ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بدرالدين
حسن قربي تفجير
سيارتين مفخختين من قبل القاعدة
حسب الرواية الرسمية، صباح
الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر
بالقرب من مركزين أمنيين في قلب
العاصمة دمشق، وذلك في اليوم
الأول لوصول طليعة بعثة
المراقبين العرب لتطبيق مبادرة
الجامعة العربية، أمر يبعث على
الألم من جهة، والسخرية من جهة
أخرى أياً كان المنفذون
والمتهمون، لأنه يظهرهم بمثابة
دروايش يريدون بيع الماء في
حارة السقايين، فالإرهاب
اغتيالاً وتفخيخاً أصله
أَسَدي، ومثل هذه الأعمال هي من
تخصص نظامه على امتداد أكثر من
أربعين عاماً بما يمتلك من
أجهزةٍ أمنية متغوّلة متوحشة،
وشبكات من رجال مالٍ وأعمال
أشبه ماتكون بمافيات، وشركات
ومكاتب تغطي الأعمال والمهمات
والعمليات، تتعدد جنسياتهم
بتعدد الحلفاء والمحازيب،
بعضهم يعرف الدور القميء
المطلوب منه وبعضهم من
المخدوعين بشعارات زائفة من
المقاومة والممانعة.
ولئن
اتّهم النظام تنظيم القاعدة،
فإن الملاحظ أنها المرة الأولى
التي لم يُعلِّق مثل هذا العمل
على المشجب الإسرائيلي، بل حتى
حزب الله تجنّب ذلك واتّهم
أمريكا، والشيخ البوطي لحق به
مخالفاً أيضاً فاعتبرها هدية
غليون المعارضة للسوريين. ولئن
كان العمل الإرهابي مداناً مهما
كان حجمه وشكله ومكانه وفاعله،
فإننا بدورنا ندين تفجير
السيارتين كما ندين الأعمال
الإجرامية للنظام، التي كانت
قبلها بيومين في جبل الزاوية
والتي نتج عنها مئات الضحايا،
وغيرها من آلاف الجرائم التي
تشكل كربلائيات السوريين على
امتداد الأشهر الماضية لثورتهم
الموت ولا المذلّة.
وندين أيضاً مرسوماً
إرهابياً رسمياً تشريعياً برقم
14 لعام 1969 لدى النظام يقضي بعدم
جواز ملاحقة أي من العاملين في
إدارات المخابرات وأجهزة الأمن
عن الجرائم التي يرتكبونها
أثناء تنفيذ المهمات الموكلة
إليهم، لأنه يحصّن أجهزة قمعه
واستبداده ويمنع مساءلتهم مهما
قتلوا ومهما ارتكبوا من جرائم،
وهو شكل من أشكال التوحش
والوحشية التي أقام بها النظام
قلاعاً للرعب وجدراناً للخوف،
أصلها ثابت في قلب كل مواطن
معتّر غلبان يتجاوزه أيضاً إلى
شقيق لبناني وآخر عراقي ليس له
من حياته مع النظام الأسدي إلا
القمع والذلّ، وفروعها في جهات
الوطن الأربعة تمنعه من
الاقتراب إلى محرمّات النظام
السياسية باعتبار لا صوت يعلو
على صوت المعركة. جديد
الوضع مع مستجدات الربيع العربي
وخروج المارد السوري من قمقم
القمع والإرهاب والبطش، هو
تحطّم هذه الجدر التي تعب عليها
النظام وشقي فيها عقوداً ظناً
أنها مانعته من الناس، باستمرار
التظاهرات والاحتجاجات السلمية
بمئات الألوف يومياً
لمتظاهرين، الواحد فيهم بمثابة
استشهادي لما يواجهه من توحش
القمع والقتل بتهمٍ تتغير من
مندسيين إلى سلفيين وعرعوريين،
أو إرهابيين طائفيين ومسلحين،
رغم أن حقيقتهم طلاب حرية
وكرامة، حطّموا أصنام الوهم
وتماثيل القمع، وكسّروا
جداريات القهر وهتافاتهم
اليومية للحرية ورحيل النظام. إن
بلداً محكوماً بآليات شمولية،
وتدار أموره بنظام العصابة
والمافيا، وطرق التشبيح على
كافة الأصعدة، ويرتكب كل
الموبقات في شعبه الثائر،
فبالله عليكم ماذا يعني أن يذهب
العشرات فيه ضحايا تفجير نسبه
النظام إلى القاعدة في حين
يعتقد الناس أنه من فعل النظام
الإرهابي نفسه؟ دعونا نصدّق
النظام الكاذب ولو مرة أن من قتل
هؤلاء هو تنظيم إرهابي، ليكون
سؤالنا عن الإرهابي قاتل الآلاف
على مدار الشهور الماضية، والذي
يحرك عشرات الآلاف من قوات أمنه
وقمعه ومئات الدبابات في طول
الوطن وعرضه توحشاً في القمع
وقتلاً لجماهير الثائرين...!!؟ http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=r7mbohe7UFI http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=5qVwZ6kPE1Y http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=GZgeYVdceV4 http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=tMVIeGcg7Do http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=zAmR5Q1O0to http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=2K6PhKs8dtY http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=kXEsFv9paaU ===================== بقلم
: يوسف فضل تفسير
حلم اتصلت
على برنامج تفسير الأحلام
المباشر وقلت : يا شيخ حلمت أني
اخنق الوالي بيدي حتى الموت .تفلت
عن شمالي ثلاثا لكن الحلم عاد . فسر
الشيخ : ستنال مرتبه عليا في
دنياك طرق،
طرق ، طرق على الباب قلت :
يا شيخ اسمع طرق على الباب رد
الشيخ : فوض أمرك لله . *** خداع لبس
قناع التنكر ... عندما اجتمع مع
نفسه . *** وضوء حي على
الفلاح . توضأ ..... منتظرا موعد
وضوء السواعد من رجس ذل الغربة! *** انتصار انتصرت
سوريا الأسد على الشعب السوري .
تصفحت الأطلس الجديد . لم أجد
أوروبا ولا أمريكا .
احتلت مكانتهما كبروق الصيف
أكثر من دولة لسوريا المظفرة. *** أشعب
لم يمت اجتمعت
مجموعة من فرقة أشعب لتحقيق
دعاء رغبة الحكومة
الأم اللكعاء التي فقدت
رشدها و دعت على
ابنها الجدي بالويل والثبور
فأصبحت ثكلا بعد أن تناولته
أيدي المجموعة باحتفالية الشبع.
المجموعة دعت
الله بدوام الصحة والعافية
لممارسة بطولة شهوة بخلاء
الجاحظ تلبية لنداء الواجب
. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |