-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
رمضان
على الأبواب والشياطين تتربص محمد
شوكت الملط من
المعروف ان الجيوش تقوم بإجراء
التدريبات العسكرية والمناورات
والمشاريع حتى تكون على أهبة
الإستعداد لأى معركة قادمة . وفى
مجال الألعاب الرياضية يتم
تدريب اللاعبين فى معسكرات تتصف
بالشدة و الصرامة للوصول إلى
تشكيل فريق قادر على تحقيق
الإنتصارات. وإذا
كنا نحن المسلمين مقبلين على
معركة حامية الوطيس بيننا وبين
الشياطين – شياطين الإنس والجن
– زمانها هو شهر رمضان المبارك
، ميدانها هو النفس البشرية,قال
تعالى ( إن الشيطان لكم عدو
فإتخذوه عدوا ) ، هؤلاء الشياطين
معهم أسلحتهم الضعيفة ولكنها
تفتك بالإنسان المستسلم الذى
لايبدى أى مقاومة , ونحن نمتلك
أسحة أقوى من أسلحتهم وجديرة
بسحقهم وأسلحتهم فى أقل من لحظة,
ولكن قلما نستخدمها ,والهدف من
وراء هذه المعركة هو إفساد
المتعة المبتغاة من وراء صيام
وقيام هذا الشهر الفضيل . ولذلك
لابد من التسخين قبل بداية هذه
المباراة أو المعركة مع هؤلاء
الشياطين ,للتعود على أجواء
رمضان ,فيمكن أن يصوم المرء عدة
أيام متفرقة , وأن يصلى بعض
الركعات ليلا وأن يتلو شيئا من
القرآن يوميا على قدر المستطاع
و أن يحافظ على صلاة الفجر جماعة
فى المسجد , أيضا وعليه الحفاظ
على آدأء بعض الأذكار صباحا
ومساء وكذلك وحتى يكون صيامه
صحيحا عليه أن يراجع فقه الصيام
فى أحد كتب الفقه وبعد
عدة أيام تبدأ المعركة, أسلحتهم
فيها ضعيفة ولكنها بدون مقاومة
نتائجها وخيمة, فمن ضمن هذه
الأسلحة على سبيل المثال لا
الحصر:- 1-الإستدراج
. 2-تزيين
الأعمال . 3-
الوسوسة . 4-الإيعاز
بإرتكاب المعاصى والفواحش
والكبائر . 5-نشر
الخوف والذعر بين المؤمنين . 6-نشر
الشائعات الكاذبة والأخبار
المحبطة بين المؤمنين . فإتخذوه
عدوا بالأسلحة الآتية :- "1"
الحذر والحيطة . "2"
الإلتزام بالكتاب والسنة . "3"
الإلتجاء إلى الله والإحتماء به
بالإستعاذة به فى كل أمر من
الشيطان الرجيم "4"
الإشتغال بالذكر . "5"
مصاحبة الأخيار والإرتباط بهم ,
ومجانبة الأشرار والإبتعاد
عنهم . "6"
كشف مخططات الشيطان من خلال
القرآن والسنة . "7"
مخلفته ولو نصحك بطاعة (كما يفعل
فى الصلاة ) . "8"
التوبة والإستغفار . هيا
....إستعد ....
إنطلق.....................على بركة الله
........ ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |