-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 05/05/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


طعنات "إبراهيم حمامي" الجريئة

د. فايز أبو شمالة

لا يمتلك أي فلسطيني إلا أن يحترم الدكتور إبراهيم حمامي، على مواقفه الوطنية الصادقة، وجرأته في التصدي لكل باطل يبز في ساحتنا الفلسطينية، وكأن سيف الرجل مشهر للطعن في صدر كل تجاوز للثوابت، وبغض النظر عن مصدر الباطل، أكان يسارياً أم يمينياً، فما دامت العين تنظر إلى فلسطين، والقلب يهجع في محراب محبتها، فكل عمل لا يخدم فلسطين عابر. وقد دللت مقالات الرجل، ومتابعته للشأن الفلسطيني أنه يحيا الواقع الفلسطيني بتفاصيله، فيتناول بالتحليل كل تجاوز للحدود الوطنية، وهو يؤكد أنه يكتب "ليس دفاعاً عن حركة حماس، التي لا تحتاج لمثلنا ليدافع عنها، كما يقول، ويقسم: أن لا قدسية لأحد، وإن انحرفت حماس عن ثوابت، ومبادئ، وحقوق شعبنا كما فعلت فتح بغطاء من الجبهة الشعبية في منظمة التمرير، فإننا سنكون عليها أشد وأقسى، ولن نجامل في الحق!.

لقد أثلج مقال الدكتور حمامي "السجائر خط جبهاوي أحمر" صدور قومٍ مؤمنين، فجاء مقاله يحاكي وجدان غالبية الفلسطينيين، وهو يقول: "يكفي أن نذكر أن أحد أكبر الحاقدين على المقاومة ورئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ـ طارق الحميد ـ قد كتب مستشهداً بمنشور الشعبية؛ على اعتباره حقائق لا تقبل الشك، ومثله فعلت المواقع الصفراء فالرفاق الحمر حكوا على جرب الصفر، ونفذوا المهمة بامتياز. هكذا قال الرجل.

بعد ذلك يفند الكاتب حمامي مواقف الجبهة الشعبية من  حكومة رام الله، ويقارنها مع مواقف الجبهة من حكومة غزة، وذلك في مجمل مناحي الحياة والأنشطة السياسية والاجتماعية، بل أن الكاتب يتحدى الجبهة الشعبية أن تكون قد أصدت بياناً واحداُ حول الجرائم البشعة التي ارتكبت في الضفة، ويتساءل عن موقفهم من الموظفين المطرودين، ومن إغلاق الجمعيات والمؤسسات، ويقول لهم: إنكم تشاركون في اعمل المجلس المركزي للمنظمة، وتبصمون على قراراته، ثم ترفضون ما وافقتم عليه، لكنكم في ذات الوقت، تمتنعون عن حضور جلسات التشريعي بحجة الانقسام، ليصل إلى نتيجة مفادها أن الجبهة الشعبية التي انسجمت مع حكومة فياض، تطالب بنقيض الشيء من حكومة غزة، وقد تنبه الكاتب إلى صيغة النداء التي ترد في بيانات الجبهة الشعبية للحكومتين، فقال: ينادونها: حكومة حماس، بينما في الضفة يسمونها: الحكومة الفلسطينية، لا حكومة فتح، أو حكومة فياض. ليطرح الكاتب التساؤلات التالية في نهاية المقال:

هل هناك وجود لكتائب أبو على مصطفى في الضفة الغربية؟ فلماذا تطالبون بالمقاومة المسلحة في غزة، وأنتم تروجون للمقاومة السلمية في الضفة؟

هل لدى الجبهة الجرأة لتقول مثلاً أن الضرائب فرضت على الجميع ممن تجب عليهم، ولديهم القدرة على دفعها دون تمييز بين الموقف السياسي لأحد، وليس كما كان يحدث من قبل، أو يحدث حاليا في الضفة ؟

هل يعقل أن تزايدوا على من لا يحترم اتفاقات المنظمة ولا يلتزم بها، بينما أنتم من منحها الشرعية، وترفضون حتى اللحظة مجرد تعليق عضويتكم في منظمة يستغلكم فيها عباس وبرضاكم لتمرير التنازلات؟

وكيف يمكن لقيادة الجبهة أن تجلس مع توفيق الطيراوي الذي سلّم أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات وأهان خالدة جرار واستغلها أبشع استغلال؟

انتهى كلام الرجل، فما رأي القارئ؟

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ