-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نساء
فلسطين في سوق النخاسة.. معقول؟! مصطفى
الصواف مهزلة يسمح لها أن تقام
في الأرض الفلسطينية تسمى
مسابقة ( ملكة جمال فلسطين)،
أعراض الفلسطينيين ستخضع
لمقاييس الساقطين والساقطات
ونخاسي العصر الحديث بزعامة
كبار في سلطة رام الله، شعب
فلسطين الذي يعاني الويلات على
أيدي يهود وزبانية السلطة، يراد
له أن يصعد إلى الهاوية، وان
تعرض لحوم فتياته أمام ذئاب
بشرية تفترسها بإذن فلسطيني
رسمي. لم يبق علينا إلا أن
نعرض أعراضنا في مزاد علني، دون
أي اعتبار لدين أو أخلاق أو قيم،
وعادات فلسطينية أصيلة، وكأننا
حققنا كل ما يرنو إليه الشعب
الفلسطيني، وكأننا حررنا الأرض
والعرض وأقمنا الدولة، واكتمل
لدينا كل شيء وما بقي إلا أن
نقدم فتياتنا على موائد الفجور
والسقوط الأخلاقي. مسابقة ملكة الجمال كما
تقول السيدة المشرفة عليها إنها
لن تقدم الفتيات فيها وهن
يرتدين مايوه البحر أمام ناظري
الحضور وسنتمتراتهم؛ لأنه
يخالف عادات وتقاليد الشعب
الفلسطيني، أما غير ذلك ليس فيه
ما يخالف أخلاق شعبنا، وقبل
أخلاقه دينه ومكانته، ووضعه
السياسي والاحتلال الجاثم على
صدره ولم تراع السيدة الموقرة
صاحبة الأخلاق الرفيعة أن هناك
أكثر من ثلاثين فلسطينية هن من
شريفات هذا الوطن يقبعن في
زنازين الاحتلال ويخضعن لسياطه
ليل نهار وللتفتيش العاري
والمهانة، وهناك أيضا أكثر من
أحد عشر ألف أسير، من أكرم أبناء
الشعب الفلسطيني يقبعون في سجون
الاحتلال، ومنهم من أمضى عشرات
السنين في الحبس الانفرادي
مكبلا بالجنازير من يديه وقدميه القدس تهود وتدنس يا
شعبي البطل، ورام الله جارة
القدس تعرض لحوم الفتيات
للساقطين والساقطات تحت مسمى فن
أو حضارة ، أو تقدم؛ ولكن هذا
الذي يراد له أن يكون هو
الجاهلية بعينها، والظلامية
الحقيقية التي يراد للشعب
الفلسطيني أن يسقط فيها، وأن
ينشغل بها حتى ينسى القدس
والأرض ، انحطاط ما بعده
انحطاط، لا علاقة له بوطن ولا
بحضارة ولا بتقدم، إنما هو
تقليد أعمي للغرب الماجن الذي
فقد الأخلاق والقيم، حتى أنه
يقوم بعمل مسابقات جمال للكلاب
والقطط ، على غرار مسابقات
الجمال للفتيات. قد يقول قائل إن
المشاركات مسيحيات!، ونقول ومن
قال لكم إن المسيحيات
الفلسطينيات ليست من أعراضنا
التي نغار عليها ولا نقبل أن
تعرض لحوم المسيحيات في أسواق
النخاسة وأمام أعين اللصوص
البشرية ودعاة الدعارة
والمجون، ففتيات فلسطين من
مسلمات ومسيحيات هن عزيزات
علينا ولا نقبل لهن المهانة
والسقوط في الرذيلة. عرفنا المرأة في فلسطين
كريمة، مكافحة، مجاهدة، تعمل
كتف بكتف من المزارع والعامل
والمدرس والطبيب والقاضي
والمقاتل، عرفنا نماذج بطولية
للمرأة الفلسطينية في كل
الميادين وأهمها ميادين الجهاد
والمقاومة، فكان منهن من حملن
الرشاش والبندقية،ومنهن من
قامت بعمليات بطولية وقدمت
المساعدات للفدائيين
والمجاهدين على مر العصور،
عرفنا المرأة المعطاءة والتي
باعت زينتها من أجل أن تشتري
لزوجها بندقية لمقاومة المحتل،
عرفنا الفتاة الفلسطينية
والمرأة الاستشهادية كفاطمة
النجار، وديرين أبو عيشة، ريم
الرياشي، وعندليب ، وغيرهن،
وعرفنا أيضا أحلام التميمي
ووفاء البس والقائمة تطول. لم تعرف ارض فلسطين هذا
النوع من السقوط الأخلاقي عبر
ما يسمى مسابقة ملكة الجمال،
ولسنا بحاجة إلى معرفته، وعلى
أولياء الأمور والغيورين على
العرض والشرف أن ينبروا للدفاع
عن الفتيات، وأن يمنعوا مثل هذه
المسابقات الساقطة والتي لن
يشارك فيها إلا ساقط أو ساقطة،
احذروا يا أبناء شعبنا أن نقع في
المهالك والمعاصي والفجور
الرسمي المذيل باسم الوطنية
ويحمل أسماء فلسطينية زورا
وبهتانا. بات من الضروري أن تشكل
جبهة في الضفة الغربية الأبية
الكريمة للتصدي لمثل هذا الفجور
والانحطاط، وأن تبذل قصارى
جهدها من أجل منع مثل هذه
الأفعال المشينة المخالفة
للشرع الحنيف، والتي تضر بالوجه
الناضر والحضاري للشعب
الفلسطيني، وتضر بمستقبله،
وتجلب عليه المصائب والويلات،
ويكفينا ما نحن فيه، ولسنا
بحاجة إلى هذا الأفيون المراد
منه تخدير الأحاسيس وتبليد
المشاعر. و نتذكر هنا مسابقة
الجمال التي اقيمت
عام 1923م عقب تنحية السلطان
عبد الحميد الذي رفض بيع فلسطين
لليهود انذاك و بعد سقوط الدولة
العثمانية و دهش القائمون على
المسابقة عندما تقدمت احدى
الفتيات التركيات للمشاركة في
المسابقة و سُر رئيس اللجنة
غاية السرور و بعد ان اعلن فوز
المتسابقة التركة المسلمة قال
كلمته الشهيرة : (ذات يوم من أيام
التاريخ انزعج السلطان
العثماني”سليمان القانوني” من
فن الرقص الذي ظهر في فرنسا،
عندما جاورت الدولة العثمانية
حدود فرنسا، فتدخل لإيقافه خشية
أن يسري في بلاده، ها هي حفيدة
السلطان المسلم، تقف بيننا، ولا
ترتدي غير “المايوه”، وتطلب
منا أن نُعجب بها، ربما لم تكن
هذه الفتاة اجمل المشاركين و
لكننا نعلن فوزها و نقول : إننا
أُعجبنا بها مع كل تمنياتنا بأن
يكون مستقبل الفتيات المسلمات
يسير حسب ما نريد، فلتُرفع
الأقداح تكريماً لانتصار أوربا”.
عصابة المقاطعة
المتصهينين باعوا فلسطين بعد ان
اعترفوا ب 80% من ارضها لاسرائيل
فهل من المستغرب ان يبيعوا
اعراض فتيات فلسطين !!!!!!!! (إِنَّ الَّذِينَ
يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ
الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ) حسبنا الله و نعم الوكيل
على الصهاينة و اذنابهم اللهم ارح منهم البلاد
والعباد ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |