-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
حرائق ِالجراح ِتتفجَّرُ
الأسئلة عبدالله
علي الأقزم لماذا في حصار
ِ الجوع ِ قد
خُـنـِقَـتْ فلسطينُ لماذا كلُّ
ما فيها مساجينُ لماذا فوقَ
كـفـَّيها تـقـطَّعتِ الشَّرايينُ لماذا
الصَّبرُ
يزرعُها و فوقَ
عمودِها الفقريِّ قد
زُرِعتْ سكاكينُ لماذا في
سياطِ القمع ِ لمْ
تـُطفأ لها قيمٌ و لمْ
يُخمدْ لها
دينُ ستبقى فوقَ
أسئلتي تفاصيلَ
الشذا الآتي لها في
الغرس ِ تمكينٌ و
توطينُ لها
في كلِّ قافلةٍ منَ
الينبوع ِ فوقَ
سواعدِ الأبطال ِ تلوينٌ
و تدوينٌ و
تلحينُ فلسطينٌ
معي
نهران ِ قدْ
جُمِعَا على قلبي و ما
لهما بغير ِ
تلاوةِ العشَّاق ِ في
الأحضان ِ تدريبٌ و
تمرينُ و في
لقطاتِ صولتِها تـفـتـَّحتِ الرَّياحينُ و خلفَ
صراخِها الدَّامي تجمَّعتِ الملايينُ و كلُّ
جراح ِ عالمِها على
نبضاتِ قاحلةٍ بساتينُ فلمْ
تـُسحَقْ بعاصفةٍ و مِن
ألوانِها انبثـقتْ دواوينُ أمامَ
الخطوةِ الأولى سـتـُشرقُ مِنْ
سياطِ القمع ِ أسئلة ٌ و في
الأخرى إجاباتٌ و
بـينهما فلسطينُ ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |