ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كذب
"إيهود" وما صدقوا د.
فايز أبو شمالة يدق
الإعلام الإسرائيلي طبول
الحرب، ويهدد غزة، ويتوعدها
بالثبور وعظائم الأمور، وغزة
حمامة وديعة تنام على بيضها، لا
تتحرك، ولا تهش في هذه المرحلة
على جنود إسرائيل، ولا تبش في
وجوههم، غزة تعرف أن بيضها
سيفقس صقوراً ونسوراً تلوح
برايات الكرامة، لذلك لا يكف
الإعلام الإسرائيلي عن نشر
التهديدات الصادرة عن قادة
الكيان العسكريين والسياسيين،
في مزاد عدواني مفضوح.
كان آخر المهددين بالحرب
على غزة حسب ما ادعته صحيفة
يديعوت أحرنوت هو "إيهود
أولمرت" الذي ادعى أن إسرائيل
قد جندت ستين ألف عسكري صهيوني
قبل عامين لإسقاط حركة حماس في
قطاع غزة، وأن وزير الأمن
الإسرائيلي الحالي "إيهود
براك" قد أفشل المخطط، لذا
فإن حركة حماس على قيد الحياة
بفضل أإيهود باراك"!. من
المعروف أن الأخبار التي تنشر
في الإعلام الإسرائيلي لا تأتي
من فراغ، ووراء كل خبر غاية،
وهذا الخبر المنسوب لرئيس
الوزراء السابق "إيهود
أولمرت" لا يهدف إلا إلى
تعزيز الروح المعنوية للمجتمع
الإسرائيلي، وفيه تحميل
للمسئولية عن فشل حرب غزة على
شخص وزير الأمن، وليس إلى طاقة
الجيش الإسرائيلي الذي تزعم
إسرائيل إنه من أفضل الجيوش في
العالم، فكيف يخسر أقوى جيش في
أصغر حرب على غزة المحاصرة؟ الحقائق
على الأرض تقول: لو استطاع وزير
الأمن الإسرائيلي أن يحسم الحرب
على غزة، وأن يقطع رقبة حماس،
لما تأخر للحظة، ولما تردد
للحظة، وهو الحائز على جائزة
إسرائيل في البطولة، ولكنه يعرف
أكثر من رئيس الوزراء السابق
"إيهود أولمرت" أن
المقاومة في غزة عصية على
الكسر، لذلك رد على رئيسه
السابق بجملة تحقير صغيرة
قائلاً: إن ما ساقه أولمرت من
معلومات محض افتراء وكذب، ولا
أريد أن أحاكمه على هذا، لأنه في
حاجة إلى الرحمة والعطف في هذه
الأوقات تحديداً. كلام
وزير الأمن يدحض كل أدعاء
إعلامي إسرائيلي يردد ليل نهار:
إن إسرائيل ستنقض على غزة،
وتقضي على المقاومة، وذلك لسبب
واحد وحيد؛ هوعدم قدرة الجيش
الإسرائيلي على تحقيق أهدافه
التي أعلن عنها من قبل شن
العدوان، والتي أعلن عنها قبل
انسحابه من غزة سنة 2005، ألا وهي
وقف إطلاق الصواريخ!. فهل
توقفت الصواريخ؟. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |