-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
صمت
مطبق هنا...ودموع
التماسيح هناك المهندس
هشام نجار - أمريكا إخوتي
وأخواتي كشفت
المجازر التي ارتكبها الصينيون
مؤخرا ضد الشعب التركستاني
المسلم حجم الجريمة الصينية ،
ومدى استخفاف الصين بأرواح
المسلمين، بعد المحاولات
الصينية لطمس الهوية الاسلامية
للاويغور، ومشاريع توطين
الصينيين في مناطق المسلمين
ومصادرة أراضيهم لصالح
النازحين من مناطق الصين
المختلفة. وتمكين الوافدين
الجدد على تركستان من كل
الامكانات المادية
والتكنولوجية والاقتصادية اعزائي
القراء قال "عبد
الحكيم تكلامكان"، رئيس
الجمعية الإيغورية للتعاون مع
تركستان الشرقية: "المعلومات
الواردة إلينا تثبت أن الشهداء
يتجاوزون الـ600 شخص، في ما يقدر
عدد الجرحى والمعتقلين بالآلاف"
وقفت
هذه المرأة الاويغورية العجوز
بحجابها في وجه آلات الحرب
الصينية، والعصا في يدها وجعلت
من جسدها
حائطا لمنع تقدم الدبابات
وعربات الشرطة الصينية من
الوصول الي الشبان الاويغور
وأفادت بعض الروايات ان هذه
المرأه قد اعتقلت لعدة ايام ثم
تم نقلها إلى المستشفى حيث
إختفت بعد ذلك أخبارها
إذن سقط
المئات من المسلمين في الصين
ولاذ حماة حقوق الإنسان وحكام
الغرب والشرق بالصمت ولاذ معهم
من يسمون انفسهم بالكتاب
العرب العلمانيين المثقفين حسنآ...
هم علمانيون ولايهمهم امر
المسلمين, ولكن لماذا ملأ
ضجيجهم الآفاق لإحتجاز ثلاثين
إيرانيآ وشهيده
أغتيلت بطريقة إختلطت بها
الدعايات مع الحقائق عقب
إنتخابات إيران
حيث لم يفز فيها السيد حسين
موسوي المرشح المفضل للغرب
والذي لم يستطع إثبات
التزوير فبدأ الغرب بالبكاء على
حقوق الإنسان الإيراني المسكين
إخوتي
وأخواتي لن اعير
هؤلاء الكتاب اكثر مما اشرت
إليه فهذا يكفي ولكن سأشير إلى
اسيادهم
حكام الغرب هؤلاء الحكام
الذن خرجوا عن كل الأعراف
السياسيه وبدأوا بالتدخل جهارآ
نهارآ... صباحآ مساءآ...
ودموع الرياء
تنهمر من مآقيهم حتى تناثرت على
شاشات تلفزيوناتنا كالسيل
العارم , كلماتهم الحزينه تقطع
نياط القلوب طيلة شهر كامل لم
يكلوا ولم يملوا , حاولنا مرارآ
ان نستعين بمسكن
يخفف عنا حزننا على مصير إيران
فرحنا نبحث عن موجه إذاعيه او
قناة تلفزيونيه تنسينا الامنا
فلم نجد فالكل كان متآمر ضدنا
تمامآ كما حصل يوم مذبحة غزه
الأخيره ومذابحنا من حكامنا
واسيادهم اكثر من ان تعد وتحصى والآن
اعزائي لننتقل إلى الضفة الأخرى
والتي هي تحت سيطرة حكامنا
الأشاوس فقد يكون حالنا معهم
افضل من حالنا مع اسيادهم فلم
نجد إستنكارآ واحدآ لمجزره حقوق
الإنسان في تركستان الذبيحه بل
صمت مطبق على شهداء
مسلمي الصين, ولكن بالمقابل
وجدنا بكاءً وعويلا على
الديموقراطيه المذبوحة في
إيران يقطع نياط القلب , تصوروا
اعزائي القراء المستحاثات
العربيه ,اكرر المستحاثات
العربيه تتباكى على ضياع
ديموقراطية إيران اليس هؤلاء
الحكام بحاجة إلى خرز ازرق يعلق
على صدورهم منعآ من ان
تصيبهم العين فنفقدهم فنصبح
بعدهم ايتامآ؟ إخوتي
وأخواتي ان يعيش الشعب العربي
يتيمآ لكن كريمآ خير له الف مره
من ان يعيش مع ولاة امره
وأسيادهم مستزلآ من حكام الغرب...
ملاحقآ من حكام العرب فمتى
يخرج المارد العربي من قمقمه ؟ مع
تحياتي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |