ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
الشأن العراقي وحكومته
المرتقبة عبدالله
مشختي لمالكي
مرشح التحالف الوطني ... وعلاوي
يرفض الترشيح ....وعبدالمهدي
متذمر ....والائتلاف الوطني يغرد
وحده خارج السرب ...والفضيلة
مترددة ....والصدري الى جانب
المالكي....ووحدة العراق
والتوافق تميل الى كفة المالكي
...والكردستاني تنتظر وتراقب
النتائج .... واستنجاد بالخارج
واخبار عن صفقات . ... واعلان عن
تحالف العراق الوسط لدعم الكتلة
الاقوى والاكبر عجيب
وغريب امر ساسة العراق
،والسياسة العراقية، اليوم
متلون بلون خاص وغدا باخر وهكذا
لاتستقر،فاعداء الامس متحالفوا
اليوم وجبهة المحبة بالامس
ينفرط العقد ويتحول كانها الى
خصومة .والصغار يحسمون امرهم
ويستعدون لنيل حصتهم ولو هي
قليلة نوع ما ولكنهم قانعين بها بعد
اعلان التحالف الوطني ترشيح
السيد المالكي كمرشح وحيد
للتحالف اختلطت الاوراق من جديد
وظهر للعيان بوادر ازمة ملحقة
بالازمة المستمرة التي يعاني
منها العراق منذ سبعة اشهر. ان
المئات من جلسات الحوار
والمفاوضات واخذ والرد وتبادل
المعادلات السياسية والحديث عن
الصفقات بين الاطراف هذه كلها
لم تتمخض عن رؤية واضحة وتقارب
ملموس بين القوائم والكتل
السياسية العراقية . التحالف
الوطني حسم امره ودفع بالمرشح
الوحيد للكتلة الاكبر كما هو
متوقع رغم اختلاف الرؤيا بين
عائلة التحالف الوطني حول ترشيح
السيد المالكي ،ولكن هذا
الترشيح خلق مشكلة اخرى وهو
اقدام العراقية على اعلان عدم
مشاركتها باية حكومة يترئسها
المالكي ،مع الاحتفاظ بحقها
الدستورى كما ترى في تشكيل
الحكومة مع مواقف اخرى يمكن لها
ان تتنازل عن هذا الحق اذا كان
المرشح غير المالكي.وسرعة
الالتجاء الى دول الجوار
للاستنجاد بها ويبدو بان علاوى
اصيب بخيبة امل من دعم سورى بعد
ان سرت انباء عن اعادة ضخ النفط
العراقي من حط انابيب الممتدة
الى بانياس في سوريا .مما اضطره
الى مصر وسيجرب السعودية وتركيا
للحصول على دعم له ،ولكن كل هذه
المحاولات والتحركات لن تجدي
نفعا لعلاوي وقائمته .كون امر
تشكيل الحكومة قد حلت وتحولت
الى التحالف الوطني والمالكي
الان هو الاقوى في الساحة .والمالكي
وجه رسائل من خلال احاديثه وخص
بها قوائم لم يذكرها بالاسم
دعاها الى فتح صفحة جديدة
والمشاركة في العملية السياسية
وبناء العراق . المجلس
الاعلى عكرت الاوضاع فلولا
موقفها لانتهت الازمة وبان
الوضع وكان لابد للجهات والكتل
الاخرى ان تساير الوضع الجديد
وكن كما يقال النار تندلع من
الاكمام ، كان واضحا موقف
المجلس الاعلى انه كان يريد ان
يكون مرشحها عادل عبدالمهدي هو
مرشح التحالف الوطني ،ولم تتحمل
ان ترى شخصا كالمالكي يتقدم
ويحتل موقعا بارزا بين الشيعة
خاصة والعراق عامة والمجلس
الاعلى كونها تمثل مرجعية تريد
ان يكون الحل والربط بيدها علما
انها تفتقر الى المقاعد التي
تؤهلها لهذا الموقع ،فبعد
انتقال الصدريين الى جانب
المالكي لم يبقى للمجلس الاعلى
تلك القوة والنفوذ التي ترغب في
فرضها على الاحداث ،ولهذا سارع
الى الاعلان انهم جزء من
التحالف الوطني ولن يفرطوا بها
،كونهم سيتعرضون للنقد والحساب
من قبل الشيعة فيما لو فرطوا
العقد ،وانهم لن يتمكنوا من
التحالف باى شكل من الاشكال مع
ائتلاف العراقية . ويظهر
من الاحداث ان هناك سباقا بين
الكتل والقوائم لكسب الائتلاف
الكردستاني وكل كتلة تعلن من
جانبها بانها قريبة من الورقة
الكردية ومطالب الكرد طبيعية
ودستورية ،رغم ان بعض الاطراف
كانت تصرح قبل ايام بان المطالب
الكردية غير مقبولة .ولكن الكرد
امسوا الان اقرب الى السيد نوري
المالكي والتحالف الوطني
،ويمكنهم في حالة دعمهم للمالكي
ان تغير الموازين وتحبط محاولات
العراقية الغير المجدية في
تكوين تحالفات جديدة لتكوين
الكتلة الاكبر في االبرلمان . الان
الوضع العراقي ومصداقية القادة
السياسيين على المحك وهي مرحلة
اختبار حقيقي لهم لاثبات ولائهم
ومصالحه ووطنيتهم وترك
المصالح الحزبية والفئوية
الضيقة التي تعمل من اجلها معظم
الكتل والقوائم والاحزاب .
وعليهم التوجه بكل ثقلهم الى
خدمة المواطن العراقي واحداث
عملية تنمية شاملة والقضاء على
الفساد بكل انواعه وتقديم خدمات
فورية للمواطنين ،والقضاء على
الفقر الذي يعاني منه شرائح
واسعة من الشعب العراقي ،كل شبر
من ارض العراق . ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |