-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 15/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


رمضانيات (22)

في النساء عامّة

الدكتور عثمان قدري مكانسي

-  روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ، " ثم قال : " ما أفاد رجلٌبعد الإسلام خيراً من امرأة ذات دين ، تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه في مفسها وماله إذا غاب عنها "

-  وقال الأصمعي : أخبرنا شيخ من بني العنبر قال : كان يُقال : النساء ثلاث : فهيّنة ليّنة عفيفة مسلمة تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها ، وأخرى وعاء للولد ، وأخرى غٌلّ قـَمِلٌ يضعه الله في عنق من يشاء ، ويفكه عمّن يشاء . والرجال ثلاثة : فهيّن لين عفيف مسلم  يُصدر الأمور مصادرها ، وآخر ينتهي إلى رأي ذي اللب والمقدرة فيأخذ بأمره وينتهي إلى قوله ، وآخر حائر بائر لا يأتمر لرشد ولا يُطيع مُرشداُ

-  وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال : خير نسائكم العفيفة في فرجها ، الغـَلِمة لزوجها .

-  وقال عروة بن الزبير : ما رفع أحد نفسه بعد الإيمان بالله بمثل منكِح صدق ، ولا وضع نفسه بعد الكفر بمثل منكِح سوء .

-  وقال شاعر من بني أسد  :

وأوّل خبث الماء خُبثُ ترابه     وأول خبث القوم خبثُ المناكح

-  وقال الأصمعي : قال ابن الزبير : لا يمنعكُمْ من تروج امرأة قصيرة قِصَرُها ، فإن الطويلة تلد القصير ، والقصيرةَ تلد الطويل ، وإياكم والمذَكّرة ( المتشبهة بالذكور ) فإنها لا تُنجب .

-  وقال أبو عمرو بن العلاء : لا أتزوج امرأة حتى أنظر إلى ولدي منها . قيل له : كيف ذاك؟ . قال : أنظر إلى أبيها وأمها ، فإنها تجُرّ بأحدهما .

وفي هذا المعنى يقول الشاعر :

إذا كنتَ تبغـي أيّماً بجهالة     من الناس فانظرمن أبوها وخالها

فإنهما منها كمـا هي منهما     كـَقـَدّك نعلاً  إن أُريدَ مثالـُها 

-  وقال عمر رضي الله عنه : يا بني السائب : إنكم قد أضويتم ( أولادكم ضعاف ) فانكحوا في النزائع ( الغريبات ) 

-  وقال الأصمعي : قال رجل : بنات العمّ أصبر ، والغرائب أنجب ، وما ضرب رءوسَ الأبطال كابن الأعجميّة .

-  كان أوفى بن دلْهم يقول : النساء أربع : فمنهنّ " مَعْمع"  لها شيئها أجمع ( المستبدة بمالها عن زوجها لا تساعده ) ومنهنّ تَبع تضر ولا تنفع ، ومنهنّ صَدْع تفرّق ولا تجمع ، ومنهنّ غيث هَمِع إذا وقع ببلد أمرَع . وبعضه زاد : القرثـَع ( الجريئة البذيئة الفاحشة .

-  وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال  ثلاثٌ من الفواقر ( الدواهي ) : جارُ مُقامة إن رأى حسنة سترها وإن رأى سيئة نشرها ، وامرأة إن دخلَتْ لَسَنَتك وإن غبت عنها لم تأمنها ، وسلطان إن أحسنتَ لم يحمدْك وإن أسأتَ قتلك .

-  قال خالد بن صفوان : من تزوج امرأة فلـْيتزوّجها عزيزة في قومها ذليلة في نفسها ، أدّبها الغنى وأذلّها الفقر ، حَصاناً من جارها ماجنة على زوجها . وفي هذا المعنى يقول الفرزدق :

يأنسْن عند بعولهنّ إذا خلَوا     وإذا همُ خرجوا فهُنّ خِفارٌ

-  وقال رجل يصف من يريد الزواج بها : ابغِني امرأة لا تُؤَهّل داراً ( قليلة الضيفان ) ولا تؤنس جاراً ( قليلة الدخول على جاراتها ) ولا تنفُث ناراً ( لا تنِمّ ولا تغتاب ) .

-  وقال الأصمعي  قال رجل لابن عمه : اطلب لي امرأة بيضاء ، مديدة فرعاء ( الطويلة ) ، جَعدة ( قوية الجسم متناسقة ) ، تقوم فلا يُصيب قميصُها منها إلا مُشاشة منكبيها ( رؤوس العظام ) وحَلَمتي ثدييها ورانفتَي ( أسفل ) أَليتيها ورُضافَ ركبتيها ( جلدة الركبة ) ، إذا استَلقَتْ فرميتَ تحتها بالأُترجّة العظيمة نفذَتْ من الجانب الآخر. ( وهذا لا يكون إلا لذات الخصر النحيف والعجُز الكبيرة ) . قال ابن عمه له : وأنّى بمثل هذا إلا في الجِنان؟! . 

-  وعن خالد الحذّاء قال : خطبتُ امرأة من بني أسد فجئت لأنظر إليها وبيني وبينها رِواقٌ يَشِفّ ، فدعَتْ بجفنة مملوءة ثريداً ،مكللةٍ باللحم ، فأتَتْ عن آخرها ، وأتت بإناء مملوء لبناً فشربتْه حتى كفأتْه على وجهها ، ثم قالت : يا جارية ارفعي السَّجف ، فإذا هي جالسة على جلد أسد ، وإذا شابّة جميلة ؛ فقالت : يا عبد الله ؛ أنا لبوة من بني أسد ، وهذا مطعمي ومشربي ، فإن أحببت أن تتقدّم فافعل . فقلت: أستخير الله وأنظر ، فخرجتُ ولم أعُد .

-  تزوّج علي بن الحسين أم ولد لبعض الأنصار ، فلامه عبد الملك لذلك ، فكتب إليه : إن الله قد رفع بالإسلام الخسيسة وأتمّ النقيصة ، وأكرم به من اللؤم ، فلا عار على مسلم . هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوّج أمَتَه ( مارية القبطية رضي الله عنها ) وامرأة عبده ( زينب بنت جحش رضي الله عنها ) . فقال عبد الملك : إن عليّ بن الحسين يتشرّف من حيث يتّضع الناس . وقال الأصمعي : كان أهل المدينة يكرهون اتخاذ أمهات الأولاد حتى نشأ فيهم علي بن الحسين والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسالم بن عبد الله بن عمر ، ففاقوا أهل المدينة فقهاً وورعاً ، فرغب الناسُ في السراري .

وقال رجل من أهل المدينة :

لا تشتِمنّ امرأ في أن تكون له      أمٌّ من الروم أو سوداءُ عجماءُ

فـإنما أمهاتُ  الناس أوعيـةٌ      مستـَودَعاتٌ وللأحسـاب آباءٌ

ورب واضحة ليست بمنجبـة      وربمـا أنجبت للفحـْل سوداءٌ

وقال عمر بن الوليد للوليد بن يزيد : إنك لمعجب بالإماء . قال : وكيف لا أعجب بهنّ وهنّ يأتين بمثلك ؟!.

-  وبلغنا أن حكيماً قال لرجل شاوره في التزوّج : افعل ، وإياك والجمال الفائق ، فإنه مرعىً أنيق . فقال : مانهيتَني إلا عما أطلب . قال : أما سمعت قول القائل :

ولن تصادف مرعىً ممرعاً أبداً     إلا وجَدْتَ به آثارَ منتجع

وأقول : ليس هذا صحيحاً دائماً إلا إذا اعتبرنا نظر الناس إلى جمالهنّ مرعىً

-  ويُروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال : خير نسائكم التي تدخل قَيساً ( خطا متزنة متساوية فيها هدوء واتزان ) وتخرج مَيساً ( تبختراً وتثنّياً ) وتملأ بيتها أَقِطاً ( جبن من اللبن الحامض ) وحَيساً ( الطعام من التمر والسمن والأقط) . وشر نسائكم السلفـَعة ( البذيئة الفحّاشة قليلة الحياء ،الجريئة على الرجال ) التي تسمع لأضراسها قرقعة ، ولا تزال جاراتُها مفزّعة .

-  وقال معاوية رضي الله عنه لعقيل : أي النساء أشهى ؟ قال : المؤاتية لما تهوى . قال : فأي النساء أسوأ ؟ قال : المجانبة لما ترضى . قال معاوية : هذا والله النقد العاجل . قال عقيل : بالميزان العادل .

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ