-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
شروط
تفعيل تدخلات الفلسطينيين في
الدفاع عن القدس د/
بوفلجة غيات تعيش الأمة العربية
لسنة كاملة احتفالية القدس
عاصمة للثقافة العربية. إلا أن
المأساة في ذلك أن القدس تضيع
بين أيدينا وليس لنا سبيل
للدفاع عنها. لهذا فقد استغل
العرب والمسلمون هذه السنة
للتحدث عن مدينة القدس، عن
تاريخها ومعالمها وهندسة
بناياتها وعن مكانة المسجد
الأقصى في الإسلام وفضل الصلاة
فيه، وعن ضرورة الدفاع عن
القدس، وغيرها من المواضيع التي
تساعد على إبقاء موضوع القدس
والمسجد الأقصى حيا في ضمائرنا
ووجداننا. إلا أن كلّ ذلك لا يكفي
في ظلّ عمليات التهويد التي
يمارسها الإسرائيليون على أرض
الواقع. وتبقي الأدوات
المستعملة هي صرخات الاستنجاد
والمناشدة لإنقاذ قدسنا
الحبيب، ومناشدة المجتمع
الدولي، والهيئات الدولية
والعربية والإسلامية، ومناشدة
الحكام العرب والمسلمين،
ومناشدة الأمة العربية
والإسلامية وشعوبها ومثقفيها،
إلا أن كلّ ذلك دون جدوى، إذ "لا
حياة لمن تنادي". وكي لا نتعلق بالآمال
الكاذبة، ولا نؤمن بالسّراب
الخادع في بحثنا عمّن يساعدنا
ويشدّ بعضدنا لإنقاذ القدس،
نحاول فحص السبل المسالك
والجهات التي نطمع في مساعدتها
لنا على تحقيق أهدافنا، ومدى
جديتها وقدرتها، وذلك حتى نفرّق
ما بين المسارات المقبولة
والمسارات الخادعة، وبالتالي
نتخلى عن الآمال الكاذبة. الإعتماد على المجتمع
الدولي لتخليص مدينة القدس من
الإحتلال: ما ساهم في إضاعة فلسطين
وإضاعة القدس، وتشديد الخناق
عليهما والإستمرار في عمليات
التهويد، وبناء المستوطنات،
اعتماد الفلسطينيين على
المجتمع الدولي في حلّ مشاكلهم،
ولا زال البعض يعتقد في أن
الهيئات الدولية ستنصفهم
وتستجيب لمطالبهم، ولكن هيهات
هيهات. وهكذا هناك آمال في دور
الولايات المتحدة وأوروبا،
آمال في روسيا والصين، آمال في
الجامعة العربية منظمة المؤتمر
الإسلامي، آمال في الأنظمة
العربية والإسلامية، وقليلة هي
الآراء التي ترى ضرورة اعتماد
الفلسطينيين على أنفسهم
بالدرجة الأولى وألا يكذبوا على
أنفسهم. والمثل الشائع "ما
حكّ جلدك إلا ظفرك"، ونلقي
الضوء فيما يلي على بعض هذه
الآمال. 1. الأمل في الولايات
المتحدة والغرب: قد يعقد بعض العرب
الآمال على الولايات المتحدة
والغرب، باعتبارهم القوى
المؤثرة في العالم، إلا أن
الواقع يثبت لنا أن أمريكا
والغرب هما الراعيان الأساسيان
لأمن إسرائيل، وأن وعود "باراك
أوباما" لا يمكن أن تأتي بحلّ
رغم تصريحاته ووعوده. ذلك أن
الولايات المتحدة تحكمها
مؤسسات وهياكل قانونية
وتشريعية، ومؤسسات لصناعة
القرارات المهمة، وأن الرئيس
الأمريكي ملزم بالأخذ بهذه
الإستشارات والسياسات
الإستراتيجية، وهو ما لا يمكن
أن يكون ضدّ المصالح اليهودية
في إسرائيل، وقد بدأ باراك
أوباما يتخلى عن كثير من وعوده
التي قطعها عن نفسه أثناء حملته
الإنتخابية. نفس الشيء بالنسبة لدول
الإتحاد الأوروبي، فهي حليفة
الولايات المتحدة الأمريكية
ولا يمكنها أن تخالفها في
السياسة الشرق أوسطية. ولا
يمكنها أن تقف مع الحق
الفلسطيني على حساب علاقاتها مع
إسرائيل. لذلك يجب التخلي عن
الإيمان بالحل الأمريكي، وعن
الآمال الخداعة والبحث عن سبل
أخرى لحصول المساعدة والتدعيم. 2. روسيا الفدرالية
والصين: كثيرا ما علق العرب
آمالا خاطئة على روسيا والصين
لنصرة القضايا الفلسطينية، بما
في ذلك موضوع القدس. إلا أن كلا
الدولتين تستعملان الورقة
الفلسطينية، وهما تساومان لكسب
مصالحهما في مقابل التنازل عن
التصريحات المعلنة والمرونة
التي تبديها الدولتان اتجاه
القضايا العربية، إلا أن
النتيجة النهائية فلا شيء. لذا
لا يمكن الإعتماد عليهما كثيرا
للتدخل لنصرة القضية المحورية
للعرب وهي فلسطين. 3. هيئات الأمم المتحدة
ومجلس الأمن: أحد الأبواب التي
يطرقها العرب عادة، هي هياكل
الأمم المتحدة ومجلس الأمن
ومنظمات حقوق الإنسان. وهي في
واقع الأمر مؤسسات في قبضة
الولايات المتحدة والقوى
الغربية عموما. فالأمم المتحدة
هي التي ساعدت على إنشاء
إسرائيل، ومجلس الأمن هو الناطق
الرسمي باسم الولايات المتحدة
الأمريكية، وهو يعكس سياستها.
وما مواقف مجلس الأمن ضد العرب
والمسلمين وقرارات الفيتو
الأمريكية ضد مشاريع القرارات
التي تقدمها الدول العربية، إلا
دليل آخر عن عدم جدوى الثقة
كثيرا في هياكل الأمم المتحدة،
عند البحث عن دعم دولي لقضية
القدس. 4. الجامعة العربية
والمنظمات الإقليمية: بقيت هياكل الجامعة
العربية، ومنظمة المؤتمر
الإسلامي، والإتحاد الإفريقي،
وغيرها من المنظمات الجهوية،
وهي منظمات ضعيفة ومخترقة، وهي
أضعف من أن تصدر قرارات مهمة
وتلزم الغرب على قبولها
واحترامها. فقوة الجامعة
العربية هي جمع لقوى دولها، وإن
كانت الدول العربية عموما عبارة
عن أصفار، فإن عمليات جمع أصفار
تكون نتيجتها صفرا. فماذا ننتظر
من عمرو موسى أن يفعله اليوم؟ إن
لم يفعل شيئا من قبل، فما عساه
يفعل الآن؟، أو حتى من سيأتي
بعده؟. لهذا يجب عدم إضاعة الوقت
في عقد آمال كاذبة على هذه
المنظمات الجهوية، فقد وضعها
الإستعمار لتسهيل مهامه في
المنطقة، وهو ما تؤدية حاليا
وبكلّ أمانة. 5. الأنظمة الرسمية
العربية: إن الأنظمة الرسمية
العربية والإسلامية هي سبب
المصائب والأزمات، فما عساها
تفعل؟. وهنا ليس بخاف على أحد،
كون هذه الأنظمة منشغلة في
محاربة شعوبها، غارقة في تخلفها
ومشاكلها، وهي تتسابق لتنفيذ
أوامر الولايات المتحدة،
والتطبيع السري مع إسرائيل لكسب
رضا الغرب عنها، وتسهيل عمليات
توريث أبنائها على رأس هرم
سلطات مختلف الدول العربية.
وهكذا فإرادة الأنظمة العربية
من إرادة الولايات المتحدة،
والتي نعرف موقفها من القضية
الفلسطينية، لذلك من الخطأ عقد
أي آمال عليها. 6. السلطة الفلسطينية: بقيت السلطة الفلسطينية
وحركة فتح بهياكلها المنتخبة
وغير المنتخبة، برئيسها محمود
عباس ورئيس حكومته سلام فياض
وغيرهم من رموز السلطة
الفلسطينية الذين عرفناهم من
خلال شاشات التلفزيون العربية
والدولية، وقد حفظنا تصريحاتهم
المكررة بمناسبة وبغير مناسبة.
إلا أن الواقع الذي يعرفه كلّ
فلسطيني وكلّ عربي، هو أن
السلطة الفلسطينية بهياكلها
الرسمية وأجهزتها الأمنية
مكبلة باتفاقيات أوسلو،
وبمعاهدة التنسيق الأمني مع
إسرائيل، وأن سلطتها الأمنية
بيد الجنرال "دايتون"،
الذي يسهر على أمن إسرائيل
بالدرجة الأولى، وأن السلطة
بكلّ رموزها تقف في وجه القضايا
الفلسطينية، ولم تفعل شيئا
لإيقاف تهويد القدس. وإن كان
بيدها القيام بأي شيء فماذا
تنتظر؟ أم أنها تنتظر أن تبلع
إسرائيل كلّ القدس ويتم تهويدها
ومحاصرتها للتحرك؟ لذا يجب
التخلي عن أي آمال معلقة على
السلطة الفلسطينية لحل قضايا
القدس. إن الإكتفاء بالسجب
والإستنكار والمناشدة والخطب
السياسية الرنانة تساهم تؤدي
على ضياع القضية، إذ ليس المهمّ
ما نقول لكن المهم ما نفعل. ضرورة الإعتماد على
النفس: تبقى ضرورة الإعتماد
على عنصرين أساسيين وهما:
الإعتماد على الله تعالى،
والإعتماد على الفلسطينيين
الوطنيين المخلصين من
الفلسطينيين البواسل. - العودة إلى الله: إن الإيمان بالله تعالى
واجب ضروري في صراع عقدي
بالدرجة الأولى، وهنا نطرح
السؤال هل أن للفلسطينيين
بالداخل إيمان قوي بنصر الله،
وما هو مستوى إيمانهم، وما هو
مستوى العبادات؟ وهل يلتزمون
حقا بالشريعة الإسلامية، من
عبادات ولباس وعمل ...، أم أن
هناك نقص وخلل في الممارسات
الدينية. وما يقال عن المسلمين
يقال عن المسيحيين من
الفلسطينيين. إذ أول خطوة يجب
مراجعتها هي تدعيم علاقة الفرد
بربه، "... وأن الله على نصرهم
لقدير". ولنا عبرة في كثير من
القصص الإسلامية، التي يجب
الإيمان بها، والتي أظهرت "كم
من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
بإذن الله". وهو سلاح قوي يجب
العودة إليه والتسلح به. أما حجر الأساس في أي
تغيير فهو المواطن الفلسطيني
داخل فلسطين، في أراضي 48 وفي
الضفة عموما. وهي قوّة كبيرة
وإمكانيات هائلة غير مستغلة إلا
جزئيا. - تفعيل تدخلات
الفلسطينيين في القدس والضفة: أول شيء يجب القيام به
هو اعتماد الفلسطينيين على
أنفسهم بالدرجة الآولى وأي
مساعدة أخرى من السلطة أو من دول
عربية وهيئات دولية فقد تكون
مساعدة ومكملة للدور
الفلسطيني، والذي هو أساسي
ومحوري، وأن المسؤلية الكاملة
ملقاة على فلسطينيي الداخل. ليس
كون الشعوب العربية والإسلامية
لا تريد المساعدة، بل لأنها لا
تستطيع فعل شيء. لهذا، فإن
الإيمان بهذا المبدأ هو أول
خطوة سليمة على المسار الصحيح. أما الخطوة الثانية
فتتمثل في طرح مجموعة من
الأسئلة: عما يقوم به
الفلسطينيون حاليا، وهل ما
يقومون به كاف لإحداث التغيرات
المنشودة، وماذا يجب عليهم
القيام به لتفعيل أدوارهم
وتدخلاتهم في الدفاع عن القدس. دون شك، فإن
الفلسطينيين يقومون بالكثير
محاولين مواجهة عمليات تهويد
القدس. أهم شيء يقومون به هو
الفضح الإعلامي للمخططات
الإسرائيلية. كما أنهم يقومون
بالإتصالات الضرورية مع الجهات
المعنية في السلطة الفلسطينية
والتنسيق معها. وفي هذا الإطار،
فهم يربطون علاقات ويجرون
اتصالات مع جهات خارجية، عربية
وإسلامية، ومع هياكل ومنظمات
تابعة للأمم المتحدة والإتحاد
الأوربي، والمنظمات المحبة
للسلام، التي تنشط على مستوى
فلسطين، وهي تقوم بدور كبير في
الدفاع عن القدس وفضح الممارسات
الإسرائيلية في خرق المعاهدات
الدولية. كما توجد هيئات
إسلامية، تدافع عن المسجد
الأقصى، وترابط فيه وتقف في وجه
المستوطنين اليهود، وهم يقومون
بعمل كبير وفعال في هذا المجال. وهي نشاطات وتدخلات
أساسية وضرورية، وكان لها أثر
في عرقلة المساعي الإسرائيلية
لتهويد القدس. يبقى السؤال الثاني،
وهو هل أن ذلك كاف للدفاع عن
القدس، والجواب هنا يفرض نفسه،
وهو أن ذلك غير كاف في مواجهة
عدوّ شرس يسخّر إمكانيات هائلة
لا قدرة للفلسطينيين على
مواجهتها. كما أن الفلسطينيين
لم يسخّروا كلّ جهودهم
وإمكانياته لخدمة قضياهم. وهكذا
نجد كثيرا من الفلسطينيين، بل
حتى من مسؤولي السلطة
الفلسطينية، يساعدون على إنجاز
مشاريع عمرانية إسرائيلية،
ويساهمون في تهويد القدس وبناء
الجدار العازل وهم يرون أنهم
مكرهين على فعل ذلك. وهنا على
الكلّ التضحية، وعلى علماء
المسلمين تحريم المشاركة في
بناء المستعمرات، أو القيام بأي
عمل يساعد العدوّ الإسرائيلي في
تحقيق مآربه على تهويد القدس. قد يقول البعض أن هذه
أعمال بسيطة وأنهم عمال فقراء
يرتزقون ولا حول لهم ولا قوّة.
وهنا يجب عدم التخفيف من أهمية
أي عمل، والهدف يحتاج إلى
تضحيات وتضامن، وأن الأرزاق بيد
الله. إلى جانب ذلك، على
الفلسطينيين البحث عن أساليب
جديدة لتفعيل أدوارهم، من أجل
الحصول على نتائج أحسن، ويمكن
توضيح بعض الإجراءات الضرورية
فيما يلي: - تفعيل الهياكل
التنظيمية المتوفرة، أو إنشاء
هياكل مستقلة جديدة، وقد تكون
مستقلة عن السلطة الفلسطينية في
حالة عدم تعاونها لتجسيد
الأهداف المسطرة، كما أنه يمكن
التعاون مع أحزاب وحركات
للمقاومة، لها نفس الأهداف
والأغراض. - تحديد الأهداف
والخطوات التي يجب القيام بها
بدقة وبطرق إجرائية وعملية،
والإبتعاد عن الأهداف الفلسفية
الغامضة، أو تحديد أهداف يستحيل
إنجازها، أو لا يتحكمون في
آليات وعناصر تنفيذها. - دراسة هذه الأهداف
ومناقشاها مع أوسع شريحة ممكنة
وتنقيحها إن أمكن وجمع التأييد
الشعبي والرسمي والعربي
والإسلامي والدولي لها، مع
الحفاظ على زمام المبادرة
الشعبية وعدم التفريط فيها. - بناء الإنسان القوي
الذكي المبدع القادر على
المقاومة والمواجهة، الإيجابي
الفعال والمتعلم، المخلص لوطنه
ودينه، المؤمن الذي يتجنب
الآفات الإجتماعية وكل ما يضرّ
بسلامة المجتمع. - البحث عن العناصر
المعرقلة للخطة والعمل على
تجاوزها. من المعرقلين لها قد
نجد أفرادا متعاونين مع العدوّ،
أو جهات في السلطة، لذلك يجب
التعامل بحنكة، مع كل المعوقات،
وقد يتطلب ذلك استعمال العنف في
حالة فشل الطرق السلمية وطرق
التوعية والإقناع لذلك. - إن قضية تهويد القدس
خطيرة، ولا يتخلى عنها العدوّ
بسهولة، لذا يمكن الإنتقال من
الاساليب السلبية والسلمية إلى
اعتماد المقاومة الإيجابية من
خلال استعمال كل أساليب
المقاومة، ومنها الحجارة
والسلاح الأبيض، فالمهم زعزعة
أمن واستقرار اليهود داخل القدس
وخارجها. - السعي إلى الإنطلاقة
في انتفاضة ثالثة ولتكن "انتفاضة
القدس"، واستقطاب الدّعم لها
من كلّ الفئات الفلسطينية
المؤمنة بأن قضية القدس تستحق
كلّ التضحيات. إن تنشسط هذه الآليات،
يؤدي إلى ظهور أساليب وآليات
أخرى لتفعيل المقاومة
والمواجهة. عندئذ تأتي الأساليب
الأخرى المدعمة والمكملة،
ومنها الدّعم العربي والإسلامي
والدولي. ولنا مثل حي عن ذلك
فصائل المقاومة في غزة التي
قاومت وصمدت ورفعت السلاح في
وجه الإحتلال، فمنعوه من تحقيق
مآربه وهو نصر من عند الله تعالى.
وأن سكان قطاع غزة ليسوا أحسن
حالا من سكان القطاع وسكان
القدس. إن هدوء المقاومة في
فلسطين في السنوات الأخيرة مؤشر
سلبي. ذلك أنه لم تحصل أي دولة
على استقلالها دون مقاومة مسلحة.
فالشعب الجزائري افتك استقلاله
بالمقاومة المسلحة بعد 130 سنة من
الإحتلال، ولنا أمثلة أخرى
معاصرة تهيؤ الجيش الأمريكي
للإنسحاب من العراق تحت ضربات
المقاومة العراقية، وليس بسبب
العملية السياسية. كذلك الحال
بالنسبة لأفغانستان التي بدأ
الحلفاء التفكير في الإنسحاب
تحت ضربات مقاومة طالبان
الشرسة، وليس بطلب من حكومة
كرزاي العميلة. وهي أمثلة على
الفلسطينيين أخذ العبرة منها.
فكيف لإسرائيل الإنسحاب وهي
تحضى بحماية الأجهزة الأمنية
التابعة للسلطة، في غياب أي
تهديد لأمن مواطنيها. بل أن
المعمرين يعتدون على
الفلسطينيين المدنيين دون ردّ
مناسب وهي ممارسات سلبية سائدة
في الأراضي الفلسطينية يجب
تغييرها. أما في حالة بقاء
الأوضاع على حالها، والإقتصار
على وسائل الإعلام والمناشدات
العربية والإسلامية والدولية،
فإن هذا يصب في مصلحة القضية
الإسرائيلية، والتي يعطيها
وقتا لتجسيد أهدافها. لهذا على
فلسطينيي الداخل وسكان القدس
تحديدا، التحرك قبل فوات الأوان
والإعتماد على أنفسهم وعلى الله
بالدرجة الأولى، عندئذ سيصل
الدعم والفرج بإذن الله، وهو
على نصرهم لقدير. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |