-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
وصايا
كوردزمان وخطة رامسفيلد أغرقت
أمريكا
في
وحل
الحروب د.مهند
العزاوي يا ترى لمن أوكل
اوباما ملف العراق لأي لاعب
إقليمي واي شرطي شرير منهم ؟,
وما هي شكل الصفقة بعد أن جعل
ملف العراق أسبقية رابعة, ويصرح
المسئولين الأمريكيين أنهم
يقتربون من النجاح بالعراق,
وشعبه يعيش بمحرقة وفوضى شاملة يعتبر الخبراء
الصراع سمة أساسية وتاريخية بين
الشعوب والأمم والبلدان ,
وتعتبر الولايات المتحدة
الأمريكية القوة الصلبة (الاقتصادية
,العسكرية) كمعيار أساسي في
تطبيق استراتيجياتها في الصراع
الكوني, عبر امتلاكها مفاعيل
القوة, وقد قسمت العالم إلى رقع
خضراء وحمراء وبرتقالية ,
وتهيمن عليها بقفزات القضم
التدريجي(الاحتواء الناعم) , مما
يعزز قدرتها في الحصول على
قواعد وتسهيلات عسكرية في دول
التقاطع الاستراتيجي, تمهيدا
لإشغال الرقعة العليا "القارة
الاوراسيوية"[1]
في اختزل جيوسياسي واضح لقارة
أسيا , مما يؤكد أنها تمثل
الرقعة العليا سياسيا
واقتصاديا وعسكريا وتشكل شبكة (المصالح
الستراتيجية) في العالم , ولعل
الشرق الأوسط محورها وفق فلسفة
الحرب الكونية , ويبدوا ان
امريكا تزاوج البعد
الإيديولوجي ذو المنحى
الراديكالي الديني المتشدد
كعنصر الحشد الفكري, مع البعد
الصلب كعنصر القوة في الحروب
باستخدام ( الاقتراب المباشر),
وغالبا ما تتسق مع مفاهيم نظرية
"صدام الحضارات وإعادة بناء
النظام العالمي" لصموئيل
هنتنغتون عام 1993, والتي نشهد
ملامحها باستمرار , ولعل الحروب
في العراق وأفغانستان
والباكستان خير دليل على ما
نذهب إليه, وشواهده ملايين
الضحايا من المدنيين الأبرياء
وملايين المهجريين تعج بهم دول
العالم , ناهيك عن سياسة خصخصة
الحرب والعنف والفوضى
والسياسية, وتبادل رقع النزاع
والاستنزاف لإلغاء مفهوم الوطن
والنظام والأمة والتي على أثرها
تخصخص الشعوب والثروات على شكل
مرتزقة ومنظمات وأحزاب مقابل
ثمن. تقوم
مراكز الدراسات في أمريكا
بصناعة ملامح الحدث السياسي
والحربي وبمنحى إعلامي وفقا
لمحاور الاهتمام في
الستراتيجية العليا/ الشاملة ,
وتعده كمشروع
قابل للتطبيق وفق برنامج
ووسائل وأدوات تشكل منظومة عمل
متكاملة, وبدورها تصوغ وتنحت
المصطلحات السياسية والإعلامية,
وتحقق بذلك الاختراق الناعم
الذي يغزو مجتمعاتنا ودولنا عبر
ذراع الحرب الخفي الطويل(الإعلام)
ويتسق مع معايير "إستراتيجية
البركان- volcano strategy
- الحرب القذرة
dirty war[2]
بعنصريها"الحرب الدموغرافية demographic war"
و"حرب العقائد والأفكارbeliefs
war" لتذكي النزاعات
والاحتراب الطائفي والمذهبي
والعرقي بغية تمزيق العالمين
العربي والإسلامي إلى دويلات
متناحرة حادة . كوردزمان
وأفغنة العراق تناقلت شبكة
المعلومات الدولية دراسة
لـ "أنتوني
كوردزمان "[3]
باسم
"شن الهجوم على العراق"
والتي
حددت في خلاصتها الاشتراطات المطلوبة
أمريكيا لـ "أفغنة العراق"
وأشارت الدراسة لمواجهة ما
وصفته بالصعوبات الكبيرة التي
تواجهها الإدارة الأمريكية
السابقة في التعامل مع
العراق وكيفية شن هجوم أمريكي
ضده ،
وقدم خمس وصايا تعد مقترحات
يستوجب أن تطبيقها لشن الحرب ضد
العراق وهي:- 1.
أن
تظهر الإدارة الأمريكية
دليلا دامغا على تورط
العراق بالهجوم على الولايات
المتحدة[4]
في 11 أيلول
2001. 2.
أن
تظهر الإدارة الأمريكية دليلا
دامغا على
قيام العراق بتطوير برامجه
لأسلحة الدمار الشامل[5]. 3.
أن
تنقل
الولايات المتحدة أقوالها
إلى أفعال بصدد القضية
الفلسطينية. 4.
أن
يكون لها خطة مقنعة وموثوقا
وسريعة (للنظام البديل) في
العراق على
ألا تكون من رموز المعارضة في
الخارج. 5.
أن تكون الولايات المتحدة
جاهزة لتحمل ما سينجم عن ذلك من
خسائر مادية وبشرية. كانت وصايا "
كوردزمان
" محاور ستراتيجية للحرب على
العراق, وبنفس الوقت تحاكي
رغبات وإرادة صانع ومتخذ القرار الأمريكي
عبر جماعات الضغط المختلفة
الداعمة لغزو العراق , والساعية
لأعداد بيئة سياسية ومناخ
أعلامي دعائي شامل لتضليل الرأي
العام وحشده لشن الحرب, ولهذا
حاولت
مراكز الدراسات وعدد من
المفكرين أن يدمجوا فلسفة
الوصايا الخمس مع الخطة
السداسية لـ رامسفيلد والخروج
بآليات تطبيق تواءم الغاية
الإستراتيجية وانتهت بمستنقع
العراق وأفغانستان وفوضى الشرق
الأوسط . رامسفيلد ليس
لديهم مأوى
يحميهم منا تقوم وزارة الدفاع
الأمريكية (البنتاغون) بمراجعة
تقارير الدفاع, والذي تعد كل
أربع سنوات ,ويجري مراجعتها
وتقييمها كل سنة ،كما واستخدمت
الإدارة الأمريكية المتشددة
السابقة فلسفة عدائية تجاه
عالمنا العربي والإسلامي,
واتسمت هذه الفلسفة بمنحى سياسي
عسكري وبإطار إيديولوجي متشدد,
تستر خلفها مفاهيم ومصطلحات
يجري تسويقها وتداولها لهيكلة
عقول الرأي العام الامريكي
والغربي, ونشهد اليوم تطبيق حي
لسياسة "الهروب إلى الأمام"
وفي كافة الجوانب , وكان وزير
الدفاع السابق "رامسفيلد"
قد وضع منهج ستراتيجيا يسمى "الخطة
السداسية"[6]
وقد عبر عنها قائلا (قرَّرنا
هجْر الإستراتيجية القديمة
القائمة على "التهديد"[7]،
تلك الإستراتيجية التي ظلت
مسيطرة على خططنا الدفاعية
لأكثر من نصف قرن..
والبدء في انتهاج اقتراب جديد
قائم على "القدرات"،
و اسماها "الخطة السداسية")
وقد جرى تبنيها قبل أحداث أيلول
2001، ويلزم وزارة
الدفاع وجوب نهج من ستة
محاور أساسية وهي:- 1.
حماية
الداخل الأمريكي،
وحماية قواعدنا في الخارج. 2.
الإبقاء
على مستوى قوتنا في
الأماكن البعيدة . 3.
إفهام
أعدائنا أنه ليس لديهم مأوى
يحميهم منا؛
فيتأكدون أنه ليس هناك ركن، ولا
جبل، ولا كهف
سيمنعهم منا. 4.
حماية
شبكاتنا المعلوماتية من أي
اختراق. 5.
استخدام
التكنولوجيا المعلوماتية لربط
القوات
الأمريكية المختلفة، وهو ما
يؤهلها للقتال معًا في صف واحد. 6.
الحفاظ
على اتصال سهل وسلس بالفضاء
الخارجي،
وحماية قدراتنا الفضائية من
أي هجوم غاشم[8]. تلك هي
المفاعيل الأساسية لتطبيق
مفاهيم القرن الامريكي الجديد
بمفهومه الحربي, ضمن أطار تجيش
العالم أو عسكرة العولمة بمنحى
راديكالي متشدد الغرض منه تحقيق
رغبات وتعزيز إيرادات الشركات
لان غالبية مهندسي الحروب
الامريكية هم الأذرع المحورية
للشركات القابضة(المال, النفط,
السلاح, المرتزقة,الالكترونيات,الخ. حقائق ونتائج
كارثية تشير
المقاييس العامة إلى النصر أو
الهزيمة والنجاح والفشل
بالنتائج أو ما يطلق عليه
الخواتيم, وعند جرد النتائج نجد
أن هناك ترهل وانتشار واسع
للنشاط العسكري الامريكي في
الأراضي العربية والإسلامية, مع
تعاظم الرفض الشعبي وتنامي
المقاومة المسلحة ضدها ,وهناك
مبالغة امريكية واضحة في
الاعتماد على القوة ونسف
الشرعية الدولية, ويبدو أن
المخطط الاستراتيجي الامريكي
مهووس بخطط تغيير الحدود
السياسية للدول بالقوة وإذكاء
الحروب التي تخضع لمحارك البعد
الديني أو القومي, ونشهد
ملامحها في أفغانستان والعراق,
والصومال والسودان ومؤخرا
الباكستان واليمن والسعودية, مع
اعتماد سياسة نشر الأذرع
والزعانف المختلطة والمتكونة
من طيف متذبذب بدون هوية يعتمد
في تشكيلته على المنافع الشخصية
والارتزاق وتعدد الولاء
والانتماء البعيد عن المنظومة
القيمية, وتعد تلك اذرع نشر
الفوضى "الفوضى الكونية"
ولابد من استعراض النتائج
والحقائق التي خلفتها الوصايا
الخمس والخطة السداسية التي ارس
ركائزها "
كوردزمان
" و"رامسفيلد" للهيمنة
على العالم :- ·
انهيار
اقتصادي وأزمة مالية حادة في
الولايات المتحدة الأمريكية
وكافة دول العالم. ·
أزمة
اقتصادية الأقسى من نوعها في
الولايات المتحدة حيث بلغ الدين
القومي ما يقارب أرقام فلكية
ناهيك عن الفوائد المترتبة
عليها, وشكل الأنفاق على حرب
العراق مايقارب80% منه وخلف
أزمات اقتصادية خانقة مختلفة
أبرزها[9]:- **الرهن
العقاري[10],
الأسهم المالية, أسعار النفط,
اكلاف الحرب, العجز المتزايد في
الميزانية والمديونية الكبيرة ,
الفوائد المتراكمة, أثار
التغذية الارتجاعية, انكماش
التنمية, انكماش العرض وترجع
الطلب, فقدان الوظائف والبطالة
الاكلاف البشرية والمالية من
جراء الحروب, العمليات الحربية
المستقبلية, نفقات الجنود
المسرحين والرعاية الطبية,
الاكلاف الاجتماعية.اكلاف
البقاء في دول الحرب واكلاف
إدامة القواعد والتسهيلات
العسكرية.الخ,*** ·
تراجع
القدرة العسكرية الأمريكية
وفقدانها توصيف القطب الصلب
الأوحد في العالم والتي كانت
عليه خلال العقدين السابقين
وتردي جاهزية القوات المسلحة
الأمريكية وتعاظم الخسائر
البشرية وفقدان حالة الاستعداد
القتالي لدى عدد كبير من الجنود
مما خلف حالات الإعياء
والانتحار المتكررة والعزوف عن
التطوع للجيش الأمريكي, وبالأخص
حالة الإرهاق والإعياء للقوات
المنتشرة في العراق وأفغانستان,
ومن البديهي تحتاج تلك القوات
إلى الوقت اللازم لاستعادة تلك
قدراتها التي كانت عليها قبل
الحرب, واستبدال الأسلحة
المستهلكة بأخرى جديدة وتصليح
وترميم المعدات التي أرجئت
صيانتها بسب الاكلاف والعمليات الحربية
كما واستخدمت الولايات المتحدة
الأمريكية 50% من الاحتياط
الاستراتيجي العسكري من قوات
الاحتياط وأفواج الحرس الوطني
من أمريكا إلى العراق, ويعد هذا
النقص تقصيرا تجاه الكوارث
الطبيعية أو التهديد الخارجي. ·
توسع
وانتشار بؤر التوتر والعنف في
العالم ونخر
مفهوم ترسيخ الأمن والاستقرار
العالم العربي والإسلامي, مع
بؤر حرب هلامية متقدة في كل من
فلسطين, العراق , السودان,
الصومال, اليمن, السعودية,أفغانستان,
الباكستان..الخ وثقافة احتراب
طائفي عرقي مؤجل في الكويت ومصر
والبحرين. ·
وقف
نمو الاستثمار بشكل واسع وشامل
في دول العالم والعالم العربي
والإسلامي . ·
الآثار
المايكرو-اقتصادية على العالم
وأمريكا من جراء الحرب على
العراق وبلغت أرقام فلكية نتيجة
الإنفاق المتعاظم في الحرب حيث
بلغت ما يقارب 4تريليون دولار[11]. ·
فرض
قوانين حظر على حرية المواطن
بما يتعارض مع القيم
الديمقراطية التي تنشرها
الأساطيل والجيوش الأمريكية في
العالم, واتجهت الدوائر
السياسية والأمنية والإعلامية
الغربية إلى تنميط أحادي للعنف
ضد المسلمين والعرب فهم المشتبه
بهم الوحيدين في العالم[12]
وفقا للمعاير الأمنية
الأمريكية والغربية , ومنها
حوادث الطائرات التي يعج بها
الإعلام الامريكي والغربي
اليوم ,إضافة إلى قرار الكونغرس
بحظر حرية الإعلام والقنوات
الفضائية العربية, وقانون مقياس
تطبيق العدل في الدول العربية
نعم ان المتهمين هم المسلمين
والعرب وما يطلقون عليه الشرق
أوسطيين لقد توسعت القائمة في
عهد اوباما إلى 15 دولة يعامل
رعايها مقدما كمشتبه بهم
ومتهمين بالإرهاب ويعاملون
بشكل مهين . ·
تصاعد
الكراهية الشعبية ضد الولايات
المتحدة الأمريكية نظرا
للجرائم والمجازر والتعذيب
وانتهاك حقوق الإنسان التي
ترتكبها قواتها
ضد الشعوب العربية
والإسلامية . تبادل
ادوار إقليمي وغيبوبة عربية نستبعد اليوم
متغيرات ستراتيجية محورية على
المشهد السياسي والأمني خصوصا
في الشرق الأوسط, بعد أن فقد
العرب خيارات القوة في توازن
المصالح ومعادلة
التوازن وصنع واتخاذ القرارات
الهامة والمتعلقة بالتهديدات
التي تعصف بالمنطقة, وقد أضحت
التركة العربية تنتظر جزاريها
لتقطع الجسد العربي إلى أجزاء
متناثرة يعبر عنها بدويلات وفق
المفهوم الامبريالي التوسعي
وهل من صحوة عربية متأخرة؟, أن
مزدوج "
كوردزمان
رامسفيلد" يرتبط بمصالح
الشركات الكبرى "خصخصة الحرب
والعنف والسياسية" والتي نتج
عنها رواج سوق المرتزقة
السياسيين والمتعهدين
العسكريين في العالم, وبات
العالم يعج بهؤلاء, وفي العراق
ما يقارب 200 ألف متعهد, وبذلك فقد
زاوج "كورزدمان رامسفيلد"
الدافع الأول "المصالح
الاقتصادية الشخصية" المرتبط
بالشركات مع النزعة العسكرية
الامريكية , وكذلك مزاوجة
الدافع الثاني وهو التشدد
والتعصب الديني ضد العالم
العربي والإسلامي كما في المادة
الأولى من الخطة السداسية حيث
أكد على سلامة أمريكا من الداخل
قبل حدوث أحداث أيلول 2001؟
وأعقبه مؤيده "أنتوني
كوردزمان " موجها
بوصلته نحو العراق في الفقرات
(1,2,4) وفي حينها لم يكن العراق له
صلة بأحداث أيلول, ولكن الصناعة
الإعلامية الدعائية الأمريكية
للعدو الوهمي المقبل تتطلب
هيكلة عقول الرأي العام
الأمريكي بهذا الاتجاه وشيطنة
العراق كمبرر لغزوه,وأشارت لذلك
عدد من الاستطلاعات التي تبين
حجم وتأثير الدعاية الأمريكية
عبر المؤسسات الإعلامية ذات
الخيار الحكومي, وتلك دلالة
واضحة لاستخدام الجهد الإعلامي
الأمريكي بشكل محوري كونه يتسق
مع قائمة الأهداف الستراتيجية
العسكرية ضمن لوحة المصالح
الاقتصادية والتي يقف خلفها
مالكي الشركات الكبرى وجماعات
الضغط في امريكا. يبدو ان الإدارات
الأمريكية عندما تمتلك القوة
تستخدمها بوحشية وتنتهج
إستراتيجية الاقتراب المباشر ,كما
حدث في غزو العراق وأفغانستان,
وعندما تختل القوة تلجا إلى
التحالفات وصفقات إقليمية
وحروب الإنابة ,وحشد القوة
الصلبة والناعمة والذكية عن بعد
من خلال التحالفات الوقتية, يا
ترى لمن أوكل اوباما ملف العراق
لأي لاعب إقليمي واي شرطي شرير
منهم ؟, وما هي شكل الصفقة بعد أن
جعل ملف العراق أسبقية رابعة,
ويصرح المسئولين الأمريكيين
أنهم يقتربون من النجاح بالعراق,
وشعبه يعيش بمحرقة وفوضى شاملة[13]
؟, وعملية سياسية فاشلة وتحتضر,
وطبقة سياسية فاسدة مزدوجة
الولاء, تتبادل رقع المناصب
والنفوذ والإثراء الغير شرعي,
وتقدم الشعب العراقي قربان
لوجودها وتحقيق أغراضها, ومصالح
أسيادها, في ظل اكبر كذبة
تاريخية (التجربة الدمقراطية),
يا ترى ما هو الثمن الذي سيدفعه
الشعب العراقي وشعوب المنطقة؟
ونشهد عبث وشغب وقتل وتهويد
ومستوطنات في فلسطين وتمدد
ليبرالي إسرائيلي في الدول
العربية, وتحذيرات مدوية على
لسان الرئيس الايراني بان العقد
الايراني قادم وان الأمة
الإيرانية هي صاحبة القرار
بالمنطقة لم يقل الأمة
الإسلامية!!, وحرب عالمية ثالثة
على الارهاب يديرها السيد
اوباما عبر حرب التصريحات وخطف
الطائرات المزعوم, هل يفيق
العرب من غيبوبتهم ويعرف أن
مفاعيل القوة هي جوهر الصراع,
وان الصراع سمة تاريخية لا
تنتهي؟ ـــــــــــ د. مهند العزاوي مدير مركز صقر
للدراسات الاستراتيجية
والعسكرية [1]
.زبيغنييف بريجنسكي,رقعة
الشطرنج العظمى,التفوق
الأمريكي وضروراته
الجيواستراتيجية الملحة,
ترجة سليم
أبراهام,دار علاء الدين,دمشق,ط3,
2007, ص40 [2]
. د.مهند
العزاوي "إستراتيجية
البركان-
volcano strategy
- الحرب القذرة
dirty war [3]
. رئيس مركز الدراسات
الإستراتيجية
في واشنطن [4]
. استطلاع للرأي أجرته
صحيفة "واشنطن بوست" أن
حملات التضليل جعلت 42% من
الأمريكيين اعتقدوا أن هناك
علاقة بين "أسامة بن لادن"
والرئيس الراحل "صدام حسين"
وان العراق مسئول عن أحداث
أيلول2001 التي استهداف مركز
التجارة الدولي في نيويورك
والبنتاغون في واشنطن, وفي
استطلاع أخر أجرته شبكةABC
عبر55%
من الأمريكيين عن اعتقادهم
بان الرئيس الراحل "صدام
حسين " كان يدعم تنظيم
القاعدة مباشرة [5]
. كان هانس بليكس الدبلوماسي
من المنظمة الدولية المسئول
عن عمليات التفتيش التي
أجرتها الأمم المتحدة لضمان
خلو العراق من أسلحة الدمار
الشامل, قد خلص بما يشبه الجزم
إلى انه من غير المحتمل جدا ان
تكون مثل هذه الاسلحة موجودة
وسال بنبرة حزينة"هل ان
التقارير الصادرة عن الأمم
المتحدة لا تقرأ بالمرة-Blix
Questions Coalitions
[6]
. نشرته مجلة: الشؤون الخارجية
Foreign Affairs, Vol.81, No. 3
، مايو 2002، وعنوانها الأصلي:-
Transforming the Military)). [7]
. يقصد به توازن الرعب المبني
على امتلاك وسائل الردع
الاستراتيجي المتبادل وكان
الاتحاد السوفيتي يمثل قطب
التهديد الثاني. [8]. أن ثورة المعلومات والتغير
التقني تسببا في رفع أهمية القضايا الدولية
وتمكين الضعفاء من لعب دور في
سياسات العالم، منذ عقود قليلة، لم تكن الاتصالات
العالمية اللحظية بحوزة أحد
سوى حكومات أو مؤسسات كبرى مثل الشركات متعددة الجنسيات.
في نفس الوقت،
كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ينفقان سراً مليارات
الدولارات على تصوير الفضاء ,انظر
جوزيف ناي عميد كلية كنيدي
للعلوم الحكومية بجامعة
هارفارد، ومؤلف كتاب (تناقض
القوة الأمريكية: لماذا لا
تستطيع القوة العظمى الوحيدة في العالم أن تمضي بمفردها)،
مقال نشرته دورية (فورين افايرز)
[9]
انظر.جوزيف ستيغلتز&ليندابيلمز,
اكلاف الحرب لا تدفعها
الحكومة ص133. [10]
.يقدر أن ما يزيد عن2,200,000امريكي
سوف يفقدون منازلهم وكل المال
الذي وضعوه فيها لحبس الرهن,
انظرEllen
Schloemer,et,al"Losing Ground Foreclosures in
the Subprime Mardet and Their Cost to Home Owners. [11]
. جوزيف ستيغلتز&ليندابيلمز,,
ص23. [12]
. تطبيق نظرية صدام الحضارت,
صموئيل هنتنغتون,صدام
الحضارات وإعادة بناء النظام
العالمي
THE CLASH of CIVILIZATIONS-REMAKING OF WORLD ORDER,1996 [13]
. غزو واحتلال العراق خلف
مليون ونصف المليون شهيد ,
أربعة ملايين يتيم , ما يقارب
مليون ونصف أرملة, وأربعة
ملايين مهجر خارج العراق
ونصفهم داخل العراق وما يقارب
مليون عراقي دخل وخرج من سجون
الاحتلال ناهيك عن المعتقلين
في سجون الحكومة والأحزاب,ما
يقارب نصف مليون معوق
ومثلهم مغيب ومنزوع
الهوية تلك الضحايا وفق
إحصائيات وتقارير لمنظمات
دولية وعربية
وعراقية منشورة. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |