-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الوصية
والوريث مهندس
هشام نجار - أمريكا الإخوة
والأخوات: الصراع
الفلسطيني لنيل حقوقهم دخل
مرحلة جديده بعد جريمة غزه
الأخيره لماذا
؟ لأن
الجريمه كانت
جريمتان الجريمه الأولى متمثله
بالضمير الميت الساكت على جريمة
الصهاينه من معظم حكام دول
العالم, والجريمه الثانيه هي
تحول حاكم اهم واكبر دوله عربيه
وهي مصر إلى صف الساكتين
النائمين الخانعين
لقد
كتبت عن سوء سلوك االنظام
المصري مقالات عديده , فعندما
كان شريط الأحداث يمر امامنا
ايام الجريمه لم يكن اي منا
بحاجه لمساعده من احد لفهم
الأحداث فلقد كان الشريط مفهومآ
وواضحآ ومكشوفآ
فإغلاق البوابات لاتعني
بلغات الأرض فتحها, ومنع
الأطباء من دخول غزه لمعالجة
المحترقين بالفوسفور الأبيض
لايعني بلغات الأرض السماح
لهم بممارسة عملهم فيما تبقى من
مستشفايات غزه, ومنع الغذاء
والمساعدات الماليه لا تعني
بلغات الأرض السماح لها بالوصول
لمحتاجيها إذن المؤامره كانت
هذه المره فوق الطاوله ولكنها
طاوله مفروشه بغطاء احمر كلون
دماء اطفال غزه ولكن
ماذا يجري اليوم في مصر؟ هل
هوالفصل الأخير من المؤامره؟
اعتقد ذلك الرئيس
حسني مبارك وصل لمرحلة كتابة
وصيته السياسيه , اهم ما فيها هو
تعيين الوريث لمملكة مصر, ولكن
هل يستطيع الرئيس مبارك تعيين
الوريث دون الرجوع الى الكبار؟
قطعآ لا فلقد
صرح كبار مسؤولي إسرائيل ان أي
تغيير في سياسة مصر الخارجيه
تجاه إسرائيل بعد ذهاب مبارك
ولو كان هذا التغير قيد مليمتر
واحد فإن
إسرائيل على إستعداد لشن حرب
على مصر حتى يعود هذا الإختراق
المليمتري إلى سابق عهده . إذن
من المؤسف ان نقول ان مبارك قد
رهن قيادة مصر من بعده إلى شخصية
موضوعه سلفآ في جيب إسرائيل الإخوة
والأخوات في مصر الحبيبة:
القضيه
ليست قضية جمال مبارك اوعمر
سليمان او مجهولون مقيمون في
الظل القضيه
هي قضية وريث جديد وظيفته
المحافظه على خط مبارك والإسم
ليس مهمآ بعد ذلك اسماء
الورثه عديده وسيرهم الشخصيه
بيد إسرائيل وامريكا وهما
يقومان بمراجعتها حاليآ واعتقد
ان المقابلات مع هولاء المرشحين
قائمه على قدم وساق, ولا
تتفاجأوا إخوتي واخواتي إذا كان
الفائز بالمقابله شخصية مجهولة
للشعب يتكلم
باسم الفقراء...
ويبتسم لاطفال مصر... ويصلي
بالشعب إمامآ ويتجول في الأسواق...
ويسأل عن اسعار المانجه ويطلب
خفض اسعارها, فيصفق له الشعب
بينما هو رجل امريكا واسرائيل
بلا منازع وضد طموحات شعب مصر
العربي والمسلم والذي يأبى الا
ان يكون مع ابناء امته إخوتي
وأخواتي الفصل
الأخير في مؤامرة التوريث في
مملكة مصر قد بدآ بإعتقالات
باتجاه المعارضه وخاصة على ما
اصطلح على تسميته بالتنظيم
الدولي للإخوان المسلمين وكانت
غايته لعبة مكشوفه لتحريك
حكومات العالم بمساعدته على
إعتقال قيادات التنظيم في
العالم مدعيآ بأنه يقدم خدمه
مجانيه للعالم بالقضاء على مصدر
(التطرف) قيادات المعارضه
الآخرين لم يستثنوا من هذه
الهجمه والتي بدأها بإعتقال
اشجع الرجال مجدي حسين امين عام
حزب العمل المصري أعزائي
القراء إن
تكتيك المؤامره لإعتقال مخلصي
مصر ورموزها في هذا الوقت ثم
إلحاق ذلك بحل برلمان مصر يصب في
إسدال الستاره على الفصل الأخير
من التوريث ولكن
ايها السيد الرئيس من يفتح
باب المؤامره ضد شعبه سيكون
اول المحشورين بين انيابها مع
تحياتي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |