ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هوس
الأسلحة الأسطوريّة ....فراغ في
فراغ! كلما
وجدت جهلا في العلم وجدت كوارث
في العقل! د.مؤيد
الحسيني العابد لقد
حفلت الكثير من المنتديات
الفكرية العديد من الأفكار
السلبية علميا أي التي لا حدود
لتوقيفها لغرض المقارنة مع
العقل العلميّفباتت هذه
الأفكار تنتشر هنا وهناك حتى
أصبحت لعباً بكرة تتلاقفها أيدي
وعقول الكثير من الجهال وأصحاب
الفراغات الفكرية أو لديهم
مساحة الفراغ الذهنيّ كبيرة لا
يملؤها إلاّ من ضمن
هذه التي تراودها المنتديات
والبرامج الحوارية الإذاعية
والتنظير الغريب هذا، هو
الإشارات الى أن هذا النشاط
موجّه من قبل أجهزة حكومية
ورسمية تخضع الى قرارات سياسية
وأمنية حيث الإدّعاء بوجود
أسلحة خرافيّة أسطورية وهي في
الحقيقة لا وجود لها إلا في
مخيلة إثنين هما رجل عالم وهو
عالم أنه عالم ويريد أن ينشر ما
يريد بين الناس وهي التي نطلق
عليها صيغة القصد أو المؤامرة
وآخر جاهل لا يريد أن يطرق باب
الحقيقة. وقد روجت الأخبار إلى
أنّ هذا السلاح ليلعب الدور
الأساس في التحكّم بعدد السكان،
والسيطرة على نوع معين من
الطقس، أو ربما يستخدم كحرب
مواجهة لما تسمى بالحرب
البيولوجيّة، وبالتالي ستؤدي
الى تأثيرات كبيرة في صفوف
الناس، المقصود نشر المواد
البيولوجية لتدمير هذه الصفوف
بإصابتها بأجهزتها التنفسية
والقيام بإبراز العديد من
المشاكل الصحيّة. السلاح الذي
أقصده هو (سلاح!) يسمى
الكيميتريل ويكتب بالشكل chemtrail لقد
إشتق هذا المصطلح من كلمتين هي
المسار أو الفلك الكيميائي أي chemical
trail وهو مسار تتركه عملية نفث
المواد الكيميائية التي تطرحها
وتنفثها الطائرات في عملية رشّ
للمواد فوق أرض واسعة على
إرتفاعات عالية كما أشرنا. وأنّ
التيارات الهوائيّة في مكان
النفث تكون بدرجات حرارة منخفضة
إلى ما دون الصفر المئويّ، حيث
تترك الطائرة النفّاثة مساراً
على شكل سحابة بيضاء اللون
عبارة عن مكوّن من بخار ماء
متكثف على شكل حبّات من الثلج
وبفعل الرياح والتغيّر في الضغط
تبدأ السحابة بالإنخفاض
تدريجيّاً. ويمكن لهذه السحابة
أن تبقَ لوقت ما، بسبب إختلاطها
بالوقود المحترق الذي تنفثه
الطائرة. وهو في الواقع مجموعة
من المواد الكيميائية أو
البيولوجية التي يتمّ رشّها
بصورة مسيطر عليها على إرتفاعات
عالية لغرض معين، لم يكشف عنه
لعامة الناس، ممّا جعل العديد
يوعزها الى نظرية المؤامرة
والنفخ بها الى الدرجات التي
يصورونها بشكل لا يتوفّر أي شيء
لتفسيرها بالصورة العلمية
الصحيحة. وقد فسّر هذا السلاح!
على أنّه(( أحدث الأسلحة للدمار
الشامل ويستخدم لاستحداث
الظواهر الطبيعية كالبرق
والرعد والعواصف والأعاصير
والزلازل بشكل اصطناعي بل
ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر
وإيقاف هطول الأمطار وإحداث
الأضرار البشعة بالدول
والأماكن غير المرغوب فيها)).
ومما يبعث القلق عند القائلين
بهذا هو حصول العديد من الظواهر
التي حدثت خلال العشرين سنة
الماضية والمستمرة بشكل كبير!
كالزلازل متعددة القوة والتي
تتركّز في مناطق معيّنة
بالاضافة الى الكثير من ظواهر
الفيضانات والتصحّر وخاصة فيما
يثير إهتمامنا هو حصولها في
المناطق العربية والمحيطة
بمنطقتنا أيضاً! وهذه
العملية لا تشمل الرش الاعتيادي
للمحاصيل أو عملية تلقيح السحب
أو إطفاء الحرائق من الجو.
وتندفع المواد المذكورة لتغطي
جزءاً من السماء خلف الطائرة
التي نفثته. ويمكن أن تبقى هذه
الغيمة من المواد المذكورة
لساعات أو حتى لفترة أطول من ذلك.
وقد كانت هذه المواد عبارة عن
مواد متعددة ومختلفة منها مواد
ضارة تسقط على الأرض على مساحات
مختلفة حسب العوامل المختلفة
منها كمية المواد المقذوفة
وسرعة نفث المواد بالاضافة الى
سرعة الرياح ونسبة الرطوبة
الجوية وغير ذلك من العوامل. لقد
نشرت هذه المواد في العديد من
الدول كما ذكرنا منها كذلك
السويد ودول أخرى. من
الأمور التي تبعث على الشكّ
الكبير أنّ العديد من الكتابات
التي ترد في البريد الالكتروني
تثير العديد من الفوضى في الذهن
الانساني حيث تشير إحدى الرسائل
الى أنّ هناك العديد من
التهديدات الجسدية ستحصل
للكاتب إذا تمّ التصريح بما رؤي
أو شوهد حين النظر الى حالة من
حالات الفعل الكيميائي في الجو
وكأن الامر بات سرياً لا أحد
يستطيع أن يفهمه! ونقول
بإختصار: لقد
ذكرت العديد من إعلاميات
الجامعات في العديد من الدول،
أن النظرية عن هذا السلاح هي
مجرد خدعة وقد قامت بإجراء
التحقيق في هذا النوع عن طريق
العديد من الأبحاث عن الاسلحة
المزعومة والذي دحضته هذه
الجهات البحثية العلمية في
الجامعات المعتمدة والعديد من
المؤسسات العلمية، وليس هناك
أدلة علمية لدعم وجود مثل هذه
النظرية. ولا تتعدى العمليّة
أكثر من مقترح قدّم من قبل أحد
الباحثين إستجابة الى توجيهات
لعمل ستراتيجي لتحسين ظروف
المناخ في الولايات المتحدة
وتعديل الطقس بالتعامل مع مواد
كيميائيّة معيّنة ترشّ في
الأجواء لتجرى عملية تفاعل
بسيطة لا أكثر. إلا أنّ الفكر
الهوليودي الطاغي على المجتمع
الامريكي ومن خلال الدعايات
الكبرى المسيطرة على العقل
العربي أخذت الفكرة ونفخ بها
الدرجة التي وسّعتها وشكلت
التأثيرات على المناخ والناس
والطبيعة وكأنّ زمام الامر بات
في يدهم ولا مناص من القبول بهذا
الفكر الذي بات في حرج كبير بعد
تقويض كلّ الحجج في السيطرة على
الوضع العالمي! العملية
لا تتعدى عملية الاستمطار وهي
عملية معروفة ومستخدمة في
العديد من البلدان لغاية
التخفيف من الجفاف وذلك
باستخدام خليط أيوديد الفضة مع
بيركلورات البوتاسيوم وترشّ
فوق الغيوم فيزداد وزنها بحيث
لايستطيع الهواء حملها فتنزل
على شكل أمطار. لكن
يمكن أن نقول أنّ الأمر فيه خدعة
كبيرة لا تتجاوز العمل
الإستخباري الإسرائيليّ أساساً
بسبب الكثير من التعطيل للعديد
من الأسلحة الفعليّة التي
إستخدمت من قبل كيان إسرائيل!
حيث سرّبت مجلة ((العلم والسلاح))
الأمريكيّة أنّ: ((إسرائيل قامت
بتطوير سلاح أيكولوجي يسمى “الكيمتريل”،
تحت إشراف علماء الطقس
الإسرائيليين، سيتم إجراء
اختبار عليه ... فوق الأردن ومصر
والسعودية أو فوق العراق
وأفغانستان.وذكر التقرير أن “الكيمتريل”
متطابق مع نظرية مخلفات
الطائرات النفاثة؛ ...... التي
تطير على ارتفاع متوسط في مجال
الستراتوسفير))و((بجانب عمل
الغبار الدقيق لأكسيد
الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة
الشمس.ويؤدي هذا إلى انخفاض
شديد مفاجئ في درجات الحرارة
وانكماش في حجم كتل هوائية كانت
تغطي مساحات شاسعة بملايين
الكيلومترات، مما يؤدي لتكوين
منخفضات جوية مفاجئة في طبقة
الاستراتوسفير، فتندفع إليها
الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط
جوي مرتفع، ثم من المنطقة التي
تليها.ويتسبب هذا الوضع في تغير
المسارات المعتادة للرياح في
هذه الأوقات من السنة فتهب في
اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها،
ويعقب هذا الإطلاق استمرار
الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة
أيام وخلال تلك الفترة تفقد
السماء لونها الأزرق المعروف،
وتصبح أثناء النهار سماءً ذات
لون رمادي خفيف يميل إلى اللون
الأبيض، وفي المساء تبدو لون
السحب الاصطناعية بلون يميل إلي
الرمادي الداكن.)). يتبع ذلك ((تغيرات
غير مألوفة في الطقس في تلك
المناطق، مما ينتج عنها صواعق
وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي
أمطار، كما يصاحب ذلك انخفاضا
واضحا في مدي الرؤية بسبب
العوالق الكيماوية للمكونات
الهابطة إلى الأرض)).# مما
يثير العديد من التساؤل هو
التركيز لعدة مرات على تطوير
كيان إسرائيل لهذا السلاح وأنّ
السلاح موجود بالفعل وتمّ
إستخدامه فعليّاً في سماء كوريا
الشمالية وأفغانستان، وإقليم
كوسوفو والعراق والسعودية وقد
تسبّب بعملية قتل جماعي
لمجتمعات بشريّة في هذه الدول
خلال عدّة سنوات. حيث كانت
العمليّة بدلائل واضحة كإنخفاض
درجات الحرارة بسبب الغطاء الذي
ضربته السحابة لحجب أشعة الشمس
عن الأرض وعن الإرتفاعات ما دون
السحابة((كما تنخفض الرطوبة
الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع
أوكسيد الألمونيوم، متحولا إلى
هيدروكسيد الألمونيوم)). ولا
يخفى ما للدعايات الامريكيّة
الصهيونيّة من أثر في منطقتنا
التي باتت تعيش على الشعور
بالدونيّة العلميّة والتراجع
حيث العالم الذي يتقدّم!! لذلك
لا مناصّ من الدخول في هذا الركب
والسير معه الى حيث يريد! وهنا
تكمن مصيبة المصائب! خاصّة
والمردّدون لهذا القول ليسوا من
الناس العاديين بل هم من ساسة(الأمّة!)
وبعض(قيادييها!). ولكنّي أعتقد
أنّ الأمر يحتاج إلى وعي تقوم به
الأقلام المسؤولة والإعلام
الحرّ المثقّف. ولا خوف من تأثير
أهل الهوس والإعلام الهوليودي!! ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |