-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
رمضانيات
(19) المرأة
التقيّة الدكتور عثمان قدري مكانسي
أحاديث رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ حافلة بذكر المرأة
التقيّة التي تنأى بنفسها عن
التبذُُّل ، وتلتزم بأمر الله
ورسوله وتنتهي عما يُغضب الله
تعالى ، وتحاول أن تتمثَّل
السمات الخيّرة ، وتقواها ينعكس
على البيت رحمة وسعادة ، وعلى
المجتمع صفاءً ونقاءً ، وعلى
الحياة صلاحاً وإصلاحاً . . ألمْ
يقل الرسول الكريم ـ صلى الله
عليه وسلم ـ:(( الدنيا متاع ،
وخير متاعها المرأة الصالحة ؟))(1)
ألمْ يوصِ الزوج
المؤمن بامرأته المؤمنة خيراً ((
لا يفرَكْ مؤمن مؤمنة ، إن كره
منها خُلُقاً رضي منها آخر )) (2)
.
وفي حجة الوداع قال : (( ألا
واستوصوا بالنساء خيراً . . )) (3)
.
وها أنا أقدّم صوراً من
النساء التقيات في أحاديثه صلى
الله عليه وسلم .
ففي الحديث الذي رواه
عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي
الله عنهما في النفر الثلاثة
الذين باتوا في الغار ، فانحدرت
صخرة من الجبل فسدّت عليهم
الغار فتوسّلوا إلى الله تعالى
أن ينجّيهم فذكروا صالح أعمالهم
، يقول الثاني منهم : (( اللهم
إنه كانت لي ابنة عم كانت أحبَّ
الناس إليَّ ـ وفي رواية ـ كنت
أحبُّها كأشد ما يحب الرجال
النساء ، فأردتُها على نفسها ،
فامتنعت مني حتي ألَمَّت بها
سَنةُ من السنين ، فجاءتني
فأعطيتُها عشرين ومئة دينار على
أن تُخلّيَ بيني وبين نفسها ،
ففعلت ، حتى إذا قدرتُ عليها ـ
وفي رواية ـ فلما قعدت بين
رجليها قالت
: اتّق الله ، ولا تفضَّ
الخاتم إلا بحقه . . . )) (4)
،
فقد كانت تقيّة لم تمكنه من
نفسها ابتداءً فلما ضعفت لفقرها
ـ وكاد الفقر أن يكون كفراً ـ
اضطرت إلى ما طلب ، وذكّرَته
بالله وتقواه ، وهزت فيه
المشاعر الإيمانية وأن عليه ـ
إن أرادها ـ أن يتزوجها حلالاً
ولا يقع عليها زنا ، فارعوى وتاب
إلى الله تعالى فكان لها الفضل
الأكبر عليه ـ حقيقة ـ في انفراج
شيء من الصخرة يوم سدَّت باب
الغار .
وهذه المرأة الجُهَنيّةُ
زلَّتْ فوقعت في الزنا وهي
مُحصنةٌ ثم ذكرت الله فتابت
وأنابت وجاءت إلى رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ تريد
أن يرجمها فيطهّرها .
. جاءته حبلى من الزنا ،
فقالت : يا رسول الله إني أصبتُ
حدّاً ، فأَقِمْه عليَّ ، فدعا
النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وليَّها فقال : (( أحسِنْ إليها
، فإذا وضعَتْ فأتني )) ، ففعل
فأمر بها النبيُّ ـ صلى الله
عليه وسلم ـ ، فَشُدَّتْ عليها
ثيابُها ، ثم أُمِرَ بها
فَرُجِمت ، ثم صلّى عليها ، فقال
له عمر : تصلّي عليها يا رسول
الله وقد زنتْ؟! قال : (( لقد
تابت توبةً ، لو قُسمت بين سبعين
من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل
وجَدْتَ أفضلَ من أن جادت
بنفسها لله عزّ وجلَّ ؟)) (5)
.
دفعةٌ إيمانيّةُ قويّةُ
دفعتها إلى التطهُّر ، واختيار
الآجلة على العاجلة ، ولو لم تكن
ذات إيمان قويّ ما آثرت الموت
رجماً ، ولعلَّ قائلاً يقول :
فلماذا زنت وهل يفعل ذلك إلا
ضعيفُ الإيمان مهزوزُه ؟! ،
فأقول : قد يضعف الإنسان فيقعُ
في المحظور ، لأنه خُلِقَ من ضعف
، ويَزِلُّ ، لأنه خُلق من عَجَل
، ويضل لحظةً لأنه ناقص ، لكنَّ
بِذرة الإيمان حين تنمو في قلبه
شجرةً باسقةً وارفةََ الظلال
تُظهر معدِنه الأصيلَ ، ويقينَه
المتينَ ، وهذا ما جعلها تسرع
إلى رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ تسأله أن يطهِّرها ،
وجادت بروحها ابتغاء مرضاة الله
ورحمته وغفرانه .
وما أروع ما قالته
السيدة هاجر رضي الله عنها زوج
إبراهيم وأم إسماعيل عليهما
السلام حين تبعت زوجها ـ بعد أن
وضعها وابنها في وادٍ غير ذي زرع
ومضى ـ تكرر على مسامعه (( يا
إبراهيم ، أين تذهب وتتركنا في
هذا الوادي الذي ليس فيه أنيس
ولا شيئ ؟)) وجعل لا يلتفت إليها
، فقالت : له : ((
آلله أمرك بهذا ؟ )) قال : (( نعم )) .
. قالت [ والإيمان رفيقها ،
والتسليم لقضاء الله غايتُها ،
والاعتماد عليه سبحانه وتعالى
رائدها ] : (( إذاً لا يضيِّعنا )) (6)
نعم ،
إنِّ الله لا يضيِّع عباده
الصالحين . ألم
يعوّض الله سبحانه وتعالى الرجل
وزوجته في سورة الكهف بخير ممن
قُتِل ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ
أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ
فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً
وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَن
يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا
خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً
وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) ) ؟ !! (7) .
ألم يحفظ الله تعالى صاحب
الكنز ـ الرجل الصالح ـ في ولديه
حين أمر صاحبَ موسى أن يبني
الجدار من جديد ، فيثبته حتى
يكبر ولداه فيأخذا كنز والدهما
؟ ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ
لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي
الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ
لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا
صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ
أَنْ يَبْلُغَا
أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا
كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن
رَّبِّكَ ) (8) .
ومن
بعض سمات المرأة التقيّة التي
ذكرت في أحاديث رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ أنها :
1ـ تصبر على لأواء الدنيا
وما ابتلاها به الله فيها لتدخل
جنة عرضها السموات والأرض .
فقد روى عطاء بن أبي رباح
قال : قال لي ابن عباس رضي الله
عنهما : ألا أريك امرأة من أهل
الجنة ؟ فقلتُ بلى ، قال : هذه
المرأة السوداء أتت النبيَّ ـ
صلى الله عليه وسلم ـ فقالت : إني
أُصرَع(9) ، وإني أتكشَّفُ ، فادع اللهَ تعالى
لي (10) ، قال : (( إن شئتِ صبرتِ ولك الجنة ،
وإن شئتِ دعوتُ الله تعالى أن
يعافيكِ )) فقالت : أصبرُ . . .
فقالت : إني أتكشّفُ ، فادع الله
أن لا أتكشَّف ، فدعا لها(11) .
رضيتْ هذه
المرأة المؤمنة التقيّة ببلاءٍ
يصاحبها حياتَها الفانية على
أنّ لها الجنة . . وقد ربح البيع ،
فكانت من أهل الجنة ، ولكنّها
أَنِفَتْ ـ وهكذا التقوى ـ أن
تتكشّف فيرى الناس من عورتها ما
لا يليق بالمرأة المسلمة
المحتشمة التقيّة ، فماذا نقول
لهؤلاء الكاسيات العاريات
اللواتي يتفنَّنَّ في إبداء
محاسنهنّ ويجهدن في خلع برقع
الحياء ، وفي التعرّي ، إلا من
ورقة التوت ، إن كان هناك ورق
التوت . .
2ـ وهذه أم سلمة رضي الله
عنها زوج النبيّ ـ صلى الله عليه
وسلم ـ تسمعه يقول : (( مَن
جرََّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر
الله إليه يوم القيامة )) (12)
فقالت أم سلمة : فكيف
تصنع النساء بذيولهنَّ ؟ قال : ((
يرخين شبراً )) ، فقالت : إذاً
تنكشف أقدامُهُنّ . قال : ((
فيرخينه ذراعاً ولا يزدن )) (13) ...
لله درّك يا أمَّ المؤمنين !! لله
درّك يا أم سلمة ، لستِ من أهل
الخيلاء ولا التكبُّر ، فلا
يجوز إسبال الثوب إلى الأرض . .
ولكنَّ نساء المسلمين حَيِِيات
عفيفات ، طاهرات شريفات ، لا
ينبغي أن تُرى أقدامُهُن ،
وثيابهن لها ذيول يجررنها على
الأرض وراءهن ، فلا يرى الرجال
منها شيئاً . . ماذا يصنعن بعد أن
سمعن حديث رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ ؟ !! تسألين رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عسى
أن يجد حلاًّ لذلك ، فيسمح
لَكُنَّ أن ترخين الذيل شبراً ،
فترين هذا قصيراً ، وتخشين ظهور
باطن القدمين ، فيقول لكي
أَرْخي ذيلك ذراعاً ولا تزيدي . .
. لكنَّ النساء في عصرنا ، عصرِ
المدنيّة والحضارة !! يرخين
الذيل إلى (( أعلى )) أقصى ما
يستطعن ، خوفاً عليه من البلل
وأنْ يغبَرَّ ، لو استطعن
لخلعنه ، أسوة بالكوافر العواهر
، وتتعجبين !! . . فيَجِدْنَ ألفَ
مبرِّر للتعرِّي والتفسُّخ ولا
حول ولا قوة إلا بالله ،
ورجالهُنَّ ليس فيهم من الرجولة
إلا الاسم ، يمشون إلى جانبهن ،
يحملون قرون الاستشعار ، ولا
يبالون . فقد ذهب الحياء . يعيش المرء ما
استحيا بخير
ويبقى العودُ ما بقيَ
اللـحاءُ فلا والله مـا
في العيش خير
ولا الدنيا ، إذا ذهب
الحيـاءُ
3ـ وتلتزم المرأة بخلق
الإسلام ، والمجالس بالأمانات ،
وأعراض النساء أعراض الرجال .
هذا ابن مسعود رضي الله عنه
يروي عن النبيِّ ـ صلى الله عليه
وسلم ـ أنه قال : (( لا تباشر
المرأةُ المرأةَ ، فتصفَها
لزوجها ، كأنه ينظر إليها )) (14) فإنْ
فعلت فإنه هَتْكٌ لأعراض الناس
، وتحريكٌ لكوامن الشهوة عند
الرجال ، وفضحٌ لأسرار البيوت
إلا إن كانت تريد أن تخطب فتاةً
له ، وهي لن تفعل فالضَّرَّة
مُرّة . ولن تفعل الأختُ إن كانت
مؤمنة تقيّة لأنها تعلم الحياة
ديناً ووفاءً ، فقد توصَفُ هي
الأخرى من حيث لا تدري .
4ـ وقد حدّد النبيُّ ـ صلى
الله عليه وسلم ـ رغبة الرجال في
زواجهم من النساء في أربعة
أنواع فقد روى أبو هريرة رضي
الله عنه ، عن النبيِّ ـ صلى
الله عليه وسلم ـ قال : (( تُنكح
المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها
، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر
بذات الدين ، تربت يداك )) (15)
.
ولا أعلم رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ دعا على أحد
إلا في مواطن معدودة ، منها ما
ورد في هذا الحديث ، وكأنه عليه
الصلاة والسلام يدعو على مَنْ
يختار أحد الأنواع الثلاثة
الأولى دون المرأة ذات الدين أن
لا يوفِّقه الله في حياته ،
فينقلب كل ما يفعله هباءً لا
قيمة له ، فصار كل ما يلمسه
تراباً ، ولعله يدعو عليه
بالفقر ـ والله أعلم ـ .
فالمرأة ذات الدين تعرف
حقَّ زوجها عليها فبِيَدِه
جنتُها لقول رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ : (( أيُّما
امرأة ماتت ، وزوجها عنها راض
دخلت الجنّة )) (16) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( لو
كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد
لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )) (17)
.
ولأنَّ المرأة الصالحة تعرف
حقَّ زوجها عليها فهي تعرف أن
مخالفتها إياه ينتج عنه إثم
كبير ، فقد قال النبيُّ ـ صلى
الله عليه وسلم ـ : (( إذا دعا
الرجل امرأته إلى فراشه (18)
فلم تأته ، فبات غضبان عليها
لعنتها الملائكة حتى تصبح )) (19)
.
ومن حقه عليها أن لا تؤدي
النافلة إلا بإذنه لقول النبيِّ
ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((لا
يحلُّ لامرأة أن تصوم وزوجها
شاهد إلا بإذنه (20)
ولا تأذن في بيته
إلا بإذنه )) (21)
.
5ـ وترغب أسماء بنت الصديق
رضي الله عنهما أن تبرَّ
والدتَها الكافرة ، ولكن لا
بدَّ من استئذان النبيِّ ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ، خوفَ أن يكون
استقبالها لأمها وهي كافرة غير
مقبول ، فيجيبها النبيُّ ـ صلى
الله عليه وسلم ـ بعد أن تقول له
: قدِمَت عليَّ أمي وهي راغبةٌ ،
أفأصِلُ أمي ؟ قائلاً : (( نعم
صِلي أمك )) (22) فَصِلةُ
الأرحام أصْلٌ في المجتمع
الإسلامي ، يدعو إليه الإسلام ،
ويحضُّ عليه ، ويرفع الله صاحبه
في عليين ، وهذا ما يصبو إليه كل
مسلم تقي .
6ـ وقد عرفت المسلمات
الأوائل أنَّ الصلاة صلة بين
العبد وربه ، أفلح فيها
الخاشعون ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) (23) .
فكنَّ يقمن الليالي متبتلات
خاشعات ، وعرفن أنّ من أفضل
الزاد إلى الآخرة ، والزاد الذي
يعين على إيصال الدعوة إلى
الناس هو الصلاة التي تهب
صاحبها قوة وعزيمة على مقابلة
الصعاب وتخطّي الشدائد ، وأن
قيام الليل من أفضل القربات إلى
الله سبحانه وتعالى حيث يقول
جلَّ وعلا مخاطباً الداعية
الأول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (
وَمِنَ اللَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً
لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) (24) ويمدح من
قام الليل : ( كَانُوا
قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا
يَهْجَعُونَ ) (25) .
وقد
روى أنس رضي الله عنه أنَّ
النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ
دخل المسجد ، فإذا حبل مشدود بين
ساريتين من سواري المسجد فقال : ((
ما هذا الحبلُ )) قالوا : هذا
حبلٌ لزينب (26)
إذا فترت تعلقَتْ به
، قال النبيُّ ـ صلى الله عليه
وسلم ـ :(( حُلّوه ، ليُصَلِّ
أحدُكم نشاطَهُ ، فإذا فتر
فليقعد ))(27) إذاً فقد كانت النساء المؤمنات يشددن
على أنفسهن ابتغاء مرضاة الله
تعالى ، وقد أمرهنّ النبيُّ ـ
صلى الله عليه وسلم ـ أن يكلفن
أنفسهن طاقتهن ، فخير العبادة
ما دام وإن قلَّ ، ونحن نعلم أن
نساء العصر ملأن أوقاتهن ليلاً
ونهاراً بأمور الدنيا ، فلا
أقلَّ أن يركعن ركعتين في جوف
الليل يغالبن فيها الشيطان ،
فخير الأمور أوسطها . و (( هلك
المتنطعون )) (28) قالها الرسول عليه الصلاة والسلام
ثلاثاً .
7ـ ومن الالتزام الرائع بهدي
الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ما فعلته كلٌّ من أم حبيبةََ
وزينبَ زوجتي النبيَّ ـ صلى
الله عليه وسلم ـ امتثالاً لأمر
النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ
حين مات أبو سفيان ابن حرب أبو
أم حبيبة ، وعبدالله أخو زينب
رضي الله عنهم جميعاً ، فماذا
فعلت المرأتان العظيمتان بعد
موت قريب كلَّ منهما بثلاثة
أيام ؟! تقول كلٌّ منهما بعد أن
دعت بالطيب ، ومَسَّتْ منه : أما
واللهِ ، وما لي بالطيب من حاجة
، غير أني سمعت رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ يقول من على
المنبر : (( لا يَحِلُّ لامرأة
تؤمن بالله واليوم الآخر أن
تُحِدَّ على ميت فوق ثلاث ، إلا
على زوج أربعة أشهر وعشراً )) (29)
.
هكذا يكون الالتزام ، وهكذا
تكون التقوى . (1)
رواه مسلم برقم ( 1467 ) ،
وأحمد برقم ( 6531 ) ، والنسائي
برقم ( 3232 ) وغيرهم . (2)
رواه مسلم برقم ( 1469 ) ،
وأحمد برقم ( 8163 ) . (3)
رواه الترمذي برقم ( 1163 )
وقال : حديث حسن صحيح ، ورواه
ابن ماجه برقم ( 1851 ) ، وانظر :
آداب الزفاف ص 270 . (4)
أخرجه البخاري برقم ( 2215 ،
2272 ، 2333 ) ومسلم برقم ( 2743 ) ،
وأحمد برقم ( 5937 ) . (5)
رواه مسلم برقم ( 1696 ) ،
واحمد برقم ( 19360 ، 19402 ) ، وأبو
داود برقم ( 4440 ) وغيرهم . (6)
رواه البخاري برقم ( 3364 ) . (7)
الكهف : 80 ، 81 . (8)
الكهف : 82 . (9)
أُصرع : يصيبها الصَّرَعُ
فتقع على الأرض غائبة عن
الوجود ، ويخرج من فمها الزبد
، وقد تتصلّبُ أطرافها ، وقد
تتحرك متقلبة على
الأرض . (10)
ادع الله لي أن يشفيني من
الصرع . (11)
رواه البخاري برقم ( 5652 ) ،
ومسلم برقم ( 2576 ) ، وأحمد برقم
( 3230 ) . (12)
لا ينظر إليه نظرة رحمة لأنّه
متكبر . (13)
أخرجه الترمذي برقم ( 1731 ) ،
والنسائي برقم ( 5336 ) ، وقال
الترمذي : حديث حسن صحيح . (14)
رواه البخاري برقم (5240) ،
وأحمد برقم (3659 ،4179 ، 4393) ،
وأبو داود برقم (2150) ،
والترمذي برقم (2792) وغيرهم . (15)
أخرجه البخاري برقم ( 5090 ) ،
ومسلم برقم ( 1466 ) ، وأحمد برقم
( 9237 ) ، وأبو داود برقم ( 2047 )
وغيرهم . (16)
أخرجه الترمذي برقم ( 1161 ) ،
وابن ماجه برقم ( 1854 ) ،
والحاكم برقم ( 7328 ) ، وانظر:
المشكاة برقم ( 3256 ) . (17)
أخرجه الترمذي برقم ( 1159 ) ،
وانظر : المشكاة برقم ( 3255 ) . (18)
كناية عن الجماع ، وهو أدب من
آداب الإسلام الرائعة . (19)
أخرجه البخاري برقم ( 3237) ،
ومسلم برقم ( 1436 ) ، وأحمد برقم
( 9379 ، 9865 ) ، وأبو داود برقم (
2141 ) وغيرهم . (20)
صيام النافلة ، أما صيام
الفرض فلا يستأذن الزوج فيه . (21)
رواه البخاري برقم ( 5192 ، 5195 ) ،
ومسلم برقم ( 1026 ) ، وأحمد برقم
( 27405 ) . (22)
أخرجه البخاري برقم ( 2620 ، 3183 )
، ومسلم برقم ( 1003 ) ، وأحمد
برقم ( 26399 ) وأبو داود برقم ( 1668
) وغيرهم . (23)
المؤمنون : 1 ، 2 . (24)
الإسراء : 79 . (25)
الذاريات : 17 . (26)
هي أم المؤمنين زينب بنت جحش
تكنى أمَّ المساكين لكرمها
وجودها رضي الله عنها . (27)
رواه البخاري برقم ( 1150 ) ،
ومسلم برقم ( 784 ) ، وأحمد برقم (
11575 ، 12504 ) ، وأبو داود برقم (
1312 ) وغيرهم . (28)
رواه مسلم برقم ( 2670 ) ، وأحمد
برقم ( 3647 ) ، وأبو داود برقم (
4608 ) . (29)
رواه البخاري برقم ( 1282 ، 5334 ) ،
ومسلم برقم ( 1486 ) ، وأحمد برقم
( 26225 ، 26226 ) ، وأبو داود برقم (
2299 )
وغيرهم . ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |