ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
"عباس"
أخطر زعيم عربي د.
فايز أبو شمالة سبحان
الله؛ عباس أخطر زعيم عربي
وفلسطيني واجهته إسرائيل عبر
تاريخها، هذه شهادة "بن يامين
نتانياهو" رئيس وزراء
إسرائيل، شهادة ظهرت للعلن في
عز الخلافات الداخلية، وكأن
الإسرائيليين يريدون مناصرة
طرف على طرف، ويوزعون علينا
شهادات وطنية، وإخطارات
بالخيانة، لنقيم نحن
الفلسطينيين الاحتفالات وفق
التوصيات الإسرائيلية. سبحان
الله؛ "نتان ياهو" يكشف
السر، ويدعي أن إسرائيل قد
استخدمت حركة حماس ضد الزعيم
القومي القائد الفارس الفذ
عباس، ولكنها لم تنجح، ونجح
عباس في تدمير صورة إسرائيل في
عدة محافل دولية، ومن المؤكد أن
عباس قد نجح في فضح مخطط حماس
التآمري مع إسرائيل، والهادف
إلى تعزيز سيطرتها على كل
فلسطين. سبحان
الله؛ وعندما عجزت إسرائيل عن
هزيمة عباس، أو تفتيت عضده الذي
تكسرت عليه أطماعها في السيطرة
على القدس، وبعد أن تحطمت أحلام
الصهاينة في تمزيق الساحة
الفلسطينية، وتشتيت شمل
الأحبة، وبعد فشلها في إقامة أي
منشأة في المستوطنات، حاولت
إسرائيل المهزومة أمام عباس في
توظيف رجال فتح ضد المقاوم
عباس، الذي أذل إسرائيل، وداس
على هيبتها، وكسر جيشها، ودمر
أجهزة مخابراتها، واستعاد من
اليهود كل الأرض الفلسطينية
المحتلة سن 1967، والمغتصبة سنة
1948. سبحان
الله؛ كأن إسرائيل لم تتأذ في
تاريخها من ثوار فلسطين سنة 36،
ولا من المفتي الحاج أمين
الحسيني، ولا من الرئيس المصري
جمال عبد الناصر، ولا من القائد
المصري عبد المنعم رياض، ولا من
الرئيس العراقي صدام حسين، ولا
من الرئيس الفلسطيني ياسر
عرفات، ولا من الشيخ أحمد
ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي،
وأبو علي إياد، وأبو جهاد،
وفتحي الشقاقي، وجورج حبش، وكل
أولئك الذين قصفتهم بالطائرات،
ووضعت لهم المتفجرات، ولا من كل
أولئك الذين شاركوا في
محاربتها، وحرضوا على
مقاومتها، فزجت بهم في السجن
مثل مروان البرغوثي، وأحمد
سعدات. ليقول لنا "نتانياهو"
عبر وثائق "ويكيلكس" إن
عباس أخطر زعيم، وبيبني دولته
عبر رئيس وزرائه سلام فياض. كان اسم
أمه مريم، نجحت في تهريبه من
السجن الذي وضعه فيه أبوه،
ليتلقفه الفرنجة، ويسجنوه خمس
سنوات، ولكن بعد خروجه من سجون
الفرنجة بأيام معدودة، خاض "أبو
عبد الله الصغير" ضد الفرنجة
حرباً انتصر فيها عليهم، وقتل
منهم من قتل!. بعض
الروايات التاريخية تقول: لقد
تعمد الفرنجة إعطاء "أبي عبد
الله الصغير" نصراً باهراً،
كي يعطوه شعبية، وجماهيرية،
تمكنه من السيطرة على باقي بلاد
الأندلس. والنتيجة
مسجلة على باب الطبقات السبعة
قبل أكثر من ستمائة سنة. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |