ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
معذرة..
لم أجب على تهنئتك يا صديقي! ليس
بيني وبينك مشكلة.. مشكلتي مع
(سلّة القمامة) نبيل
شبيب صديقي
العزيز.. معذرة، لم أهمل رسالتك
التي حملت إلي التهنئة بالعيد،
كما قلت لي في عتابك هاتفيا، ولم
أستطع أن أشرح لك فالحكاية
طويلة.. طويلة، ومعقدة، فلم أشأ
أن أطيل عليك المكالمة، وأنت
تتصل بي من مسافة بعيدة، فرّقت
بيننا منذ سنين وسنين، وكم
استبشرت خيرا -بعد أن شاب
الصدغان- أن أصبح بين أيدينا
بريد شبكي، أو بريد ألكتروني،
ممّا يسمّونه "إيميل"
تيمّناً بلغة السيد الأمريكي،
ليصل بين الأحباب ممّن باعدت
المسافات بينهم، ولهذا عكفت
عليه مثلما عكفت على كلّ ما
يتعلّق بالحاسوب والشبكة
العنكبوتية، مسابقا الزمن
والشيب، ومواكبا العصر ما
استطعت!.. صحيح
أنّنا لم نبلغ ما بلغه أبناؤنا
وأحفادنا، إنّما يكفينا ما
تعلّمناه وأتقنّاه، لنتواصل في
دقائق بعد أن كنّا ننتظر
الرسالة البريدية أياما
وأسابيع، ولو شئنا لاستخدمنا ما
يسمّيه عشاق الإنجليزية:
"ميسنيجر"، وأحبّ تسميته
"المرسال".. إنّما
ما لي وهذا الاسترسال في
الحديث، وبيني وبينك ما يحتاج
إلى بيان عذري لك، وما كنت
لأفوّت على نفسي إجابة رسالتك
لولا أنّه عذر وجيه.. لا أعني به
أنّني افتقدت رسالة صديق عزيز،
أو لم أنتبه إليها، وقد أكّدتَ
لي أنّك أرسلتها، وليس مثلك في
حاجة إلى تأكيد، فكما تعلم،
أصدّقك في الصغيرة والكبيرة،
إنّما لم تلمحها عيناي أصلا..
ولهذا أسبابه، فلعلّك تصبر
قليلا على هذه السطور لتعلم
عذري!.. @
@ @ قبل
سنوات.. كنت أتلقّى عبر البريد
الشبكي بضع رسائل يوميا،
وصدّقني أنّني أتلقّى هذه
الأيام بضع مئات يوميا، ما
يناهز الألف رسالة.. ولا داعي أن
تغبطني على ذلك، فقد يخطر لك أنّ
كثرة الرسائل تعني كثرة
الأحباب، ولدي بحمد الله أحباب
كثيرون، إنّما أكثر منهم بكثير
المتطفّلون على بريدي الشبكي!.. يوجد من
المتطفلين من نعرفهم جميعا،
أعني أولئك الذين يرسلون
بإعلاناتهم الدعائية لكل عنوان
يحصلون عليه من جهات جعلت من
إزعاج البشر تجارة بينها وبين
الشركات.. ولست أعني هؤلاء، فما
يصلني من هؤلاء في حدود بضع عشرة
رسالة دعائية يوميا، ويبدو
أنّهم أدركوا ما يسبّبون من
إزعاج يضيّع قيمة الدعاية، فكل
شركة تقتصر غالبا على إرسال
دعايتها مرة واحدة، في رسالة
واحدة، في الأسبوع الواحد!.. ليت
المتطفلين الآخرين يتعلمون من
هؤلاء، أعني أولئك الذين يبيعون
"كلامهم" دون ثمن.. مرات
ومرات في اليوم الواحد، وقد
يكون في بعضه فائدة، إنّما
تضيع.. تضيع في ذلك الكمّ الكبير
ممّا يُرسَل!.. لئن
وجدت عذرا لأحد من هؤلاء فلأهلي
وأحبائي وإخوتي وأخواتي في
فلسطين السليبة (كالعراق أيضا..
ومن يدافع عن الحريات في بلادنا)
إنّما لا بدّ هنا من التدقيق
فيما يل، أعني أن يميّز المرء
بين عشرات الأسماء التي ولدت
خلال الشهور والسنوات القليلة
الماضية، وكل منها يسمّي نفسه
"وكالة أنباء" أو "مكتب
إعلامي" أو يبتكر اسما ما
يريد أن يجعل منه دليلا على أنّه
"وحده" من يمثل فلسطين
وقضيتها المصيرية.. فصار لدينا
من وراء ذلك "ألف فريق
وفريق" يتحدثون باسم
"فلسطين الواحدة!".. ولكن لا
يمكن أن أجد عذرا لأصحاب
مجموعات بريدية مهما كان شأن ما
ترسله، مفيدا أو غير مفيد،
ومنقولا أو غير منقول (لا سيما
بعد أن أصبح توزيع كلّ ما يُكتب
سهلا وإن كان رخيص المضمون..
وبات أسلوب القص واللصق متقنا
من حيث التنفيذ وإن ساء اختيار
المضمون!). @
@ @ لقد
أصبحت تلك المجموعات -كما يقول
المثل العامّي- "مثل
البقلة" تنبت في كل تربة
صالحة أو طالحة.. فهذا يجمع
فكاهات مضحكة أو مبكية، وذاك
مقولات سخيفة أو ظريفة، وذلك ما
يعتبره أخبارا وما هو بأخبار
ومقالات وما هي بمقالات.. ويبدو
أنّه لا يوجد من يتردّد على موقع
مجموعته الشبكي، فجعل من الفضاء
الافتراضي مثل "مقاهي قتل
الوقت".. أعني تلك التي تجمع
من لا يريدون توظيف أعمارهم
إلاّ في الدردشة، دون أن يسمع
بعضهم بعضا.. فتصوّر أن أحد
أفراد المجموعة يقول للآخر
"مرحبا" والثاني يرد
"مرحبتين" ثم إذا بهذه
الرسالة وتلك –وهذا من صنع مدير
المجموعة- تعمّمان على كل
العناوين الموجودة لديه!. ربما
يحبّ بعض الناس ذلك وهذا شأنهم..
ولكن ما ذنب من يحبون أن يقرؤوا
المفيد.. ويناقشوا المهم؟.. وما
ذنب من لم يسجّل نفسه في مثل تلك
المجموعات إطلاقا؟.. وهذا شأن
صديقك كاتب هذه السطور، فما
اشتركت فيما يسمّى مجموعة
بريدية قطّ خلال السنوات السبع
الماضية على الأقلّ.. رغم ذلك
أصبح اسمي مسجّلا في العشرات من
"المجموعات الشبكية، التي لا
أحفظ أسماءها، ولا أريد، وكنت
أتابع بين الحين بدافع الفضول
رسائل بعضها، فاغتالت كثرة
الرسائل فضولي اغتيالا، لا سيما
وأنّني لم أجد فيما تابعته ما
ينفع ولا يضرّ، بل ربما يضرّ ولا
ينفع، أو هو الأقلّ ممّا يكرّر
بعضه بعضا.. أو من قبيل ما ذكرت
لك.. تحية، والردّ على التحية،
والعتاب، والسلام، والتهنئة
بالشفاء.. وتعليقات من قبيل
"سلمت يداك.. ما أجمل
كلامك!".. @
@ @ يكاد لا
يمرّ أسبوع، إلاّ ويطل اسم عجيب
غريب، لمجموعة وليدة، يحمل
رسالة أولى إليك عبر بريدك
الشبكي، وما أسهل أن يلتقط أحد
الطفيليين بريدك هذه الأيام..
وفي الرسالة الأولى دوما عبارة
مهذبة الصياغة (يبدو أنّها مما
تلزم الشركة المضيفة صاحب
المجموعة عليها) تقول ما معناه: إن أردت
الموافقة على الاشتراك وتسجيل
عضويتك في الجمعية اضغط على هذا
الرابط!.. ولا
أريد.. ولا أوافق.. ولا أضغط.. ولكن
رسائل تلك المجموعة العجيبة
الغريبة الجديدة تتواصل
وتتوالى في الساعات والأيام
التالية، وفي كل منها عبارة
مهذبة أخرى تقول: إذا
أردت الانسحاب من المجموعة ووقف
رسائلها إليك اضغط على هذا
الرابط!.. لا أحب
المخاطرة عادة.. ولكن أخاطر
أحيانا وأضغط.. ويأتي الجواب
بمضمون لا يختلف في درجة
"غبائه" وغرابته عن
محتويات رسائل المجموعة،
ومؤدّاه: أنت غير
مشترك في هذه المجموعة!.. أي يجب
أن يشترك المرء أولا في مجموعة
لا يريد الاشتراك فيها.. كي يلغي
اشتراكه فيها الذي لم يرده من
قبل!!.. هذا
الصنف من التطفل لم يعرفه
الطفيليون في قديم الزمان!..
والفضل في ذلك للشبكة وعالمها
الافتراضي، فقد عرّبت –ولا
أقول: عَوْلَمَت- التطفل
التقنيّ الحديث بصورة مزرية!.. ودرب
الاشتراك.. لإلغاء الاشتراك درب
خطير، فمن دونه جاء اشتراك قهري
لا تستطيع التخلّص منه، فمن
يخلصك من اشتراك يمكن أن يقال
عنه –زورا- إنّه "طوعي"؟.. عبر
الاشتراك القهري تصل عشرات
الرسائل يوميا.. فكيف مع اشتراك
تعطي من خلاله بنفسك توقيعك
وعنوانك؟.. هل
أدركت يا صديقي العزيز أين
مشكلتي؟.. @
@ @ واصل
الصبر عليّ قليلا.. فما زال لدي
المزيد لتدرك أبعادها، فكل ما
ذكرت هو نصف المشكلة.. أما النصف
الآخر فيصنعه أنّ حالي كحال
كثير من الناس مثلي، ممّن
يعملون في عالم الإعلام، وهو
أنّ لدي أكثر من عنوان شبكي،
أذكر لك منها عنواني الخاص،
وعنوان التحرير في موقعي
الإعلامي الشخصي، وعنوان
الرسالة الأسبوعية (وجعلتها نصف
شهرية مؤخرا) للتعريف بالجديد
في موقعي الشخصي وفيها أيضا
عبارة (اضغط هنا!) ولكن أؤكّد لك
أنّها تعمل فعلا.. دون عائق.. ولا
أساليب ملتوية!.. على أيّ
حال فالمجموعات "الشاطرة"
تلتقط كل عنوان، فتصلني من
رسائلها اليومية العديدة شخصيا
ثلاث نسخ على الأقل بصورة
مباشرة، وتوجد مجموعات
"أشطر" تنقل عن بعضها بعض،
وباعتبارها التقطت عناويني
الثلاثة من قبل أيضا، فكم ذا
يصلني الموضوع الواحد –من غث
وسمين- من نسخ تبلغ أحيانا عشرة
أو أكثر خلال 24 ساعة!.. جميع
ذلك بفضل التقدم التقني الذي
سهّل على أصحاب المجموعات أن
يعبثوا بأعصاب البشر كما
يريدون، فالأمر لا يكلف الواحد
منهم سوى إصدار هذا الأمر
الحاسوبي أو ذاك، ربما مرة
واحدة عند تأسيس مجموعته، لتجري
عملية الإرسال تلقائيا، فكلّما
"عطس" أحد أفراد مجموعته
المشتركين فيها فعلا، يجب أن
يعلم بعطاسه، بقية أفرادها، ثم
كل من يمكن التقاط عناوينهم في
أنحاء العالم.. للتطفل عليهم!.. ما أكثر
ما وصلت إليّ بهذه الطريقة
رسائل من قبيل "ما أجمل هذا
الكلام.." أكثر من عشرة مرات
متتاليات، بتوقيع شخص يتخفى
وراء اسم مستعار من قبيل
"شحرور" أو "دبّور" أو
"فريد الزمان" أو "قاهر
أمريكا" أو "أبو فلان..."
وقد يضع قبل اسمه.. أو قبل
العنوان.. بعض الرموز، كي يأتي
اسمه أو عنوان "ما أبدعه من
كلام" على رأس القائمة عند
ترتيب الرسائل الشبكية أبجديا!.. @
@ @ بعض
المجموعات اخترقت حصارا
إعلاميا، وكبتا للحريات، وصنعت
حراكا عربيا في العالم
الافتراضي على الأقل.. هذا صحيح،
ولست أعنيها بهذه السطور، وإن
كنت أنصح لكل مجموعة منها، بشيء
من الضبط في التعامل مع الخدمات
الشبكية، فلكل خدمة مواصفات، إن
أُحسن استخدامها تتضاعف
الفائدة، وإن أسيء استخدامها
فصارت مثل "منتدى حواري" أو
"مقهى للدردشة" يتضاعف
الضرر منها، وليس هذا ما يصبو
إليه المخلصون!.. ولا
أكتمك صديقي العزيز.. أنّني صبور
على الكلمة، أحب أن أقرأ أكثر
ممّا أكتب، ولا أقف عند نوع محدد
من المواضيع أو الثقافات، ولكنّ
هؤلاء القوم –إلا القليل ممّن
أدعو له بالتوفيق- أوصلوني إلى
درجة نفاذ الصبر على القراءة،
بل العجز عنها.. بل العجز حتى عن
مجرّد مطالعة العناوين وأسماء
المرسلين، فكيف بالمحتوى؟.. وأكاد
أشعر أنّ صبرك بدأ ينفذ أيضا،
فقد وعدتك ببيان سبب عدم رؤيتي
لرسالتك.. ولعلك قدّرت السبب،
إنّما أستميحك عذرا لتصبر على
السطور الباقية أيضا!.. رغبة في
تنسيق بريدي الشبكي، وفي التخلص
ممّا لا فائدة منه سريعا، لجأت
إلى برنامج يسمّيه مصمموه (آوت
لوك) وهو معروف، وفيه
"خاصيّة" مفيدة، لتصفية
الرسائل الواردة، تبدأ الدرجة
الأولى بتحديد من لا تريد
استلام رسائلهم، ووجدت مشكلة في
ذلك، فكثيرا ما اختلطت الرسائل
بالعربية على البرنامج فحوّل
بعض الضروري والمفيد منها إلى
"سلة القمامة" مع الرسائل
الطفيلية.. ولا أطيل عليك بذكر
الدرجة الثانية والثالثة، فقد
لجأتُ أخيرا إلى أعلى درجات
التأمين والتصفية، وهي تحديد
عناوين أحبابك وأصدقائك
والجهات التي تريد استلام
رسائلها، فلا يتحول إلى خانة
"الوارد" سوى هذه الرسائل،
ويتحوّل كل ما سواها إلى
"سلّة القمامة"!.. هذا ما
أنصح به الأحباب والأصدقاء
جميعا.. مع ملاحظة أمر آخر، فقد
بقيت مشكلة لم أستطع تجاوزها،
وهي أن بعض الأحباب يبدّل
عنوانه، وبعض الجهات الرصينة
كذلك، وما لم أعلم بذلك في
اللحظة المناسبة، يذهب ما يصل
منهم عبر عنوان جديد إلى سلّة
القمامة أيضا.. ولا أكتشف ذلك
إلا عندما أراجع ما يذهب إليها
مرّة ما –على سبيل المراجعة
والاحتياط- بين وقت وآخر، وصحيح
أنّني أستطيع بذلك أن أنقذ ما
يفلت من يدي من "كنوز"،
وأضيف ما أكتشفه من عناوين
جديدة –لغير المتطفلين- فأضيفه
إلى قائمة العناوين الآمنة،
ولكن تصوّر أنّ علي أن أصنع ذلك
مع زهاء ألف رسالة واردة يوميا..
ولا أستطيع ذلك، فلا أصنعه إلا
بين وقت وآخر، لا سيّما أنّه لا
يبقى في الحصيلة ما يتجاوز
العشرة إلى العشرين يوميا!.. @
@ @ لعلك
أدركت الآن كيف ضاعت مني رسالة
تهنئتك لي.. فمعذرة يا صديقي
العزيز!.. ولعلك
تستطيع أن تصل إلى بعض أولئك
القوم المسؤولين عن المجموعات،
فقد تجنّبتُ ما تُعلن عنه
الشركات المضيفة، لتلقّي
الشكاوى بشأن إساءة استخدام هذه
الخدمة الشبكية، فالشركات
أجنبية غالبا، ولا أحبّ أن أشكو
"أخي العربي.." -ولو كان
متطفلا ثقيل الظلّ- إلى جهة
أجنبية!.. لعلك
تصل إليهم فأخبرهم على لساني إن
شئت: يا قوم..
في المراسلات الشبكية فائدة
كبيرة لاختراق التعتيم
الإعلامي المعروف.. فلا تسيئوا
إلى من يخدم أمّته وقضاياها عبر
المجموعات!.. يا قوم..
المجموعة البريدية للصخب
والدردشة.. فتوقفوا عن
استخدامها لغير الغرض المفيد
الذي يناسبها وتبادلوا تحياتكم
وسلاماتكم وما شابهها (بل شتائم
بعضكم لبعض أحيانا) في منتدى
شبكي، إذا كنتم تصرّون على
تبادلها، وليس هكذا على الملأ
لمن يحب أن يطلع عليها ومن لا
يحب ولا علاقة له بها!.. يا قوم..
المجموعات الشبكية ليست
"وكالات أنباء".. ووكالات
الأنباء لا تقوم على فنّ
"القص واللصق".. فأحسنوا
انتقاء الأخبار التي لا ينقلها
الإعلام حقا.. ولا تنقلوا ما لا
قيمة له.. أو ما يسبقكم إلى نقله
سواكم على كل حال!.. يا قوم..
إذا كنتم لا تحسنون الاختراع
والابتكار.. فلا أقلّ من أن
تحسنوا الاستفادة ممّا يخترعه
ويبتكره سواكم، لا أن تجعلوه
سببا في أن نعيش هكذا في "عالم
افتراضي" ونستغني به عن
الخدمة الحقيقية لقضايانا
وللإنجاز الحقيقي إبداعا وعطاء
في فنون الكلمة وسواها، في عالم
الواقع.. يا قوم..
للبشر حقوق.. أن يستقبلوا ما
يحبون استقباله فقط.. فلا
ترغموهم على أن يقذفوا بما
ترسلون في سلة القمامة!.. يا قوم..
ليس سهلا أن نقول: حافظوا على
أعماركم، فكل دقيقة من وقت
تقضونها مع الشبكة، هي دقيقة من
تلك الأعمار.. وكل تضييع لها هو
تضييع لتوظيفها في خدمة القضايا
المصيرية.. وفي سلوك طريق التقدم
والنهوض.. وفي الإبداع والعطاء..
أمّا إذا كنتم ترون هذا الكلام
لغوا، وتأبون الحفاظ على
أعماركم، فاحترموا على الأقلّ
أوقات سواكم، عسى تدفعوه إلى
احترامكم.. صدّقوني..
إنّني أحب أن أقرأ كل كلمة
تكتبون وترسلون، وأعلم يقينا
أنّ كثيرا من الكتابات البسيطة
المضمون كما تبدو للوهلة
الأولى، يتعلّم منها أصحاب
الأقلام المعروفة أيضا، إذا
أرادوا أن يحسنوا لأنفسهم، فلا
يوجد –كما يقول أستاذي الجليل-
أحدٌ أصغر من أن يعلّم، ولا يوجد
أحدٌ أكبر من أن يتعلّم!.. نعم
أحبّ أن أقرأ ما تكتبون وترسلون
عندما ينطوي على بعض الفائدة أو
كثير من الفائدة.. فلماذا
ترغمونني وترغمون أمثالي على
رمي معظم ما تبعثون به -بسبب
أسلوبكم المتطفل الخاطئ- في
سلّة القمامة؟.. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |