؤتمر سعيد حاجي اتصلنا به شخصيا بواسطة خطاب مكتوب تعهدنا له فيه بضمان سلامته أبدينا له رغبتنا الصادقة بحضوره ومشاركته في الحوار إن كان يرغب في التحدث مع المسلمين بدلا من الحديث عنهم.

وكان فيلدرز الزعيم المتطرف تعهد خلال حملته الانتخابية بوقف مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي، وقد صرح عشية الانتخابات أنها لن تدخل ذلك الاتحاد ولو بعد مليون سنة ، وهي مسألة تسبب انشقاقات عميقة بين الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 27 دولة. كما تعهد بوقف الهجرة من البلدان الإسلامية إلى هولندا ومعارضة بناء المساجد في البلد.

ويخضع فيلدرز لإجراءات أمنية مشددة  وسط تزايد العداء لتصريحاته المناهضة للإسلام وتشبيهه القرآن الكريم بكتاب أدولف هتلر (كفاحي)، كما أنتج من قبل فيلم "فتنة" الذي يقارن الإسلام بالفاشية.

ويستمر الرجل في انفلاته إذ أعلن  أنّه يقوم حاليًا بإنتاج فيلم جديد عن الإسلام، مشيرًا إلى أنه سيكون امتدادًا لفيلم "فتنة" الذي أساء فيه للقرآن الكريم وأحدث ردودَ أفعال غاضبةٍ بعد نشره العام الماضي.

وقال فيلدرز في تصريح لجريدة "التلجراف" البريطانية: "إنّ الفيلم الجديد والذي سينتهي إنتاجه العام القادم سيعكس مدى تقدُّم ظاهرة الأسلمة في الغرب".

وأضاف: "لن يكون الفيلم الجديد نسخة من فيلم الفتنة ولكنه مرحلة متطورة"، مشيرًا إلى أنه يريد أن يُظْهِرَ من خلاله نتائج الهجرة الضخمة من الدول الإسلامية إلى أوروبا.

وتابع فيلدرز: "الفيلم الجديد سيركز على قضايا حرية الكلمة وتناول النظام الإسلامي الدقيق"، لافتًا إلى أنّ العديد من صناع الأفلام المحترفين في نيويورك وهوليود عرضوا عليه المساعدة، لكنه رفض ذكر أسمائهم.

وأعقب فيلم "الفتنة"- الذي نُشِرَ في مارس 2008 على العديد من مواقع الإنترنت وأساءَ فيه النائب الهولندي للقرآن الكريم،- إدانات من الاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمين العام للأمم المتحدة والدول الإسلامية، باعتباره مثيرًا للكراهية، وشكلاً من أشكال التمييز ضد المسلمين.

كما اندلعت العديد من المظاهرات في المدن الإسلامية وتعرّضت الحكومة الهولندية لهجوم دبلوماسي وهو ما دفعها إلى النأي بنفسها عن الفيلم والآراء التي يَتَبَنَّاها فيلدرز ضدّ الإسلام ورؤيتِه التي يربط فيها هذا الدين بالعنف.

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ