يـابـريئاً ، عـالقاً فـي iiالـشَبكهْ يـاصَـديقيْ ، لـسـتَ إلاّ iiسـمكهْ أنـتَـمـهما كـنـتَ iiفـيـهاهالك فـهـيَ ، لِـلواقع فـيها ، iiمَـهلكه يستَويْ ( الهامورُ ) و (القِرشُ ) بها فـهيَ ، لـلصياد ، أبـهى iiمَـملكه والـذي يـقرِضُ سِـلكاً .. حـوله ألـفُ سِـلكٍ ، أحـكِِمتْ كي iiتَسلكه **** فــإذا لــم تـستطع دفـعَ iiالأذى عـنكَ ، مـن وغدٍ ، بخبثٍ ، iiحبكه وإذا داهــمـك الـشـرّ ، iiولــمْ تـدر مـن أغـرى به ، أو حرّ iiكه وإذا لــم يـجـد فـعـل iiحـازِمٌ أو كــلام جـازم .. أوبـكبكه ii"1" فـانتَظِرْ آكـلكَ ( الـشَهمَ !) ، وكنْ شـوكةً ، فـي حـلقه ، أو iiحسكه **** وإذا مـــزّق طـــاغ iiشـعـبه أو سـقاه حـنظلاً .. أو فَرتَكه ii"2" لا تـلـمه ، ولـم الـشعبَ iiالـذي ذلّ .. أومــن شـله ، أو أربـكه **** لا تـنـافقْ ، لا تـداهنْ ، لا iiتـهنْ لا تـبِـع آوهـامَـك الـمـستهلكة لا تـلـم ، يـوماً ، حـليماً iiفـاتكاً سـلْ أولـيْ الألـبابِ عـما iiفـتكه ربّ فـتْـكٍ جــرّ فَـتْحاً ، iiبـعدما سـدّ بـابَ الـرشد طـاغ iiأمـسكه ولـقـد يـشْـعلُ فَـتْـكٌ iiفـتـنةً تـجـعلُ الـناسكَ يـنسَى iiمـنْسَكه **** لا تـلـم ذا الـلبّ ، فـي iiإدراكـهِ قـد يـكون الـحقّ فـيما iiأدركـه فـدروب الـحقّ شـتى ، iiفـالتَمسْ بـعضها ، واحـذرْ دروبَ iiالصعلكه وادّخــرْ لـبـكَ لـلـشأن iiالـذي أنـتَ فـيه .. فـالوَرى في معركه **** هـكـذا الـدنـيا ، وهـذا iiشـأنها يـخنَق الـحقّ ، بِها ، بالدَربكه ii"3" وتـغـطي كــلَّ شــرٍّ iiكـالِـحٍ وردةٌ، أو فــلـةٌ ، أو iiلـيـلـكه **** لا تـصدّق غَـيرَ هـذا ، iiواحتَرسْ كــلُّ مـاخالفَ هـذا ، فـذْ iiلـكه |