-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الصفر
الذي حقق لهم الملايين المهندس
هشام نجار - أمريكا إخوتي وأخواتي لا
أريد ان اكتب في شهر رمضان
المبارك مقالات سياسيه حتى لا
اشغل الأخوه والاخوات عن صيامهم
وصيامهن وعبادتهم وعبادتهن
فيكفيهم احد عشر شهرآ في السنه
ليس فيها خبر سياسي واحد يثلج
صدر هذه الأمه ولكن صبرها
وإيمانها بوعد الله الحق سيكون
الحافز بنصر الله القريب إنشاء
الله وكل رمضان
بيننا والأمة الإسلاميه
والعربيه بألف خير سأحدثكم اليوم عن الرقم
(صفر) ستسألوني
وهل يستحق هذه الرقم مقاله؟
اقول لكم لأجرب فإن نجحت اكون قد
ارحتكم من مقالاتي السياسيه على
الأقل ولكن إلى حين
إخوتي وأخواتي الرقم
صفر على انواع فهناك الصفر
الرياضي وهو رقم كبيرجدآ
لايستهان به ,موقعه في منتصف
الطريق بين اللانهايتين
السالبه والموجبه. وهناك
الصفر المالي ابعدنا الله عنه ,
ومن المؤسف ان معظم الناس تقيس
قيمة الشخص منسوبآ إليه فمن كان
في جيبه او حسابه
المصرفي صفرآ لا يلتفتون
اليه ولايسلمون عليه
الا من فوقيه وهذا امر مؤسف
فمقياس الإنسان المسلم هو حسن
تعامله وصلابة عقيدته ولكن
حديثي اليوم إليكم عن صفر من نوع
آخر, هذا الصفر عاصرناه جميعآ
منذ عشر سنوات وإليكم اعزائي
القراء الحكايه كلنا يذكر عام
١٩٩٩ في ذلك العام إنتشرت
اخبار موثقه نقلتها كل وسائل
الإعلام ولأشهر عديده إمتدت حتى
الثانيه الأخيره لإنتهاء
عام ١٩٩٩ ودخول عام
٢٠٠٠ كان مصدر الاخبار شركات
الكومبيوتر والسوفت وير, وهل
بعد هذه المصادر التكونولوجيه
الراقيه من يجرؤ احد على
تكذيبها؟ تقول الأخبار ومعظمكم
سمعها إن لحظة
الإنتقال من عام
١٩٩٩ الى عام
٢٠٠٠ سيحصل خلل رهيب
في انظمة الكومبيوتر وسبب ذلك
ان الكومبيوتر سيقرأ العام
الجديد ب٠٠٠٠ بدلآ
من ٢٠٠٠ اي كأن عيد
ميلاد السيد المسيح قد عاد من
جديد. فحسابات البنوك ستتلخبط
والشركات ستضيع والبواخر ستغرق
في المحيطات والطائرات ستهوي
فكما تعلمون الكل سلم قيادته
للكومبيوتر فعطلوا
دماغ البشر...اربعة اصفار
مصفوفة بجانب بعضها تعبرعن
العام الجديد ٢٠٠٠
قلبت الدنيا رأسآ على عقب الا ان شركات السوفت وير
المحترمه طمأنت العالم وقالت ان
المشكله لها حل,
فكل المطلوب من مستخدمي هذه
الأنظمه الإتصال بشركات
البرامج العائده لها لإصلاح هذا
الخطأ( الغير مقصود) ليتم
تدارك الأمر وذلك قبل دخول عام
٢٠٠٠ وتسارعت
الشركات واصحاب الثروات بأخذ
المواعيد لحذف احد الأصفار
وإضافة رقم
٢ بدلآ عنه حتى لاتضيع
اموالهم وتتحول الى عمله
رومانيه كانت مستخدمه في عهد
السيد المسيح او حتى لا نعود الى
الحناتير التي تجرها الخيول او الحياة البدائيه
المتواضعه بدأ خبراء البرامج
ينتشرون في ارجاء العالم يحذفون
صفرآ ويضيفون رقم إثنان وصدق
العالم ذلك وقبضت هذه الشركات
مئات الملايين الدولارات
اضافتها إلى اموالها
المكدسه حتى الصفر إخوتي
وأخواتي لم ينج منهم واستغلوه
ايما إستغلال فحولوه
إلى مئات الملايين من
الدولارات إخوتي
واخواتي إنهم لايبيعوك الآله
فقط ولكنهم يعرفوا كيف يستغلوك
حتى أخر قرش في جيبك. وتبقى
امتنا مستهلكه تستمتع اجيالها
بالألعاب الإلكترونيه فقط
أعزائي القراء
هناك
شركات تغسل اموالها الفاسده
ولكن بالمقابل هناك شركات تغسل
جيوبنا وعقولنا فهل من صحوة
تكنولوجيه تحدد لنا معالم
الطريق؟ مع تحياتي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |