-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
شهيدة
الحجاب لا
يا سيدي السفير ليست هي حاله
استثنائية بل هو تيار في قلب
نظامكم المهندس
هشام نجار إخوتي
وأخواتي كلنا
سمع بالخبر المؤلم والذي ذهب
ضحيته شهيدة الحجاب السيده مروه
الشربيني, حيث قام قاتل ألماني
ينحدر من أصل روسي ممهدآ
لجريمته بسبّ وشتم الشهيده في
حديقة عامة ووصفها بأنها
إرهابية لأنها ترتدي الحجاب،
وعلى ضوء ذلك قامت محكمة
ألمانية بتغريم المتهم 750 يورو
إلا أن المتهم تربص بها في قاعة
المحكمة وطعنها بثمانية
عشرطعنه بسكين حتى فارقت الحياة
على الفور، كما قام بطعن زوجها
أيضًا الذي أصيب بجروح خطيرة إخوتي
وأخواتي حادثة
القتل تمت في أروقة محكمة
ألمانية , اكرر تمت في أروقة
محكمة ألمانية
والتي من المفروض ان تكون
قلعة محميه بآلات تصوير
إلكترونيه وبوابه الدخول
مراقبة بشاشات تلفزيونيه وشرطة
مسلحة وكلاب مدربه . اقول من
المفروض بل انا
متأكد من هذا الفرض والمطبق
لديهم وفق احدث الأنظمه
الإلكترونيه , والسؤال المطروح
الآن هو: كيف دخل المجرم قاعة
المحكمه بسكين طول نصلتها اكثر
من عشره سم موجوده في جيبه
مجتازآ كل الحواجز الأمنيه ثم
يخرج ويسير بجانب الضحيه ثم
يخرج سكينه ويطعن الشهيده
ثمانية عشره طعنه يستغرق فعلها
زمنآ ليس بالقصير حتى سقطت مروه
على الأرض مضرجة بدمائها الذكيه
إضافة لمرور وقت إضافي آخر بطعن
زوجها . أنا لا أتهم الشرطه
الألمانيه بالتواطئ ولكن
اتهمها بالامبالاه كون المدعيه
مسلمه ومحجبه فلا داعي لرفع
حالة الجاهزيه فالأمر بالنسبة
لهم إخوتي وأخواتي لا يدعو
للحيطه . نعم هناك حالة لامبالاه
يجب ان يوسئل
عنها وزير الداخليه الألمانيه
ورئيس شرطته سيدي
سفير المانيا في القاهره القضيه
ليست حاله معزوله في المانيا
كما تحاولون تصويرها بل هو تيار
كره وحقد معاد للمسلمين يعيش
بين ظهرانيكم , فلقد ذكر لي صديق
تركي يقيم في بلدكم ان هناك
اكثر من 500 حالة إستفزاز
شهريآ تجاه المسلمين, كما ذكر لي
طبيب عربي يقيم في بلدكم ان
مخابراتكم قرعت باب بيته ليلآ
لتحذيره من عدم متابعة بعض
الأقنيه الفضائيه العربيه
الممنوعه وذلك بإستخدام شبكة
الإنترنيت كبديل لمتابعة
الأقنيه المحظوره سيدي
سفير ألمانيا في القاهره إذن
لرجال مخابراتكم الإهتمام
الكافي بملاحقة المسلمين لمجرد
الظن بالمسلمين وتطرقوا
ابوابهم عند الفجر مفزغين
اطفالهم ولكن ليس لديهم ادنى
اهتمام بتفتيش المدعي عليه
قادم إلى المحكمه بسلاح
قاتل طالما ان المدعي مسلمآ؟
لا
ياسيدي سفير المانيا في القاهره
ليست هي حاله إستثنائيه
فإن بعضآ من صحفييكم وبعضآ
من اقنيتكم الفضائيه وبعضآ من
سياسييكم وبعضآ من اجهزتكم
الأمنيه تشكل تيارآ متناميآ ضد
المسلمين هو الذي سمح لهذا
الإرهابي من ان يقوم بجريمته في
وضح النهار وفي حرم المحكمه
الألمانيه المحترمه
الإخوة
والأخوات تضامن
المسلمين مع آل الشهيده بتوكيل
طاقم دفاع بالتبرع بكامل نفقاته
حسب ما
يرتأي آل الشهيدة وذلك للوصول
الى اقسى عقوبة بحقه
حتى يكون عبره لأصحاب هذا
التيار. فمثل
المسلمين في توادهم وتعاطفهم
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إن
اشتكى منه عضو تداعى له سائر
الجسد بالسهر والحمى مع
تحياتي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |