-ـ

ـ

ـ

الأحد 25/04/2010

اليهود المساكين

إبراهيم أبوعلي - البرازيل

IBRAHIM.ABUALI@HOTMAIL.COM

جبن العالم المنافق

"اليوم يحتفلون في اسرائيل بذكرى ضحايا الهولوكوست وهو يوم البطولة"

"اما خارج اسرائيل فلا يوجد ما يمكن الاحتفال به او حتى تذكره,"

نحن نعيش في عالم منافق عالم لم يتعلم الدروس مما حصل قبل سبعين سنة"

"فقط هناك في اسرائيل يمكن القول انهم يكرمون الضحايا".

اما في السودان والصومال ونيجيريا!وفي اماكن اخرى من العالم فلا يوجد شيء للاحتفال به

"تلك الارواح التي أزهقت لا تساوي شيء "وكذلك ضحايا سديروت".

هذا الصمت المطبق والقاسي لهذا العالم المنافق يتحول الى مهزلة,

عندما تتذكر انه يجنّ جنونه من اجل نصف دزينة جوازات مزورة ,

يفترض انها استعملت لقتل احد الارهابيين".

هل من الممكن ان يكون(ادورنو) قد اصاب عندما قال

"لقد ماتت الانسانية في اوشفتز"

هذا هو تحليل رئيس تحرير عين على الصحافة دانييل بنجامين بارنباين

=========

اليهودي دانييل بنجامين يندب حظه ,لان السودان والصومال ونيجيريا لا يحتفلون بموت نصف دزينة يهود في اوروبا

وكأنه يجب على العالم ان ينام ويصحى ليبكي عليهم متناسيا هذا اليهودي انه في نفس الفترة- المفترض انه مات فيها يهود-,

قتل فيها 60 مليون بني ادم ولا احد يتذكرهم نهائيا!

الا قتلاهم لهم قيمة, اما الاخرون فهم "غوييم" وهل احد يحصي كم حيوان مات؟

الا قتلاهم يجب ان لا ينساهم احد , يجب على الصومال ان تتذكرهم !

اما الفلسطينيون الذين يذبحون يوميا صباحا مساء فلا يجب ان يتذكرهم احد!

لانهم ارهابيون ,وأحدهم يخنق في دبي من قبل 30 جبان وبجوازات سفر مزورة,

وباختراق لكل القوانين الارضية والسماوية ,فلا يجب ان "تستنكر" الدول التي انتهكت قوانينها هذا العمل "البطولي"

الذي اقترفته دولة المجرمين .

إنهم مساكين ويثيرون الشفقة!

هم دائما في حالة دفاع عن النفس!

الى متى سيبقى هذا النوع من التفكير مسيطرا على عقول بعض الجهله الذين ينظرون الى الامور بالنصف الاعور من العين العمياء اصلا!

فتحوا عيونكم وعقولكم,الى متى تتقوقعون في جيتوهات الفكر العنصري هذا؟ الى متى؟

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ