ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 05/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

الخلافات الداخلية ..

 تعصف بالحياة السياسية الإسرائيلية

بقلم : عادل زعرب*

خلافات حادة تعصف بالكيان الصهيوني في العديد من القضايا الهامة ، خلافات حول حسم القضايا الأمنية والسياسية ، خلافات برلمانية دون الوصول إلى قواسم مشتركة ، خلافات حول إشغال مناصب دبلوماسية ، خلافات تؤجل صفقة لإطلاق سراح الجندي شليت ، خلافات حول حرب غزة ، خلافات حول هوية رئيس "موساد" الجديد والكثير الكثير

الصحفي الإسرائيلي يوئيل ماركوس كتب مقالا في صحيفة هآرتس بعنوان :"  مصير الخلاف الصهيوني الداخلي حول مفاوضات التسوية " جاء فيه هل يكشف بيبي عن علامات انفصال عن حلم أرض إسرائيل الكاملة؟ ربما. كذلك بعد ضغط مادي معتدل من هيلاري كلينتون التي فرض عليها اوباما المهمة، وبعقب شعور برسالة تاريخية، وبأنه حدث شق لإجراء يمكن تقديمه. اذا لقي بيبي صعابا في الليكود فعنده خطة بديلة هي أن يضم كاديما إلى حكومته، وأن يمضي إلى انتخابات تجعل الليكود نهائيا الحزب الحاكم المستقبل، اذا احتاج الأمر.

فيما يتعلق بالسؤال الذي سيتكرر سؤاله – هل الليكود من ورائه – قد يأتي يوم، اذا سلك سلوكا حكيما شجاعا يستطيع بيبي أن يقول فيه: أنا الليكود.

 

خلاف بين أقطاب الدولة .. رئيس الكنيست "روبين ريفلين" قال "أنه لا يجوز بحال من الأحوال أن يستمر الخلاف ولمدة أسبوعين بين أقطاب (الدولة) الرئيسية، وهم رئيس الوزارء ووزير الحرب ووزير الخارجية وان لا تحسم الأمور وتبقى المؤسسة الأمنية رهينة الخلافات السياسية بينهم".

و حذر ريفلين من انه وحتى بداية الأسبوع القادم إذا لم يتم حل الإشكال القائم، سيدعو لجنة الكنيست من أجل اختيار رئيس للجنة الخارجية والحرب التابعة للكنيست من بين أولئك الذين يرشحون أنفسهم لتولي المنصب.

 

خلاف بين نتنياهو وليفنى .. حيث انتهت جولة أخرى من المحادثات والمشاورات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" ورئيسة المعارضة وزعيمة حزب كاديما "تسيفي ليفني" دون التوصل إلى قواسم مشتركة بين الطرفين.

خلاف بين نتنياهو وليبرمان .. حيث  ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية  أن خلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تحول دون إشغال مناصب دبلوماسية رفيعة بما فيها منصب المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة والقنصل الإسرائيلي العام في نيويورك.

وأعربت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن خشيتها من تضرر العلاقات الخارجية الإسرائيلية بسبب الممطالة في تعيين الدبلوماسيين.

خلافات إسرائيلية تؤجل صفقة لإطلاق سراح الجندي شليت حيث قالت مصادر إسرائيلية أن خلافات كبيرة نشبت بين المستويين السياسي والأمني الإسرائيليين أدت إلى تأجيل صفقة كانت إسرائيل ستوافق عليها لإطلاق سراح الجندي المختطف في قطاع غزة.

خلافات إسرائيلية حول مصير "الرصاص المصبوب" و كان قد تصاعد الــخــلاف الإسرائيلي حول مصير العملية العسكرية في غزة "الرصاص المصبوب" وإمكانية منح الجـيـش ضوﺀا اخضـر لبدﺀ المرحلة الثالثة منها في وقت أعلن المجلس الوزاري المصغر آنذاك تحفظ وزيرا الدفاع ايهود باراك والخارجية تسيبي لفني على الدخول إلى مرحلة ثالثة ووصفوها بالخطوة المتهورة.

خلاف بين نتنياهو وباراك حول هوية رئيس "موساد" الجديد وبرز خلاف بين رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك حول هوية الرئيس الجديد لـ"الموساد"، فبينما يفضّل الأول المرشح "ت" نائب رئيس "الموساد"، يميل باراك إلى عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة المخابرات في هيئة الأركان العامة "أمان".

 

ولا تزال هوية الرئيس الجديد لـ"الموساد" موضع تجاذب في إسرائيل في ظل تضارب المعلومات حول أسماء المرشحين الذين بلغوا المرحلة النهائية من التصفيات، وأنباء عن وجود خلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير حربه، إيهود باراك على هوية المرشح المفضل.

خلافات سياسية إسرائيلية بسبب تدهور العلاقات التركية حيث ذكرت صحيفة هآرتس أن مواجهات داخلية نشبت في مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلية على اثر تقرير مركز الأبحاث السياسية مماد بخصوص العلاقات التركية الإسرائيلية

وأفادت هآرتس أن السفارة الإسرائيلية في أنقرة أرسلت برقية احتجاج للقدس انتقدت خلالها وبشدة التقرير وجاء فيها أن الاستنتاجات التي أوردها التقرير منفصلة عن الواقع .

وأوضح غابي ليفي سفير إسرائيل في تركيا إلى جانب سياسيين إسرائيليين متواجدين هناك أن رئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان يُحرض ضد السامية ولكن مصطلح السامية له مفهوم أخر في تركيا يختلف عن ما هو متعارف عليه في الدول الأوربية وإسرائيل ومؤكدين أنه ليس في تركيا معاداة مؤسسة للسامية .

وأضافوا أن المصطلحات التي سردها اردوغان في خطابه ووصلت إلى إسرائيل على أنها معاداة للسامية تعبر عن وجهة نظر مختلفة عند الأتراك .

خلافات حول يهودية الدولة  حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تحليل لها، أن سعى حكومة الاحتلال الجاد لحث الجانب الفلسطيني على الاعتراف بيهوديتها على ما يبدو قابل أذانا صماء، فكلما تعكف "إسرائيل" على الحصول على هذا الاعتراف، يرفض الجانب الفلسطيني.

وقالت  بدأ عدد من أبرز المسئولين الإسرائيليين التشكك بالحكمة وراء سياسة رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نيتانياهو، الذي جعل الاعتراف بشرعية الدولة اليهودية شرطا للتوصل لاتفاق نهائي مع الفلسطينيين.

وكان نتانياهو عرض مقايضة قبول الجانب الفلسطيني بيهودية إسرائيل مقابل تمديد اتفاق تجميد المستوطنات في الضفة الغربية، ويشار إلى أن مباحثات التسوية تعثرت منذ انتهاء الاتفاق الشهر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن إيهود باراك، وزير الحرب الاسرائيلي، قوله أثناء مؤتمر يتعلق بمستقبل الشعب اليهودي الأسبوع الماضي في القدس المحتلة، "بالطبع نحن دولة يهودية، ولكن ينبغي علينا ألا ننزلق على منحدر صعب، حيث تصبح مطالبنا المبررة عوائق لا يمكن تجاوزها"، أمام التوصل لاتفاق.

وأكد مسئول إسرائيلي آخر رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته حتى لا يبدو أنه على صدام مع رئيس وزراء الاحتلال، أن السعي للتأكيد على شرعية إسرائيل "ربما يثير التساؤلات التي من شأنها إحداث تأثير مضاد".

الأحزاب الدينية المتطرفة تهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو حيث   هددت الأحزاب الدينية المتطرفة في إسرائيل بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، ما لم يتم الموافقة على تقديم دعم مالي لطلاب المعاهد الدينية.

وذكر راديو "إسرائيل" اليوم، أن حزبا "شاس" و"يهودوت هتوراة" هددا بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال عدم المصادقة على مشروع قانون تناقشه اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع حاليا، وينص على منح إعانات معيشية لطلاب المعاهد الدينية.

و دعا رئيس المجلس الوطني الاقتصادي في إسرائيل إلى تغيير قانون الإعانات المعيشية ومنح المنخرطين في سوق العمل حوافز اقتصادية دون وقف الدعم المقدم لهم.

وحول الخلافات الإسرائيلية الأمريكية غير المعلنة كتب المعلق الأمني أمير أورن في «هآرتس» أن «إسرائيل ليست مركز العالم. بل أنها ليست قوة عظمى.... والخروج المبادر للحرب, أو لعملية يمكن أن تتدهور إلى حرب, ينطوي على مخاطر ترتبط بطول نفس الاقتصاد, الجيش والذخر الدبلوماسي. والحكومة, بوصفها المسئول عن مخازن الجيش, مضطرة لأن تأخذ بالحسبان أيضا التأثيرات السلبية للنجاح العسكري, فما بالكم بالفشل, على قدرة تحمل جبهة داخلية عصبية وهشة».

ومع ذلك يشدّد أورن على أن الإدارة الأميركية تسارع بضربة وقائية سياسية إلى منع نتنياهو من المخاطرة بضربة وقائية عسكرية. وهذا ما يفسره زميله في «هآرتس» ألوف بن على النحو التالي: «الاستعدادات للحرب تمنح إسرائيل أهمية دولية لم يسبق لها مثيل. فرئيس الولايات المتحدة باراك اوباما، الذي حافظ على مباعدة في بدء ولايته، يطيّر إلى هنا الآن قطاراً جوياً من مسئولي الإدارة الكبار الذين يطلبون من نتنياهو ضبط نفسه... يتبين ان التهديد الإسرائيلي بإشعال حرب إقليمية يشغل الإدارة أكثر من الاحتلال والمستوطنات في الضفة. وليس الساسة وحدهم قلقين: فممثلو شركات الاستثمار العالمية عندهم فضول ان يعلموا «متى ستهاجمون» كأساس للمقامرة على أسعار النفط. يتبين أن أهمية إسرائيل الاقتصادية كامنة في قدرتها على صنع أزمات، لا في التقنية العليا، ولا في المشاريع الإنشائية وأكياس البمبما التي يتغنى الإسرائيليون بها».

ــــــــ

* صحفي وكاتب متخصص بالشئون الإسرائيلية

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ