ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا لليأس، لا للسلاح، لا
للتدخل الأجنبي مجاهد مأمون ديرانية ها هو رمضان قد انقضت أيامُه ولياليه وجاء
العيد ومضى العيد، وأهلُ الشام
ما يزالون يعيشون في المحنة
ويعانون الكرب الشديد، فلم
يودّعوا رمضان ولا ودعوا العيد
إلا والآلافُ من خيرة القوم قد
ذهبوا بين أسير وفقيد وشريد
وشهيد، بل لقد بلغ من إجرام
الطغاة البُغاة أن أوغلوا في
الجُرم فقتلوا في أيام العيد
الوالدَ والوليد! لقد طال على أهل الثورة الطريق وتراكمت
التضحيات حتى يئس بعضهم أو كاد.
هل يُستغرَب اليأس من هؤلاء
الذين يعانون في الليل والنهار
منذ مئة وسبعين يوماً إلى
اليوم؟ لا، ليس اليأس عليهم
بغريب. إن كنتم استيأستم اليومَ -يا ثوّارَ الشام-
فقد استيأس مِن قبلكم مَن هو
خيرٌ منكم، فما كان يأسُهم إلا
علامةً على دنوّ ساعة نصرهم: {حتى
إذا استيأس الرسلُ وظنّوا أنهم
قد كُذبوا جاءهم نصرُنا}. فلا
يَحزُنكم يأسكم، فإنما هو يأس
البشر الذين تعتريهم ساعات يأس
كما تعتريهم ساعات أمل. هذه هي
مشاعر البشر، لو نجا منها أحدٌ
لنجا منها صفوةُ البشر وخيرة
البشر. ولكن لا يحملَنّكم
اليأسُ على تنكّب الطريق وركوب
المخاطر، فتطلبوا من السُّبُل
ما علمتم من قبل أنها مسالك
المهالك: حمل السلاح أو
الاستنجاد بالغريب. إن السلاح في يدكم سيبقى قليلاً مهما
كَثُر، وهو في يد خصمكم سيبقى
كثيراً مهما قَلّ، وإن الانحدار
إلى المواجهة المسلحة لَهو
الانتحار. أمّا الخصم الغريب
فمتى أراد الخير لكم؟ ألم يكن هو
الظهرَ لعدوكم وصديقَه الحبيب
إلى الأمس القريب؟ فإنْ مَدّ
اليومَ إليكم يُمناه بمساعدة أو
نجدة فإن يُسراه ممتدة من وراء
ظهوركم بالغدر الأكيد. يا ثوّارَ الشام الكماةُ الأبطال: إن الذي
فعلتموه وحدَكم إلى اليوم ليس
أقل من تحريك الجبال؛ لقد قطعتم
الشوط الطويل وحققتم ما كان
يبدو من المحال، فلا تستيئسوا
إذا الثمنُ ارتفعَ وإذا الطريقُ
طال، فإن للحرية ثمناً لا بد أن
يدفعه الرجال. لقد بلغتم هذه المرحلة من الطريق بسعيكم
وحدكم وباعتمادكم على سواعدكم
وعلى الله لا على أحد من الناس،
لم يساعدكم العالم ولكن أنتم
ساعدتم أنفسكم بثباتكم
وبصبركم، وساعدكم الله من
عليائه بخذلان عدوكم والربط على
قلوبكم. فأما ربكم فلن يتخلى
عنكم -بإذنه تعالى- بعدما وضعتم
به ثقتكم واعتمدتم عليه ورجوتم
نصره، وأما أنتم فأمركم في
يدكم، فلا تَهِنوا ولا تيأسوا
وأنتم الأعلَون الغالبون بإذن
الله العليّ الكبير. إن الأيام حُبالى بالمفاجآت الكبار
وبالأحداث الجِسام، فاصبروا
وعضّوا على النواجذ. لقد قطعتم
من الطريق ما قطعتم فُرادى لا
أحدَ في الدنيا معكم، وها هي
الدنيا تصطفّ اليوم وراءكم بأمر
ربكم، فإن أنتم أسقطتم الراية
فلا حامل لها من بعدكم. لقد قطعتم الشوط الأطول من الطريق ولم يبق
إلا الأقل، فاصبروا وصابروا
ورابطوا، وإنكم -إن شاء الله-
لَمنصورون. ===================== احمد النعيمي لقد تمادى النظام السوري في وحشيته
وإجرامه، وكشف عن وجهه الحقيقي
الذي كان يغطيه ولا زال بالكذب
والدجل، وأصر وقبل أن يدخل شهر
رمضان المبارك على أن يواصل
مجازره البشعة التي يرتكبها بحق
الشعب السوري الأعزل، هذا الشعب
الأبي الذي نزع الله الخوف من
قلبه، وطهره تطهيراً، وافرغ
عليه صبراً، بعد أن كان من
المستحيل أن ترى شخصاً يقول لا،
ولا ترى إلا الذين يسبحون بحمد
النظام وحمده، فتغيرت المعادلة
وثار هذا الشعب على هذا الطاغية
وكلما ازداد إجرام الطاغية
ازدادت أعداد المنضمين إلى حركة
الشعب الماض نحو تحقيق مطلبه
بإسقاط هذا النظام المجرم، بعد
أن اسقط الله الخوف عنه، وما كاد
ينقضي شهر رمضان إلا واظهر
الشعب السوري انه شعب بطل،
وصامد، رغم ما عاناه الشعب من
قتل وحرق وإبادة وسجن واعتداء
على المساجد والأئمة في هذا
الشهر الفضيل، وعلى كل المدن
السورية، ورغم محاولة آلة القتل
أن تخمد هذه الحركة المباركة،
إلا أنها ازدادت اشتعالاً
وتوهجاً. وجاء العيد ولم يفهم النظام المجرم –
كعادته – أي حرمة لهذا اليوم،
وأي قدسية لهذه المناسبة، وأصر
على مواصلة مجازره الوحشية،
فدخل عليهم المقابر وهم يزورون
من فقدوه من شهداء في الأشهر
الماضية، وأردوا العشرات منهم
فوق أضرحة الشهداء السابقين،
فجاء العيد كسابقه وازداد القتل
وسفك الدماء، ولكن الشعب السوري
كان قد تغير في هذا العيد، فلم
يعد يكتفي بأيام الجمع ليخرج،
وإنما خرج أيام العيد جميعها
يحاول أن يجهد آلة القتل ويعجل
بسقوط هذا المجرم وأعوانه،
وتحولت أيام هذا الشعب إلى
إرادة وإصرار إلا أن يسقط
فرعونهم، بإذن الله. وكانت هدية الله لهذا الشعب الصامد في يوم
عيده، أن أعلن المحامي العام
لمدينة حماة "عدنان بكور"
تقديم استقالته من منصبه، بعد
أن فاض الأمر به مما رآه من
مجازر ارتكبت داخل السجون،
فكانت قاصمة الظهر وتأكيداً
لعدم إنسانية هؤلاء الوحوش
عندما بيّن المحامي أنه تم
تصفية اثنان وسبعون معتقلاً
داخل سجن حماة المركزي، وهذا لا
شك غيض من فيض، مارسه هذا النظام
القذر بحق السجناء والطلقاء على
مدى أربعين سنة، ليزيد هذا من
تسليط الضوء على إجرام هذا
النظام، وتفنيد أكاذيبه التي
يحتج بها، بعد أن دأب طيلة شهور
الثورة الستة على التضليل
والكذب، بل سنكون أكثر صدقاً
فهذا ديدنه منذ أول يوم استلم به
الراحل حافظ حكم سوريا، بعد
صفقة عقدها مع الصهاينة وباعهم
الجولان، ليتحول من وزير دفاع
إلى رئيس جمهورية، في الوقت
الذي كان إعلامهم الكاذب يدعي
وجود عداوة بينهم وبين
الصهاينة، والواقع كان يؤكد انه
حراس حدود فقط، وهذا ما كشفت عنه
الثورة السورية بأن هذا النظام
نظام صمود وممانعة ضد شعبه فقط!! الشعب السوري ما عاد يأبه لعيده، وما عاد
يهتم بأن يشتري لأطفاله لعبهم،
وكسوتهم، فاغلبهم قد مثلت به
آلة قتل المجرم بشار، ونكلت
بآبائهم وإخوتهم، ولا هم له إلا
أن ينهي هذه الحقبة من الغدر
والخيانة، والبطش، فخرجت نسائه
وأطفاله وقد لبسوا أكفاناً
جديدة، قبل شبابه ورجاله
ليعلنوها جمعة " موت ولا مذلة"
حتى يمنّ الله عليهم بالنصر،
ويندحر الطغاة كما اندحروا في
تونس ومصر وليبيا، ويباءوا
بالإثم والجريمة. فسلام عليكم يا شعب سوريا البطل يوم ولدتم
سلام عليكم يوم تموتون وسلام
عليكم يوم تبعثون، وسلام عليكم
يوم اصطفاكم الله وطهركم وفضلكم
على شعوب العالمين، والعاقبة
للمتقين. ==================== حسام السباعي* إن المرحلة الحالية تحتاج إلى جهود
العاملين المخلصين , لا
المنظرين القاعدين , ولا
الطامعين المستشرفين , تحتاج
إلى أناس تستنفر كل طاقاتهم
للعمل إلى إسقاط النظام أولا ثم
إلى بناء سوريا الجديدة , يعملون
بالصمت المطبق , بعد أن قرروا أن
تذوب ذواتهم وأن تذوب نفوسهم
لخدمة هذا البلد المنكوب , وأن
يخضعوا بكل مايملكون من علم
ومعرفة , وحنكة وسياسة , ومال
وجاه , ويقدمون التحية العظمى
إجلالا وتعظيما وإكبارا
وإحتراما لهذا الشعب العظيم
الذي قدم كل غال ونفيس من أجل
الحرية والعزة والكرامة , ومهد
لسوريا المستقبل بدمه وروحه ,
وصبره وثباته هذا الشعب العظيم يحتاج منا أصدق النوايا
, وأعظم الإجلال والإحترام ,
لأنه هو وحده من سيصنع هذا النصر
, وهو وحده من عبد الطرق لكل
السوريين الذين كانوا نائمين
قبل هذه الثورة العظيمة كي
يسيروا دون تعثر , فلذلك يجب أن
يدرك كل فريق يريد المشاركة في
بناء سوريا الجديدة أن النجاح
في بناء سوريا المستقبل يكمن في
أمور أساسية هامة وهي : 1.ذوبان الأنا والصدق مع الذات والإخلاص
المطلق والتفاني العظيم
والشعور بالتواضع المنكسر لهذا
الشعب العظيم. 2.الإستشعار بأن المسؤولية الملقاة على
عاتقه هي مسؤولية تكليف وخدمة
لهذا الشعب , لا مسؤولية تشريف
ومنصب . 3.أن تكون عنده رؤية واضحة وأهداف شمولية
بينة مفصلة يقدمها للشعب العظيم
كي يلقى منه الدعم والتأييد. 4.أن يملك بعد النظر والحكمة , وآلية
التخطيط والتنظيم والتنفيذ ,
وبأعلى مستوى من مستويات الخبرة
والكفاءة والحرفية. 5.أن يعمل مع كل أطياف الشعب دون إستثناء ,
ولأجل كل الشعب السوري بكل
أطيافه وألوانه ودياناته
وإتجاهاته وعروقه. هذه من أهم الصفات التي ستميز الفريق
العامل من الفريق الطامع , ومن
الفريق المؤهل من الفريق الضعيف
, ومن الفريق الذي يريد فعلا أن
يبذل كل مايملك لبناء الوطن
الغالي. لاشك أنه عمل ليس بالسهل , وعمل شاق طويل ,
فالدمار الذي لحق بسوريا جراء
هذا الحكم الظالم لنصف قرن , ليس
دمارا حسيا يمكن ترميمه
بالمعطيات المادية فقط , بل هو
دمار شمل كل جوانب الحياة
السياسية والإقتصادية والعلمية
والإجتماعية والفكرية والنفسية
, ولم يترك جانبا من جوانب
الحياة إلا عمل على إفساده وجره
إلى بوتقة مظلمة بالقهر والظلم
والإستبداد والرعب. لذلك لابد في هذه المرحلة القادمة من
تكاتف كل الجهود السورية للعمل
على وحدة الصف , ونبذ كل خلاف قد
يؤخر عجلة العمل , فالأمر
لايحتمل أي خلاف , فالكل يتوق
ويحلم ليرى سوريا حرة عزيزة
كريمة , تحمل في أحضانها هذا
الشعب العظيم , وتقدم له أحضان
الدفء والحب والحنان , فحرام
وألف حرام أن يختلف الناس في هذه
المرحلة الحرجة , وأن يعكر صفو
الهواء الحر الجديد الذي يريد
الجميع أن يستنشقه ويستشعر
بعبيره ورائحته الزكية , أن
يعكره وجهات نظر في آلية عمل
معينة , أو رأي خلاف رأي , فسوريا
تنتظر من الجميع التوحد لا
الخلاف , والعطاء لا الأخذ ,
والعمل لا القعود , والإنفتاح لا
الإنغلاق , والتفاؤل لا التشاؤم
, والمحبة لا البغض , والتسامح لا
المحاسبة , والتواضع لا
الإملاءات , والتعايش لا
الإنكماش سوريا تنتظر من كل أبنائها وأطفالها ,
ورجالها ونسائها , ونخبها
ومفكريها , وتجارها وقياداتها ,
أن تتوحد توجهاتهم وآراءهم في
بناء الوطن العزيز المنكوب ,
فالمأساة التي خلفها هذا النظام
, والفساد والإفساد الممنهج
الذي قام به يحتاج إلى جهود
الجميع , وآراء الجميع , وأفكار
الجميع , ورؤية الجميع , وحرص
الجميع , وإخلاص الجميع , وتفاني
الجميع , تجمعهم منظومة موحدة في
التوجه للعمل الموحد لإسقاط
النظام ثم لبناء الوطن والعمل
لأجله . *باحث في النهضة والتنمية ==================== باسل حفار وزير اعلام النظام السوري اطل علينا في
قناة (روسيا اليوم) ليتحدث مرحلة
جديدة في الاعلام السوري ااضمن
قانون اعلام (نموذجي) لم يسبق له
مثيل على مستوى المنطقة ، مفتوح
امام وسائل الاعلام (الاجنبية)
!!! لا ادري ولا اهتم كثيرا لماذا خصص وسائل
الاعلام الاجنبية بالانفتاح
الاعلامي غير المسبوق الذي
يتحدث عنه ، ولكنني اتساءل فعلا
عن الخبرة المعرفية والعلمية
التي يستند اليها المسؤولون
السوريون في تصريحاتهم الغريبة
خصوصا وان هذا النوع من الحديث
عن قوانين وتشريعات غير مسبوقة
تحول سوريا الى شيء نموذجي في
المنطقة لا يدانيه شيء اخر ، امر
لا ننفك نسمعه من المسؤولين
السوريين فبثينة شعبان في اكثر من مناسبة شددت على
تصريحات من هذا النوع وقالت ان
سوريا تسير باتجاه ان تصبح
نموذجا يحتذى به في العالم كله ،
ووليد المعلم تحدث في اكثر من
مناسبة عن حلول واطروحات غير
مسبوقة تضح حدا لكل مشاكل سوريا
بل ومشاكل المنطقة بأسرها وتغني
سوريا عن التواصل مع اوربا
وتجعل من وجود هذه القارة امرا
لا قيمة له (كيف لا والنظام
السوري قرر عدم التواصل معها
فاي قيمة تبقى لها بعد ذلك!!!) بشار الاسد نفسه في لقاءاته مع المسؤولين
العرب والاجانب تحدث بكل جرأة
عن حلول غير مسبوقة ستنتقل
بسوريا سريعا الى مصاف الدول
المتقدمة وتجعل منها نموذجا
يحتذى في المنطقة خلال فترة
قصيرة... كلنا يتمنى فعلا ان تكون سوريا شيئا مميزا
وتموذجا غير مسبوق ، ولكن ... سوريا التي يحكمها البعث منذ ما يقرب ال 40
عاما للاسف لم تنفك تفقد قيمتها
يوما بعد يوم ، وكلنا يعرف انها
خلال القترة الماضية فقدت كل
دور لها واصبحت محطة للشد
والجذب بين القوى الاقليمية في
المنطقة ، فمن حزب الله الى
ايران الى تركيا الى مصر
والسعودية الى العراق وهكذا... لقد اصبحت سوريا نقطة لتصفية حسابات
القوى المتصارعة وبؤرة معروفة
على مستوى العالم كله بالفساد
والرشاوى وتدني مستوى التعليم
وارتفاع معدلات البطالة
وانتهاك الحريات وامتهان كرامة
الانسان. ومن الواضح ان الحال الذي وصلت اليه سوريا
اليوم لم تصله عبثا ولم يأت من
فراغ ولم يحدث بين يوم وليلة
بالتاكيد ، وانما هو نتيجة كم
كبير من التجاوزات والسياسيات
العبثية والنهب والسرقة لخيرات
الوطن عبر قنوات تمر باعلى
مستويات النظام الحاكم الذي لا
يعرف شبعا او حمية. اود فعلا ان اسال هذا الوزير : من اين
ستاتي بالخطط والاستراتيجيات
التي ستنقل سوريا الى المرحلة
الاعلامية الجديدة التي تتكلم
عنها ، وكيف لك وانت الذي كنت
مشغولا طوال فترة حياتك بكتابة
التقارير الامنية والتزلف الى
بشار وال بشار ان تصوغ اليوم
قانونا جديدا يكون شيئا غير
مسبوق في المنطقة !!!! واين كانت قدراتكم وامكاناتكم العظيمة
هذه طوال 40 عاما ، كان ولا زال
اعلام الاخبار السوري محط سخرية
المجتمع السوري والعربي بل
والعالم اجمع ؟؟؟ سيادة الوزير وانت تتكلم بهذا الكلام
خصوصا وانك وزير اعلام الم
يبلغك نبأ الاف الشهداء والاسرى
والمعتقلين...؟؟؟ الم يبلغك نبأ الوضع الذي وصلت اليه سوريا
.؟؟؟ الم يبلغك ولا مقطع واحد من الاف المقاطع
التي تبث يوميا على الانترنت
لتصور الوحشية والهمجية التي
يتمتع بها شبيحتكم وقوى الامن
لديكم؟؟؟ الم يبلغك شيء من هذا فرحت تتفلسف علينا
بكلام وتصريحات يدرك الصغير
والكبير مدى بعدها عن اي واقع ، ام انكم لم تكتفوا بالتشبيح الميداني
والقتل والضرب والاهانات فرحت
تمارس علينا التشبيح الاعلامي
والسياسي عبر كلامك الذي لا
معنى له الا محاولة ان تفرض
علينا تصديق انكم مجموعة من
الشخصيات الخارقة التي لم يسمع
بها احد (لانكم جئتم من المريخ
ربما) جئتم لتنقذونا من غياهب
الوضع السيء الذي نحن فيه (والذي
تسببتم انتم به اصلا) عبر خطة لا
يفهمها احد (ولا حتى انتم) تمتد
على مدة 50 او 60 عاما (وربما اكثر)
تتضمن ان تنهبوا اموال بلدنا
وتسرقوا حتى البسمة من وجوه
اطفالنا لتزرعوها على وجوهكم
النتنة بعد ان تحولوها الى
ضحكات مشوهة صفراوية تطلقونها
بكل وقاحة في كل مناسبة ومحفل
وانتم تشربون ما تيسر لكم من
دمائنا الزاكية.؟؟؟ سيادة الوزير ان الجهل والفقر والفساد
الذي اوصل امثالك الى سدة
المسؤولية ، لا يمكن بشكل من
الاشكال ان يقدم شيئا مفيدا ولا
ان ينتج شيئا ذا قيمة ولو كان
بامكانكم فعل شيء لفعلتموه منذ
زمن طويل ولكنكم تريدون شيئا
واحدا وتحرصون على شيئ واحد وهو
سلطة القتل والنهب المطلقة التي
تخولكم الاستمرار في العيش كنوع
من الطفيليات التي تقتات على
اّلامنا ودمائنا وهذا لن يكون
بعد الان.. ========================= السوريون بين سندان
المعارضة الخارجية ومطرقة
السلطة الأمنية!! بقلم : باربي شو يقع المواطن السوري الذي انتفض على كامل
الأرض السورية , معلناً ثورته
على الاستبداد الذي عاث فيه
فساداً طيلة عقود طويلة وما زال
!! بين معضلتين أساسيتين هما : * معارضة خارجية لم تحزم أمرها بعد ,
متأرجحة بين وهم القيادة وهمّ
الوطن , وهنا لا أودّ الدخول
بحالة التخوين لأحد , فالشعب
السوري الثائر الذي كان ينتظر
معارضة خارجية تغنيه عن التخبط
في فرز قيادات جديدة وهو قادر
على مثل هذا بلا شك !!, كان يأمل
أن تكون معارضته الخارجية لها
تأثيرها الدولي للحدث بالسرعة
التي تتوافق مع ثورته المتصاعدة
أفقياً وشاقوليّاً ... ولكن
توضّح لنا نحن الذين في الداخل
عن خلافات بين (من كنا ننظر
إليهم ) أقطاباً تستطيع جمع
الجهود اللازمة لإدارة الأزمة
والسرعة في حقن الدمّ السوري
النازف يومياً , متغاضية عن
خلافات فيما بينها , خدمية كانت
أم إيديولوجية أمام هدف أهم هو :
إسقاط النظام في سوريا . *أما المعضلة الثانية فهي سلطة أمنية
دموية , لا تعرف إلا لغة واحدة هي
لغة القتل , والاعتقال العشوائي
الذي لم يفرق بين الشيخ والطفل
والمرأة ..لا يأبه لعرف ولا
لضمير ...ضارباً عرض الحائط بكل
القيم الدولية وحقوق الإنسان ...
وأدنى درجات الاحترام
للإنسانية , أمام الحفاظ على
الإمساك بالسلطة ولو كلّفه ذلك
إراقة دم جميع السوريين . هذا هو الواقع الذي يعيشه السوريون ... السؤال الذي يلحّ علينا كمعارضة في
الداخل : هل يستوعب السوريون ومن
هم في الخارج هذا الكلام ونرى في
القريب العاجل تقارباً ملفتاً
بين ما يمثّله اليسار يداً بيد
لما يمثّله اليمين وما بينهما ؟!. الأسماء الكبيرة والمطروحة بالخارج مع
احترامنا لألقابها وأشخاصها
نقول لهم : دعوا خلافاتكم جانباً فالدم السوريّ أهمّ
... دعوا التطلع لما وراء المرحلة
وانظروا إلى المرحلة المعاشة !!
دعوا كلّ ما يقلقنا كسوريين في
الداخل فربما اقترب الوقت
لنملّكم جميعاً ... أرجو أن تسمعونا بقلوبكم وعقولكم ..... إن نضوج معارضة خارجية متماسكة لها دور
كبير للتواصل معها من الداخل
عندما تكون بحجم المسؤولية .... فالمعارضة الداخلية يجب أن يكون لها
متكئاً تستند له في الخارج تكون
بمثابة هارون من موسى عليه
السلام (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ
لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي
أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً
مِّن لِّسَانِي. يَفْقَهُوا
قَوْلِي. وَاجْعَل لِّي
وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي.
هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ
أَزْرِي. وَأَشْرِكْهُ فِي
أَمْرِي. كَيْ نُسَبِّحَكَ
كَثِيرًا. وَنَذْكُرَكَ
كَثِيرًا ...) فأين أنتم من هارون ...أما آن لكم أن يشدّ
الأزر بكم ؟؟ أما آن لكم أن تجتمعوا على كلمة سواء ....؟؟
وتريحونا !! فقد طفح الكيل لدينا
!! . **************************** هذا المقال كان من المفترض أن ينشر يوم28/8/2011
وقد أرسلته لبعض الأصدقاء ممن
جاءت أسماؤهم في المجلس
الانتقالي الوطني ... لأخذ الرأي
بدون علم لي أن هناك مجلس
انتقالي وطني قيد الترتيب لطرحه
للحوار ....!! واليوم بعد أن طرح المجلس يجب أن نسعى
جميعاً للوقوف داعمين هذا
المجلس الذي كنّا ننشده ونسعى
له .... ليكن هذا المجلس فاتحة أمل تلمّ شمل
السوريين ونمضي سوية للحالة
القادمة (حالة التغيير ) التي
ينشدها كل سوري يسعى للحرية
ويبحث عنها ., وبغض النظر عن
الأسماء المشكلة للمجلس فهي
جميعاً تندرج تحت اسم الوطن ,
وفي فضاء محبته . وربما من المفترض رفد هذا المجلس
الانتقالي الوطني بأسماء جدد
لمن له الكفاءة والحميّة لخدمة
هذا الوطن الذي أثقل بدماء
أبنائه .... فالباب مفتوحاً على
مصراعيه لأبنائه ممن لهم
العزيمة للتضحية في سبيل هذا
الوطن ... نحن هنا الذين في الداخل سندعم ونفوض بكل
قطاعاتنا من ثوار (وهذا الأهم )
ومثقفين وفعاليات اقتصادية حرة
, ومجمل قطاعات الشعب الحر من
يعمل بصدق للخروج بسوريا إلى
شاطئ الحرية والاستقلال من نير
هذه العصابة المتسلطة على
رقابنا ... أيها السوريون الأحرار .... لنتغاضى عن همومنا الصغيرة أمام الأهم ...
وهو الوطن السوري .. لنتكاتف جميعاً بأدياننا وطوائفنا و
أسنياتنا واديولوجياتنا ....
لخدمة المرحلة ... ليست الحالة الآن تقاسم مناصب وأماكن و
تمثيل ....ليكن هدفنا الأسمى
والذي يجمعنا كسوريين هو (اسقاط
النظام ) ... هذا الشعار وفقط ...لنتمثل
هذا الشعار بجوارحنا وعقولنا
وقلوبنا .... ولنبتعد عن كل ما
يؤرق هذا الهدف ...!! همسة أخيرة في آذان المعارضة بمجموعها
داخلية كانت أم خارجية ...أفراداً
كانوا ...أم مجموعات .... لنسعى بكل
جهد ممكن لإنجاح تشكيل بغض
النظر عن تسميته فالمرحلة
القادمة بحاجة ماسة لنكون على
قلب واحد ...وإلا ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ========================== عادل عبد الرحمن تاجل نشر التقرير الاممي الخاص بالاعتداء
الاسرائيلي على سفن الحرية
الاممي في المياه الدولية في 31
ايار 2010 أكثر من مرة لاعطاء فرصة
لكل من تركيا واسرائيل لترميم
العلاقات الثنائية لسابق عهدها.
غير ان القيادة الاسرائيلية
حالت دون التوصل الى اتفاق بين
الدولتين، لانها رفضت الاعتذار
رسميا للجمهورية التركية، كما
رفضت التعويض لذوي الشهداء
الاتراك التسعة، الذين سقطوا
نتيجة إطلاق الرصاص عليهم من
قبل القوات الاسرائيلية
المهاجمة للاسطول. ويا حبذا لو لم يصدر التقرير، لانه جافى
الحقيقة، وانحاز بشكل واضح
لصالح دولة العدوان والاحتلال
الاسرائيلية، كونه ساوى بين
الضحية والجلاد. فضلا عن ان
تقرير رئيس وزراء نيوزيلندا
السابق، جيفري بالمر غالط
الحقيقة، الذي رأس اللجنة
الدولية للتحقيق في الجريمة،
وتنكر لها حين أقر حصار غزة،
وبرر الجريمة الاسرائيلية
بالادعاء، ان من "حق" دولة
الابرتهايد العنصرية مهاجمة
السفن في المياه الدولية،
وتساوق مع المنطق الاسرائيلي،
الذي اشار الى ان المتضامنين
الامميين تصدوا بعنف للقوة
الاسرائيلية الى حد التهور! هبط التقرير الاممي لمستوى الاستهتار
بدماء المتضامنيين الامميين.
وغيب المعايير الدولية الضامنة
لحقوق الانسان، وضرب عرض الحائط
بالقانون الدولي. كما تجاهل
التقرير ان قطاع غزة مازال يخضع
للاحتلال الاسرائيلي إسوة
بالضفة الفلسطينية بما فيها
القدس الشرقية، الامر الذي لا
يجيز لاسرائيل فرض اي حصار
عليه، لان ذلك يندرج في منظومة
العقوبات الجماعية ضد المدنيين
الرازحين تحت بسطار الاحتلال
الآثم. إضافة الى ان التقرير الاممي المجحف،
الذي سلم للامين العام للامم
المتحدة، بان كي مون يوم الخميس
الفائت، سيساهم بفتح شهية قادة
حكومة اليمين الصهيوني المتطرف
بالتطاول على الشرعية الدولية
أكثر فأكثر، ويمهد لارتكاب
جرائم ومذابح بحق الفلسطينيين
العزل والابرياء في قطاع غزة او
اية مجموعات اممية تسعى للتخفيف
من وطأة الحصار الظالم المفروض
على ابناء الشعب الفلسطيني في
المحافظات الجنوبية من الوطن
الفلسطيني. كما برأ التقرير الاممي القيادة
الاسرائيلية من جريمتها
المعيبة بحق الانسانية
والشرعية الدولية. وهذا ما
عكستة إينات ولف، عضو لجنة
الخارجية والامن في الكنيست
الاسرائيلي، بقولها، إنه (التقرير)"
يبرىء اسرائيل بوضوح بشأن
المسائل الرئيسية، التي تتعلق
بقانوية الحصار، وقانونية
التدخل ضد سفن في المياه
الدولية، ووجود عنف ومقاومة في
مواجهة الجنود الاسرائيليين."
وادخل التقرير البهجة والفرح في
الاوساط الاسرائيلية ذات الصلة
بالجريمة البشعة غير ان القيادة التركية رفضت التقرير
والنتائج التي خلص لها، واتخذت
سلسلة من القرارات للدفاع عن
الكرامة التركية اولا والقانون
الدولي ثانيا، والاستمرار في
فضح السياسات الاسرائيلية
الماجنة والمتناقضة مع
القوانين الدولية وحقوق
الانسان ثالثا. وتمثلت الخطوات
التركية بالحزم والجدية، فأعلن
احمد دواود اوغلو خفض مستوى
التمثيل الديبلوماسي بين
البلدين الى مستوى السكرتير
الثاني في السفارة، وطرد السفير
الاسرائيلي، وسحب بالمقابل
الديبلوماسيين الاترك ما فوق
السكرتير الثاني، وعلق
الاتفاقيات العسكرية وكل
العقود المبرمة بين البلدين.
لان حكومة نتنياهو لم تتعضن ولم
تميز بين العلاقة مع دول صديقة
ودول معادية، برفضها الاعتذار
لتركيا. كونها وضعت تركيا في
مصاف الاعداء، حين برر يعقوب
عميدرور، مستشار الامن القومي
سابقا، ان دولتة لا يجوز لها
تقديم الاعتذار لا لتركيا ولا
لمصر، التي استشهد منها خمسة
عسكريين على يد جنود اسرائيليين
في التاسع عشر من شهر آب/ اغسطس
الماضي. وبرر ذلك، ان اسرائيل لا
يجوز ان تعتذر عن اي عملية قتل
تطال الاعداء!؟ وهذا يكشف خواء
المنطق الاسرائيلي، والعنجهية
الصهيونية المتغطرسة. التقرير الاممي منحاز كليا الى دولة
الجريمة الاسرائيلية المنظمة.
ويغطي على سياساتها الدوانية،
ويفتح شهية قادتها لارتكاب
المزيد من الجرائم والمذابح ضد
الشعب العربي الفلسطيني. الامر
الذي يشير الى ان التقرير
الدولي مسيس، ومدفوع الثمن
البخس لمعدي التقرير. ويسىء الى
مكانة المنظمة الدولية، ويفضح
خضوعها البائن والمشين لارادة
معادية لقرارات الشرعية
الدولية. ويؤكد ان التقرير بعيد
كل البعد عن المسؤلية، لانه
يكيل بمعايير مزدوجة. ========================= عقاب يحيى تكثر التكهنات و"
التحليلات" في خلفية اعتقال
المناضل الرمز مصطفى رستم بما
يشبه الاختطاف، ويتساقط كثيرها
حين حين حطّ الغلّ المجرّثم فوق
العائلة باختطاف معيلها الوحيد
: علي..بما يطرح أسئلة جدّية عن
الذي يجري، وأبعاد هذا
الاستهداف .. هناك من أراد حصر
السبب بوجوده في قائمة أعضاء"
المجلس الانتقالي" المُعلن
دون علمه، وعلم الكثيرين، من
أنقرة.. وكأنه الوحيد فيه، وليس
ورود /42/ اسماً من الداخل لم
يعتقل منهم إلاّه .. هناك من يرشّ بعض
البهارات على هذا السبب بالقول :
انه الوحيد الذي أبدى نوعاً من
الترحيب بالمشروع في المقابلة
التي أجرتها معه صحيفة الشروق
الصحفية.. وخرج علينا من
يتحدّث عن " مفاوضات"
مغمغمة.. وتحذيرات، وتهديدات
مُربكة.. وكأنّ الاعتقال بهدف
المفاوضات تحت الضغط والتهديد.. وهناك من أرجعها
إلى القرار المُتخذ بإسكات
سلمية، وكسر ظهرها لأنها الشوكة
القوية في قلب وخاصرة منظومة
التوليف التي أطلقها النظام عن
هوية المظاهرات، و"فئويتها".... وحين اختطف علي
ارتبكت بعض التحليلات وظلت
الأسئلة تدور في الذهن بحثاً عن
أجوبة منطقية، وإن كنا نتعامل
مع نظام لا مكان للمنطق في تحليل
سلوكه، ودمويته، ومنسوب إجرامه
.. **** لم يعد الكلام عن
فئوية، ودموية، ووحشية، وطبيعة
النظام، التلخيص لعصابات أمنية
منفلتة العقال ، بحاجة إلى
تحليل كبير، فقد أسقط، مختاراً،
وبعنجهيته المريضة، وعُقده
المأزومة كل ألوان التلميع
والتوليف ليظهر كما هو : نظام
الطغمة القاتل، والفئوي الحاقد
الذي لا يملك غير العنف وسيلة
للاستمرار، وغير الدماء طريقاً
لفرض وجوده.. حتى ولو كان الدمار
للوطن، ولو كان الخراب،
والتقسيم، والحرب الأهلية،
واستقدام الأجنبي كي يزهو
بارتداء يافطات الدجل.. عن
المقاومة، والوطنية..
والممانعة، والمصارعة.. حقد النظام على الشعب الذي رفض الانصياع
والبيات في براد الخنوع.. تكشفه
أفعاله منذ الأيام الأولى
للانتفاضة، ودرعا الشاهد،
وحمزة الخطيب مثال.. فكيف إذاً
يكون مستوى غلّه على رموز وطنية
كبيرة يعرف أنها تمسك بعناق
حقيقته، وتملك سجلاً دقيقاً
لعمره المبني على الخداع
والتضليل والتلفيق ؟؟؟؟..... ومصطفى رستم ليس مناضلاً عادياً ممن
أودعهم انقلاب التفحيح ما يقرب
الربع قرن منفثاً فيهم حقد
الدفين ..فأبو علي نسيج فريد..
نجح في تجاوز الذات إلى العام..
حين تصالح مع قناعاته، وأعلن
بوقت مبكر فضّ كل قناعة، وعلاقة
بما كان يسمى حزب البعث، بالنظر
إلى استنتاجات توصل إليها بعد
أن بات البعث الواجهة، والبعث
الراقد في مستنقع ميادين
المافيا بعض سلعة، وبعض تجارة،
ليس الحزب الذي به آمن، وقد فقد
المصداقية والشرعية، وخان
الأمانة والمبادئ، وتهاوى في
قاع الذل والخضوع، والانتهازية. وفي سجنه
الصغير، هناك في المزة، كان
ذهنه النقدي، التطوري يعايش
التبدلات فيتعاطى معها
بانفتاح، وينتفض على معهود
السائد فيرفض التحنيط والتكلس
وتقديس الأوهام، وإذ بأفكاره
شباباً تعانق الجديد، وتحتضن
القادم في بطن الآمال،
والتحولات . وعندما أعدم
مصطفى رستم بشجاعة قناعات مرحلة
رحلت، بكل ما فيها من سلب
وإيجاب، كان بذلك يتخلّص من إرث
العصبوية، وإرث الذات
المتورّمة، وإرث ادعاء امتلاك
الحقيقة ونفي الآخر، وإرث
التفرّد والانفراد ودعاوي
التميّز والتمايز والخصوصية..
ليحطّ الرحال في سماء الوطن
الفسيح، ومن مساحاته تلك يعلن
أنه ينتمي للوطن الحلم، الوطن
الديمقراطي بكل أطيافه،
ومكوناته.. وباتجاه الحرية :
حاضنة، ومناخاً، وعلاقات،
وتجسيداً، ودولة أبعد، وأكبر من
أي نظام .. تخلّص أبو علي من شرشبات المحدودية،
وانتهج العام، والعام هو
المستقبل، والمستقبل يعني
التغيير، والتعددية، والتداول
السلمي على السلطة، ويعني بألف
باءاته احترام معتقدات، ومواقف
الآخر، مهما كان وكانت.. ليلقى
الاحترام من الجميع، وليصبح فوق
الحساسيات الخاصة، والحزبيات
والحزيبات والعصبيات
والعصبويات الصغيرة، وملتقى
الأغلبية من القوى والشباب التي
تنشد صدره الكبير، وعقله
المنفتح، وطيبته التي ترافق
تفاؤله وابتسامته . ***** حين انفجر بركان
احقتان الشعب انتفاضة متصاعدة..
كان أبو علي على الموعد.. وبرؤية
نفّاذة أطلق صرخات التحذير
العلنية، واليد علي القلب خوفاً
من نهج يقوده إلى الدمار. قال
ونصح، وتقدّم برؤيته
واقتراحاته للذين فرضهم الأمر
الواقع مسؤولين عن شعب ووطن،
وتحدّث صراحة عن المسؤولية
الأولى لرأس النظام، خلافاً لمن
أراد التمييع والتجميل
والتضليل باختلاف الرأس عن
الأذيال، وأوامره " المشددة"
بعدم إطلاق النار على
المتظاهرين، وتلفيقات عن
طبيعته الإصلاحية، ونواياه
لولا " الحرس القديم،
والمتشددين.. و .."، وأعلن أن
الصلاحيات المطلقة للرئيس
الوريث تجعله المعني الأول، ولا
أحد سواه ..لذلك خاطبه بكل
الوسائل التي أتيحت له أن يتخلى
عن نهجه التدميري الذي يقود
البلاد للخراب، متقدّما
باقتراحات عملية بدت للكثيرين
شديدة الليونة والطراوة،
وكأنها ترهن الانتفاضة بإرادة
الحوار مع النظام.. في حين كان
يعي أية طبيعة لذلك النظام الذي
سيرفض بغطرسة جنون الحقد كل
المبادرات العقلانية، ولن يفعل
إلا نتاجه.... ومصطفى الكهل
الذي دخل السادسة والسبعين في
أوج الانتفاضة(نهاية نيسان) لم
تظهر عليه آثار الأعوام، ولا
عذابات، وأمراض السجن، وتركة
الاعتقال، والمرار.. ومليون جرح
وغصّة وقصة.. فتشبب في جموع
الشباب واحداً منهم.. بل يتقدّم
إليهم بتواضعه الشهير طالباً
رايهم، ومشاركتهم طموحاتهم،
ومقترحاتهم.. حتى إذا ما قرر عدم
المشاركة في "المؤتمر
التشاوري"، أو مؤتمر الإنقاذ"
كانوا هم صنّاع الموقف، وهو
فخور بهم .. أكثر من ذلك،
وحين اشتدّ التسابق لغنضفرات
الادعاء بالدور المميز لهذه
الجهة، أو ذاك(النجم المصنّع)
بالثورة وقيامها، ويومياتها،
وزخمها، ومطالبها.. أعلن
بصراحته المعهودة نسَبها
لأصلها : الشباب الذين فجّروها،
والشباب الذين يقودون، ويضحون،
والشباب الجديرون بها،
وبقيادتها، وتحديد سمتها
وبوصلتها، داعياً إلى انضواء
الجميع تحت خيمتها، وليس محاولة
سرقتها، واحتوائها، أو قسرها
على دخول الدكاكين المفتوحة،
والمتكاثرة كالفطر، مشيداً
بالتنسيقيات وواجب رفدها،
وتقديم الخبرات لها، والعمل على
دعمها، وبلورتها.. وفي صلب تحليله،
وما يعتبره الفراغ الكبير في
ساحة المعارضة.. طرح رؤيته، وعدد
من الأصدقاء لواجب وأهمية
التفكير بإنشاء صيغة عريضة،
عامة، جماعية.. متمثلاً بتكوين،
ودور الكتلة الوطنية التي قادت
مرحلة الاستقلال، وبناء تلك
التجربة الديمقراطية التي
تعتبر المرحلة الأزهى والأخصب
في تاريخ سورية الدولة الحديثة . أبو علي، وفي
نقاشات كثيرة، وعبر صياغته
لوثيقة الكتلة الوطنية.. يتطلع
إلى بناء عريض لا لون إديولوجي
محدد له، يضمّ في صفوفه كافة
الأطياف(من أقصى اليمين إلى
أقصى اليسار) ليكونوا أعضاء في
الكتلة بصفتهم الشخصية، وبما
يتيح لآرائهم المختلفة
بالتفاعل داخلها، وتحت إطار :
الحريات الديمقراطية خياراً
أساساً، والدولة المدنية
الديقراطية كياناً مستقلاً عن
السلطة، التي تتأسس وفق دستور
عصري يحقق المساواة، ويجسّد
المواطنة لكل مكونات سورية :
الفكرية والسياسية والدينية
والمذهبية والقومية، ويخص
الأخوة الأكراد بالاعتراف
بحقوقهم القومية، إلى جانب
الاعتراف بحقوق جميع الأقليات
القومية والدينية في ثقافاتها
ولغتها وعاداتها ومنظومة
أعرافها وطقوسها ضمن الدولة،
وفي إطار الوطن الواحد، الموحد..
الذي يرفض الطائفية والعرقية،
كما يرفض الاستغلال والوحش في
الثراء، وينادي بنوع من عدالة
اجتماعية يتعايش فيها الجميع . وأمام تذري
المعارضة، واندلاق المؤتمرات،
والمبادرات بما يشبه الإسهال
الطبيعي، والإسهال المرضي.. رفض
الانحياز لأي جانب فيها.. طارحاً
وجوب وحدة المعارضة في إطار
عريض، وعاملاً على ذلك بكل
إمكاناته المتاحة.. وهو الأمر
الذي ألحّ عليه، وأكّده في آخر
لقاء له مع صحيفة الشروق
الجزائرية، حيث اعتبر أن هذه
المهمة هي التي يجب أن تكون
الشغل الشاغل للجميع .. **** تلك بعض خصائص
وتوجهات مصطفى رستم، المناضل
الرمز، فهل هي كافية لاعتقاله؟؟.. نعم، فواحدة منها تجعل صديد دمامل الحقد
تنفجر في نظام الغل.. فكيف وهي
تجتمع، وتتجه نحو العمل الجاد
لتوحيد المعارضة، ومصطفى
الأكثر قبولاً من الجميع للمّ
الشمل، ولو بالمونة على عديد
الأطراف، أو وضعها أمام
مسؤولياتها .. وعند التوقّف في
اعتقال علي الذي لم يمارس
السياسة بمعناها الاحترافي،
ولم يتجاوز دوره دور أشباهه من
مئات آلاف الشباب الحالمين
بالحرية والمتعاطفين مع الثورة
بروحهم.. تبرز الأسئلة مرة أخرى..
وكأن خزين الحقد لا يكفي
للتفسير، وكأنّ استقتال النظام
لإجهاض الانتفاضة وكسر ظهرها
بكل وسائله الدموية،
المتنوّعة، ومنها أوهام
الاعتقال، وتقطيع أوردتها،
وعروقها، والمؤثرين فيها، وعلى
مسارها.. لا يجد مكانه في
استهداف هذا الرمز الكبير ومن
بعده بيومين نجله، وبطريقة
الخداع الأقرب للخطف.. وبين التآويل
التي تتجه نحو محاولة الطغمة
بليّ صمود، وذراع أبو علي بولده..ينام
التفسير في مجاهيل من لا يعرف
طبيعته التي قدّت من بلعاس صلب
تعانق فيه بتناغم عجيب صوّان
صخوره بصوّان داخل أبو علي
لتكوين تلك الطبيعة الكبرياء
التي تخفي داخل يبدو مخالفاً
لظاهر وديع، لطيف، مهذّب، رقيق
لا يحب إزعاج ذبابة، ولا قرن
الحواجب مع متطفل حشري غليظ،
وما أكثرهم، وهم يتحلقون، وهم
ينشدون تحقيقاً لذات باحثة عن
الشهرة والبروزة .. أبو علي شموخ غير
قابل للصرف.. وقالها علناً، وعلى
الهاتف مراراً : لن أسكت بعد
اليوم والوطن في خطر، ولن نخاف
منهم.. فليعتقلوا.. وليفعلوا ما
شاؤوا من فيض حقدهم الفائض .. ليعتقلوا الرمز
الكبرياء.. وعلي الغالي.. وكثير
كثير من شباب الوطن ومناضليه..
فلن ينتصروا لأنهم الزيف الطارئ
بقوة الاغتصاب، ولأن الثورة هي
الحقيقة الأبدية وقد صارت بين
أحضان الشعب عشقاً، وأملاً.. حتى
الانتصار وإسقاط نظام الطغمة
الفئوية .. ========================== أول مسيرة شعبية تونسية
تضامنية مع الشعب الفلسطيني
بعد ثورة 14 يناير 2011 لا تجابه
بالقمع بقلم الكاتب الصحفي : رضا سالم
الصامت* صباح الأول من أكتوبر 1985، قامت الطائرات
العسكرية للكيان الصهيوني
بمساعدة أوروبية وأطلسية بقصف
الضاحية الجنوبية "حمام الشط"،
فقتلت عدد من الفلسطينيين و
أثناء الإنتفاضة (الأولى) فقد
اغتالت أجهزة المخابرات
الصهيونية، في تونس "أبو جهاد"
ثم "أبو إياد"... وعوض البحث
عن الخلل الذي جعل القصف ممكنا
والاغتيالات تنفّذ، بدون
عوائق، فإن السلطة منعت
المواطنين من التعبير عن غضبهم...
بعد اتفاقيات أوسلو، ربطت حكومة
تونس علاقات دبلوماسية مع
الكيان الصهيوني، واستقبلت
وفودا رسمية، وحطّت طائراتهم في
مطارات تونس، رافعة علم الكيان
الصهيوني إلى جانب العلم
التونسي، وتستقبل البلاد سنويا
آلاف اليهود من حاملي جوازات
السفر "الإسرائيلية" يأتون
للحج في "الغريبة" (جربة)،
ونظمت مؤتمرات في تونس بمشاركة
الصهاينة، المشاركين مباشرة في
اغتصاب الأرض، مثل الأكاديميين
والجغرافيين... وأثار استقبال
وفد رسمي يقيادة وزير خارجية
الكيان الصهيوني، أثناء انعقاد
مؤتمر "مجتمع المعلومات"،
عام 2005، وتنظيم جولة "شعبية"
له، ردود فعل وإضرابات... أما
غلاة الصهاينة في أوروبا، فإنهم
من أكبر المدافعين عن النظام
البائد لبن علي في تونس، رغم
عدائهم الشديد للعرب والإسلام
والمهاجرين، ودفاعهم عن احتلال
العراق وأفغانستان الخ... تقول المصادر الصهيونية، ومنها "اتحاد
الصناعيين "الإسرائيليين"،
أنه خلال الأشهر التسعة الأولى
من عام 2008، بلغت قيمة الصادرات
المباشرة للكيان الصهيوني نحو
تونس 1،8 مليون دولار، وتصف
السوق التونسية (والمغربية)
بأنها واعدة، أما الصادرات غير
المباشرة، أي التي تمر بطرف
ثالث، أوروبي أو عربي (الأردن،
مصر) فإنها تفوق ذلك بقليل؛ وهذا
ليس حال تونس وحدها، وإنما تشمل
القائمة كل الدول العربية وبعض
الدول الإسلامية، مثل تركيا (التي
لها علاقات عسكرية متينة بالجيش
الصهيوني وصناعته العسكرية)
وأندونيسيا وماليزيا
والباكستان... ومن يقيم هذا
النوع من العلاقات مع الصهاينة،
لا يمكنه تعيير الآخرين
بالعمالة للصهاينة...وقد فتحت
دولة العدو مكتبا "لرعاية
المصالح" في تونس في أبريل/نيسان
1996، وبعد ستة أسابيع(في أيار/مايو
1996) فتحت الدولة التونسية مكتبا
مماثلا في فلسطين المحتلة...الشعب
التونسي لم يكن راضيا و قد خرج
الى الشارع منددا في عديد
المرات لكن قوبلت هذه
الاحتجاجات بالقمع و تفريق
المتظاهرين بالقوة في عهد
الرئيس المخلوع " بن علي" و
أخيرا و بعد ثورة 14 يناير 2011 ومع
تغير الوضع و على خلفية الأحداث
الأليمة التي شهدتها مدينة
ايلات و التي أوقعت 8 قتلى
إسرائيليين وحوالى 30 مصابا. ،
تظاهر مئات التونسيين في مسيرة
ليلية، نظمتها جمعية تونسية "
حرية و انصاف " منددين
بالعدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة، ومتضامنين مع الشعب
الفلسطيني لنيل حريته و استرداد
أراضيه .المسيرة حيث شارك فيها
السفير الفلسطيني لدى تونس و
عدد من الشخصيات السياسية في
السفارة . انطلقت المسيرة من ساحة 14 جانفي مروراً
بشارع محمد الخامس وحتى ساحة
حقوق الإنسان، حيث أحرق
المتظاهرون العلم الاسرائلي
ورفع المشاركون فيها الأعلام
واللافتات ورددوا الشعارات
الداعمة والمؤيدة لفلسطين. "
غزة رمز العزة " و " الشعب
يريد تحرير فلسطين " و " شعب
واحد لا شعبين من مراكش للبحرين
" المتظاهرون نددوا بشدة ، من
خلال هذه الشعارات والهتافات،
بالعدوان الإسرائيلي الوحشي
على قطاع غزة، وكذلك بحملة
الاعتقالات التي تشنها سلطات
الاحتلال بشكل يومي ومتصاعد ضد
مناضلي أبناء الشعب الفلسطيني
في الضفة الغربية. وطالبوا
المجتمع الدولي والأمم المتحدة
وكل المعنيين بالسلام والحرية
بالضغط على إسرائيل لوقف
العدوان بكل أشكاله، كما
طالبوهم بالاعتراف بالخطوة
والتحرك الفلسطينية لإقامة
دولة فلسطينية مستقلة التزاما
بالقرارات الأممية الصادرة عن
مجلس الأمن والجمعية العامة
للأمم المتحدة. الجدير بالذكر أن اسرائيل شهدت مظاهرات
احتجاجية على الأوضاع المعيشية
و الاقتصادية و الاجتماعية، و
طالب المتظاهرون بخفض أسعار
الشقق السكنية ومحاربة غلاء
المعيشة. أكثر من 10 آلاف شخص
تجمعوا وسط تل أبيب تحدث فيه
رئيس اتحاد الطلاب الجامعيين “إيتسيك
شمولى” و”ناعوم شاليط” والد
الجندى الأسير لدى حركة حماس “جلعاد
شاليط”، حيث هاجموا رئيس
الوزراء الإسرائيلى “بنيامين
نتانياهو” بشدة. المظاهرات الإسرائيلية ضد غلاء المعيشة
التي اندلعت منذ شهر تقريبا،
توقفت لفترة بعد العمليات
الأخيرة التى وقعت بالقرب من
مدينة إيلات .. إن المسيرة
التضامنية الشعبية التونسية مع
أبناء الشعب الفلسطيني بعد ثورة
14 يناير 2011 هي الأولى من نوعها و
التي لم تجابه بالقمع البوليسي
مثلما حصل في الماضي أيام حكم
المخلوع " بن علي " *كاتب صحفي و مستشار اعلامي
لوكالة اخبارية دولية ===================== الصدقية الأميركية في
الحضيض الفلسطيني بقلم نقولا ناصر* في انحطاط جديد وصل الى الحضيض لصدقيتها
في أوساط الشعب الفلسطيني، تبدو
الولايات المتحدة الأميركية
اليوم في مواجهة مع المفاوض
الفلسطيني لا تقل حدة عن
مواجهتها الطويلة مع المقاومة
الوطنية، لكنها ومفاوض منظمة
التحرير الفلسطينية على حد سواء
يبدوان في الظاهر حريصين على
استمرار العلاقات الثنائية دون
تغيير. وربما تكون هذه هي "التبادلية"
الوحيدة المتفق عليها في
العلاقات الثنائية. غير أن عدم الثقة الفلسطينية في الصدقية
الأميركية، في اطار الحملة
الأميركية الجارية على قدم وساق
ضد مسعى المنظمة لدى الأمم
المتحدة، لا يستبعد ان تكرر
واشنطن مع الرئيس الحالي محمود
عباس "تغيير النظام" الذي
نفذته ضد سلفه الراحل ياسر
عرفات. فواشنطن لم تعد تعبأ حتى باظهار الحد
الأدنى من الاحترام لمشاعر
الشعب الفلسطيني وهي تلقي
بوزنها الكامل اليوم ضد الحد
الأدنى لطموحاته الوطنية في
تقرير المصير والتحرر
والاستقلال بينما تنحاز دون اي
تحفظ الى دولة الاحتلال
الاسرائيلي، لتكون اسرائيلية
أكثر من الاسرائيليين في
معارضتها لاعتراف الأمم
المتحدة بدولة فلسطينية ضمن
حدود الرابع من حزيران / يونيو
1967، في اجماع قومي اميركي لا
شواذ فيه يشمل الحزبين
الديموقراطي الحاكم والجمهوري
المعارض، والسلطات الأربعة
التنفيذية والتشريعية
والقضائية والاعلامية. فرأس السلطة التنفيذية باراك أوباما يجزم
بأن الأمم المتحدة "لن تكون
قادرة" على "توليد" دولة
فلسطينية أعرب في أيلول / سبتمبر
الماضي من فوق منبرها عن أمله في
رؤية دولة كهذه تحتل مقعدها
فيها. وفي أسفل السلم الاداري في
حكومته يبلغ القنصل العام
الأميركي في القدس المحتلة،
دانييل روبنشطاين، مفاوض منظمة
التحرير بأن بلاده سوف تستخدم
حق النقض "الفيتو" في مجلس
الأمن الدولي ضد أي مشروع قرار
يعترف بدولة فلسطينية ويمنحها
عضوية الأمم المتحدة. ووزيرة
الخارجية هيلاري كلينتون
تتعاون مع دولة الاحتلال
الاسرائيلي في حملة دبلوماسية
دولية لاحباط المسعى الفلسطيني
بالضغط خصوصا على حوالي عشرين
دولة صغيرة في العالم لا يزيد
عدد سكان بعضها على عدد سكان مدن
فلسطينية وبمحاولة شراء
أصواتها في الأمم المتحدة. والمشرعون الأميركيون في الكونغرس
يهددون بقطع المعونات
الأميركية عن سلطة الحكم الذاتي
الفلسطيني عقابا. ورئيسة لجنة
الشؤون الخارجية في مجلس
النواب، "الجمهورية"
اليانا روس-ليهتينن، تتقدم
بمشروع قانون للكونغرس بقطع
المساهمة المالية الأميركية عن
أي وكالة تابعة للأمم المتحدة،
ومنها وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"،
تتعامل مع "دولة فلسطينية"
بينما يبلغ رئيس الأقلية "الديموقراطية"
في مجلس النواب، ستيني هوير،
رئيس دولة الاحتلال شمعون بيريز
بأن الفلسطينيين سوف "يرتكبون
خطأ بطلب اعتراف من الأمم
المتحدة دون مفاوضات" ويؤكد
له عدم وجود أي اختلاف بين
الحزبين "بشأن اسرائيل". ولم تتأخر السلطة القضائية في الدلو
بدولها، ففي منتصف الشهر الماضي
نقضت محكمة الاستئناف
الفدرالية في واشنطن العاصمة
حكم محكمة أدنى برفض مقاضاة
السلطة الفلسطينية بموجب قانون
مكافحة الارهاب الأميركي لسنة
1991 في دعوى مرفوعة ضدها بتهمة
مقتل المتعاقد الأمني الأميركي
مارك بارسونز في غزة عام 2003. وفي هذه الأثناء تستمر "السلطة الرابعة"
في الاعلام الأميركي في تكرار
التحذير من "النتائج العكسية"
لاستجابة الأمم المتحدة للطلب
الفلسطيني. لقد نفت القنصلية الأميركية في القدس
المحتلة ان تكون واشنطن هددت
منظمة التحرير ب"اجراءات
عقابية"، تماما مثلما نفى
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي
الأميركي تومي فيتور ان يكون
أوباما وهيلاري كلينتون قد هددا
محمود عباس ب"قائمة من
العقوبات" – حسب عباس - في
مكالمتهما الهاتفية معه في
السابع عشر من شباط / فبراير
الماضي، قبل ساعات من "الفيتو"
الذي استخدمته الولايات
المتحدة في اليوم التالي ضد
مشروع قرار في مجلس الأمن
الدولي مصاغ بعبارات مأخوذة من
البيانات الرسمية الأميركية
بشأن الاستيطان الاستعماري في
الضفة الغربية المحتلة. حقا تفوقت إدارة أوباما على كل الادارات
الأميركية السابقة في عدم
احترام وعودها وتعهداتها
المعلنة لمنظمة التحرير وفي
التراجع عنها. وكما قال عباس
أواخر نيسان / أبريل الماضي،
فانه "صعد الشجرة" مع
أوباما "ثلاث مرات" (بشان
الاستيطان والدولة واستئناف
المفاوضات) لينزل الثاني عنها
بسلم ويسحب السلم ويطلب من عباس
أن "يقفز" حتى لو دقت عنقه.
وفي المناسبة ذاتها قال عباس
إنه "اكتشف" في نهاية
المطاف ان المبعوث الرئاسي
الأميركي المستقيل جورج ميتشل
لم يكن ينقل "أفكاره" التي
كان يطلب منه نقلها الى الجانب
الآخر، ليتبين أن ميتشل لم يكن
أكثر احتراما لوعوده من رئيسه. لقد كانت الصدقية الأميركية ساقطة منذ
مدة طويلة في الأوساط الشعبية
الفلسطينية، لكن استفحال
سقوطها في عهد أوباما يكاد يسقط
رهانا لمنظمة التحرير على
الولايات المتحدة أثبت فشله
بثمن باهظ على القضية
الفلسطينية والوحدة الوطنية.
فعباس الذي أعلن غداة تسلم
بنيامين نتنياهو السلطة عام 2009
بأن "الانتظار" هو
استراتيجيته مستقويا برهانه
الأميركي يجد نفسه اليوم بعد أن
انقشع الوهم الأميركي انه لم
يعد يستطيع انتظار "غودو"
الأميركي الذي لن يأتي والذي
"يحمل عصا، دون أي جزرة"
كما قال مؤخرا. لكن المفارقة المستهجنة أن عباس الذي
اعتبر المعارضة الأميركية
لمسعاه في الأمم المتحدة "غير
منطقية" ولا تنسجم مع وعود
ادارة أوباما وتعهداتها لا
يستخلص النتائج المنطقية
المنسجمة مع هذه المقدمات، فهو
يستقل طائرة الايرباص المعارة
من الامارات العربية المتحدة
متجها لالقاء خطابه في الدورة
السادسة والستين للجمعية
العامة للأمم المتحدة في الثالث
والعشرين من الشهر الجاري وهو
يرى بأن المعارضة الأميركية لا
ينبغي أن تمنع الحوار مع
الولايات المتحدة، ولا ان تؤثر
في علاقاته معها، وهو لا يريد
مقاطعتها، ويتعهد بمواصلة
العمل والتعاون معها، ولن يدخل
في مواجهة معها حتى وهي تفرض
المواجهة عليه. ان "الآمال" التي ما زالت القيادة
المفاوضة للمنظمة تعرب عنها في
أن "لا يقاطعهم"
الأميركيون بدورهم في المقابل،
انما تذكر بالوثائق الأميركية
التي نشرها موقع ويكيليكس والتي
تؤكد بأن الولايات المتحدة ما
زالت حريصة على الاحتفاظ
بالقيادة الفلسطينية الحالية
دون تغيير كممثلة لشعبها وحريصة
حتى على "رؤية الوجوه نفسها"
دون تغيير، كما قال مساعد وزيرة
الخارجية السابقة ديفيد ويلش في
تشرين الثاني / نوفمبر عام 2008. وفي سنة 2009 قالت وزير الخارجية كلينتون
تعليقا على تصريحات لعباس أعلن
فيها انه لن يرشح نفسه
لانتخابات رئاسية جديدة بقولها:
"عدم ترشيح أبو مازن لنفسه في
الانتخابات ليس خيارا، ولا يوجد
بديل له"، وفي الشهر الأخير
من العام ذاته أبلغ القنصل
العام الأميركي في القدس
المحتلة واشنطن في برقية ان
حركة "فتح" تظل هي البديل
الوحيد في اي انتخابات فلسطينية
جديدة، حسب تقرير للغارديان
البريطانية استعرضت فيه هذه
الوثائق في الرابع والعشرين من
كانون الثاني / يناير الماضي. لكن عدم الثقة الفلسطينية في الصدقية
الأميركية لا يضمن أن يظل هذا هو
الموقف الأميركي. ومن المؤكد ان لا أحد من العرب والمسلمين
يسعى باختياره الى مواجهة مع
الولايات المتحدة تستعدي عليه
القوة الأعظم عسكريا في العالم
بل في التاريخ، وبخاصة
الفلسطينيون منهم الذين بالكاد
يحافظون على بقائهم في صراعهم
على الوجود الذي يخوضونه منذ ما
يزيد على قرن من الزمان مع
الحركة الصهيونية العالمية ثم
مع دولة الاحتلال الاسرائيلي
المنبثقة عنها. لكن القوة الاميركية الأعظم لا تترك
للعرب والمسلمين، وأولهم
الفلسطينيون، اي خيار سوى
المواجهة معها، وبخاصة في
فلسطين، حيث ترفض اي تغيير في
المعادلة العسكرية والسياسية
التي فرضتها منذ نهاية الحرب
العالمية الثانية على المنطقة
ثم عززتها بعد انهيار نظام
القطبين الدولي باحتلال العراق
وأفغانستان بينما تحاول اليوم
ترسيخها كأمر واقع الى أجل غير
مسمى، بتصفية ما تبقى من أنظمة
اقليمية تحرص على ان تكون
مستقلة عنها اكثر من حرصها على
ان تكون معارضة لها، في سورية
اولا ثم في ايران لاحقا. وهذه هي المعادلة التي أفرزت الوضع
الراهن الذي يتواصل فيه احتلال
الأرض الفلسطينية وتهويدها
وتشريد اهلها والتوسع الاقليمي
الديموغرافي والجغرافي لدولة
الاحتلال ومستوطنيها، وهو توسع
لا يقتصر على الأرض الفلسطينية
بل يتجاوزها وراء حدودها
المعروفة بين النهر وبين البحر،
سواء بالاحتلال العسكري
المباشر كما في هضبة الجولان
العربية السورية أم بفرض
المناطق العربية العازلة
المنبثقة عن معاهدات "السلام"
كما يتضح بصفة خاصة في شبه جزيرة
سيناء العربية المصرية. * كاتب عربي من فلسطين ========================= ولاء تمراز كتب ولاء تمراز يقول : وأنا أتابع النشرات
الاخبارية العاجلة , وقع نظري
على خبر عاجل للجزيرة مباشر ,
وألمني جدا الى حد التركيز بكل
حواسي لصناع هذا الخبر , وكما
يقولون لمزيد من جلد النفس
والتهيؤ لكتابه هذا المقال . كان الخبر أيها السادة الكرام يبشر الشعب
السوري بأن سلطة الرئيس بشار
الاسد عازمه على السير قدما في
برنامجها الاصلاحي والذي لم
يبصر النور منذ 4 اشهر , حيث سمح
للجيش العربي السوري و الحرس
الجمهوري اخيرا , باستخدام
المدفعية بعيدة المدى لدك
الشريط الساحلي والمدن الواقعة
بمحاذاة هذا الشريط ومنها
العاصمة السياحية لسوريا مدينة
اللاذقية والمخيمات الفلسطينية
المجاورة لهذه المدنية . من نكد هذا الزمان على الشعب الفلسطيني ,
أن اصبحت الفواجع تزف الينا
كبشرى , والخسائر تضرب من
المكاسب , تصوروا هذه الافراح
المركبة والتي ينفذها و بنفرد
بها الجيش العربي السوري من دون
سواه , فهو يفرح يوم تصدر له
الاوامر ليحمل سلاحا على حساب
كرامته , ثم يفرح جدا يوم يضرب
ويدمر ويقتل باسم الدفاع عن
الوطن والمواطن , ويفرح فرحا
كبيرا عندما يسمح له عدوه
بحراسة حدوده , فيؤمن بذلك ثمن
رغيف الخبز وحليب الاطفال ودواء
لا هل بيتة ..!! بالأمسوبعد مرور اسبوعين على عملية ايلات
, كان القصف من قبل سلاح الجو
الاسرائيلي على اشدة ومن شدة
هذا القصف كنت اشاهد بعض
المناطق المستهدفة تسطح وهجا
ساطعا كلما قام الطيران
الاسرائيلي باستهداف المنطقة
بصاروخ وينفجر , تأملت صور
الشهداء والدمار المرافقة لهذا
القصف , كان عليها شباب بؤساء ,
لم يعرفوا مباهج الشباب والحياة
, نهبت منهم فرجتهم , وسرق عمرهم
ومستقبلهم , مقابل هذه الصواريخ
التي تقصف المنازل كل لحظة .غزة
الان , ها هي بوجوه لا عمر لها
ابدا , منهمكة في تكديس الشهداء
والاشلاء , واحياءها المدمرة ,
في اكوام من الركام والحديد , في
ساحات القصف العشوائي . مدينة الجوامع " الفلوجة " .. اريد ان
اتحدث عنها منذ سنوات , تذكرت عندما قرأت خبرا عن
الفلوجة , كانت الفلوجة منبع
للحياة الدينية كانت مجرد اسم
لمدينة عراقية , قبل ان تصبح
عنوانا مثل غزة للتضحية والفداء
, عنفوان المقاومة العربية فيها
, حيث غدت الارض فيها خرابا
صامدة , في زمن نواجه فيه اعتى
انواع الاسلحة الاسرائيلية
كأكبر جيش في المنطقة العربية ,
فاذا بقلوبنا مقابر فرعيه لموتى
ضاقت بهم بيوتهم واوطانهم , في
وطن ليس فيه الاسلحة الاكثر
تطورا , والاعلى كلفة , حيث ينفرد
الجيش الاسرائيلي بتقدير
مصيرها , يلهو بأموال وارواح
ملايين الناس كما يلهو بأقدارهم
ومستقبلهم , ولا يتردد لحظة
الخيارات التدميرية , في تدمير
كل شيء حتى المنازل المدنية
لإنقاذرأسه , كيف اذا لا يصبح
الانسان نفسة , حيا او ميتا , هنا
خرده بشرية حدث ولا حرج ؟! حيث
ينتظر ان تنظر الامم المتحدة او
الدولية في قدرنا , وتصدر قرارا
يمنع او على الاقل يستنكر قصف
غزة , حيث تصدر دليلا يرشد تجار
الموت الى فتح باب المساعدات
الدولية عبر مشاريع الخريجين
ومشاريع التوظيف والبطالة
ومشاريع اعمار غزة ؟! لبيع الم
والدمعة الفلسطينية الى مراكز
الانجي اوز والمراكز الدولية . في النهاية : لماذا يدافع العرب ويتسابقون
لشراء الاسلحة الغربية , وهم على
علم مسبق بأنهم لن يستخدموها
ابدا ؟ اليس هو نفس السلاح الذي
تستخدمه اسرائيل في قصف قطاع
غزة ؟! واذا اضفنا الى السبب
المعروف سبب اخافة الشعوب
بالاستعراضات العسكرية و يصبح
السؤال : كم تكلفنا هذه السيوف
الت لا تغادر اغمادها ؟ هذه
الاسلحة التي لا تفارق
مستودعاتها , من مصاريف صيانة ,
تكاليف تخزين ؟ ... طبعا لا جواب
على هذا السؤال...! ماذا فعلت سوريا والدول العربية في اسلحة
اشترتها منذ خمسين عاما ؟ أمر محير فعلا أين يحتفظون بجمالها ؟ من يعلم عنها فعلا فليساعدنا فان غزة تقصف
الان ... حظا سعيدا للباحثين عن اسلحة الدول
العربية وعن الباحثين عن جواب
سؤالي ... سلامتكم ======================= إذا جاءت رياحُكَ
فاغتنمها .. ذكاءُ تنسيقياث
الثورة و سيناريوهات المعارضة بقلم: الليث السوري لا يكادُ مجلسٌ أو مؤتمرٌ للمعارضةِ أن
ينعقد .. إلا ويظهرُ على
الفضائيَاتِ العربيَّة
والأجنبيّة عشَرات المُتحدثِين
الذين يقولون هذا المجلسُ لا
يُمثلنا ولا يُمثل ثوار الثورة
السُورية . طيب أنَا من الثوار .. وأعترفُ بأيَّ مجلسٍ
ينعقدُ لإسقاط النظام البعثي
الأسدي في سورية ؟ والسؤال هو: كيفَ لنَا أن نعرفَ أنه يمثلُ أو لايمثل ..
ونحنُ لا زلنا نسمعُ من هنا أو
من هناك أنَّ مُؤتمر أنطاليا و
استانبول .. إلى بروكسل وبرلين ..
والآن استانبول مرة أخرى لا
يمثلُ كافةِ أطيافِ الشعبِ
السُوري . يبدو لي أيُها السّادة .. أنَّ هؤلاءِ
المتطلبون يريدونَ مجلساً
وطنياً يمثلُ كلَّ فردٍ من شعبِ
سُورية، أي يريدونَ مجلساً يضم
في مجلسهِ 23 مليون عضو حسبَ عدد
السُكان .. لكل فردٍ عضو يُمثله . قد أضعنَا البلاد من قبل أيام الوحدةِ معَ
مِصر .. لمَّا سَلمَّ الرئيسُ
شكري القُوتلي سُورية لجمال عبد
الناصر بكل طيبة قلب أيام وقال
له: أسلمُك سورية فيها 4 ملايين
سُوري ( عدد سكان سورية في ذلك
الوقت عام 1958 ) كل فردِ فيها
يعتبر نفسه زعيم . وها أنتم أيها المتطلبون .. ولا أعرفُ
والله من تكونُون .. تريدونَ خلط
الأوراق بدلاً من دعم جهودِ
الاتفاق .. إنكُم تُساهمون في
إضاعةِ البلاد .. وترخصونَ
الدِماء التي تُراق .. قد مللنا
خلافاتكم .. وعليكم واجب
الانضمام إلى المجلس الوطني
السوري والتعالي عن خلافات لا
وقت لنقاشها الآن . أمرٌ عجيبٌ والله .. هل المجلسُ الوطني
السُوري الانتقالي .. هُوَ مجلسٌ
نيابِي .. وهل وظيفتُهُ سفلتة
طريق زراعي، أو إيجاد وظائف
للعاطلين عن العمل في مدينة ما،
هل مهمته الآن توفير الرفاه
لشعبنا في الداخل .. أو بناء
المدارس والملاعب . وظيفةُ المجلس الوطني الآن يا إخوتي لا
تحققُ منافعَ شخصية ، إنها
تحققُ دعماً معنوياً وسياسياً
للثوار .. وهدفهُ الرئيسي إسقاطُ
النظام .. والاتصالُ بالهيئات
والمؤسسات العربية والدولية
لوقف المذابح والإفراج عن
المعتقلين .. ووقف انتهاك حرمات
المنازل والمساجد .. وقصف
المدنيين بشتى أنواع الوسائل ..
وفضح مجازر النظام .. وإيصاله
للتنحي أو إلى المحكمة الجنائية
الدولية في لاهاي . كفى تشكيكاً وانقساماً، وعلينا دعمُ
المجلس الانتقالي لأهدافه لا
لأشخاصه .. الوضعُ في سُورية
خطيرٌ خطيرٌ ولا يتحمل الأنانية
والتأجيل .. إنهُ مجلسٌ وطنيٌ
مُؤقت ... لا يحكُمُ ولا يتسلط ..
أهدافهُ واضحة خيرة .. وليست له
مآرب شخصية .. وبإذن الله عند
سقوط النظام .. الشعب في الداخل
سيختار مجلسه النيابي .. ورئيسه
القيادي .. في صناديق الاقتراع . أيها المعارضون .. أيها المتحدثون .. يا
شبابَ الثورة الأبطال ..
وتنسيقياتها الأحرار الذين
تديرونَ بكل ذكاء أشكال التنظيم
والتعاون بين الثوار .. إذا جاءت
رياحُك فاغتنمها .. ورياح الثورة
قد بانت طلائعها .. فلاتفوتوا
الفرصة بخلافات واهية .. ولا
تشمتوا النظام بنا وآلته
الفاسدة .. علينا العمل لتحقيق
أهدافِ الثورة .. والاتكال على
الله وكل من يمد يد العون والهمة
. إنَّ أي مجلسٍ وطني مهمَا تنوعَّت
شخصياتُه هو مطلبٌ مُلحٌ الآن،
العالمُ كلهُ يتطلعُ إليهِ ..
ويتباطأ في اتخاذ المواقفِ ضدَّ
نظام البعثِ البائس .. بحجةِ عدم
وجُود البديل والخوف من المجهول. آنَ لكم أن تتفقوا وتتحِدُوا .. وللمجلس
الوطنِي السُوري أن تنضمُوا ..
ومن مكارمِ الأخلاقِ أن نحترمَ
تضحيات هذا الشعب البطل
بدماءِهِ ومُمتلكاته، بعيداً
عن الحسابات الضيقة .. وطموحه
كان ولازال الحرية والكرامة ..
والديمقراطية والعدالة . ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |