-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 14/04/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


فرسان الغِيبة

عبدالله عيسى السلامة

إلى فرسان الغيبة ، الذين يمتنعون عن شرب الخمر ، وأكل لحم الخنزير .. ويستمرئون لحوم إخوانهم ، في الغيب ، دون أن تكون ، لأيّ منهم ، ذرّة من المروءة ، تدعوه إلى التعفّف عن لحوم الغائبين.. ودون أن تكون لأحدهم الشجاعة ، التي تدفعه إلى مواجهة أخيه ، الذي يأكل لحمه .. بذكر بعض صفاته أمامه ، أو نصحه بما يجب ، من نصح الأخ لأخيه . أمّا التقوى ، التي تردع النفوس الطيّبة عن أكل لحوم الأموات ، فلا مكان لها هاهنا ! لأن لذّة الاستمتاع ، لدى النفوس الخبيثة ، أقوى من أيّة تقوى !

يـامستحلي إثـمِ iiالـغِيبهْ      يستمرئُ  ، باللغوِ ، iiذُنوبهْ
مـتراها  ، يوماً ، مَكتوبهْ      وتـنالُ ، بها ، شرّ iiعقوبهْ
*       *      *      ii*
أتـرى الـشيطانَ iiتـولاّكا      حـتى  أعـماك وأشـقاكا
مـاعدتَ تـرى مِنه iiفكاكا      وغـدوت  ، لديهِ ، iiأُلعوبهْ
*       *      *      ii*
أُولـعتَ بـغرفِ الأوحـالِ      بـلسان  كـالقدَح الـبالي
يَـلـهو بـالقيلِ iiوبـالقالِ      ومَـزاعمَ  شـتى iiمكذوبهْ
*       *      *      ii*
تـهذي بـمجالسَ iiمَوبوءهْ      لـتهينَ  الـغائبَ iiوتسوءهْ
وتـحـقرَه  دونَ iiمُـروءهْ      فـي  جلسة فسقٍ أو iiرِيبهْ
*       *      *      ii*
مـا اللذّة في لحمِ أخيكا !؟      هلْ  فيه طرائفُ تسليكا ii
أم  فـيه صـفاتٌ iiتـعليكا      فـتنالُ  مكاسبَ مَرغوبهْ !
*       *      *      ii*
إن كـنتَ نـبيلاً ذا iiشرفِ      فـترفعْ  عـن هذا iiالقرفِ
وانْهََ المغتابَ ، أو انْصَرِفِ      كـيلا يَـغرسَ فيكَ iiعيوبه
*       *      *      ii*
إن كـنتَ بـلا خُلقٍ iiيردعْ      أو كـنتَ بـلا قلبٍ iiيخشعْ
فـاجتَرَّ  لـحوماً ، iiوتَمتّعْ      حـتى  تَـلقى شَرّ iiمصيبهْ

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ