ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
د
/ نورالدين صلاح مركز
الدراسات الاستراتيجية لدعم
الثورة السورية أن
يكذب الإعلام السوري فهذا متوقع
وليس مستغرباً ، ولم يعد بحاجة
إلى دليل ، ونسمع حتى من داخل
النظام من يقول إنه يحتاج إلى
بعض الشفافية ، ويظهرون
اعتراضهم على ما يسمى إدارة
الأزمة (إعلامياً) ، ولا حظنا أن
الخطاب الإعلامي كان ينكر
المظاهرات مطلقاً ، فوجد أن
الكذبة لن تصدق ، فبدأ يحدثنا عن
مظاهرة تقدر بخمسة عشر شخصاً في
برزة ومائتي شخص في حماة ، فظن
أن الكذبة إذا (خفت) صدقت ، وهنا
أذكر قصة أن أحدهم كان له ولد
يكذب كثيرا وباللغة العامية (بيخرط
أو بيكش) لكن كذباته لا تصدق ،
فقال له أبوه : يا بني إذا كذبت
كذبة فخليها كذبة تصدق ، لم
يستطع الابن ذلك لأنه اعتاد على
الكذب الفاضح فما كان من الأب
إلا أن قال يا بني (إذا كذبت
ووكزتك بيدي فعدلها شوي أي
شلبنها) فكان الولد ذات يوم
يتحدث فقال رأيت في اليابان باص
(أتوبيس) بطول 100م وبعرض وقبل أن
يتم فوكزه أبوه فقال الولد بعرض
10سم ، فكانت الكذبة أشنع وأسخف وهذا
الإعلام السوري أصبحت كذباته
نكات تروى ، أشبه ما تكون
بمسرحية هزلية تذكرني بمسرحية (مدرسة
المشاغبين) أو (شاهد ما شافش
حاجة) ولقد صار كثير من الناس (وأنا
صادق) ينتظرون إطلالة بعض
الإعلاميين السوريين من أجل (الفرفشة)
وإن كان بعض المتابعين يصابون
بنوبة من الغثيان وبعضهم بالحنق
والغيظ والألم لما وصل إليه
الحال من استخفاف بالإنسان
ابتداءً من استخفاف المتحدث
بنفسه ثم بمن حوله ثم
بالمشاهدين في كل أرجاء العالم إن من
يعرف تاريخ الإعلام السوري من
يوم أن استلم الرفاق الحكم في
ثورة (8آذار) مروراً بنكسة (67)
والبيانات المطنطنة والتي توجت
على لسان الرئيس الراحل (حافظ)
عندما كان وزيراً للدفاع وكانت
تصدر البيانات باسمه وتوقيعه
وأعلن (سقوط القنيطرة) وكل الناس
وخصوصاً سكان القنيطرة يعلمون
علم اليقين أنها لم تسقط لأنهم
ما زالوا موجودين فيها ولم يروا
جندياً إسرائيلياً واحداً ،
واستمر الكذب والتبرير
والتضليل بل وجدنا الإعلام
السوري قلب النكسة إلى نصر لأن
الحرب هدفها إسقاط الحزب والحزب
القائد بقي ولم يسقط لذا
انتصرنا ، وهؤلاء من سياسيين
فاشلين انتهازيين وإعلاميين
منافقين مردوا على النفاق
والكذب ، صرحوا بمناسبات عدة ،
إذا قتل الآلاف من الشعب
والغلابة من المجندين فالنساء
حبّالات ولاّدات كما قال (أمين
الحافظ) وإذا ضاعت الأرض فالحزب
باق والأرض تعوض وتسترد ، وإذا
اعتدي على سمائنا وقصفت المواقع
فالرد سوف يأتي في الوقت
المناسب مع الاحتفاظ بحق الرد وجاءت
حرب تشرين (التحريرية) مفعمة
بالبيانات العسكرية وخاصة في
أعداد الطائرات التي أسقطت
للعدو ، فيأتي أحد البيانات
بإسقاط (56) طائرة دفعة واحدة وفي
اليوم التالي قريباً من هذا
العدد ، ولقد أحصى بعضهم
الطائرات التي أعلن الإعلام
السوري إسقاطها للعدو الصهيوني
على الجبهة السورية في تلك
الحرب فبلغت عشرة أضعاف ما
تملكه إسرائيل من طائرات ،
والحصيلة الحقيقية في النهاية
سقوط عدد جديد من القرى (34) قرية
بيد المحتلين وسقوط (44) موقع
سوري بيد الجيش الإسرائيلي ،
وجاءت حرب الاستنزاف وكان
بالإمكان شن هجوم مضاد لاسترداد
ما فقدنا في حرب (73) والجولان في
حرب (67) وخاصة بعد دخول الجيش
العراقي بقوة والجيوش الأخرى من
السعودية والأردن حتى كوبا
والطيران الباكستاني ، وانتهى
الأمر بفصل القوات ، وإعادة
القنيطرة مهدمة لا يسمح ببنائها
وعودة أهلها ونزع السلاح وإبعاد
الخطوط الدفاعية وما زال
الإعلام يطنطن ويقص علينا
البطولات ويسكت عن قرار
الانسحاب الكيفي بعد أن تقدم
الجيش السوري حتى وصل إلى بحيرة
طبريا وجاءت
الحرب الأهلية في لبنان وكيف
كان الإعلام السوري يكذب في كل
مجرياتها ، يبرر ذبح
الفلسطينيين في لبنان باسم
الدفاع عن القضية الفلسطينية ،
ويقسّم الفلسطينيين ويضرب
أسافين الانشقاق في صفوفهم تحت
شعار (الحفاظ على وحدة البندقية)
ويطردهم من مناطق التماس مع
الصهاينة في الجنوب اللبناني
ويحاصرهم بمساعدة المنظمات
التابعة كأمل وغيرها ويقتحم
المخيمات في الشمال والجنوب
وبيروت ، إلى أن اضطرهم للخروج
بوساطة إلى تونس ، وما زال
الإعلام السوري يكذب ويعد نفسه
المدافع الأول عن القضية وجاء
الصراع مع الإخوان والذي استغله
النظام لتصفية خصومه جميعاً
بدعوى أن الإخوان اغتالوهم ،
وشنت الحرب على المتدينين
جميعاً بنفس الحملة ، وأُخذ
كثيرون بتهمة الإخوان ، وكان
الإعلام السوري كاذباً كعادته
في تشويه الحقائق وبث
الاعترافات والأكاذيب ، وعرضه
المغرر بهم والتائبين ، وسكوته
عن الجرائم الكبرى التي ارتكبها
النظام (كمجزرة سجن تدمر)
والمجازر الأخرى كمجزرة
المشارقة في حلب ومجازر حمص
ومجزرة جسر الشغور والمجزرة
الكبرى (مجزرة تدمير حماة)
وحملات الإعدام الجماعية
المستمرة وخاصة التي كانت تجري
في سجن تدمر بانتظام وهذا ما
اعترف به كثير من رموز النظام
كطلاس وخدام وتوفي
الرئيس وحصل التوريث وجاء
الإعلام السوري ليبرر المهزلة
التي حصلت في مجريات التوريث ،
وهكذا بقي الإعلام السوري لا
أقول مواكباً للموقف السياسي
الخادع بل سابقاً له بمراحل ،
فهذا الإعلام يسوّق الخيانة على
أنها بطولة ، والاستبداد على
أنه حرية ، والاستئثار على أنه
مشاركة شعبية ، واللصوصية
والإثراء الفاحش واستغلال
المناصب على أنه اشتراكية ،
واختزل الإعلام السوري البلد في
شخص أو أسرة فلا تخلو نشرة
إخبارية من عبارة (سورية الأسد)
، وبرر الإعلام السوري بكل
جوقته ومنافقيه شعار (زعيمنا
إلى الأبد) وبلغ
من سوء هذا الإعلام أن أقحم
الدين وبعض رموزه في هذا الكذب
الرخيص فضرب عصفورين بحجر واحد
نصر باطله وكذبه أولا وسعى في
فقد مصداقية علماء الدين وسحب
تأثيرهم في الشارع بعد أن زجهم
في قضايا يكتشف المواطن العادي
سخفها وكذبها ، يظهر أحدهم فيصف
الرئيس بأنه الرئيس المؤمن ويرى
الناس على الشاشات في نقل مباشر
أنه لا يحسن الصلاة فيبدأ
بالسلام في الصلاة بالشمال قبل
اليمين ، وترى جوقته في صلاة
العيد بعد التكبير واحداً
واقفاً وآخر راكعاً وآخر ساجداً
لا يدرون ما يفعلون ، ويرى الناس
كيف تخرج السيدة الأولى (زوجة
الرئيس) بتلك الألبسة الفاضحة
التي لا تمت إلى الأخلاق
والفضيلة والدين بصلة ، قد يقول
قائل هو حر وهي حرة ونحن نقول
كذلك ، لكن لستم أحراراً بأن
تسبغوا عليه الأوصاف الكاذبة
التي تضللون بها الأمة واليوم
صار الإعلام السوري مدرسة
تنتهجها أبواقه المتعددة التي
تقف من ورائه كقناة الدنيا
وقنوات الموالين في لبنان
وإيران فنسمع الكذب الصراح ،
وليس ببعيد عنا كذبات قناة
الدنيا التي يملكها مخلوف ، نعم
طوروا إخراجها من حيث الصورة
والعرض لكن بقي المضمون أكثره
كاذباً ، وليصدق القارئ إذا قلت
إن الشعب السوري لا يثق بإعلامه
حتى في نشرة الأحوال الجوية واليوم
يطالعنا الإعلام السوري
بالمتناقضات والعجائب فإسرائيل
وأمريكا تدعمان مجموعات مسلحة
تريد إقامة إمارات سلفية في
تلكلخ على حدود لبنان وجسر
الشغور على حدود تركيا ودرعا
على حدود الأردن وقريباً من
فلسطين المحتلة (إسرائيل) ،
والمندسون موجودون في كل القرى
والمدن السورية وهم مدججون
بالسلاح ويسرحون ويمرحون عبر
حدود الدول المجاورة لتهريب
الأسلحة ، في دولة أمنية
بامتياز يعلم القاصي والداني
مدى قوة أمنها وبطشه ، وهم إذا
سلكوا هذا المسلك الكاذب لن
يستفيدوا شيئاً ، فهم أقروا
بفشل الأمن السوري العتيد الذي
وضع يده على خزائن أموال سوريا
فيأخذ منها بغير حساب وينفق
فيها بغير حساب ، ولم يستطيعوا
أن يرفعوا المسؤولية عن أمنهم
في حماية أمن المواطنين من هذه
العصابات فهي تقتل في كل مكان
وتهبط بالمناطيد (البرشوت) في كل
زاوية من زوايا الوطن على كل تلة
وفي كل سهل وفي كل حي وحارة
بتناسق فريد عجيب ، وهؤلاء
المندسون لهم مواقع على النت (ويصورون
على اليوتيوب) كل تفاصيل
الأحداث على نحو لا تظهر أي صورة
لأحدهم ، وهؤلاء المندسون
يقتلون المواطنين كما يقتلون
رجال الدولة الأمنيين
والعسكريين ، وليس لهم هدف معلن
أو شعار واضح لا على الأرض ولا
في الإعلام ولا في (النت) ولم
يلتق بهم أحد ولم يظهر على قناة
منهم أحد ، ولم يكن لهم إلا ظهور
واحد على الإعلام السوري
كمجرمين يعترفون بجرائمهم
وعمالتهم لدول أخرى ، في إخراج
رديء ، فعلى سبيل المثال أحد
هؤلاء المعترفين معروف في محيطه
أنه مهرب كبير للمخدرات ومعتقل
منذ ثلاث سنين ، وأحدهم ظهر باسم
يعلم كل المحيطين به أنه ليس
اسمه الحقيقي حتى أخوه صرح بذلك
، بل ويعرفه القاصي والداني أنه
عنصر أمني ومن الواضح أنه كذلك
فكلما تكلم بكلمة قال سيدي سيدي
، وبعض هؤلاء اعترف أنه تم
تنظيمه وتوظيفه بألفي ليرة
ويعلم جميع معارفه أنه يملك
مجموعة كبيرة من مراكز تعليم
قيادة السيارات والتي تدر عليه
عشرات الآلاف كل يوم !!! هذا
الإعلام الساقط البذيء الذي
تجرد من كل القيم فكل من خالفه
الرأي يفتحون عليه النار من كل
أبواقهم بلا أخلاق وكأنهم
عصابات في الشوارع تحمي مافيا
وتتصارع على أبواب البارات
وأندية القمار بلغة رديئة
مبتذلة ساقطة ، لقد سمعناهم
ورأيناهم أمام علم راسخ من
أعلام الأمة الشيخ القرضاوي ،
وتتبعناهم أمام مفكر عربي حر
كعزمي بشارة ، بل وصل بهم الأمر
إلى التدخل في مسائل شخصية لمن
يعارضهم فتحدثوا عن (أصالة) بما
لا يليق ، وهكذا كل من خالفهم
الرأي ولو كان في كل حياته يقف
إلى جانب ما تبنوه من قضايا ويطل
علينا وزير الإعلام ليقول لنا
بعد أحداث جسر الشغور حيث زعم
أنه تعرض الأمن والجيش لكمائن
مسلحة وإنه لا يمكن السكوت على
ذلك وسيضربون بيد من حديد ، وأنا
أقول إذا كانت العصابات المسلحة
موجودة من أول الأحداث وتظهر في
كل مكان ، فما الجديد يا سيادة
الوزير ؟؟؟ وإذا
كان المتظاهرون يخربون المباني
والمنشآت في جسر الشغور وريف
إدلب ، أفلم يكونوا كذلك من قبل
في درعا وحمص وحماة وريف دمشق
ومدن وقرى الساحل السوري وتلكلخ
؟؟؟ فما الجديد ؟؟؟ وأما
الفبركات والكذبات (البايخة)
فأكثر من أن تحصر ، فنفق المكسيك
انتقل بقدرة قادر ليكون تحت
المسجد العمري بدرعا ، وممارسات
الشبيحة بقرية البيضاء ببانياس
هي بالعراق وهؤلاء الشبيحة من (البشمركة)
الكردية ، والثوار في حماة
علقوا أحد المخبرين على عمود
الكهرباء وتبين أنه العامل
المصري الذي قتله الأهالي في
إحدى قرى لبنان في قضية مشهورة
ضج لها الرأي العام بلبنان ،
والمتظاهرون خرجوا بحي الميدان
بدمشق شكراً لله تعالى على نعمة
نزول المطر ، والجيش دخل في كل
المناطق طلباً من الأهالي
لحمايتهم ، وتقطع المياه عن
الأهالي ليمنع المندسون من
شربها مع حبوب الهلوسة التي
يتعاطونها ، والمندسون سلفيون
يتعاطون المخدرات ، إلى آخر هذه
التخرصات التي لا زمام لها ولا
خطام ، لذا نلاحظ في كثير من
هتافات المتظاهرين (كاذب كاذب
كاذب الإعلام السوري كاذب) والمتتبع
للإعلاميين السوريين في كل
القنوات وخاصة التي يسمونها
بالتآمر والخيانة يرى أداءً
واحداً ممجوجاً كريهاً لهم
جميعا يتسم : أولا :
سب القناة التي أعطته الفرصة
للتعبير الحر عن أفكاره ووجهة
نظره ثم ينتقل السب إلى المذيع
أو إلى المحاور من الطرف الآخر ثانياً
: يسرد الحديث بسرعة وكأنه يهذر
هذراً ولا يجيب عن السؤال
المطروح ويبدأ بتوزيع
الاتهامات يميناً وشمالا ،
ويتهرب باستمرار ، ويضيع الوقت
على المستمعين ثالثاً
: التشكيك بكل شيء ، بكل الصور ،
بكل الوقائع ، بكل المتحدثين ،
بكل الشهود ، بكل الصحفيين ، بكل
المنظمات ، بكل الانتقادات ،
بكل الاحتجاجات رابعاً
: الإتيان بالعجائب والتبريرات
التي لا يمكن قبولها وإذا حصر
أحدهم بالزاوية قال ما عندي
معلومات ، أو لست ناطقاً عن
الحكومة ، وتارة يزهو وينتفش
ويعطي الوعود والتعهدات وكأنه
ضابط أمن مسؤول خامساً
: التظلم والشعور بعقدة
الاضطهاد والضحية ، واستجداء
الرحمة من السامعين والمتابعين
، باستخدام المغالطات وخلط
الأوراق ، فيجيب عن مشاكل
الداخل بتآمر الخارج ، وعن
الممارسات الإجرامية بمواقف
الصمود والممانعة لقد
بدأ الإعلام السوري سياسة
الانسحاب المتدرج بمعنى أنه بدأ
يقر ببعض الحقائق على الأرض
ولكن بطريقة مشوهة وبرواية
كاذبة ، لكنه بنفس الوقت يقرر
أنه كان كاذباً مضللاً ، فلا
السمعة السيئة محا ولا
المصداقية نال ، وهكذا سيبقى (حبل
الكذب قصير) ========================= د.هشام
الشامي مركز
الدراسات الإستراتيجية لدعم
الثورة السورية تأسس
حزب المندسين السوري بعد انطلاق
ثورات الحرية و العز و الكرامة
في تونس و مصر ليبيا و اليمن ؛ و
تم الإعلان عنه رسمياً بمظاهرة
انطلقت من المسجد الأموي في قلب
العاصمة السورية ؛ يوم الخامس
عشر من آذار لعام 2011م ؛ و توالت
مظاهراته السلمية المطالبة
بالحرية و الديمقراطية و
التعددية و المساواة في حوران و
دمشق وضواحيها ( كداريا و
كفرسوسة و المعضمية و القدم ) و
ريفها ( كدوما و حرستا و سقبا و
الزبداني ومضايا ) و السويداء و
حمص و ريفها وخاصة تلكلخ و
الرستن و تلبيسة و حماة و ريفها
و اللاذقية و جبلة و طرطوس و
بانياس و دير الزور و البوكمال و
الميادين و الرقة و الحسكة و
القامشلي و عامودا و ريف حلب و
في صلاح الدين و سيف الدولة و
شارع النيل داخل حلب و إدلب و
معرة النعمان و أريحا و جبل
الزاوية و جسر الشغور و في كل
مكان يوجد فيه مندسون داخل
الوطن السوري 0 و رفع
المندسون شعارات مثل ( الشعب
السورس ما بينذل ) و ( بعد اليوم
ما في خوف ) و ( نحنا بدنا الحرية
إسلام و مسيحية ) و ( الشعب
السوري واحد ) و ( الله 00 سوريا 00
حرية و بس ) و ( من حوران لبانياس
الشعب السوري ما بنداس ) ؛ و
عندما جوبهت المظاهرات
بالأسلحة الحية و القتل و
التنكيل و الاعتقالات من قبل
الأمن و الشبيحة و الحرس
الجمهوري و قوات النخبة
الطائفية الحاقدة ؛ بدأت ترتفع
مطالب المندسين كمثل : ( يا ماهر
يا جبان خود كلابك عالجولان ) و (
يلي بيقتل شعبو خاين ) و ( عالجنة
رايحين شهداء بالملايين ) و ( ما
منحبك ما منحبك ارحل عنا أنت و
حزبك ) و ما زال النظام السوري لا
يعترف بالمندسيين المتظاهرين و
يواجههم بالرشاشات و الدبابات و
القناصات ؛ و عوضاً عن تناقص
أعداد المندسين نتيجة القمع و
العنف و القتل و التعذيب و
الترويع فقد تضاعفت أعدادهم على
مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة و
أصبحوا يخرجون بالملايين كما
ارتفعت مطالبهم بعد استشهاد
أكثر من 1400منهم ؛ و اعتقال أكثر
من عشرة آلاف مندس ؛ فأصبحوا
ينادون ( الشعب يريد إسقاط
النظام ) ؛ ( ويا بشار باي باي
بدنا نشوفك في لاهاي ) 0 و مع
ازدياد أعداد المندسين رغم كل
آلات القتل و الدمار و التنكيل
التي استخدمها النظام الأمني في
سوريا كان لا بد أن يعقد
المندسون مؤتمراً وطنياً
شاملاً يعلنون فيه عن أهدافهم و
نظرتهم المستقبلية لسوريا حرة
مدنية حديثة لكل أبناء شعبها 0 و من
الملاحظ أن حزب المندسين يجمع
كل فئات الشعب السوري بكل
طوائفه و أعراقه و فسيسفسائه
الجميلة و ألوانه المتناسقة و
مشاربه المتنوعة ؛ فمن الداخل
السوري برز اسم شيخ المندسين
الحقوقي هيثم المالح ؛ و
المهندس غسان نجار ؛ و الأستاذ
الدكتور عارف دليلة ؛ و الأستاذ
ميشيل كيلو ؛ و المحامي أنور
البني ، و الأستاذ كمال البني ،
و الدكتورة فداء أكرم حوراني ؛ و
المناضل رياض الترك ؛ و
الأستاذة سهير الأتاسي و
الحقوقي نجاتي طيارة و الطالبة
طل الملوحي و الأستاذ جورج صبرة
؛ و الحقوقية منتهى سلطان
الأطرش ؛ و الصحفي فايز سارة ؛ و
الصحفي حسين العودات ؛ و
الأستاذ أيمن الأسود ؛ و
الأستاذ عمر العبد الله ؛ و
الأستاذ عبد الله أبا زيد ؛ و
الشيخ أنس عيروط ؛ و شيخ الجامع
العمري في درعا الجريحة أحمد
الصياصنة ، و شيخ قراء بلاد
الشام الشيخ راجح كريم و علماء
حمص و حلب و دمشق الذين وقعوا
على بيانات مطالب الشعب المندس
و قادة التنسيقيات في المدن و
الأرياف السورية و غيرهم كثيرون
00 أما
المندسون من الخارج فبرز منهم : الدكتور
رضوان زيادة و الحقوقي هيثم
المانع و الأستاذ زهير سالم و
الأستاذ عبيدة نحاس و الأستاذ
عبد الباسط حمو و الأستاذ وحيد
صقر و الإعلامي غسان عبود و
الغضبانان الدكتور نجيب
الغضبان و الشاب حمزة الغضبان و
الدكتور أسامة الملوحي و الشيخ
عدنان عرعور و الشيخ عبد الله
الملحم و الأستاذ وائل نحاس و
الأستاذ عبيدة فارس و الشاب
محمد العبد الله و الأستاذ أنس
العبدة و مالك العبدو و الصحفي
نزار نيوف و الشاب فداء السيد و
المجتمعون في مؤتمري انطاليا و
بروكسل و المندسون المتظاهرون
أمام السفارات السورية في كل
العواصم العالمية و أمام مقرات
الأمم المتحدة و جامعة الدول
العربية و غيرهم كثيرون 000 كما لا
نستطيع نسيان الطفل المندس
الشهيد تحت التعذيب السادي إلى
حد قطع عضوه الذكري حمزة الخطيب
و الطفلة المندسة الطالبة
الابتدائية هاجر الخطيب و حوالي
أكثر من أربعين طفل و طفلة
استشهدوا في هذه الحرب القومية
التاريخية المصيرية بين جنود
البعث الطائفي الأسدي الحاقد
المدججين بكل أنواع السلاح
الروسي المدمر و الفكر الشمولي
الصيني و الطائفية السوداوية
الملالية الفارسية و بين
المتظاهرين المندسين السلميين
الحالمين بالحرية و العدالة و
الديمقراطية في بلد النظام
الشمولي الأمني العائلي الأسدي
0 فهل
سينتصر دم الخطيبين المندسين
حمزة و هاجر أم قنابل ماهر و
بشار و بشرى في جملوكية أسدستان
المضطربة ؟؟ 0 ========================= الفلسطينييون..خطوة
للأمام وأخرى للوراء كتب
: عريب الرنتاوي لا
يبدو أن حال "المسألة
الفلسطينية" يختلف بكثير عن
حال "الثورات العربية"...كلا
الحالين يواجه ظرفاً
انتقالياً، ويتحرك بخطوة إلى
الأمام وأخرى للوراء...من دون أن
تلوح في الأفق ملامح حسم نهائي
أو قطيعة مع الماضي..ومن دون أن
تقتنع القوى المناهضة للقضية
والثورات بإلقاء سلاحها بعد. في
الملف السياسي/التفاوضي، يبدو
أن استحقاق سبتمبر/أيلول آخذ في
التحوّل إلى عبء على
الفلسطينيين بدل أن يكون محطة
لإحكام الحصار على
الإسرائيليين ونزع الشرعية عن
كيانهم، كما حذّر أكثر من مسؤول
منهم، وغير مرة...وشكراً
للولايات المتحدة، الكونغرس
والإدارة، التي شمّرت عن
ساعديها، لإحباط المسعى
الفلسطيني الهادف الحصول على
اعتراف بالدولة الفلسطينية
المستقلة وفقاً لحدود العام 1967. الهجوم
الأمريكي المضاد على المبادرة
الفلسطينية، بدأ ب"خطاب
وزارة الخارجية"، حين حمل
الرئيس باراك أوباما على الخطوة
الفلسطينية، وطالب بالتراجع عن
عتبات الجمعية العامة للأمم
المتحدة...وتواصل الهجوم المضاد
من على منصة الكونغرس بمجلسيه،
الذي صفّق وقوفاً مرات عدة
لبينيامين نتنياهو...الكونغرس
الذي يعمل الآن على استصدار
قرار عنه، يمنع الإدارة من
الاعتراف بخط 67 أساساً لترسيم
الحدود بين إسرائيل والدولة
الفلسطينية. الآن،
تكاد تكتمل ملامح الصورة..."الفيتو"
الأمريكي بالمرصاد للمحاولة
الفلسطينية، والأرجح أنه سيجعل
مهمة الفلسطينيين صعبة للغاية،
إن لم نقل مستحيلة...وفي هذا
السياق تأتي المبادرة الفرنسية
بوصفها مبادرة "حفظ ماء الوجه"
و"الهبوط الآمن عن الشجرة"
و"تقطيع الوقت"...وفي هذا
السياق أيضاً، تندرج الأخبار
المتواترة عن خلافات فلسطينية
داخلية تدور حول سؤال "ما
العمل بعد أن تبلغت القيادة
الفلسطينية رسمياً ب"الفيتو"
الذي ينتظر محاولتها. في باب
المصالحة الوطنية، يبدو أن
الصورة لا تقل غموضاً وضبابية...ومرة
أخرى شكراً للولايات المتحدة
التي وضعت العصي في دواليب
الحوار والاتفاق والمصالحة،
بدءاً ب"خطاب وزارة الخارجية
إياه"، عندما شدد الرئيس
الأمريكي على أن مصالحة لا تلحظ
شروط الرباعية الدولية الثلاث
وتأخذ بها، لا يمكن أن تكون
مقبولة أو أن تعدّ خطوة في
الاتجاه الصحيح....والأرجح أن
هذا الموقف وضع وسيضع المزيد من
العراقيل في طريق إنفاذ
الاتفاقات المبرمة بين الفصائل. رسمياً،
لا أحد من الفريقين المتعاقدين
يريد أن يعلن الانسحاب من عملية
المصالحة...بل أن جميع التصريحات
الصادرة عن قيادتي الفريقين،
تشير إلى التزام متبادل بترجمة
الاتفاق...لكن على الأرض وفي
الواقع، تبدو الصورة مغايرة
تماماً....فأنت لا تريد المصالحة
حين تصر على رئيس بعينه للحكومة...وأنت
لا تريد المصالحة عندما تنقض
على روح الاتفاق والتوافق التي
حكمت التوقيع، لتستبدلها بروح
الإملاء عند التنفيذ...وأنت لا
تريد المصالحة، إن أنت أبديت
إصراراً على التمسك بشخوص
ومواقف، تعلم علم اليمن أن
نقلها إلى تشكيلة الحكومة
وبيانها، من شأنه أن يزيد في
معاناة الفلسطينيين وأن يؤلّب
المجتمع الدولي عليهم. لقد
فقد التوقيع على اتفاق القاهرة
زخمه...وفقدت خطوة فتح "معبر
رفح" زخمها كذلك....والتوجه
إلى الأمم المتحدة، بات مشكلة
الفلسطينيين بعد أن كان ورقتهم...أما
"انتفاضة حق العودة" فقد
تلطخت بدماء الأبرياء
وأرواحهم، التي أزهقت في مخيم
اليرموك، وبرصاص فلسطيني "مأجور"...لكأنه
كُتِبَ على هذا الشعب، أن يعود
خطوة للوراء في كل مرة يتقدم
فيها خطوة للأمام...حيناً بسبب
تكالب القوى المناهضة لمشروعه
وحقوقه وكفاحه، وأحياناً بسبب
تكالب فصائله وقياداته على
كعكعة "السلطة" وفتات
المصالح الأنانية الضيقة. ومثلما
أفضى انسداد عملية السلام ووصول
إستحقاق سبتمبر / أيلول القادم
إلى طريق مسدود، إلى تعميق
الانقسام داخل السلطة والحكومة
والمنظمة في رام الله...فإن
انسداد آفاق "المشروع
المقاوم" قد أدى إلى خروج
خلافات حماس الداخلية، إلى
العلن، وعدم تردد زعاماتها
التاريخية في تبادل الاتهامات
والبيانات...فهل نحن أمام مرحلة
جديدة وخرائط جديدة في العمل
الوطني الفلسطيني ؟! المشهد
الفلسطيني لم يبلغ نهاية المطاف
بعد، فالثورات العربية مرشحة
لأن تشهد زخما جديداً مع قرب
رحيل علي عبد الله صالح ومعمر
القذافي...والأرجح أن عمر النظام
السوري سيكون قصيراً، إن هو ظل
مصراً على إعطاء أذن من طين
وأخرى من عجين لكل النداءات
والمناشدات والفرص...ومع مناخات
تجدد الثورة، وتتالي سقوط أنظمة
الفساد والاستبداد، فإن حركة
الشعب الفلسطيني ستشهد زخماً
جديداً، وعلى مختلف الصعد
والمسارات....والمأمول أن يعاود
الشعب الفلسطيني سعيه لاستلهام
روح ميدان التحرير وساحة
التغيير، فيطلق حراكاً جديداً
يرفع كلفة الاحتلال من جهة،
ويجعل عبء الانقسام من جهة
ثانية، ثقيلاً على المتسببين به
والعاملين على تأبيده وإدامته. لا
يجوز بحال من الأحوال، تبديد
الزخم والدفق الشعبيين
الدافعين باتجاه استعادة
الوحدة وإنجاز المصالحة، سيما
وأن "برنامج المفاوضات"
مرشح للدخول في إجازة لا تقل عن
عامين اثنين على أقل تقدير، إلى
ما بعد الانتخابات الأمريكية
القادمة...أما نهج المقاومة، فهو
بالكاد ينجح في حفظ الأرض التي
تميد تحت أقدام حملة لوائه
والمنافحين عنه...ومرة أخرى لا
بد من بدائل مجترحة من "خارج
الصندوق" وبعيداً عن "النصوص
المدرسية المكررة" لكلا
الفصيلين الرئيسين، فهل سنرى
شيئا مختلفاً في المنقلب الثاني
من العام الجاري. ========================== جان
كورد احزم
حقائبك وارحل
من هنا فنحن
لانريدك بعد الآن بيننا نحن
لانريد أمثالك ضمننا بعد كل
الذي فعلته بنا... وبشعبنا. احزم
حقائبك وارحل
من أرضنا فهذا
صوت الشعبِ وأنين
شهدائنا هذا
دوي مدافع الصمتِ بعد كل
الدمار الذي ألحقته ببلادنا احزم
حقائبك واخرج
من دارنا بعد كل
عبثك اللامجدي بأشيائنا ولاتعقد
على عودتك الأمل فهذا
قرار شعبنا نسائنا.. شبابنا.. رجالنا.. عربنا
وكوردنا... وكل
الذين يعيشون بيننا.. في
قلوبنا... احزم
حقائبك وانفذ
بجلدك يا من
هدرت دماء أطفالنا.. فلن
تنفعك جيوش الظلام ولن
ينفعك عذب الكلام ستلاحقك
لعناتنا وستثور
عليك حتى كروم العنب وأشجار
التين والزيتون وكل
سهولنا وجبالنا... لأنك
نقضتَ كل عهودنا واستهترتَ
بمقدساتنا وأعلنت
الحرب على شبابنا لأنك
أشعلت نار الفتنةَ ودفعت
بالشعبِ إلى الثورةِ ولأنك
سقطت من عيوننا.. ومن
يسقط هكذا فلامجال
له بيننا... ====================== انزلوا
عن ظهر فلسطين!!!...... "حلوا عنا"!!! غازي
أبو ريا قررت
الممانعة الاحتفال بالنكسة،
وتذكير من كان قد نسي، بأنه، ليس
في قديم الزمان كثيرا، بل قبل
أربعة وأربعين عاما، كان
الجولان سوريا، لكن حدثت نكسة،
والنكسة كانت ضربة حظ سيء لا
يعرف احد منابعها، وهذه النكسة
"بنت الكلب"، غدرت بالعرب
وبسوريا خاصة، النكسة كما تقول
الحكاية كانت عميلة للصهيونية
وللولايات المتحدة، وللغرب
كله، ويقال انها كانت عميلة
ايضا لجنكيز خان وللصليبيين. النكسة
إياها –لعنها الله- سرقت
الجولان السوري ليلا وأعطته
لإسرائيل نهارا، ولما كان من
المستحيل فك سحر النكسة، فقد
كتب على الجولان أن يبقى
مسحورا، ويقول سيد الجن
والمشعوذين، لا يفك سحر النكسة
بعثي أو أحد من برج الأسد، أو
يسمى بأسد أو أحد مشتقاته، ولا
يفك سحر النكسة ليفك أسر
الجولان إلا فلسطيني يخرج من
مخيمات سوريا أو لبنان، هكذا
تقول الأسطورة، والأسطورة تصبح
معلومة على الناس تصديقها شاءوا
أم أبوا، لماذا؟ لأن الممانعة
لا تقول إلا الصدق. قررت
الممانعة تعليم النكسة درسا في
المقاومة، يحسب البعض أن بشار
الأسد فتح حدود الجولان مع
إسرائيل، ليشغل العالم عن
جرائمه، وهذا غير صحيح إطلاقا،
فهو لا يخجل من أية مجزرة،
والمجازر ليست عيبا في تاريخ
الأسرة الأسدية المقاومة،
وكذلك، فإن بشار مدمن على
الممانعة، فقد قال محلل سوري
بعثي، ان سيادة الرئيس الدكتور
بشار الأسد يتعاطى الممانعة
حيثما حل، وقال المحلل، أستطيع
أن أؤتيكم بعشرة آلاف شاهد
يقسمون أنهم شاهدوا الرئيس
يمانع في منتصف الليل وأحيانا
قبل طلوع الفجر. بشار
أفاق فجر عيد النكسة، كانت
تغمره روح الممانعة، فنادى
بأعلى صوت، أو من أجل الدقة في
اختيار التعابير المناسبة، فقد
زأر، نعم زأر بشار الأسد،
فتنادى القوم، وأمام الزئير
الممانع، انطلقت قيادات
فلسطينية الى المخيمات لتجميع
الشباب وشحنهم الى حدود سوريا-إسرائيل
للقيام بممانعة، بعد أن تمت
تفتيشهم للاطمئنان على خلوهم من
أي سلاح سوى الصدور والحناجر
والأيدي، وذلك منعا لورطة لا
تحمد عقباها مع إسرائيل!
فتصوروا–لا سمح الله- لو أن أحد
الشبان كان يملك سلاحا ناريا،
واستعمله، فقتل جنديا
إسرائيليا، عندها ستنهار خطة
الممانعة بالكامل. لم
يفهم فلسطيني واحد لماذا أخذوا
شباب فلسطين إلى الحدود! ولم
يقتنع والد شهيد فلسطينيبأن
الدم الذي دفعه ابنه كان في
المكان الصحيح وفي الوقت
الصحيح، وحق للشعب الفلسطيني أن
يغضب على قيادات جاءت لتشارك
تشييع ضحايا العبث
واللامسوؤلية، وكأن الشباب
الفلسطيني حقل تجارب لدى كل من
أعلن عن نفسه ممانعا. وصحيفة
تشرين السورية تتوعد إسرائيل
بمئات آلاف الفلسطينيين الذين
سيتوافدون على حدود الجولان –
إسرائيل! والسيد حسن نصر الله،
يثمن عاليا هذه البطولة
الفلسطينية التي تتحدى بصدورها
العارية، ولعبة الممانعة تنطلي
على كثيرين، ليس لأي منطق
بالحدث الممانع نفسه، بل حفاظا
على قناعات سابقة وثقة بشخصيات
ما ولا يريد البعض أن يراجع نفسه
حتى لا تهتز قناعاته، أو حتى لا
يتحطم أمامه الصنم الذي عبده
دهرا. هل
قدر الفلسطينيين أن يكونوا
أدوات لهذا الفصيل وتلك الدولة؟
هل بشار الأسد الذي يسفك دم شعبه
لا ينام الليل قلقا على شعب
فلسطين؟ فلماذا يرقص بعض القادة
الفلسطينيين على طبول نظام
بشار؟ وهل التغطية على جرائم
النظام السوري تكون بكشف صدور
شباب فلسطين لبنادق الجيش
الإسرائيلي؟ وهل صراخ العائلات
الفلسطينية الثكلى يستدعي
إطلاق النار عليها؟ وهل على شعب
فلسطين أن يدفع فاتورة إطالة
عمر نظام بشار وماهر ورامي
مخلوف وآصف شوكت؟ لا
نعرف الحقيقة كاملة حول أحداث
مخيم اليرموك، لا نعرف من جند
الشباب ونقلهم الى حدود
الجولان، وبأوامر من ولأية
أغراض، ومن أطلق النار في
المخيم، ومن أعطى الأمر. وأقول
بكل قوة ومسؤولية، إن أحداث
اليرموك تتطلب تحقيقا شاملا
وإنزال أشد العقوبات بكل
فلسطيني مهما كانت مكانته، إذا
تبين أنه سفك دما فلسطينيا
لصالح جهة هو عميل لها. لقد
دفع الفلسطينيون كثيرا من
الدماء المجانية في تلاطم
المصالح العربية، ودفع ثمنا من
اجل قيادات مغامرة لا تتمتع
بأدنى حد من المسؤولية، لقد حصد
النظام السوري من الضحايا
الفلسطينيين بما يكفيه لمنافسة
إسرائيل، فليكف عن سفك الدم
الفلسطيني! ولتكف القيادات
الفلسطينية عن تقديم القرابين
الفلسطينية على مذابح الحكام
العرب، وليكف العرب عن النظر
الى الشعب الفلسطيني كشعب قاصر! لا
مصلحة للفلسطينيين إلا بمصالحة
من القلب والعقل، فلن ينفع
فلسطين أحد إلا أهلها؟ لا تبنوا
أوهاما على أية دولة! لا تبنوا
على شعارات وجعجعات جوفاء! نظام
سوريا لا يفكر إلا في بقائه ولو
على حساب دم السوريين جميعا،
وحزب الله لا تعنيه إلا مصلحة
إيران، وإيران لا يهمها إلا
توسيع إمبراطوريتها، ولن يدفع
أحد نقطة دم من أجل قضية فلسطين
إلا أهلها، وكل ما نطلبه من قوى
ما يسمى بالممانعة أن، "انزلوا
عن ظهر فلسطين وأهلها". ====================== بقلم:
المحامي جواد بولس - كفرياسيف "وليكن....
لا بدّ لي أن أرفض الموت".
إنٌها العاصفة يا أخي... ألكيل
بمكيالين خطيئة تخلّف ضحايا،
بيد أنّها تصبح جريمة عندما
تمارسها الضحية ذاتها. أن يطلق
نظام الرصاص على صدور مواطنيه
العزَّل لهي جريمة نكراء، سيّان
إن دوى الأزيز في أكتوبر أو أيار! أن
أناضل وأقاتل من أجل حقي في
العيش بكرامة وعزة ولقمة عيش هو
فريضة تكون منقوصة وزائفة إن لم
أمارسها في حق إخوة لي يعيشون
بذل وجوع. حرية
الإنسان نسبية، الإنسان فيها
ثابت ومطلق. حقي
وواجبي أن أقاوم ظالمي. أن
أتفهّم موقف ظالم يستبد بشعبه
خيانة، تعظُم كلّما تستّر
التبرير بعلم وطن أو بكلمة سماء! كل شيء
قابل "للتفلسف" إلّا حكمة
أهملها إنسان وقدّمها ثور أحمر
على باب كهفه حيث ما زال يربض
أسد جائع. كل صوت
يحتمل التأويل إلٌا رجفة دم طفل
وصرخته، تفرك عين الصباح وأنت
تفرك عينك وتصر: إنّه صدى
الملائكة لأن البعث قريب وآتٍ. أحيانًا
يسعف التبرير ويُحمَد إلٌا
عندما يجيء غنج عاهرة على باب
هيكل! لا حجة
ولا مبرر يشفع لكل من ما زال
يتلكأ متأتئًا إزاء مشاهد الدم
المسفوك في سوريا. أسوأ
المواقف هو ذاك الذي يجاهر
دالقًا تعابير التأييد
والتضامن مع نضالات الجموع
السورية المسالمة من جهة
ومردفًا خشيةًً من سقوط نظام
الأسد وبعثه "الصامد" في
وجه الإمبريالية والاستعمار
والمرابط فيما يسمى حلف
المقاومة والممانعة مع نظام
القمع الإيراني. تعويل
هؤلاء على النظام الحاكم
بإيفائه وتنفيذه لعملية إصلاح
شاملة، تنصف الشعب وتداوي
جراحه، فيها من التنكُّر لعبر
التاريخ قسطٌ، ومن قصورٍ في فهم
ما يجري أقساط. القضية،
بنظري، تتعدى أهمية هذه المواقف
العاجزة ومدى تأثيرها المحتمل
على مجريات الأحداث في سوريا أو
أي قطر عربي آخر، فهي، لأسفي،
تعكس واقع هذه الأحزاب وواقع
أصحاب هذه المواقف المتأرجحة
والمتجمّلة بمساحيق تواريخ
صلاحيتها قد نفدت. القضية
أن ما بدأ في تونس، وتتالى في
دول عربية أخرى كان كالزلزال.
زلزال آدميّ تذبذب وما طفقت
دوائره تتسع وتهدم ما كان
قائمًا على كبت وقمع ونهب وفساد.
شعوب أتخمت من سياط حكّامها،
مستعمريها المباشرين المتنفذين
والعابثين بكل قوانين الحياة
الإنسانية. شعوب عافت تلك
السياط التي جدلت من جلود
أبنائها المقشوطة في دهاليز
الأسر والتحقيق والتعذيب،
صُمّغت ودُمغت بأختام حماية
الأوطان وصمودها في وجه أعدائها
الخارجيين وأعوان أعدائها من
الداخل. أين
موطن التردد؟ وما الذي يستدعي
الحيرة؟ القضية أبعد من عقيد
قائد ثورة قضت على ملكية "سوسية"
وأحلٌته نجمًا متألّقًا، في حلم
ليل أمّة، بدأت بثوراتها
الجارية اليوم، تصحو منه لتعيش
واقعًا يضمن لها الحرية
الحقيقية والكرامة. القضية
أبعد من نظام ادّعى أنه يحكم
باسم الشعب، ومن أجله، ومارس
موبقاته باسم "اشتراكية"
ضمنت شراكة الفاسدين ونعيم
فراشهم وأبقت الشوك ووخزه لجموع
البؤساء والمعوزين. لماذا
التردد؟ وماذا يرتجى من نظام
تجنٌد سدنته في ذات صبح مظلم
واغتصبوا دستورَ بلاد فورّثوا
"فارسًا" كرابيج أب راحل
وأشعلوا ليل أحلامهم ليطفئوا
الجمر على هامات شعب أمسى يعيش
الخوف والذل والمهانة. أين
الإعضال؟ وصوت الشعب أجرد إلٌا
من بحة الألم وصهيل اليأس،
يواجه بنادق وفوهات دبابات
صدئت، استجلبت لتحرير جولان
محتل وإذ بها تحاصر قرى ومدن
الوطن المفتدى لتخليد وارث
العرش المفدٌى! يقول
القائل: على رسلك! فماذا بعد
سقوط النظام؟ وبعضهم يلوّح بأن
عملاء أمريكا والغرب سيستولون
على سورية وستحل الكارثة ويسقط
حزام الأمن الممانع والمقاوم في
الجبهة الشرقية. وآخرون
يخيفوننا بأن الحركات
الإسلامية الأصولية ستزحف على
دار الحكم وتقيم إمارة الإسلام
لتعيدنا دهورًا إلى تالد
التاريخ وظلامه. تكثر الذرائع
وبعضها يأسر أحرارًا يؤمنون
بالدولة العصرية المدنية التي
تكفل لأبنائها العيش بحرية وعدل
ومساواة وبدون فساد. كل
الاحتمالات واردة. قلنا أن
الرياح عاتية وأنه الزلزال يدك
ما هو قائم ومشيّد ويفتح أبواب
السماء والأرض على جهات الريح
والأمل. إنٌه
الزلزال لن يرحم من سيحني هامته
للعاصفة. إنها ساعة الحق
والموقف والعمل فإمّا أن تكون
في طليعة البنّائين يشيّدون
صروح المستقبل وإما أن تصبح
ضحية تدوسها جنازير دبابات "الفاتحين"
أو جنازير بولدوزرات الغاصبين
المتربصين. مواقف
المترددين تشي بما يعانونه من
قصور والكيل بمكيالين. إنٌه
زمن القلائد الكريمة الجديدة.
زمن الإنسان العربي الحر الأبي،
وما كان معقودًا خلاخيلَ على
أكعاب دهاقنة أنظمة تغنّت
بحريَّات شعوبها واستهانت
الدوس عليها، أصبح جواهر هذا
الزمن وجنى العواصف المنثور. العاجز
فقط سيضيع فرصة حصاد أكاليل
اللؤلؤ ولن "يغني للفرح/ خلف
أجفان العيون الخائفة/ منذ أن
هبت، في بلادي، العاصفة/ وعدتني
بنبيذ وبأقواس قزح". إنّها
العاصفة يا أخي، تعدنا بالنبيذ
وبأقواس قزح، فانفض غبارَ الزمن
وافتح صدرَك للفرح. ========================= د
.عبد الكريم بكار الوطن
ليس أرضاً تسكنه مجموعات من
الناس فحسب، الوطن كلٌ مركب من
مبادئ وقيم وتاريخ وعهود
وذكريات وطموحات مشتركة يقيم
أصحابها في بقعة جغرافية واحدة،
وحين يحتل المستعمر قطراً من
الأقطار فإن أسوأ ما يفعله هو أن
يهدم الجانب المعنوي من البلد،
بتفتيت وحدته الداخلية وقتل
المعاني التي تجعل منه وطناً
يشرف المرء بالانتماء إليه . هذا
العمل قام به المستعمرون، لكن
قدرتهم على احتلال الأرض ونهب
الخيرات كانت دائماً أكبر من
قدرتهم على كسر إرادة الشعوب،
لأن إحساسها بوطأة غزو الأجنبي
استنفر لديها كل معاني الصمود
والممانعة والتضحية.... فحين
حاول الجيش الفرنسي دخول سورية
عام (1920م )خرج إليه البطل يوسف
العظمة في ثلاثة آلاف مقاتل،
وسلاحهم هم البنادق البدائية
والعصي، وكان عدد الجيش الفرنسي
في حدود تسعة آلاف مقاتل مدججين
بالسلاح، وكان هناك يقين لدى
العظمة ورجاله بأنهم لن يربحوا
معركة غير متكافئة، لكنهم
أرادوا أن يخطوُّ للغزاة رسالة
غالية الثمن يقولون فيها : قد
نموت، وقد نهزم، ومع ذلك خرجنا
لنعلن أن الأوطان العزيزة تستحق
التضحية، وخرجنا لنطلق شرارة
المقاومة، وقد كان ذلك . وجثم
الاستعمار الفرنسي على صدور
السوريين قرابة ستة وعشرين
عاماً، وخرج بعد أن قدَّم
السوريون عشرات الألوف من
الرجال الأشراف ثمناً للتحرير
والكرامة . اليوم
يشعر الجمهور الأوسع من
السوريين، أنهم أشبه بركاب
طائرة مخطوفة، والخاطفون ليسوا
من الإنجليز ولا الأمريكان إنهم
سوريون مثلهم، لكن بين القيم
التي يحملها الخاطفون، والقيم
التي يحملها عامة الناس من
التباين ما يفوق بكثير التباين
بين القيم التي كان يحملها
أباؤهم، والقيم التي كان يحملها
الفرنسيون الغزاة، وتلمس هذا
واضحاً في قول الناس : الفرنسيون
لم يسمحوا لأنفسهم يوماً
باقتحام مسجد أو إطلاق النار
على طفل أو الإجهاز على جريح
والأمن الذي يروِّعنا فعل كل
ذلك، وأكثر منه، وتعذيب الطفل
حمزة الخطيب حتى الموت شاهد على
هذا وتلمس هذا المعنى واضحاً
أيضاً في لافتة رفعها بعض
المتظاهرين حين قالوا: نرجو من
قوات الأمن أن تطلق علينا
الرصاص المطاطي عوضاً عن الرصاص
الحي أسوة بما يفعله الجيش
الإسرائيلي مع إخواننا
الفلسطيني ! السوريون يثورون
اليوم من أجل استعادة سورية
المجد والإباء والعدالة
والإبداع والنزاهة والرحمة
والتكاتف والألفة، وهم يعرفون
جيداً أن مشكلتهم مع النظام
القائم تتمثل في أنهم يخضعون
لسلطة نظام لا يثقون به، وكيف
يمكن لك أن تثق بمن كذب عليك
وخدعك قرابة نصف قرن من زمان،
كما تتمثل في اعتقادهم أن
النظام يحتقرهم، بل لا يعترف
بهم أنهم شعب له حقوق وعليه
واجبات . السوريون يعرفون أنهم
قد خطوا مهمة على طريق استعادة
وطنهم السليب، وتلك الخطوة
تتمثل في جعل النظام يشعر بأنه
يحكم بشراً يمكن أن يثوروا
ويحتجوا، ونتيجة لذلك الشعور
بدأ بإطلاق وعود الإصلاح
والتغيير، وإطلاق حوارات شكلية
مع أناس يختارهم هو في أمور
صغيرة لا تمس بنية النظام ، ولا
تلامس الوجع الأساسي للناس. إن
استعادة الوطن لن تكون برفع
الأجور، ولا بتخفيض أسعار
المحروقات.... وإنما تكون
بالانتقال من نظام سياسي يمتهن
كرامات الناس، ويتصرف بشؤونهم
وكأنهم غير موجودين إلى نظام
يستمد سلطته من الشعب، ويعمل
على تحقيق مصالحه وطموحاته .
الناس في سورية يدركون جيداً أن
ثمن التخلص من هذا النظام
الجائر والبائس سيكون كبيراً،
وهم إلى جانب هذا الإدراك يثقون
بأنهم قادرون على دفع ذلك
الثمن، كما يثقون أن النصر في
نهاية المطاف سيكون حليفهم، حيث
مضت سنة الله
تعالى في
الخلق بأن تكون الغلبة
للمظلومين المقهورين حين
يشعرون بأن قيمة التحرر من
الظالمين لا تقل عن قيمة الحياة
نفسها . ولله
الأمر من قبل ومن بعد ======================== قراءة
قانونية لمرسوم العفو السوري
رقم 61: عفو عن جواسيس و خونة و
أشرار و قلة من الأحرار المحامي
محمد أحمد بكور لقد
أجبرت الانتفاضة الشعبية التي
تعم المدن والمناطق السورية،
والمطالبة بالحرية والكرامة
النظام الحاكم المستبد على
التظاهر بالاعلان عن نوايا
اتخاذ اجراءات اصلاحية، وفي
حقيقته يبطن العداء لكل المطالب
المشروعة، إذ لم يكن يوماً
جاداً بالاعتراف بها أو صادقاً
بحل الازمة و أخراجها من
منعطفها الخطير والمستقبل
المجهول، و لم يتحل بالشجاعة
ولو لمرة واحدة ويخطو خطوة
لتهيئة المستلزمات الحقيقية. ان
مرسوم الغاء حالة الطوارئ كان
شكلاً خالياً من المضمون،
فالبديل كان من أسوء القوانين
التي تنتهك حقوق الانسان في
العالم، كما ان تسويف النظام
وخداعه حول الحوار الوطني هو
أشد وقعاً على الشعب من أسلحته
الثقيلة؛ لانه فوت فرصاً كثيرة
تضع حدأ لإراقة مزيداً من
الدماء.و الطامة الكبرى إصداره
المرسوم 61 لعام 2011تحت عنوان
العفو عن الجرائم المرتكبة قبل
31 أيار 2011، ومن المفترض أن يأخذ
العبر من اتساع ساحة الانتفاضة
وازديادها عمقاً وتصاعد وتيرة
مطاليبها، ويتخذ اجراءات جدية
وسريعة استجابة للمصلحة
الوطنية كالاعلان عن مصير الاف
المفقودين، وعفو عام عن جميع
السياسيين، ولكن مجريات الامور
والواقع أثبتت انه منغلق على
ذاته، مشوش في عقله، متحجر في
فكره، سادر في غيه، مزين له
الشيطان سوء أعماله، فبعد أكثر
من أربعين عاماً أصدر المرسوم 61
باسم العفو العام، وان هذا
العفو ليس عن الوطنيين الشرفاء
وان شمل عدداً قليلاً منهم، ولم
يشمل العقوبات عن الاف
السياسيين الملاحقين، أو
المحكومين بموجب المواد 292 الى
310 والمرسوم التشريعي رقم 6 لعام
1965، وبموجب هذه المواد صدرت
أحكام على عدد كثير من
المناضلين، وعلى سبيل المثال لا
الحصر قرار محكمة أمن الدولة
العليا المؤرخ في 3 آب 1971،
وبقرارها رقم 35 أساس / 19 /
المتضمن أحكاماً مختلفة منها
الاعدام، وكاتب هذه السطور
أحدهم، ويعيشون في المنافي منذ
42 عاماً ويعانون الآم غربة
الأهل والوطن. لقد
شمل هذا العفو أفراداً من جماعة
الأخوان المسلمين، وهذا لا يعدو
الا دس السم في الدسم ورشوة
مفخخة، اذ أبقى على القانون 49
نافذاً والقاضي بحكم كل منتسب
لها بالاعدام وسيفاً مسلطاً على
الرقاب، لقد أخرجهم من السجون و
لازالوا يحاكمون بالقانون 49
ليستدرجهم إلى المقابر،
ومحاولة لإعاقة تجمع المعارضة
باثارة الشكوك بينها بعد أن
تجاوز الزمن أكثرها، وارتفع
الجميع الى المستوى الذي تفرضه
المسؤولية الوطنية. اننا
لم نفاجأ بهذا الدجل والغش، فهو
ليس من صفات السلطة الحاكمة فقط
بل انه من طبيعتها العضوية و
تركيبها النفسي، فهذا العفو
بحقيقته عفو عن الاشرار وليس عن
الأخيار والأحرار ولا نقول هذا
تعسفاً وظلماً؛ لانه حصل عليه
المجرمون الجنائيون والفاسدون. وان
قراءة بسيطة من أي مواطن وليس من
المختصين للمواد التي شملها و
سنعرضها أدناه و مقارنتها
بقانون العقوبات الصادر
بالمرسوم التشريعي رقم 148 في22-6-1949
و تعديلاته و الذي استند إليه
العفو المزعوم يجد : •
المواد 341 إلى 345 هي الجرائم
المخلة بواجبات الوظيفة،
والرشوة والفساد والاختلاس،
واستغلال الوظيفة. •
المواد 386 و387 جرائم اتلاف وثائق
رسمية، أو صكوك خاصة بالسلطة
العامة. •
المواد 263 الى 268 عن الخيانة،
وحمل السلاح في صفوف العدو، أو
الانضمام الى صفوفه، وعلى من
قدم طعام أو سكن لجاسوس أو اواه. •
المواد 271 الى 277 عن التجسس
والصلات غير المشروعة بالعدو. •
المادة 397 عن شهادة الزور،
والترجمة الكاذبة، واليمين
الكاذب. •
المادة 427 تقليد خاتم الدولة،
والعلامات الرسمية. •
المادة 430 تزوير العملة. •
المادة 440 تزوير الطوابع. •
المادة 445 تزوير جنائي - كصنع صك
أو تغيير مضمونه -. •
المواد 450 الى 460 تزوير سجلات
وبيانات رسمية، ومصدقات كاذبة. •
المواد 476 الى 477 السفاح بين
الاصول والفروع. •
المواد 489 الى 496 الاغتصاب
والفحشاء. •
المواد 502 الى 507 الخطف،
والاغواء، والتهتك، وخرق حرمة
الاماكن الخاصة بالنساء. •
المواد 509 الى 514 الحض على الفجور. •
المواد 517 الى 520 التعرض للآداب
والأخلاق العامة. •
المواد 525 الى 528 الاجهاض. •
المواد 573 الى 578 الجنايات التي
تشكل خطراً شاملاً كحرق أبنية و
مصانع و مخازن .....قصداُ. •
المواد 582 الى 583 تخريب طرق النقل
والمواصلات. •
المواد 622 الى 636 السرقة
والاغتصاب والتهويل. وبناء
على ما تقدم هل هذا عفو عن
الشرفاء أم عن الجواسيس والخونة
والعملاء والمزورين والفاسدين
والسراق ومرتكبي الفواحش؟
ولهذا فهل هذا النظام مؤهل
لمحاربة الفساد والنهوض
بالبلاد؟ و هل هو أمين على حماية
الوطن من العملاء؟ الإجابة لا.
لأننا نعرفه جيداً، فلقد قضينا
سنة في سجن المزة العسكري
وشاهدنا خلالها جواسيس العدو
الصهيوني يسمح لهم بالتنفس
يومياً في باحة السجن في الهواء
الطلق و يسرحون و يمرحون و
المناضلون محرمون منه، وكم من
مرة أصدر الأب والابن عفواً عن
هؤلاء الجواسيس. و هو ليس أميناً
على أرواح المواطنين الرافعين
لأغصان الزيتون تعبيراُ عن
سلمية التظاهرات فحصدتها
أسلحته، و دبابته تدك المدن و
القرى وتشن حرباً شرسة و قذرة
على درعا و حماه و حمص و تل كلخ و
اللاذقية و بانياس و جسر الشغور
......و مصراً على نهج الطغيان،
ولذلك فان هذا النظام السرطاني
عصي عن العلاج، وعلاجه الوحيد
هو الاستئصال لراحة الوطن
والأمة منه و إقامة مجتمع
الحرية و العدالة و المساواة. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |