بقلم : عبد الله شبيب

(حضارة وأخلاقية) الهدم والهمجية الصهيونية منهج يهودي راسخ:

هدم المباني الفلسطينية وسرقة الأراضي يمتد إلى عرب 48

و(شرعنة سرقة) ما بقي من أراضي فلسطين  :

.. لا يقتصر (التخريب والهدم والحقد اليهودي المزمن) على (العربدة) في فلسطين بمناطق ما يسمى (بالمحتلة أوالمدارة .إلخ  أي ال67).. وما نرى من أعمال همجية في القدس خاصة وفي الأقصى .. وآخر التقليعات .. (سرقة الأرض بقوانين) يشرعها لصوص منتخبون في وكر حاقد متعفن نتن متطرف يسمى (الكنيست)!.. حيث أتاحوا (ليهودهم) سرقة الأراضي   التي هي حتى الآن تحت قبضة ما يسمى (بحارس أملاك العدو) .وسائر الأراضي المسيطر عليها سنة 67 وما قبلها .. ليشتروها ويتصرفوا بها كما يشاؤون !! فكيف بمن يبيع ويشتري بملكية أرضك وبيتك ..وملك آبائك وأجدادك ..وأنت تنظر .. كما منعوا الكثيرين – بالجدار وغيره – أن يستثمروا أو يعمروا أراضيهم .وهي أمام أعينهم ... ويتاح للغرباء المعتدين (العربدة فيها) تحت سمع أهلها وبصرهم .. ؟!

... ومن بعض ما تفتقت عنه (عبقرية الشر والحقد الصهيونية) أنهم قد يزاحمون الكثيرين ممن لهم أقارب في الخارج .ويطالبون بشراء حصصهم في الدار أو الأرض التي يسكنها أو يعمرها أقاربهم أو عائلاتهم الموجودون في الداخل ..ثم – وبأسلوبهم اليهودي الصهيوني الخسيس – وبالمضايقات والتحرشات والقوانين الجائرة (المفصلة) والتزويرات اليهودية المعهودة .. يدفعون شركاءهم ( أصحاب العقار ) لتركه لهم بالترغيب أو بالترهيب .إلخ ..وما أكثر وما أدنأ الوسائل اليهودية في النصب والتزوير والاحتيال والتطاول والتعدي .. والتي أصبحت من أبرز (أخلاقياتهم وصفاتهم) على مدى التاريخ ..!

أرأيتم ما هي (الحضارة والأخلاقيات الصهيونية] المدعاة زورا وكذبا وبهتانا وتضليلا ؟؟!!

ولم يكتف النتنون والصهاينة الفاقدون لكل خلق وقيمة وضمير وإنسانية .. أن (يخربوا ويعربدوا) في المناطق المسماة محتلة ..  بل تجاوز ذلك (الإجرام الصهيوني) إلى مناطق ال48 ..داخل ما يسمى (تضليلا = الخط الأخضر) !

.. فقد قام الصهاينة بتحدي إخوتنا الفلسطينيين الثابتين في أرضهم .. وقاد أحد (أقذر النتنين  المتطرفين منهم المسمى = مازرل) تظاهرة تحد في أم الفحم وغيرها سابقا ..وفي راهط لاحقا .. فقوبل بالأحذية والاستنكار والرفض ..ولكنه في ظل حراسات رسمية مشددة !!

.. وقد قامت السلطة العدو ة المحتلة بهدم ( سوق السعدي ) في أم الفحم .ومنشآت أخرى .. وكذلك طال (التخريب العبراني) بلادا أخرى مثر كفر قرع وعارة وغيرهما .

.. وينتوي (الصهاينة النتنون) بناء مدينة يهودية كبيرة جدا في ( وادي عارة ) بحث تصبح بعدها مدنه وبلداته العربية .. مجرد أحياء صغيرة وسط ذلك (المستنقع اليهودي الصهيوني النتن)!

.. ويتفنن أؤلئك المعتدون المجرمون الغرباء .. في ابتداع الأساليب والقوانين والمؤامرات      (والتطفيشات) والضغوط .. لمحاولة طرد أهل البلاد الفلسطينيين من أراضيهم وديارهم .. والتخلص من (خطرهم الديمغرافي) بأية وسيلة .ولو (بإلقائهم قسرا)خارج فلسطين .. أوعلى الأقل خارج بلادهم وأراضيهم في مناطق ال48 التي اعترف بها معظم العرب وغيرهم حقا لليهود ودولة لهم ..مع أنها باطلة وقائمة على أراض مغتصبة ! .بل  ولربما يلقون بهم إلى بعض العواصم العربية . !

.. وحسنا فعل ملك الأردن حين صرح بأعلى صوته ..أن ( لا لقبول للاجئين جدد في الأردن ) .. بعد أن فاحت (روائح مساومات وصفقات وتسويات وتنازلات ..إلخ) على تلك الجرائم الخطيرة لإخلاء فلسطين من أهلها ..وتركها يودية كاملة النجس والحقد ..وحتى لتصفية حق العودة نهائيا .ولربما تمهيدا – ولو قبل حين – لطرد من بقي في فلسطين التاريخية كلها ..حتى مناطق ما يسمى مناطق 67 .. فأين ستكون (الدولة الوهم) الموعودة العتيدة ؟!!

.. إنه إنذار لمن يسكتون على باطل اليهود الصهاينة .. ! فسوف يقتحمون عليكم دياركم وعواصمكم .. ويهدمون ويعربدون كما يشاءون ..ما دمتم هامدين خامدين تتفرجون على هدم أقصاكم ومنازل إخوانكم .ببلاهة ولا مبالاة !

..,غاية (الصهينة والخسة التي ترادف بعض معانيها) أن يجبروا بعض الفلسطينيين على هدم بيوتهم بأنفسهم .. حتى تنسحب عليهم الآية التي نزلت في يهود بني النضير " يخربون بيوتهم بأيديهم "!

.. هل رأيتم أحقر وأحقد وأخس وأنذل من مثل هذا العدو الذي ابتلانا الله به في آخر الزمان .. حتى ( يفيض بنا الكيل ) ونُخلِّص الدنيا نهائيا من كل قذاراته وجرائمه وحقاراته !!

  ... " ويسألونك : متى هو ؟ ..قل : عسى أن يكون قريبا "..

    " وما ذلك على الله بعزيز "..

-------------------------