في
مِحراب أمنا عائشة
للدكتور
عثمان قدري مكانسي
غـربانُ أهـلِ الفسق iiوالفجورِ لـيسوا مـن الصقور iiوالنسورِ ولا مـن الـتي طـارت iiتـرى فـضلاً لـها فـي سائر iiالطيورِ نـعيبها يـنبي عـن iiامـتهانها وأنـها الـبُغاثُ فـي iiالـتأثير تـعيش فـي قـذارة iiوعـتمة مـن نـهجها المنبوذ iiوالمَوتورِ وتـدّعي الـهدى وتـنسى iiأنها لـواءُ دُيّـوث عـلى iiمـاخورِ
***** أتـباع مـوسى بجّلوا وعظّموا حـمَـلة الـتـوراة iiوالـزبورِ وكـرّم النصارى صحبَ iiعيسى بـالـحب والإجـلال iiوالـتخييرِ وكـان أصـحاب الـنبي عندنا قـمة أهـل الـفضل iiوالـتقديرِ وأمهات المؤمنين صفوة الن ... ... سـا لهُنّ كل الحب iiوالتوقيرِ مـدَحهم ربُّ الـسموات iiالـعلا فـأعلى شـأنهم عـلى الدهورِ يـسير فـي ركابهم أهل iiالهدى إلـى الـجنان في رضا iiالغفور ومـن جـفاهم ضاع في متاهة ألْـقتْ بـهم فـي بؤرة iiالنكيرِ تـراهمُ جـوفَ الـليالي سُجّداً وصـائمين فـي لـظى الهجير ويـبذلون فـي رضـاه ما iiغلا فـي سـلمهم وسـاحةِ الـنفير ورحـمة الـوداد تسري iiبينهم وشـدة الـبأس عـلى الـكفور وأمّـنا عـائشة رمـز الـتقى والـشرف الـرفيع iiوالـطهور مـثيلة الـصدّيق فـي iiنـقائه درٌّ مـصونٌ فـي حمى iiالبشير حـبيبة الـحبيب ، فـي iiخبائه قـد رَوِيَـتْ مـن عذبه iiالنمير طـهّرها الـمولى فـكانت iiعَلَماً فـي سـورة تُتْلى على iiالدهور مـن نـالها في إفكه فقد iiهوى فـي وهـدة الـعذاب والتحقير يـبوء بـالخزي الـذميم iiخالداً كـابن سـلول في لظى iiالسعيرِ فـالـطيبون مـثلهم نـساؤهم مَـنْ مثل طه فى السنا iiوالنور؟ ولـن يـضيَر شـمسَنا iiذبـابةٌ طـنتْ بخبث في عمى iiالديجور فـالحقُّ بـاقٍ ثـابتٌ ، وأصلُه يـمتد فـي الأعـماق iiوالجذور ويـرتقي نـحو السماوات iiالعلا تـحـوطه الأمـلاك iiبـالتكبير
***** نـفسي فـداء أمـنا iiعـائشة ونـفـسُ كـلِّ مـؤمن iiغـيور مـا زادهـا جـهل الجهول فيها غـيرَالضياء الـساطع iiالـبهيرِ وإفــك شـانيها دلـيل خـبثه والـخبث غِـلُّ الـفاسق الغريرِ والـذهب الإبـريزُ يـبقى iiغالياً مـهما اكـتوى من حاقد iiحقيرِ يـا أمّـنا ، كـفاك فخراً iiسامقاً حـبُّ الـنبيَ الـواضح iiالكبير وحــبّ مـن أحـبّه iiمـصلياً وراجـياً عـفواً مـن iiالـقدير |
-------------------------
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|