-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
القدس
مغربية، أم إسلامية؟ د.
فايز للقدس
باب اسمه باب المغاربة، وهذا
يعني حضوراً مغربياً عربياً في
القدس منذ القدم، وهذا الباب
ليس المدخل الوحيد إلى القدس،
لأن للقدس خمسة عشر باباً، تفضي
إلى الجهات الأربع، فإذا كان
باب المغاربة يقع في الحائط
الجنوبي لسور القدس، وهو عبارة
عن قوس قائمة ضمن برج مربع،
ويعتبر أصغر
أبواب القدس، فإن باب العامود
يقع في منتصف الحائط الشمالي
لسور القدس تقريبا، ويعود
تاريخه إلى عهد السلطان
العثماني "سليمان
القانوني"، وهذا يدلل على أن
القدس مدينة إسلامية منفتحة،
وهي أوسع مدى ممن يسعي إلى حصرها
في مجاله، واحتسابها حديقة
سياسية يتوسع فيها متى يشاء. القدس
ليست مُلكاً يورّث، وليست
كرسياً لحاكم، القدس هي
التضحية، فمن يستطع تحريرها
يتقدم، ومن لا يستطع، ليتجنبها،
ويترك مفاتيح بواباتها، وهذا ما
طالب فيه السيد مختار الكسباني،
مستشار الأمين العام للمجلس
الأعلى للآثار المصرية، بل تجرأ
الرجل على الخطأ، وأدان قصور القدس
تنادي على ملك المغرب أن يسلم
الأمانة، ويخلي طرفه، والقدس
تشكر السيد عبد الكريم العلوي،
عضو وإذا
كان باب المغاربة لا يتسع لخيول
العرب المنتصرين، فعلّ وعسى أن
يتسع باب العامود لخيول
المسلمين الفاتحين. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |