-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الشهيد
الحاج فؤاد مطر – ثمانون عاما- أ.
تحسين يحيى أبو عاصي* في ذكرى
يوم النكبة في الخامس عشر من
أيار 2010 م ، قال الحاج فؤاد مطر
من سكان غزة والذي يبلغ من العمر
ثمانين عاماً لزوجته : إني ذاهب
إلى قريتي الفلسطينية يبنة ،
وهي قرية تقع بين مدينتي يافا
وعسقلان الفلسطينيتين ، وهما من
المدن الفلسطينية التي سقطت على
أيدي عصابات الاحتلال سنة
، 1948 وتابعة لقضاء مدينة
الرملة المحتلة
1948 هذه القرية التي تلقى
فيها القائد الظاهر بيبرس سنة
1256 م نبأ انتصار جيوشه على
التتار في شمال سورية . كانت
تلك الكلمات الأخيرة التي قالها
الحاج فؤاد مطر لزوجته ( إني
ذاهب إلى قريتي يبنة ) ، فقد خرج
ماشيا على قدميه حتى السياج
الفاصل بين مدينة غزة والاحتلال
الإسرائيلي الذي لم يرحم
شيخوخته ، فأطلق عليه النار
ليسقط شهيدا . لقد مات
الحاج فؤاد مطر ليموت معه
الإعلام الفلسطيني والعربي
الذي لم يذكر هذا الشهيد ولو
بكلمة واحدة ، في الوقت الذي
انشغل فيه إعلامنا الفلسطيني
والعربي فيما هو غني عن القول ،
وليكون موته إعلانا مدويا عن
موت الكثير من القوى ، ودلالة
تعني الكثير لأصحاب القرار . ـــــــــ *كاتب
وباحث فلسطيني مستقل ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |