ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سامي
الأخرس على
قاعدة التحالف والتخالف تمضي
العلاقات الإيرانية –
الأمريكية من جهة، والعلاقات
الإيرانية – الخليجية من جهة
أخرى، وهي قاعدة تربط هذه القوى
بعلاقات معقدة تتلاقى أقل ما
تتنافر، فإن كانت هناك حرب
ظاهرية بين الولايات المتحدة
الأمريكية وإيران فيما يتعلق
والمواقف من إسرائيل مثلًا،
فهناك تحالفًا مبطنًا بينهما
حول العراق، وكذلك حول بعض
القضايا غير المرئية في منطقة
أفغانستان على وجه التحديد،
فإيران والولايات المتحدة
لديهما عدو مشترك ممثل بتنظيم
القاعدة المتناقض مذهبيًا مع
إيران، وسياسيًا ودينيًا مع
الولايات المتحدة الأمريكية،
وهي ذات العلاقة التي تربط
مصالح العربي وإيران في التخلص
من النظام العراقي السابق،
والرئيس صدام حسين، في حين
تتنافر مذهبيًا، وتتنافر في
الموقف بالنسبة لسوريا وحزب
الله اللبناني، وهما الساحة
الخلفية الدفاعية والهجومية
بالنسبة لإيران معًا في المنطقة
التي بدأت تشكل محورًا تحالفيًا
آخر مع روسيا والصين. إذن
فالعلاقة الإرتباطية في
المنطقة تحددها شبكة من
العلاقات المعقدة التي لا يمكن
تفسيرها أو إخضاعها للعمليات
الحسابية البسيطة في حل
المعادلة، بل هي أقرب للعمليات
الأكثر تعقيدًا أي في حاجة
لحوسبة لفك طلاسمها. تتوالى
الأزمات في المنطقة الشرق
أوسطية، وتحاول كل قوة البحث عن
مصالحها، وتحديد تحالفاتها
المستقبلية للحفاظ على هذه
المصالح، مع دخول قوة جديدة هي
تركيا للحلبة، وتقاربها مع
القوى الخليجية العربية التي
وجدت بالولايات المتحدة وبحلف
النيتو عونًا لها، أو حليفًا
يمكن الاعتماد عليه في مواجهة
الأطماع الإيرانية أو بالأدق
التمدد الإيراني في المنطقة،
حيث أصبح الصراع على أشده
لسيطرة كل قوة على أوراق أو
أدوات الضغط ضد الأخر، فإيران
استطاعت استخدام سوريا بحكم
التقارب المذهبي، والمواقف من
إسرائيل والولايات المتحدة
الأمريكية، والعلاقات
التحالفية منذ حقبة الرئيس حافظ
الأسد، وحرب الخليج الأولى مع
العراق، وكذلك غرس حزب الله
كذراع وصمام للساحة اللبنانية،
مع نجاح إيران في السيطرة على
غزة من خلال استيعابها لحركات
المقاومة الفلسطينية وعلى وجه
التحديد حركتي حماس والجهاد
الإسلامي. أما الدول الخليجية
فالتقطت الحركات الشعبية في
المنطقة العربية بعدما سحب
البساط من تحت أقدامها على
الساحة المصرية، وسقط نظام
الرئيس حسني مبارك الساعد القوي
لها في المنطقة، فسارعت
لاستغلال هذه الحركات وخاصة في
ليبيا وهي الخطيئة التي ربما
يدفع الخليج العربي ثمنها
مستقبلًا فيما لو نجحت القاعدة
في استلام زمام الأمور في
ليبيا، أو غرقت ليبيا في مستنقع
الفتنة كحال العراق حاليًا،
وكذلك الانقضاض على سوريا
والنظام العلوي ( البعثي) الذي
يعتبر حسب المنطق الخليجي عدوًا
مذهبيًا، رغم حالة التحالف
المسبقة في حرب الخليج الثانية
سنة 1991م، والتحالفات القطرية
السورية، والإماراتية السورية...
إلخ، مع نجاح القوى الخليجية في
إخماد الحركة الشعبية
البحرينية، وهي ضربة ضد إيران،
بما أن الحركة البحرينية أخذت
شكل المذهبية في تحركها. أمام
هذه الحالة المعقدة، وتذبذب
الحالة السورية ارتأت إيران أن
تحرك الساكن في المياه الراكدة،
فوجهت رسالة فارغة بعنوان بارز
ألاّ وهو مضيق هرمز، حيث بدأت
تشكل معركة موجهة ضمنيًا ضد
الخليج العربي الذي يعتبر
المضيق هو الشريان الحيوي في
اقتصاده، حيث أن مضيق هرمز
شريان الحركة النفطية والتبادل
التجاري مع العالم، ويمر منه ما
يقارب نسبة 40% من النفط والغاز
والبضائع للعالم أجمع. حيث لوحت
إيران بإمكانية إغلاقها لهذا
المضيق بالرغم من أن الاتفاقيات
الدولية تحمي المضيق باعتباره
ممر مائي، إلاّ أن إيران
بتصعيدها الإعلامي، وتنظيمها
للمناورات العسكرية في المضيق
لا يخرج عن طور الحرب الإعلامية
فقط، ورسائل موجهة للخليج
وللغرب معًا، بأن لدى إيران
أوراق يمكن لها أن تلعب بها، كما
أن هذه الحرب الإعلامية هي
تصدير لأزمات إيران الداخلية
سواء حول ملف حقوق الإنسان، أو
ملف برنامجها النووي، وتأكيد
للسيطرة الإيرانية على العراق
وخاصة بعد انسحاب القوات
الأمريكية العسكرية، كما تأتي
خطوة إيران تلك استكمالًا
للتهديدات التي أطلقها الرئيس
السوري بشار الأسد في اجتماعه
بوزير الخارجية التركي في شهر
أكتوبر من العام الماضي بأن أي
محاولة للمساس بسوريا
وبالنظام، ستقوم سوريا بإشعال
المنطقة برمتها، وهو ما أعاد
الرئيس السوري تأكيده بالأمس في
خطابه الموجه للشعب السوري
بإصراره على ضرب المجموعات التي
تمس الأمن السوري، وإنه ماض في
مواجهته واستمراره ولا يوجد أي
نوايا لترك مسؤولياته، بما
يعتبر تأكيدًا على الرسالة
الإيرانية حول مضيق هرمز. قانونيًا
لا يحق لإيران نهائيًا العبث
بمضيق هرمز أو إغلاقه وهو لم
يغلق بحرب الخليج الأولى التي
استمرت ثمانية سنوات سوى 12 ساعه
فقط، فاتفاقيات الأمم المتحدة
وخاصة اتفاقية جنيف سنة 1958م،
والأمم المتحدة سنة 1982م ألزمت
الدول بتنفيذها حتى وإن لم
تُوقِع عليها، وهي الاتفاقيات
التي تنص على عدم إغلاق الممرات
المائية والمعابر المائية، أي
ما يعني أحقية مجلس الأمن
باتخاذ قرارات عسكرية ضد إيران
وإن استخدمت روسيا أو الصين حق
النقض الفيتو، بما أن مضيق هرمز
هو الممر المائي الفاصل بين
خليج عُمان وبحر العرب والمحيط
الهندي، وتشترك عُمان من الجنوب
بالسيطرة على المضيق. إذن
فالحرب الإعلامية التي تمارسها
وتشنها إيران حاليًا فيما يتعلق
بمضيق هرمز هي حرب استباقية
مباغته للدول الخليجية على وجه
التحديد التي تقف ضد النظام
السوري وتحاول اسقاطه متحالفة
مع الولايات المتحدة الأمريكية
والغرب، أي أن المعركة مشرعة
بكل مساحاتها ومسافاتها،
وأدواتها، وكل الاحتمالات
مفتوحة وواردة في المنطقة التي
يعاد رسم حدودها ومعالمها، وهو
ما رفع وتيرة الصراع البارد بين
أطراف اقليمية ودولية، فتم
تشكيل تحالفات دون الإعلان عن
الجسد الرسمي كالتحالف
الإيراني – الروسي – الصيني –
السوري، وهو ما دفع روسيا لتحرك
بوارجها صوب السواحل السورية،
ودفع البحرية الإيرانية تحرك
بوارجها الإعلامية بمناورات في
مضيق هرمز، بما يؤكد أن هناك
احتمالات واردة لحرب واسعة
بالرغم من ضعف هذه الاحتمالية
في ظل حالة ( التحالف والتخالف)
الناظمة لجملة العلاقات بين
القوى المتصارعة في المنطقة،
والمتوقع في نهاية الأمر أن
يحدث فض إشتباك أو اختراق من
خلال عملية توافق مبطنة إن لم
تكن ظاهرية على قاعدة التقاسم
للمصالح والتوافق على قواعد
السيطرة على المنطقة، مما يعني
أن الجميع يحافظ على مصالحه،
وضحية هذا التوافق لن تخرج عن
العادة، ألاّ وهي الدول العربية
الضعيفة أو الدول غير المرضي
عنها أمريكيًا وغربيًا، والتي
ستكون كبش الفداء أو الخادمة
لمن هم الأسياد. ========================== احمد
النعيمي كان
يحلم الأسد أن يخرج أمام مجلس
شعبه قبل نهاية العام الماضي،
وبداية هذا العام ليعلن واده
لثورة الشعب السوري، كما كان
يمهد لهذا الخطاب في العديد من
الصحف، ولكن سفينة الشعب السوري
والتي تحدت عواصفه وزوابعه
منعته من الخروج في رأس السنة
الجديدة، لأن حلمه الذي ينتابه
في كل خطاب لم يتحقق، ومضت أيام
عشرة من السنة، رافقها قرار
عربي جديد بإعطائه مهلة جديدة،
بل والذهاب معه إلى إثبات
أكاذيبه بوجود عصابات مسلحة
داخل سوريا، طلبت منها الجامعة
العربية وقف أعمال القتل كما
دعت المجرم الأسد إلى مثل هذا
الأمر، لتتساوى الضحية مع
الجلاد، ولكن هذا التواطؤ لم
يرق للأسد، شجعه في هذا أن
الجامعة لم تتخذ أية قرار
يخيفه، فعاد يكرر نفس اسطوانته
القديمة ونفس خطاباته التي
مللنا منها، حتى بدا خطاب اليوم
نسخة من الخطابات السابقة، وظهر
أن الأسد كان محقاً عندما وصف
نفسه بأنه مجنون، بل ومعوق
فكرياً وكسيح لا يدرك ما يجري
حوله، وأنه ومن معه من إعلاميين
ومسئولين ك"لعبة" وضع
بداخلها جهاز تسجيل، كلما
ركلتها بقدمك صدحت بنفس الكليشة
المسجلة داخلها، وكلما زدت
الركل أعادت عليك العبارات
نفسها، ولا شيء سوى هذا الصوت
المزعج المكرر. وهذه
هي مقارنة بسيطة بين خطابه
الأول والخطاب الأخير: النقطة
الأولى: حيث
بدأ خطابه الأول بقوله: "
أتحدث إليكم بلحظة استثنائية
تبدو الأحداث والتطورات فيها
كامتحان لوحدتنا ولغيرتنا وهو
امتحان تشاء الظروف أن يتكرر كل
حين بفعل المؤامرات المتصلة على
هذا الوطن وتشاء إرادتنا
وتكاتفنا وإرادة الله أن تنجح
في مواجهته كل مرة نجاحاً
باهراً يزيدنا قوة ومنعة" الخطاب
الرابع: " أتحدث إليكم اليوم
بعد مضي عشرة أشهر على اندلاع
الأحداث المؤسفة التي أصابت
الوطن وفرضت ظروفا مستجدة على
الساحة السورية، هذه الظروف
التي تمثل لنا جميعا امتحانا
جديا في الوطنية لا يمكن النجاح
فيه إلا بالعمل الدءوب
وبالنوايا الصادقة المبنية على
الإيمان بالله وبأصالة شعبنا
وبمعدنه النقي الذي صقلته
العصور فجعلته أشد متانة وأكثر
إشراقا" النقطة
الثانية: الخطاب
الأول:" أنا اعرف تمام
المعرفة أن هذه الكلمة ينتظرها
الشعب السوري منذ الأسبوع
الماضي وأنا تأخرت بإلقائها
بشكل مقصود ريثما تكتمل الصورة
في ذهني أو على الأقل بعض
العنوانين الأساسية والرئيسية
من هذه الصورة لكي لا يكون هذا
الحديث اليوم بعيداً عن الإنشاء
العاطفي الذي يريح الناس، لكنه
لا يبدل ولا يؤثر في الوقت الذي
يعمل فيه أعداؤنا بشكل منظم
وعلمي من اجل ضرب استقرار سوريا..
وسوريا اليوم تتعرض لمؤامرة
كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة
ودول قريبة ولها بعض الخيوط
داخل الوطن تعتمد هذه المؤامرة
في توقيتها لا في شكلها على ما
يحصل في الدول العربية" الخطاب
الرابع: " لم يكن من السهل في
بداية الأزمة شرح ما حصل، لقد
كانت الانفعالات وغياب
العقلانية عن الحوار بين
الأفراد هي الطاغية على الحقائق
أما الآن فقد انقشع الضباب ولم
يعد بالإمكان تزوير الوقائع
والأحداث من قبل الأطراف
الإقليمية والدولية التي أرادت
زعزعة استقرار أمن سوريا، الآن
سقطت الأقنعة عن هذه وجوه هذه
الأطراف وبتنا أكثر قدرة على
تفكيك البنية الافتراضية التي
تؤدي إلى هزيمة نفسية ومعنوية
تؤدي لاحقا إلى الهزيمة" النقطة
الثالثة: الخطاب
الأول:" هناك صرعة جديدة
اليوم هي ثورات بالنسبة لهم
ونحن لا نسميها كذلك، هي حالة
شعبية بمعظمها، ولكن بالنسبة
لهم إذا كان هناك شيء يحصل فيكون
الغطاء موجوداً في سوريا ثورة،
هناك ثورة، هناك إصلاح هنا
الحرية الشعارات، الوسائل كلها
نفسها، وبالتالي إذا كان هناك
دعاة للإصلاح وكلنا دعاة
للإصلاح سنسير معهم من دون أن
نعرف ما الذي يجري حقيقة،
المتآمرون قاموا بالخلط بين
ثلاثة عناصر الفتنة والإصلاح
والحاجات اليومية.. الدولة
انكفأت تجاه مكافحة الفتنة وما
حصل وتركت الجواب للمواطنين
وهذا ما حقق المعالجة السليمة
والسالمة والأمينة والوطنية
وأعاد الوحدة الوطنية بشكل سريع
إلى سوريا.. المتآمرون بدءوا
أولاً بالتحريض وبدأ التحريض
قبل أسابيع قليلة من الاضطرابات
في سوريا في الفضائيات
والانترنت ولم يحققوا شيئا
وانتقلوا بعد الفتنة إلى
التزوير، زوروا المعلومات
والصوت والصورة وكل شيء، اخذوا
المحور الآخر المحور الطائفي
واعتمدوا على التحريض ورسائل
ترسل بالهواتف المحمول تقول
لطائفة انتبهوا من الطائفة
الأخرى ستهجم، وللطائفة
الثانية الطائفة الأولى ستهجم
لكي يعززوا مصداقية هذا الشيء،
أرسلوا أشخاصاً ملثمين يدقون
الأبواب على حارتين متجاورتين
من طائفتين ليقولوا للأولى
الطائفة الثانية أصبحت في
الشوارع ليتمكنوا من إنزال
الناس إلى الشارع، ولكنا تكمنا
من خلال الفعاليات من درء
الفتنة ولكن المتآمرين تدخلوا
بالسلاح وبدءوا بالقتل
العشوائي لكي يكون هناك دم
وتصعب المعادلة" الخطاب
الرابع:" بحثوا في البداية عن
الثورة المنشودة فكانت ثورتكم
ضدهم وضد مخربيهم وأدواتهم، هب
الشعب مند الأيام الأولى قاطعا
الطريق عليهم وعلى أزلامهم
وعندما صعقتهم وحدتكم حاولوا
تفكيكها وتفتيتها باستخدام
سلاح الطائفية المقيت بعد أن
غطوه برداء الدين الحنيف،
وعندما فقدوا الأمل بتحقيق
أهدافهم انتقلوا إلى أعمال
التخريب والقتل تحت عنوانين
وأغطية مختلفة كاستغلال بعض
المظاهرات السلمية واستغلال
ممارسات خاطئة حصلت من قبل
أشخاص في الدولة فشرعوا بعمليات
الاغتيالات وحاولوا عزل المدن
وتقطيع أوصال الوطن وسرقوا
ونهبوا ودمروا المنشآت العامة
والخاصة، وبعد تجريب كل الطرق
والوسائل الممكنة في عالم اليوم
مع كل الدعم الإعلامي والسياسي
والإقليمي والدولي لم يجدوا
موطئ قدم لثورتهم المأمولة" النقطة
الرابعة: الخطاب
الأول:" لم نكتشف بنية
المؤامرة كلها بعد، ظهر جزء
منها وكلها بنية منظمة، هناك
مجوعات دعم لها أشخاص في أكثر من
محافظة وفي الخارج، هناك
مجموعات إعلام، هناك مجوعات
تزوير وهناك مجموعات شهود
العيان، وهي مجموعات منظمة
مسبقاً.. نحن أفشلنا الهزيمة هذه
الهزيمة الافتراضية المخططة في
عام 2005م بالوعي الشعبي، اليوم
الوضع أصعب لان انتشار الانترنت
أكثر ولأن وسائلهم أحدث ولكن
بنفس الوقت الوعي الشعبي الذي
رأيناه في هذه المرحلة كان
كافياً للرد السريع وعلينا أن
نعزز أكثر هذا الوعي" الخطاب
الرابع:" هناك أكثر من ستين
محطة تلفزيونية في العالم مكرسة
للعمل ضد سوريا، البعض منها
يعمل داخل ضد الداخل السوري
والبعض منها يعمل لتشويه صورة
سورية في الخارج، هناك العشرات
من مواقع الانترنت والعشرات من
الصحف والوسائل الإعلامية
المختلفة، يعني نحن نتحدث عن
المئات من وسائل الإعلام، كان
الهدف أن يدفعونا باتجاه حالة
من الانهيار الذاتي كي يوفروا
على أنفسهم الكثير من المعارك" النقطة
الخامسة: الخطاب
الأول:" لا يوجد عقبات في
الإصلاح يوجد تأخير ولا يوجد
أحد يعارض الإصلاح ومن يعارضون
هم أصحاب المصالح والفساد، ولكن
الآن لا يوجد عقبات واعتقد أن
التحدي الآن ما نوع الإصلاح
الذي نريد أن نصل إليه،
وبالتالي علينا أن نتجنب إخضاع
عملية الإصلاح للظروف الآنية
التي قد تكون عابرة، لكي لا نحصد
النتائج العكسية" الخطاب
الرابع:" علاقة الإصلاح بما
يحصل في سوريا محدودة جدا،
أجرينا عملية فرز بين من يريد
الإصلاح وبين الجزء الخارجي،
تبين أن لا علاقة للازمة
بالإصلاح، وكان هذا رأيي من
الأساس، ولكن لم يكن من الممكن
الحديث عنه لأن الأمور لم تكن
واضحة.. نفس الدول التي تدعي
الحرص على الشعب السوري كانت في
البداية تنصحنا بموضوع
الإصلاح، طبعا هي لا يوجد لديها
أدنى معرفة بالديمقراطية وليس
لها تراث في هذا المجال ولكن
كانوا يعتقدون بأننا لن نسير
باتجاه الإصلاح وسيكون هناك
عنوان لهذه الدول لكي تستخدمه
دوليا بان هناك صراعاً داخل
سوريا بين دولة لا تريد الإصلاح
وشعب يريد أن يصلح أو يتحرر أو
ما شابه" النقطة
السادسة: الخطاب
الأول:" نريد أن نسرع ولكن لا
نريد أن نتسرع" الخطاب
الرابع:" عندما نتحدث عن
سوريا المقبلة فنحن لا نتحدث عن
سوريا الجديدة وإنما عن سوريا
المتجددة" النقطة
السابعة: الخطاب
الأول: " وأد الفتنة واجب وطني
وأخلاقي وشرعي وكل من يستطيع أن
يساهم في وأدها ولا يفعل فهو جزء
منها، والفتنة أشد من القتل كما
جاء في القران، فكل من يتورط
فيها عن قصد أو من غير قصد فهو
يعمل على قتل وطنه، وبالتالي لا
مكان لمن يقف في الوسط فالقضية
ليست الدولة بل الوطن،
والمؤامرة كبيرة ونحن لا نسعى
لمعارك" الخطاب
الرابع: " كل من يشارك بالفوضى
الآن فهو شريك في الإرهاب" وختم
الأسد خطابه الأخير بقوله: "
تعليق عضوية سوريا يعني تعليق
عروبة الجامعة.. ولا يجوز أن
نربط بين العروبة وبين ما يقوم
به بعض المستعربين" ناسباً
أصله إلى العرب حتى وإن كان أصله
فارسياً يعود إلى جده بن نصير
الفارسي، وحتى وإن واصل قتله
وإجرامه ليل نهار، طالباً من
العالم أن يقف إلى جانبه
ومشاركته طقوسه الإرهابية،
ويعيد اسطوانته المشروخة دون إي
حياء أو خجل، ويردد عباراته
التافهة المكررة ليل نهار، وإن
ظهر للعالم بأنه لا يعرف من
الكلام سوى ما حشي به جوفه من
تسجيل، وخطاباته لا تخرج عن هذه
الكليشة أبداً؛ إلى أن يتحول
إلى مجرم هارب ملاحق من قبل
الشعب في كل مكان، ويلاقي مصير
المجرم القذافي، دون أن يستفيدا
أبداً من نهاية فرعون، ويقولا
كما قال زين العابدين من قبل
بأنه قد فهم شعبه، فبعد للأسد
كما بعد القذافي من قبل. ========================= الأسد
يزأر في ساحة الأمويين بدمشق ! بقلم:
رضا سالم الصامت شعب
سوريا ، ثار على النظام منذ أشهر
و هو يعاني القهر و الظلم ، و
رائحة الموت منتشرة في كل
المناطق بسوريا ، و الآلة
العسكرية حصدت الكثير من
الأرواح البرئية التي خرجت
لتطالب بتحسين الظروف الحياتية
و المعيشية في البلاد . لقد
فاجأ الرئيس السوري بشار الأسد
مؤيديه في دمشق بخطاب مطول و هو
يزأر في ساحة الأمويين ، مدليا
بتصريحات واهية، مهددا ما سماهم
بالآرهابيين و كسر المؤامرة
التي تحاك ضد سوريا و شعبها و
التي اعتبرها أياد خفية تقودها .
الأسد
، أكد مخاطباً مؤيديه أن
السوريين "سينتصرون من دون
أدنى شك على المؤامرة"، وكرر:
"سننتصر من دون أدنى شك على
المؤامرة"، مؤكداً "أنهم
في مرحلتهم الأخيرة من المؤامرة
وسنجعلها نهاية لهم ولمخططاتهم.
ورددت الحشود الموالية لبشار
شعارات "شبيحة للأبد لعيونك
بشار الأسد"، و"الشعب يريد
بشار الأسد"، و"بالروح
بالدم نفديك يا بشار". خطاب
بشار لاقى هجوما واسعا من طرف
المعارضين ، و نعتوه بالخطاب
الكاذب ، بل وصفوا بشار
بالثرثار و هو الذي يتحدث عن
الشرعيّة، وهو الذي لم يأت إلى
الحكم بأي شكل من أشكال
الشرعية، ويستمر في الحكم وفي
السيطرة مع عصاباته وشركائه من
دون أي شرعية؟ يتكلم
عن مناعة سوريا وقوتها
الحضاريّة، واقتصاد ها، وبناها
التّحتيّة، منذ ما قبل الثورة
يعاني من انهيار، ومجمل أموال
سوريا ومواردها بيد أقاربه
وأعوان النظام وأصدقائه. شعب
سوريا يعيش حالة من التّخلق
الاقتصادي والمديني نتيجة
الفساد، الضارب أطنابه . نستشفّ
من هذا الخطاب أنّ المنطق
السائد في عقل بشار رأس النظام ،
وفي عقل أمنه الممتد من عقد
الثمانين ، هو إرهاب وعنف على
الشعب، ويبدو أن النظام مؤمن
بهذا الانتصار ؛ وهو يستأنس
بخبرة النظام في الثمانين،
وينسخ تجاربها الدمويّة، ويعيد
التعامل مع ثورة الشعب من خلال
خبرته القمعية في ذلك الزّمن،
فالثوار إرهاب وإرهابيون، سوف
يجري قتلهم وإبادتهم، وسوف
يستمر في نهجه الإجرامي،ليبقى
هو و أعوانه على الكرسي . رضا
سالم الصامت كاتب صحفي و مستشار
إعلامي متعاون ======================= قراءه
في الباب الرابع من الخطاب
الرابع .. باب: عروبة الأسد المهندس
هشام نجار* دع العروبة لا ترحل
لبغيتها *** واقعد فإنك أنت
الكاذب الباغي
عروبة آل
أسد تتجلى في اروع صورها ..الجيش
الأسدي على ميسرة الجيش
الأمريكي في حفر الباطن
إستعداداً لإغتصاب عروبة
العراق أعزائي
القراء لن
أخوض بالتعليق على الكلام
المكرر والذي يشكل العمود
الفقري لسلسلة خطابات السيد
بشار الأسد..فلا يعدو هذا
التكرار عن كونه إسلوب يائس
وبائس ورخيص لإثبات وجهة نظر هي
اقرب إلى تثبيت إسلوب التهريج
بدلاً من تثبيت لإسلوب القناعات,
الا أني سأُعَرّج بإختصارعلى
باب عروبة الأسد نظراً لإحصاء
اكثر من اربعين مره ورود كلمة
العروبه ومشتقاتها على لسانه في
خطابه الأخير بشكل ملفت للنظر
وكأنه يريد أن يؤكد لنا انه من
أصل عربي ويحلف على ذلك برأس
أبيه,علماً ان عروبة الأسد لم
تطرح على طاولة البحث بعد! وإن
كانت الدراسات الجديه حولها قد
بدأت . تُعتبر
الأبواب التاليه هي ابواب ثابته
في أي خطاب سابق أو متبقي له
لعدم توفر أي بدائل أخرى يملكها
رأس النظام : الباب
الأول: في الإصلاح الباب
الثاني:في العصابات المسلحه الباب
الثالث:في المؤامرات الخارجيه الباب
الرابع:في عروبة الأسد الباب
الخامس:في الصمود والتصدي أعزائي
القراء لا
ينتاب أي عربي شك من أن سوريا هي
قلب العروبه النابض..ولكن
ماعلاقة عروبة سوريا بآل أسد؟
فهل تُعتبر حروب هذه العائله ضد
كل العرب وعلى مدى أكثر من
اربعين عاماً هي إثبات لهذه
العروبه؟ ففي
الأردن كان لهذه العائله حرباً..
وضد الإخوه الفلسطينيين في تل
الزعتر كان لها حرباً ..وضد
إخوتنا الدروز في لبنان كان لها
حرباً .. وضد إخوتنا المسيحيين
في لبنان كان لها حرباً..وضد
إخوتنا السنّه في لبنان كان لها
حرباً..وضد إخوتنا العراقيين
كان لها حرباً ..عفواً كان لها
ثلاث حروب...وضد الشعب السوري
كان لها حروباً وحروباً ..مع
خلطات سحريه من التعذيب
والتغييب والتهجير لا يضاهيها
اي خلطة أخرى لأي نظام آخر وفي
اية حقبة تاريخية أخرى .فهل كل
هذه الحروب تُثبت عروبة هذه
العائله؟ هل
عروبة هذه العائله يتجلى
بالسماح لمئات الآلاف من
العوائل الفارسيه بإحتلال دمشق
إقامة وإستثماراً وتحكماً
وإحتلال المسجد الأموي وتحويله
إلى حسينيه وغزو محيطه لحجب
ضريح صلاح الدين الأيوبي عن
الأعين ورميه إلى زوايا
النسيان؟ . هل
عروبة هذه العائله يتجلى بتسريع
بناء خط حديدي يصل بين طهران
بحلب يجتازه ست قطارات سريعه
بالإتجاهين يومياً والله وحده
يعلم ماذا يحمل لنا من مصائب..
بينما تضع هذه العائله (اليعربيه)
العراقيل امام إستكمال إصلاح
الخط الحديدي الحجازي الشريان
العربي الذي يربط سوريا بأمته
العربيه ؟ هل
عروبة هذه العائله يتجلى بتدمير
مدناً عربية سورية كامله منذ
عشرة أشهر فلحتها دبابات الفرقه
الرابعه عشر مرات حتى الآن؟ إخوتي
وأخواتي إن عائلة ..هذا هو
تاريخها يُثبت بما لايدع مجالاً
للشك انها لاتمت إلى العرب ولا
إلى للعروبة بِصِله وأن تسترها
بالإسلوب الباطني لأكثر من
أربعين عاماً قد إنتهى مفعوله
بعد أن مزق الشعب السوري هذه
الستاره فكشف عورتها للعالم كله. سوريا
عربيه وأمويه رغماً عن تهريج
الأسد, فقد كانت عربيه قبل
مؤامرة أبيه وستبقى عربيه بعد
القصاص العادل منه ومن عصابته
يظللها عقيدة الأمه السمحاء
وسيعيش كل أبناء الوطن تحت عمود
خيمتها عائلة واحده يرفعون
علماً واحداً .. يفترشون أرضها..
يناجون قمرها يشربون من جرة ماء
واحده. يكسرون رغيفاً واحداً
بينهم ..يفقرون معاً ..ويغنون
معاً ...ولكنهم جميعاً اقسموا
يميناً واحدا ...سينتصرون معاً مع
تحياتي *المنسق
العام لحقوق الإنسان - الولايات
المتحده .. عضو في المجلس
الإقليمي لمناهضة العنف
والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق
الإنسان ======================= خيار
الصبر والمصابرة .. الخيار
الثالث كتبه:
عبد الله بشير وليد لقد
طالت مرحلة مقاومة النظام
الظالم بالطرق السلمية، حتى
برزت مطالبات بنقل الثورة إلى
مرحلة جديدة، بالتدخل الأجنبي،
أو بالعمل المسلح. هذه
المطالبات نتيجة للضغط الذي
يتعرض له الشعب الصابر، لكن
أياً من التدخل الأجنبي أو
العمل المسلح لا يضمن حسم
الصراع، أو لا يضمن حسمه لمصلحة
الأمة على الأقل، وقد يعطي هذا
الانتقال عناصر قوة لأعداء
الأمة ولأصحاب المصالح تمكنهم
من إطالة أمد الصراع، وبذر بذور
فتنة طويلة يظهر الآن أنا
بعيدون عنها. الخيار
الثالث لشعبنا هو الصبر على
المرحلة الحالية، وأظنه خياراً
ممكناً، قبل أن نتحدث عن
إمكانيته علينا أن نذكر أن
توابع الخيارات الأخرى ليست
توابع سهلة، وقد تحتاج لصبر
أكثر، ولتحمل الضغوط لفترة أطول. وعلينا
أن نذكر أيضاً أن النظام الظالم
في المرحلة الحالية من المقاومة
السلمية ليس في وضع مريح، فقد
ظهر أنه أقل عدداً وأضعف جنداً
من احتلال وقمع كل مناطق
الاحتجاجات، وقد فقد السيطرة
التامة والقدرة على التحكم
الشامل، ويكاد يعلن عن نفسه
عصابة من القتلة، وفي هذه الحال
سيكون عصابة كبيرة، وربما مافيا
متسلطة، لكنه ليس نظام حكم
لدولة قائمة مستمرة. ولنعد
للسؤال: هل خيار الصبر على
المرحلة الحالية ممكن؟ أقول:
لقد وصلت الثورة إلى هذه
المرحلة واستمرت لهذه المدة
بصبر لم يكن متوقعاً، بعون من
الله الذي أفرغ صبره على
العاملين والناشطين، وعلى
أهليهم ومن يعينهم. ولاستمرار
هذا الصبر نحتاج أن نتوجه إلى
الله تعالى بمزيد من الاستعانة
والاستنصار، وعماد كل توجه إلى
الله تعالى هو إصلاح النية
وتطهير القلوب. الأمر
يحتاج إذن إلى حملة إخلاص، وحين
نتحدث عن الإخلاص نتحدث عن مكون
باطن في خفايا القلوب، وتفاضل
الناس بإخلاصهم ليس دائماً
مطابقاً للظاهر من أعمالهم. وما
دمنا نستجلب نصر الله بتطهير
نياتنا فلنتوقع النصر، لكن إن
وهبنا الله النصر فلن نعرف
الجهة التي استحقت الأمة النصر
بسببها، وصدق رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذ قال: “هل
تنصرون إلا بضعفائكم؟”. قد
ينصرنا الله بصبر أم فقدت
ابنها، واحتسبته شهيداً عند
الله، ونحسب أن من هؤلاء
الأمهات الكثير في شعبنا، وأن
مثل نموذج صبر الأم نماذج أخرى
كثيرة من الصابرين المخلصين. وإذا
أردنا أن نحقق هذا التوجه
الجماعي لإخلاص النوايا،
فعلينا أن نستعين بأعمال صالحة
تطهر القلوب، وفي مثل هذا
المشهد، ولمثل هذه الغاية لا
يحقق مثل هذا التطهير كما يحققه
بذل الناس من أموالهم، وقد
يصلون إلى مرتبة من يبذلون
أنفسهم، بشرط احتساب نية الصدقة
لله تعالى في باطن كل فرد، وتحري
أن تؤدي إلى كفاية حاجات
المجموع لتحقق النصرة للأمة.
وحين تنهض الأمة بعمل إغاثي
يكفي جموع الثائرين وأهليهم،
ويسد حاجة المحتاجين
والمتضررين منهم، فلننتظر
نصراً قريباً. هل
مازلنا نتحدث في السياسة؟ نعم،
نحن نتحدث عن ثورة تنتصر
بتضحيات شعب طال صبره، وعظمت
مواقفه، ننتظر أن يعاهد كل
مشارك منه في الثورة نفسه ألا
يكون هو الذي يرفع الراية
البيضاء، حتى لو أراد غيره
رفعها، كل ذلك كي لا يتحول
القاتل إلى زعيم مرخص، ولا
يتحول القتل إلى تطبيق للقانون. ﴿يا
أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة
فاثبتوا واذكروا الله كثيراً
لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله
ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا
واصبروا، إن الله مع الصابرين﴾. ======================= الأمن
السوري يعذب ويقتل طفلة ذات
أربعة أشهر http://www.youtube.com/watch?v=NcOP2XMa0aM صراخك
يا عفافُ مظاهرةْ إهداء
إلى تلك التي قتلت أربعة آلاف
شهيد، ففي كل شهر مر من عمرها
تقتل فيه ألفا، حتى استشهدت
ودماء شعب سورية معلقة في
رقبتها..!! إلى
تلك الطفلة عفاف محمود سراقبي
ذات الأربعة أشهر..! شعر:
جعفر الوردي ماتت
عفافُ على فراش من وَهَنْ ماتت
عفافُ وما لها عندي كَفَنْ لمَ يا
عفافُ تدمِّري هذا الوطنْ ؟! لمَ
تسرقي من عيننا طعم الوَسَنْ ؟! *** لم يا
عفافُ سفكتِ دمَّ شبابنا ؟! ونزعتِ
كل اللطفِ من أفواهنا وبترت
طعم الحبِّ من أيامنا لمَ يا
عفافُ فعلتِ ما يغتالنا ؟! *** أينَ
الجُناة وأين منهم أخوتي ؟ بعضُ
الأسابيع انقضى من طفلتي لم
تُسمعِ الصيحاتُ منها نخوتي بل
صوتُ ضِحكاتٍ لهم قد غطَّتِ *** هلَّا
قتلتم كل شعبي دونها هلا
أبحتم كلَّ طهر غيرها أنا
مجرمٌ، روحي حلال هدرها ما
ذنبها ما جرمها ما وزرها ؟! *** حسِبوا
صراخك يا عفافُ مظاهرةْ ظنوا
البياضَ علامةً لمؤامرةْ قالوا
تنظِّم للجيوش عناصرهْ ! بل
إنَّها من بابِ عمرو ثائرةْ *** مهلاً
عفاف فكلُّ حرٍّ متهمْ حتى
البهائمُ منهمُ ذاقت ألمْ إذْ كل
دمٍّ يا عفاف يصيحُ دَمْ قطراتهُ
شُعَلٌ تضيء لنا الظلمْ *** نامي
عفافُ، على النبيِّ فسلمي وعلى
أشقاءِ الشهادة والدَّمِ إنا
لغير دمائهم لا ننتمي وطموحُنا
نحو الشهادة يرتمي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |